شعر: رضا الحمامصيتواعدني
تُواعدني وتنكثُ في ثوانٍ
وتتركني عَلى شَوقٍ أعاني
***
ولو عَلِمَتْ بحَرِّ شِغَافِ قَلبي
لوافتْ باللّقا قَبل الأوانِ
***
أنَا رجلٌ حباني اللهُ قلباً
أراني من عذابي ما أراني
***
وكم حكّمتُ في ليلاىَ عقلي
فما عقلي بشئٍ قد هَداني
***
وَحِرْتُ : أقاطِعٌ أمراً لأبقى
قويَ العزم أم أبقى مكاني ؟
***
كملاحٍ مع الأنواءِ خارتْ
قواهُ فَمَا ارتقى برَّ الأمَانِ
***
وهلْ تُجدي السباحةُ عبرَ يَمٍّ
يموجُ بثورة والليل قانِ
***
مُعذبتي أمَا أغراك قلبٌ
حباك بِشعرهِ حُلوِ المَعاني ؟
***
تناثرَ شِعرهُ بالحبِ وَرْداً
يفوق بسحرهِ وردَ الجِنانِ
***
ومَن يكُ فِي مَشاعِرهِ كريماً
يَتُقْ بالعَيشِ فِي حِضن الحنانِ
***
تعالي نملأُ الدنيا غَراماً
ونسبحُ فِي فضاءاتِ الأماني
***
تعالي نَبتني بِالحبِّ عُمراً
فعمرُ المرءِ يُحسبُ بالثواني
***
رضا الحمامص-مصر
الثلاثاء، 17 يناير 2023
شعر: رضا الحمامصي... تواعدني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق