أصابَ البؤسُ أفئدةً فهامتْوتاهتْ في الدُّنا شرقاً و غربا
و صارَ الهائمونَ .. بلا دليلٍ
و وضعُ النّاسِ مأزوماً وصَعبا
و خيّمَ في نفوسِ القومِ ذُعرٌ
و في كلّ القلوبِ الرّعبُ دَبّا
و أوسعتِ المواجعُ والمآسي
إهابَ النّاسِ تعذيباً و ضربا
وضاقَ الكونُ والآمالُ ضاعتْ
و ماعادَ الفضاء الرّحبُ رحبا
و ما عدنا نُميِّزُ بينَ خيرٍ .. !
و شرٍّ ، واسْتحالَ السّلمُ حربا
تَهافَتْنا " و أسقِطَ في يدينا "
و شُتِّتَ شملُنا أرضاً و شعبا
…
ألا ليتَ الضّمائرَ حينَ تَصحو
تثوبُ ! فتقلب الأحوالَ قلبا
و تُلقي بالظّلالِ على القضايا-
-التي علقتْ وقد أضحتْ مطبّا
فتسعى نحو إيجادِ انفراجٍ
غدا الحلَّ الوحيدَ المُسْتَطَبّا
…
إذا ما الرّحمةُ .. انبثقتْ بقلبٍ
و طالتْ أو أصابتْ مَن أحبَّ
فقدْ تُحْيي الرُّؤى وتُعيدُ صوغاً
لِفكرٍ عن إسارِ الطّوقِ شبَّ ..!
و تُغني عن سؤالٍ … أو مقالٍ
وقد تكفي شعوبَ الكونِ حبّا !
—————————————
د.يونس ريّا
الأربعاء، 4 يناير 2023
د.يونس ريّا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق