دعني أموت بلوعتي وحنينيلا تطفئ النار التي تلظيني
دعني مع الأحزان أمضي والأسى
باقٍ يفت مفاصلي وجبيني
والهمُّ ليل مظـلـم يقـتـاتني
زادا ويشرب سكْره من عيني
أحيا على عدمي وأرثي حالتي
والشعر يبكي عندما يرثيني
ألـمٌ أنا لـكـنْ لـمـاذا هـالـنـي؟
جرح تجدد في الجوى ينكيني
ألأن لي وطنا يعيش بأضلعي؟
زمنا يواسيني ولا يعطيني
ولأنني أفنى فـداء تـرابـه
قهرا وعيشي فيه لا يحييني
متنا مع الوطن الذبيح وفي الورى
متنا سويا موتة المسكينِ
متنا لنحيا مرة فإذا المدى
حول الرقاب يدور كالسكينِ
متنا مرارا في البلاد وغيرنا
حي يعيش كحاكم صهيوني
متنا بلا كفن هناك وأصبحت
أشلاؤنا قوتا لأهيفٍ وسمينِ
صارت لهم زادا وما فيها سوى
عظم وجـلـد هـازلٍ موهون
رفيق الأحرار
الاثنين، 16 يناير 2023
بقلم الشاعر...رفيق الأحرار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق