الأحد، 12 مارس 2023

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 🌷القوارير🌷شعر الحسن عباس مسعود


بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 👧👧


🌷القوارير🌷

🌷🌷ا🌷🌷

                                  شعر الحسن عباس مسعود

             ✒️🖊🖍🖌🖋🖍🖊✒️                 


عـرفنا الـحب صـبحا أبـجديا

عـلـى مـهـد لــه يـجـليه حـيـا


رأيـنا جـدة فـي الـبيت تـبدو

كـنـهـر يـفـعـم الـظـمـآن ريـــا


لـها عطف على الأجيال غض

يـميط الحزن والخوف العتيا


كـكهف حـضنها يـؤوي صغارا

يـطـمئن راجـفـا قـلـقا شـجيا


وخـالـتـنـا كــأيـك وغــصـون

عـلـى شـجـر بــدا ألِـقـا سـميا


وعـمـتـنا دعـــاء فـــي سـمـاء

وأرض خـيـرهـا يـأتـي حـريـا


وأنــس ضــم بـالأرحـام أهـلا

فـكـيف يـكـون بـالـدنيا نـسيا


وأم قــلـبـهـا جــنــات عــــدن

تـحوط بـه الـحنان الـسرمديا


وقــل نـهـر وقــل بـحـر وجـو

وقـل ريح الصبا شملت صبيا


تـألـق طِـيـبة فــي كـل صـبح

ونـشـهد نــور مـهجتها عـشيا


حـبـاها الله قـلـبا مـسـتفيضا

رحــيـمـا لـيـنـا بـــل عـبـقـريا


وروح الروح قلب القلب فيها

حـيـاة الـعـمر إذ نـظـرت إلـيا


وأخـت أزهـرت أفـراح روض

كـمـصباح يـزيد الـصبح ضـيا


أخــوهـا إن تـــأرق تـحـتـويه

بـإشـفـاق أتـــى عـبـقـا زكــيـا


هـي الـبنت الـتي أنفاس زهر

تــمـد الـبـيـت بُــعـدا مـرمـريا


يـقـول لـها الأب الـجبار أمـي

ويــبـدي حـبـهـا فـطِـنا ذكـيـا


وزوج تـبـهج الـمـشتاق عـهدا

جـمـيـلا رائــقـا غــضـا نــديـا


وتــمــلأ بــيـتـه ســكـنـا وودا

وتــبـدل حـالـه عـطـرا شـذيـا


مصابيح البيوت وفوح طيب

وزيــنــات الأنــيــق إذا تــزيّـا


يـقل الـقدر إن قـد قـيل يـوم

وقـــد بـدعـوه حـفـلا بـربـريا


عـرفـنا قـدرهـا فــإذا قـصدنا

لــيـوم قـدرهـا يـمـضي مـلـيا


فـذاك الـظلم فـي غبن عظيم

وقــد جـئـنا بــه شـيـئا فـريـا


وكـنـا قــد غـدرنا واخـتصرنا

مـقـامـا شـاهـقـا غـــردا عـلـيا


ومــا كـل الـذي صـنعوه حـق

ولــو يـبـدو لـنـا مـنـهم سـويا


عـرفنا الـحق في الإيمان حقا

وجـــاء لــنـا مـبـيـنا أحـمـديـا


أرادوهــــا كـتـمـثـال يــغـنـي

ويـرقص فـي مـباهجهم عييا


ومـا تـركوا لـها روحـا ونـفسا

ومـا مـنحوا لـها بالصدق شيا


ورمـنـاها كـمـا قـد شـاء ربـي

لـتـحـيا عـمـرهـا ألــقـا حـيـيا


حـفظناها ، أضـاعوها وظـنوا

بـزيـف ســوف يـبـدو عـنتريا


فـأعـلنا الـحـقيقة فــي ثـبات

وجــــاء صـوابـنـا فـــذا أبــيـا


قــواريـر الـبـيوت لـنـا حـيـاة

ومـا كـان الـخداع لـها وصـيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق