بوقعِ جراحهِ المكلومُ أدرى.......وليسَ يلامُ والأوجاعُ تترى
0
اذا ما لبّدَتْ عيناهُ ذكرى
...... تهطّلَ دمعهُ والجرحُ مجرى
0
يمرُّ بخاطري خلٌّ قريبٌ
.......من الأضلاعِ عنّي زاغَ كِبرا
0
وراحَ كأنهُ المُجنى عليهِ
...........ويَربي جانياً ينهالُ عُذرا
0
وكانَ كأنّما في اللؤمِ سيفاً
......... وكنتُ كأِنما في الودِ نَحرا
0
فيا أسفاً لقد أطعمتُ ذئباً
........ وفائي شقَّ للاحسانِ صدرا
0
قفوتُ بريقَ صحبتهِ كأعشى
......يظنُّ من العَمى القصديرَ تبرا
ـــــــــ
زاهد المسعودي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق