الأربعاء، 22 يوليو 2020

غزوان ياقوت العراقي ... بوح العيون

بوحُ العيون
تبوحُ عيـوني بأســـــــراريـهْ
وقلبـي يطيرُ بأشـــــــواقيـهْ
مـلاكٌ سـبتني بلحظ ٍونحــــرٍ
وثغــــرٍ كثرثرةِ السَّــــــاقيهْ
وخصرٍ رشيقٍ وخدٍّ أســــيلٍ
وصــــــدرٍ نضارتُهُ حَـــاليهْ
فـلا عجبٌ أنْ يهيمَ فـــؤادي
بوجنتِها الحلــــوةِ الـزَّاهيهْ
وما عجبٌ أنْ غدوتُ أسيراً
لمنْ تأسـرُ الرُّوحَ في ثانيهْ
حباها الإلهُ جمــــالاً عظيماً
فأمستْ وليستْ لهـــا ثانيهْ
قوامٌ لهـــا ساحــــرٌ للعقولِ
ترفُّ حــــــواليهِ ألحانيـــهْ
لقد أبدعَ اللهُ فـي صنعِهــــا
فجاءتْ بطلعتِها غاويــــــهْ
أنزِّهُ في سحرِهـــا نظـرتي
وأرنو لمقلتِها السَّــــــاجيهْ
تميسُ دلالاً وتبدي هـــوى
فتضرمُ بالدُّلِّ أحشـــــــائيهْ
وشاهـدتُ في وجهِها لوحــةً
فبــتُّ أمـتِّعُ أنظـــــــــاريــــهْ
بمالي أُفدِّي الجمالَ وعمري
وما فيهِ مِـنْ صورٍ ســـاميهْ
...........................
شعر ورسم/ غزوان علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق