"هي"عينان كالبحر الجميل تموجا
والشط ظل والجفون كتابا
من لامس المد الموافي شطه
بالجزر يغرق غدوة و إيابا
وإذا رماه الموج فوق رمالها
أضناه " شوق " للقاء فذابا
مازال ذاك النبض يروي قصة
للحب أبقت للوفاء جوابا
لم يمحها طول الغياب وظلمة
جعلت لنا أمر اللقاء سرابا
عينان تبقى في الوجود فريدة
وأنا ارتضيت من السهام عذابا
سأحبها حتى تجف مشاربي
والماء يصبح كالدموع أبابا
محمود الفريحات/أبو بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق