هذا العراقُ وربّ البيت كالعَلَمِمهد العلومِ ونور الحقِّ في الظُّلَمِ
سيفٌ فتيٌّ على الأعداء غَضْبتهُ
كفٌّ حنونٌ مع الأحباب كالنسمِ
أبناؤه في ذُرى العلياء قد سكنوا
كالبدر في فَلكٍ والدُّر كالأمَمِ
فراتهُ العذبُ فيضٌ من مشاعرهِ
يروي عذارى بنات الفكر والقلمِ
وبابل العز كم تروي حدائقها
أمجاد قومٍ سموا بالفنِ والحِكَمِ
عبد اللطيف عباده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق