كَينُونَةُ الأشْياءِ ليسَـتْ ضَحْـلَـةًلو قُيسَ ما تُخفـيهِ..مما تُبدي؟رُوحي ببحرِ الشِّعْرِ خَفْقَةُ طائرٍيزهو على جَنْحَيهِ طَيفُ الوعْـدِفبداهَـةُ الَكَلِماتِ تَوئـدُ قَـدْرَهـاوالشِّعـرُ يُقْـشِـبُـهُ لـسـانُ الـنَّـقْـدِلكنَّنـي أحيـاهُ نبضـاً صادقـاًوأراهُ بعضي حِينَ يَحيا بَـعْـديصَدرُ القصيدَةِ لا يتمِّمُ قصـدَهاوالعجْزُ يعْجَزُ عن بلوغِ القَـصْـدِمازلتِ تغرينَ الحُروفَ لتصطفيمِنْ جَوهرِ المعنى بـريـقَ العِـقْـدِلا تستطيعُ العينُ تبكي وحدَهافالدمـعُ يشـهـدُ بازدواجِ الـفـردِقلبانِ في خَفْقِ الوَريدِ صَداهُماكالبَرْقِ إذْ يَتلوه صَـوتُ الــرَّعْـدِقلبٌ يواعِدُني وقلـبي حـائـرٌوأنا المُضَيَّعُ في سَـرابِ الوعْــدِلمْ أدْرِ مِن فرطِ الغوايَةِ مَنْ أناأوْلستِ أغلى من حياتي عندي؟تمسينَ وحْدَكِ في كَيَاني حَيْنماأخلو إلى نفسي وأبقـى وحْـدِيوأعودُ مِن ذِكراكِ كالشَّـطِ الذييَطويهِ مَـوجٌ مِن زِحـافِ الـمَــدِّأرتـدُّ مـا بيني وبَينَـكِ خِـلْسَــةًكي لا أرى نفسي أُبـَدِّلُ جِـلـديوكما يَذوبُ الوقْتُ بينَ أنامِلَ الْلحظاتِ إذْ ألـقـاكِ ليلَةَ سعْــدييحتَّدُّ في رُوحي شُعاعٌ مُلـهـمٌكالدِّفءِ يسعى في شُقوقِ البَـرْدِأشتَمُّ في رضْوَاكِ عِطْرَ حديقَةٍتحوي مناحِلُـهـا لـذِيـذَ الـشَّـهْـدِوأشبُّ في زيتِ الحنينِ حَرِيقَةًلتـسَـعِّـرَ الأشــواقُ نارَ الـفُـقْــدِوكما يريقُ الفَجرُ أهدابَ النَّدىوتَذوبُ صُبحاً في خُـدودِ الـوردِاستقـطِّـرُ الإلهـامَ فِكْرَ قصيـدَةٍتنـداحُ دمـعـاً مِـن غُيومِ الوَجْـدِوأموتُ كالشهداءِ بينَ مِدادِهاوأرى سناها في سمـاءِ الـخُلْــدِعباد الوطحي
الأربعاء، 15 يوليو 2020
عباد الوطحي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق