اما آن الاوان لتذكروني ؟!شعر محمد عليوي فياض عمران المحمدي
اما آن الاوان لتذكروني؟!
فقدضغط السّهاد على عيوني
ولي يومان سمّاري نجوم
وقد افلت وما غمضت جفوني
وبالي بالطّيوف له انشغال
بذكر احبّة ما انصفوني
ارى روض الوفاء ذوى سريعا
وناشد زارعيه تداركوني
ايرضيكم احول الى هباء
تجول به الخراف لياكلوني ؟!
فان ارضاكم مابي هلمّوا
على كلّ العواصف وزّعوني
فما لي بعدكم في العيش ودّ
اذا في حبّكم خابت ظنوني
سارفع للسماءنداء قلبي
واجهد بالصّراخ لتسمعوني
فعودوا للوفاء كما بدانا
ااسكن في القلوب وتطردوني ؟!
وهل اجرمت كي القى جزائي ؟!
وقد صدر القرار لتحكموني
فان طغت الشّرو على صفاتي
ففي اعلى المشانق علّقوني
وان زلت خطاي على طريق
اقيلوا عثرتي او قوّموني
ففي درب العناد اضعت رشدي
وقد يفضي الجفاء الى جنوني
الأربعاء، 16 يونيو 2021
اما آن الاوان لتذكروني ؟! شعر محمد عليوي فياض عمران المحمدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق