ما أنتَ إلا والضياءُ مثيلُيا زهرةً بينَ المروجِ تميلُ
ما كانَ غيرك للفؤادِ بديلُ
أنتَ الحنانُ ومهجةْ وخليلُ
في كل بعد للعيون سيولُ
والقلب مكلوم الجراح قتيلُ
والهجرُ نارٌ والمحبُ عليلُ
.والسهدُ في ليلِ الغرام ِيهيلُ
يا نبتَ طيبٍ والفعالُ دليلُ
.انتَ الظلالُ وقبلةٌ وسبيلُ
لو كان لي ريشَ الطيورِ وقدرةًُ
لذهبت ليلًا والمسيرٌ طويلُ
حتى أراك بكل شوق محبة
والنفس تروي واللهيب يزول
الشاعر كمال الدين القاصني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق