ولأنك قصيدتي ..
سأشعل مفرداتي همس
يتطاير مع الريح
ويصل سمعك
أنصت جيداً فأنا نبضك
ساحرة تلك اللحظات المجنونة
بين يديك
ومجنونة تلك النبضات المذهلة
على وقع صوتك
تتمايل بدهشتها الراقصة
في صدري
ولأنك قصيدتي ..
رسمتكَ بسمة بين أدمعي
وغرستك غصناً طريّاً
في رياض روحي
سامر ذاكرتي وفكري
واهجع في خيالي
وكن أملاً يملأ حلمي
لاأعرف أين أخفيك
وأنتَ في نبرة صوتي
في ايقاع خطواتي
أقطف أزاهير الشوق
وأصغي لبريق النجمات
لقد استنامت عواصف اليأس
وبات كل شيء حولي
ينبض بالحياة
يرسم أالف حكاية وحكاية
تجتمع روحي معك
بكل التناقضات
ثرثرتي .. صمتي ..
جنوني .. أشجاني
ولأنك مبهر كمخاض السماء
وهي تلد الشمس
أريد أن أعانقك بكل قوتي
لأرسم على محيّاك
قصيدة عمر .. !!!!!!!!!!!
وفاء فواز | دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق