جبروت شهريار
سيأتي يوماً
تبحث عنها بين الزحام
وستصرخ بأعلى صوتك
لامجيب سوى صدى
تلاشى في الفضاء
ستلامس طيفها
وتدرك أنه مجرد دخان
ستجوب طرقات الضياع
وترتمي في اول
حضن غانية
وتراها جنية
لن تنجيك معوذاتك
افتقدت النية ..
ستعلن شهرزاد انتصارها
على جبروت شهريار
هو انتقام امرأة تألمت
وجرحت في الفؤاد
امرأة أشعلت
أصابعها شموعاً
لحبيب مخادع خوان
وهبت عمرها لمن لايستحق
وجرت خيبات العطاء
أنت من خلفت وراءك
صنماً من جليد
لن يحس أو يشعر
لو ضربته بمعول وفأس
هذه نهاية المسرحية
أُسْدِل الستار
على فصلها الاخير
موت في خضم
حرب عصبية
بقلمي/#وداد_مظلوم
سوريا 28/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق