********* المقطع الثاني من قصيدتي ***************
-
********************** عروبتي الحزينة ************
تنبّأ بالّزلزال قبل حدوثه
إذا زلزلت زلزالها الأرض معوله
-
له وحي فكر لا يطيش إذا مضى
رأى آخر الليل البهيم وأوّله
-
فلا عينُ عرّاف تُطالع فجره
ولا حلمُ فجر.. طالعُ الغيب أوّله
-
فقال لزرقاء اليمامة لم تريْ
من البعد مقدارا سوى قيد أنمله
-
فذا كوكب الأرض الفسيح كقبضة
مسافاته قيست كما قست يذبله
-
أنا - دنكشوت - العُرْب لفّ محيطه
طوافي كمُلتفّ العمامة زمّله
-
تتبّعْت خطّ الإستواء لأهتدي
إلى حيث بدئي عدْت في كلّ مرْحله
-
وقست خطوط الطّول والعرض أقتفي
خُطاها ببركار وكوس ومنقله
-
تماهت بعدل بين كلّ حُدودها
ولكنْ حدود الناس ليست معدّله
-
لتنسجها بين الشّعوب حروبُها
فتبّا لنسّاج رأى الحرب مغزله
-
أيوصلهم حبل من الله موثق
ليوصل كلّ بالمشانق أحْبُله
-
هُويّات أوطان وجدت ولم أجد
هُويّة عُرْب في الخطوط مسجّله
.
فسجل جساسا ليحيى بسوسه
وثأر كليب منه يحيي مهلهله
--------------------------------------
************* الفاضل الشريف **************
********************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق