الثلاثاء، 28 مارس 2017

وَآيَةُ الشِّعْرِ: بقلم حسين عوفي

وَآيَةُ الشِّعْرِ:
غُذُّوا المَسِيرَ بِخَيْلٍ والمَرَاقِيلِ..
كَي يَصْهِلَنَّ فَقَدْ جَازَ الصَّدى قِيلي
★. ★
وَحَاذِرُوا الدَّرْبَ قَدْ تكبو بِهِ قَدَمٌ
إذْ أَخْلَفَ السَّعيَ مَوبُوءَ العَراقِيلِ
★. ★
زِنُوا الكَلامَ ولا تَرغُوا بِسَفسطَةٍ
فَالتِبْرُ يُوزَنُ فَخْرَاً بالمَثَاقِيلِ!!!!!
★. ★
 مِنَ البَدَاهَةِ إِنَّ الشِّعْرَ مَوهِبَةٌ.. 
مَاليسَ تُرْضِعُهُ أُمُّ المَطَافِيلِ!!
★. ★
مَاأَنتَ والشِّعْرُ يَاهَذا تُرَقِّعُهُ....
فَيَبْدُوَنَّ بِهِ قُبْحَ السَّرَابِيلِ!!!!!
★. ★
وَذُو القَوافِيَ إِنْ ثَارَتْ حَفِيظَتُهُ
أَلْقَى عَلى الظُّلْمِ رِجْزَاً مِنْ أَبَابِيلِ
★. ★
وَحِينَ يُنْشِدُ للوجْدَانِ يُلْهِبُهُ.....
والسَّمْعُ يُطْرِبُهُ حُلْوَ المَواويلِ
★. ★
وآيَةُ الشِّعْرِ سَبْكٌ إِذْ يَذُوبُ لَهُ..
صُمَّ الجِبَالِ وأَكْبادُ الرَّعابِيلِ!!!!
★. ★
دَعِ المَنَابِرَ بِالأَفْذَاذِ صَادِحَةً.....
فَلَنْ تَدُعَّ كَمِيّاً بِالعَرَاقِيلِ؟؟؟؟
★. ★
وَارْبأْ بِنَثْلِكَ غَثّاً لا حَيَاةَ لَهُ.... 
وَلَا يَغُرُّكَ مَدْحٌ مِنْ أَبَاطِلِ!!!!!!
★. ★
وَالْبَسْ مِنَ الضَّادِ ثَوبَاً جَلَّ مَنْظَرُهُ
وَجَانِبِ الغَرْبَ مِنْ هُزْءِ السَّرَاويلِ
★. ★
وَطَالِعِ الإِرْثَ كَمْ تَحْوي خَزَائِنُهُ
مِنَ الكُنُوزِ ومِنْ سِحْرِ الأَقَاويلِ؟
★. ★
حُسَيْنْ عَوفِي
 البَيت الثِّقافي العَرَبِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق