أنا والحُلم ....
********
في ظُلمَةِ السِّجنِ والسَّجَانُ يَرْقُبُني
والحُلْمُ يَجفُلُ في شَكٍّ و يَعتِبُني
*******
أينَ الوُعُودِ وما أسْرَفتَ مِنْ قَسَمٍ ؟
أسْكَرْتَ كأسِي بخَمْرٍ مِنْكَ تَطلُبُني
******
فقلتُ : ذاكَ الهَوَى والصِّدْقُ أحْرُفُهُ
حَتماً سيأتي بشَيءٍ , كادَ يَبْعَثُني
*******
وكِدْتُ أرْنُو لِمَحْيايَ الذى سَبَحَتْ
فيهِ الأمَاني بطَوْقِ السِّرِ والعَلَنِ
********
والآنَ أرْنُو لِقُضْبَانٍ بها شَبَحٌ
والطَّرْفُ مِنْكَ بذاكَ الحِسِّ يَقتُلُني
******
فقلتُ يا حُلْمُ مَهْلاً ضَاقَ بي سَأَمِي
والعَقلُ مِنْ أسْرِهِ دَوْمَاً يُعَذِّبُني
******
والنفسُ في شِقوَةٍ مِنْ ضَوْعِ ما رَغِبَتْ
والقلبُ في حُزنِهِ حتى اسألي شَجَني
******
ها نحنُ في غُرْبَةٍ لا شيءَ يَحْصِرُهَا
ما دُونَهَا غُرْبَةٌ في الصَّحْوِ والسَّكَنِ
********
الشطر الأول من البيت الأول للشاعر ضمد كاظم الوسمي
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق