عيدية أم....
بكلمات مقتضبة لعابرين من فئة الشباب لم تختلف الامنيات كما لغة التهنئة العابرة ..بيتم العبارات وفقر الاختيار
لم تكن كاميرا البرنامج لترصد سوى واجهة المدينة الاكثر اضاءة لكأنه بحث عن الصورة لا عن حقائق نصف مجتمع ينجب نصفه ويربي النصف الآخر
على مسافة من شارع ممتد وسط مدينة الزحام تتوقف عدسة الكاميرا على مشارف بناية ضخمة بواجهة زجاجية كانت شركة مملوكة لامرأة ..بأنفة ووجاهة اجتماعية وبذلة كلاسيكية تستقبل طفلتين تغادران سيارة فارهة يقودها سائق الاسرة الخاص بابتسامة مقتضبة تعكس واقع طبقة لا تدري وجه مجتمع آخر تتقبل تهنئة من يبحث عن كلماتها وسط روزنامتها المزدحمة بالمواعيد بتقرير مقتضب عن قصة امرأة الواجهة ..لتغادر المرأة العدسة بخطوات واثقة ونطق لم يتجاوز بضع كلمات
هكذا كانت لتنتهي جولة كاميرا الشارع لتظهر اضاءة الاستوديو او بلاتو البرنامج الخاص مبرزة وجه ام تجاوزت عقدها الرابع وهي تحتفظ بمساحة صمت فالحضور هنا لا يمثل أمام مسؤوليات تربية ابنائها وإعالة زوج عاطل سوى صورا بمجموعة مشاهد لم تلامس جزءا منها بواقعها اليومي ولعلها لمرارة وشظف العيش كما سلسلة التنازلات ما عادت تجد وقتا للجلوس امام شاشة تلفاز
فما بين المندوب ومقدم البرنامج كما الوزيرة الوصية على قطاع مقرب بشكل ما حوار ابعد عن الواقعية.
تناسى كل من ينطق بكلمات اجنبية مقتضبة ان ضحية زمنها لم تجد طريقا لمؤسسة دراسية ..
لغة التدخلات كما نقاط النظام عكست واقع تصفية الحسابات ربما ما بين جمعية وبين وزارة وبين مندوب وبين هيئة او منظمة تنسب لنفسها شؤون الانوثة والعناية بالأمهات ضحايا العنف
حسابات ربما غاب فيها ادراك فواجع امات عازبات نشأن وسط غابة من التراجعات الحقوقية جعلت منهن مشاريع استغلال تجوب الحواضر كما قد تفتح ابنة القرية اعينها على سقوف من طين وحتى هوامش مدينة تضيق بهن حد الاختناق
أمومة ربما تخلى عنها نص قانوني يعاني اليتم قبل انانية رجل اختار تقديم برقية استقالة من دوره كنصف مجتمع مسؤول
ما بين لغات الاخد والرد داخل ردهة الحوار منطوق غير دي صلة بأرضية واقع ربما كانت الام ضيفة البرنامج ترى جزءا منه في ذهاب بصرها على مسافة ابعد من طاولة المجتمعين
كانت لتدرك ان اللغة تلك كما اسلوب التقاطبات اشياء بعيدة عن ما تراه بمعيشها اليومي ..وعلى وقع ذات الامنيات كما لغة التجاذب ومغازلة تنظيم دون غيره ينتهي عرض آخر لتتجه عدسات كاميرا الاستوديو الى ضحية صمت وحقيقة مغيبة وهي تتوقف الى جانب مقدم البرنامج كما ابطال العرض ذاك .بخطى غير واثقة جمع من عابرين لليلة ضوء يقدم لها هدية مغلفة بورق لامع ...عيدية ربما كانت لترافق اغراضا ابعد عن روزنامتها اليومية بصور نمطية لنهاية مجموع لقطات ضجر ترجمت غياب العمق كما سطحية المقاربة وحديثا آخر بلغة الخشب
كل عام والأمومة بألف خير
بكلمات مقتضبة لعابرين من فئة الشباب لم تختلف الامنيات كما لغة التهنئة العابرة ..بيتم العبارات وفقر الاختيار
لم تكن كاميرا البرنامج لترصد سوى واجهة المدينة الاكثر اضاءة لكأنه بحث عن الصورة لا عن حقائق نصف مجتمع ينجب نصفه ويربي النصف الآخر
على مسافة من شارع ممتد وسط مدينة الزحام تتوقف عدسة الكاميرا على مشارف بناية ضخمة بواجهة زجاجية كانت شركة مملوكة لامرأة ..بأنفة ووجاهة اجتماعية وبذلة كلاسيكية تستقبل طفلتين تغادران سيارة فارهة يقودها سائق الاسرة الخاص بابتسامة مقتضبة تعكس واقع طبقة لا تدري وجه مجتمع آخر تتقبل تهنئة من يبحث عن كلماتها وسط روزنامتها المزدحمة بالمواعيد بتقرير مقتضب عن قصة امرأة الواجهة ..لتغادر المرأة العدسة بخطوات واثقة ونطق لم يتجاوز بضع كلمات
هكذا كانت لتنتهي جولة كاميرا الشارع لتظهر اضاءة الاستوديو او بلاتو البرنامج الخاص مبرزة وجه ام تجاوزت عقدها الرابع وهي تحتفظ بمساحة صمت فالحضور هنا لا يمثل أمام مسؤوليات تربية ابنائها وإعالة زوج عاطل سوى صورا بمجموعة مشاهد لم تلامس جزءا منها بواقعها اليومي ولعلها لمرارة وشظف العيش كما سلسلة التنازلات ما عادت تجد وقتا للجلوس امام شاشة تلفاز
فما بين المندوب ومقدم البرنامج كما الوزيرة الوصية على قطاع مقرب بشكل ما حوار ابعد عن الواقعية.
تناسى كل من ينطق بكلمات اجنبية مقتضبة ان ضحية زمنها لم تجد طريقا لمؤسسة دراسية ..
لغة التدخلات كما نقاط النظام عكست واقع تصفية الحسابات ربما ما بين جمعية وبين وزارة وبين مندوب وبين هيئة او منظمة تنسب لنفسها شؤون الانوثة والعناية بالأمهات ضحايا العنف
حسابات ربما غاب فيها ادراك فواجع امات عازبات نشأن وسط غابة من التراجعات الحقوقية جعلت منهن مشاريع استغلال تجوب الحواضر كما قد تفتح ابنة القرية اعينها على سقوف من طين وحتى هوامش مدينة تضيق بهن حد الاختناق
أمومة ربما تخلى عنها نص قانوني يعاني اليتم قبل انانية رجل اختار تقديم برقية استقالة من دوره كنصف مجتمع مسؤول
ما بين لغات الاخد والرد داخل ردهة الحوار منطوق غير دي صلة بأرضية واقع ربما كانت الام ضيفة البرنامج ترى جزءا منه في ذهاب بصرها على مسافة ابعد من طاولة المجتمعين
كانت لتدرك ان اللغة تلك كما اسلوب التقاطبات اشياء بعيدة عن ما تراه بمعيشها اليومي ..وعلى وقع ذات الامنيات كما لغة التجاذب ومغازلة تنظيم دون غيره ينتهي عرض آخر لتتجه عدسات كاميرا الاستوديو الى ضحية صمت وحقيقة مغيبة وهي تتوقف الى جانب مقدم البرنامج كما ابطال العرض ذاك .بخطى غير واثقة جمع من عابرين لليلة ضوء يقدم لها هدية مغلفة بورق لامع ...عيدية ربما كانت لترافق اغراضا ابعد عن روزنامتها اليومية بصور نمطية لنهاية مجموع لقطات ضجر ترجمت غياب العمق كما سطحية المقاربة وحديثا آخر بلغة الخشب
كل عام والأمومة بألف خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق