الأربعاء، 26 أبريل 2017

تطيل الصمت بقلم المى المحمد


تطيل الصمت 
وأطيل الذهول 
ووساوس الحيره تاخذني 
إلى الذبول 
وأتشرد على كل السهول 
باحثةً عن براعم الندى 
لقد جفت ينابيع الودق 
وأخطأت طريقها السيول
اندثرت مجاري الأورده 
صار العمر لغيابك 
بألف سنة مما تعدون 
ضاع القمر 
تشرد بالمدارات 
طاحت الأفلاك 
واختل ميزان الجسد 
وها أنا رهينة لذلك 
المجهول 
تعبث بي مقامع الحيره 
براكين الشوق 
مجاذيف الحنين 
لأشرعةٍ تكسرت على 
شطآن الوجع العليل 
خمد صهيل الخيول 
وقرقعة حبٍ تمزق 
في ساحات الهوى
فرفعت راية الاستسلام 
لنجمٍ قيد الأفول 
ما عدت تلك العابثه 
المتورده 
المتفائله 
طغى بحر الأسى 
 وأغرق تلك الحقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق