تطيل الصمت
وأطيل الذهول
ووساوس الحيره تاخذني
إلى الذبول
وأتشرد على كل السهول
باحثةً عن براعم الندى
لقد جفت ينابيع الودق
وأخطأت طريقها السيول
اندثرت مجاري الأورده
صار العمر لغيابك
بألف سنة مما تعدون
ضاع القمر
تشرد بالمدارات
طاحت الأفلاك
واختل ميزان الجسد
وها أنا رهينة لذلك
المجهول
تعبث بي مقامع الحيره
براكين الشوق
مجاذيف الحنين
لأشرعةٍ تكسرت على
شطآن الوجع العليل
خمد صهيل الخيول
وقرقعة حبٍ تمزق
في ساحات الهوى
فرفعت راية الاستسلام
لنجمٍ قيد الأفول
ما عدت تلك العابثه
المتورده
المتفائله
طغى بحر الأسى
وأغرق تلك الحقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق