حدّثوها عن قتيلٍ في هواها
مات شوقا ليت يحيا في سناها
ضاع عمري يوم غابت عن لقائي
ويح عيني كيف جافاني ضياها
من لروحي إن تناجي ذكرياتي
كيف أطفي نار عشقي في لظاها
هل اتاها من فؤادي بعض نوحي
يا الهي اين صبري من نواها
ما لدهري صار يبكي امنياتي
ام توارى بين دمعي من جواها
يا لنفسي أين امضي كي الاقي
طيف حلمٍ في حياتي ما نهاها
ما سألت الدهر يهديني سواها
شمس وجدي حيثما حطّت خطاها
كنـت اسقيها حنيناً من سنيني
كأس أشواقي اليها في لماها
في عهودي كنت بحراُ ما سلاها
الف عهدٍ في وفائي ما كفاها
لـم يـدر يوماً بخلدي لن اراها
او نهاني عنها خوفٌ إن نهاها
خاب ظنّي في زمانٍ لا يبالي
ان غدا بدري غريباً في دجاها
لست انسى يوم قالت في صباها
يا حبيبي انت في عيني رؤاها
خلت انًي سوف أبقى في رباها
لن يباري صدى اوهامي صداها
يا الــهي كـيف أحـياني نَـداها
ليت انفاسي عطوراً من شذاها
ليت زهري كان خصبا في ثراها
لو يضلّ القلب دفئا في شتاها
ثائر السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق