هَلْ أتَانِي مِنْهُ وهَمٌ
أمْ جِرَاحٌ في كِيانِي
وَيْحَ قَلْبِي كَيْفَ أَضْحَى
في نَوَاهُ ألخُوفُ دَانِي
كُنْتُ أحْيَا فِي سِكُونٍ
لَمْ يَكُن بَحْرِي عَصَانِي
زَارَ عُمْرِي كَيْ يُلاقِي
عِطْرَ قَلبِي فِي حَنَانِي
قَالَ أعْطِي ذِكْرَياتِي
إنْ تُلاقِيْنِي ثَوَانِي
بَيْنَ رُوحِي أمْنِياتِي
صَمْتُ لَيلِي قَدْ كَوَاني
طَافَ دَهْراً في خَيالي
بَحرُ شوقٍ قَدْ سَقَاني
مَا لِرُوحِي أينَ صَارَت
قَد تناسَتْ كَمْ أعَاني
مَا لِعينِي كَمْ تَبَاكِت
أَيْنَ دًهْراً مِنْ زَمَانِي
هَلْ مُصَابِي فِي وَفَائِي
يا لِعِشْقٍ مَا نَهَاني
بّاعَنَي حِلمَاً فَأمسَى
نَبْض لَيلٍ قَد هَدَاني
خَابَ ظّنّي في حَياتِي
لَيتَ حلمِي قَد سَلاني
ثائر السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق