خبأ فؤدك خلف ضرب المدفعِ
خلف البراميل البواتر أذرعي
خبأ فؤادك يا حبيبي إنهم
قد راعهم من صحوةٍ في مهجعي
في خان شيخون البغاة تطاولوا
نكأوا الجراح وأنشبوا في أضلعي
ناراً هي الفردوس لو ما أبصروا
لكنهم عُمْي البصائر مُدَّعِي
فلتقتلوا الطفل الشريد بداخلي
ولتسلبوا الإصرار خارج أدمعي
ما عاد يستجدي بكائي إنما
لثم الرَّصاص وضربةٌ في مصرعي
جهاد عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق