فمُذْ فَجَعَ النوَى بهُمُ فؤادِي
وبات لِطَيفِهِم خَلَدِي مَزارا
...
يُطارِحُنِي الفِراشَ بهم حنينٌ
فَيُزكِي في لَظَى الشوقِ الأوارا
...
فلما أنْ صحوتُ على اغترابِي
علمتُ بأنها ليست دِيارا
وما هي غير أفنِيَةٍ لِوَهمٍ
بِوادِي الشَّكِّ تَسكُنُهُ الحَيارَى
...
فقمتُ أُغَلِّقُ الأفكارَ دُونِي
وأضرِبُ حول ثَورَتِها الحِصارا
--------------------
معروف عمار ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق