في هداة الليل .. وبينما الكل نيام .. يرن هاتف الروح ..ويملأ صداه جوارحي المشتاقة للحديث معك ... ارفع سماعة الهاتف بشوق العاشقين ... فيبدأ صوتك يعزف في أذني لحن الخلود ... فتتراقص المفردات طربا وهي تهرول إلى كل تفاصيل روحي .. ونتبادل أطراف الحديث ...ويحاول كل منا المزاودة على الآخر وهو يبلغ عن حجم الاشتياق ... وتتعانق حروف العشق الملقاة على قارعة الجمال ...لتكون قصيدة تناشد القدر ألا ينقطع الاتصال ... فلدي طوابير من الكلمات تود لو تشارك في هذا المقال ...
رحمك الله وطيب ثراك يا خير الرجال ...
فادية حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق