قالتْ: رجوتكَ ، قلتُ: بل كنتُ
راجيكِ مذْ بهواكِ قد ذبتُ
صرعى جفوني فيكِ من لحظٍ
أدمى فؤادي القَدْرُ والسَّمتُ
لمَّا علا نجمُ الغرامِ سما
نجمُ الجلالِ وخيَّم الصَّمتُ
لا أدَّعي عند اللقاء هوى
غير الأوارِ .. تأجَّج الصَّوتُ
الآن أُبدي لوعةً صدقتْ
أُبدي الهوى رغماً وإن شئتُ
يا من إليه المنتهى جزلاً
في الحبِّ من عليائكِ ارتبتُ
يقسو فؤادُكِ ثمَّ يُثْقلني
فيضُ من الغفرانِ إن تُبتُ
أعلنتُ أنِّي كالرَّحى انتصبتْ
قد فرَّ من طحَّانها النَّبتُ
جهاد عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق