الا يـا ليت لو اني غريقٌ في مآقيها
فأعطي كل أحلامي رسولا في أماسيها
وأنسى لحن آهاتي ليالٍ كنت أبكيها
أما آنت حكاياتي اما وجدي يلاقيها
فمن من بعد كاساتي بحور العشق يسقيها
وهل في غير ميقاتي طيوف القلب ترميها
أنا إن قلت أهواها فهل تكفي معانيها
وإن جاء ت لتلقاني بروحي سوف أخفيها
فلا عينٌ سوى عيني ولا قلبٌ يناجيها
وكم صاحت بشرياني وتأبى أن أداريها
حروفاً بين اوداقي الا يا قلب تحميها
أتدري كيف أحوالي بشمسي إذ تناديها
وعمري ما سلا لحظٍ وناري لست أطفيها
فلا والله لن أرضى بحصنٍ غير واديها
سامضي حيثما كانت وحيث الشوق يرميها
فقولي يا ضيا فجري أعنّي قد تداريها
أتخشى فيك ألحاني أذاً لو شئت ارديها
فهل بالصمت تهواني ونفسي كيف أرضيها
وليلي كيف قد يغدو ألا تبـاً فـقوليها
ثائر السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق