من منازل اﻵهات
مبنية بالصغيح
تفر من جدرانها المأسات
يعانق الدموع والحرمان
سكانها في الصباح
فكم من حرة عغيفة
من حزنها وغمها كانت هناك تنوح
في منازل الصفيح ماتت احﻻم الطفولة
احﻻم الشباب وغدت تحبوا كالكسيح
من منازل الصفيح سيثور بركان
الغضب على كل ظالمآ
من الفسادوالرشى عطره يفوح
من خيام الﻻجئين تجلدهم شمسها
ويثلجهم بردها وكم صغيرآ فارق الروح
من تنهدات الصابرين
من ضياعات العمر والسنيين
من خيباتنا من حزننا من جراحنا
سنصنع عصى موسى لك يافرعون
كم صبرنا كم اكلنا الخبز صبرآ
كم طحنا الذل فجرآ
كم شربنا اﻻهات خمرآ
كم بكينا من اعماقنا دون دمعآ
وانتم ياآل فرعون احذروا
الحليم اذا ثاروانفجرﻻيبقي وﻻيذر
بغداد 8/8/2015
طاهر الشوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق