أدمنتك..
أنتظرك شمسا
تداعب أهدابي كل صباح
تفرد جدائلها الخرافية على
مساحات قلبي المشتاق
تشاطرني قهوتي الصباحية
وتلقي على بقايا روحي
ألف تحية
أدمنتك غيمة عطر
حبلى تخيم فوق روحي
فتمطرني بعضا من رزانتك
يأسرني وبشدة
ميزان الذهب الذي تزن به كلماتك
فيسلب لبي
ذاك الحذر القابع في عمق انسانيتك ..
حذر من أن تقسو على بتلات الياسمين
الساكن في قلبي النازف الحزين
فتغدو كئيبة
منخورة الحسن والبهاء
بت جزءا
لا بل كل صباحاتي
أدمنتك
نعم أدمنتك
فهل لي بحيلة للإقلاع عنك سيدي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق