طويلٌ لهُ دونَ البحورِ مفاضلٌ ___ فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
اعتزازٌ واهتزاز ___________البحر الطَّويل
ليالٍ على ظهر الأماني تأرَّقت ___ فقد كانت الآمالُ فينا المُحفِّزا
وأعمالنا كانت خيالاً مُشوِّقاً ___ أصرَّت بعزمٍ للذُرى أن تُعزِّزا
ومن كُلِّ أقطارٍ لوهمٍ مجنِّحٍ ___ لترقى بإنجازٍ برى من تَهَمَّزا
فهذي الأماني قد سمت في عقولنا ___ ولم يبقَ إلاَّ من جهادٍ لتبرزا
وجادت بآلامٍ أيادٍ لتقتلي ___ بأصنافِ من يُنهي طموحاً مُمَيَّزا
أُلاقي مُعيقاً في طريقٍ مُمَهَّدٍ ___ فلا عاشَ حُسَّادٌ ..بهم من تقزَّزا
تهادى مع الإرهاقِ نومٌ يُريحنا ___ وهذا صداعٌ قد تمادى مُعاجِزا
ومن رحمةٍ للَّهِ أنسى حدوثَهُ ___ فقد كانت الأعمالُ تسقي الحوافزا
لقد كانَ إنجازٌ ولا من مُشارِكٍ ___ يوافي عطاءً كنتُ فيهِ المبارزا
لقد بان قهرٌ من دموعٍ تسابقت ___لعينيَّ من ظُلمٍ إلى الظُّلمِ أوعزا
بإنجاحِ أعمالٍ ستعلو مُسبَّقا ___ وجمعِ لأموالٍ تُعينُ الفوائزا
وهذا لتشجيعٍ .. وكلٌّ مُبرِّرٌ ___ لإحباطِ مجهودٍ أضرَ التَّحيُّزا
إلهي لقد كنتَ الحليمَ المواسيا ___ فعبدٌ لرزَّاقٍ ..بشركٍ تقافَّزا
إلى هاوياتٍ في جحيمٍ منافقٌ___ ليصلى فأُخرى قد تديم الجوائزا
أُصلِّي على خير النَّبيينَ دائماً___ فصلُوا إذا ما كنتُ للحق مائزا
بأعدادِ ظُلاَّمٍ بظلمٍ تمترسوا ___ وأعدادِ من للحقِّ أقصوا تُهزهزا
السَّبت 4 رجب 1438 ه
الأول من إبريل 2017 م
زكيَّة أبوشاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق