أتى رمضان
أتى رمضانُ بالسّبعِ المثاني
وإخلاصِ القلوبِ وبالمَجَاني
فيا لصباحِنا قد صار طُهرا ً
ويا لعِشائنا فيه التّفاني
فهذا الليلُ بالقرآنِ أضحى
كوجه البدر ِ تُبهجه الأماني
فشهرُ الصّومِ قد أرخى سدولا
فيا طيبَ المقامِ بذي الجِنان ِ
فيا مَن أسرفَ الأيّامَ بُعداً
فأبوابٌ الإله لنا روان ِ
لنا فيهنّ ريّانٌ وأخرى
لنا من خلفِها حلو الزّمان ِ
فبادر بالصّيام وكن مثالا
لنهجِ الحقِّ مُنقطِعَ الجَنان ِ
بهذا الشّهر ربّي قد تجلّى
فيغدقُ من فضائلِه الحسان ِ
فعتقُ النّاسِ محتومٌ بشهر ٍ
ولطفُ الله مغروسُ الحنان ِ
فيا مَن أترعَ الأرواحَ طيبا ً
و أثملَ من مقاصدِه المعاني
أغثْ قفرَ القلوبِ بطُهر ِ حبٍّ
فإنّا في رحابِك َ في أمان ِ
محمد الديري
الثلاثاء، 28 مارس 2023
أتى رمضان .. الشاعر..محمد الديري
الشاعر..مصطفى جميلي
عفة الإنسانِ تلزمهُترك ما يلهي عن القيم
.
كالتباهي في مناظرة
او بوأد الرأي في قمم
.
أو بنشرِ الفحشِ بين ورى
أو بدحض النبلِ عن قلم
.
بل كمالُ الخلقِ نحسبهُ
في تمام القول والكرم
.
والتحلي بالحياءِ لكيْ
نستطيع العيشَ بالشيمِ
.
بُعدُ فكر المرء يُكسبهُ
رفعة تُفضي إلى العظم
.
لا تقلْ إني ابنُ من ملكوا
سؤدداً قد صار للعدمِ
.
فاعتبرْ يا خلُّ بعدئذ
كي تنالَ العز في الهرمِ
.
مصطفى جميلي
مكناس في ٢٦/٠٣/٢٠٢٣
.
دمعا يذيب فؤاديا..الشاعر المصري / منصور غيضان
دمعا يذيب فؤاديا.......................
رحماك يادمعأ يُذيبُ فُؤاديا
لولاك ما قال الحبيب عوافيا
....
أتظل في السرداب جمراً لاهِباً
و المفرداتُ من اللهيب خَوالِيا
....
أتجوبُ حاراتِ الفؤاد مُظَلَّلَاً
والسِّرُ أصبحَ في العيونِ علانِيا
....
و الشوقُ عندي إن تمرد حرفُه
مثلُ الحكايا صارَ نسراً عاليا
....
فانظر إلى مقلٍ تجمد ماءُها
لمّا انحنى ظهري و غاب شبابيا
...
فتظاهرت بالوجد ظنا أنني
ما عدت أدرك بالعواطف حاليا
....
يا ويح قلبي مال ليلك هائماً
والذكريات إذا ذهبن غواليا
....
رحلات صمت من ظنونك يالها
مرت كطيف بالحبيب ثوانيا
....
أفنيت عمرا في مداك كأنما
ذاك السراب محطما أماليا
...
فالروح في كف الحياة تصدها
والموت أضحى شاهدا ومعزيا
.......................................
الشاعر المصري / منصور غيضان
الطريق بين بورسعيد والقاهرة
اليوم السبت الموافق ٢٠٢٣/٣/٢٥
قُسَاةُ القُلُوبِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
قُسَاةُ القُلُوبِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
قُسَاةُ القلبِ مَحْرُومُونَ مِنْ إحساسِ إنسَانِ
وَممنُوعُونَ مِنْ إكرامِ رَحمانٍ و دَيَّانِ
قَدِ انسَاقتْ مَرامِيهم ... إلى شَرٍّ و عُدوَانِ
لِما يأتي إلى شيطانِ آثامٍ بإذْعَانِ
فلا حُبٌّ بِهمْ ينمو ... ولا رُوحٌ لِإحسَانِ
ذُنُوبٌ ما لها حَصْرٌ ... على أفواهِ بُركَانِ
هُمُ انْساقُوا إلى عُنْفٍ ... فأضحَى مثلَ عُنْوَانِ
أصَمُّوا كُلَّ إحساسٍ ... لِقَلبٍ ثُمَّ آذَانِ
أضاعُوا رُشْدَهم غَيًّا ... فَصارُوا نَحوَ طُغْيَانِ
قُسَاةٌ في تَعَاطِيهمْ ... كأشواكٍ بِأحضَانِ
جَزَاءُ الفِعلِ مَعلُومٌ ... هُوَ المَاضي لِخُسْرَانِ
رَحيمُ القلبِ إنسانٌ ... قَدِ اسْتَهْدَى بِإيمَانِ
لَهُ في هذهِ الدُّنيا ... ثَنَاءٌ ما لهُ ثَانِ
و بِالأُخْرَى لهُ أجْرٌ ... عَظيمُ القَدْرِ إخْوَانِي.
《أمُّ الوفاء》الشاعر..أحمد رستم دخل الله
《أمُّ الوفاء》
١.. خُطّي دمشقُ بِالاعتبارِ سُطورا
ومواقِفاً فيما جرى ومَصيرا
٢.. فَعلائمُ الخيرِ القديمةُ واكبت
من قاسيونَ إلى الفراتِ عُصورا
٣.. هيهات .. تلقى في المدائنِ مِثلَها
فَلَقَد أراحَت بِالوفاءِ صُدورا
٤.. نهجٌ بِأهلِكِ يا دِمشقُ مؤكَّدٌ
أولى الصّديقَ وأبعدَ المَغرورا
٥.. أقصَى المُحالَ من الطريقِ فَعُبِّدت
سُبُلٌ تسانِدُ في العطا مَقهورا
٦.. لا لن تزولَ مِن النّفوسِ فِعالُ مَن
أعلوا الشّهامةَ في الوعودِ سفيرا
٧.. فالأرضُ أضحت لِلمروءَةِ مَحفلاً
ومرافِئاً لِلوافدين عُبورا
٨.. سَمَت السُّهولُ وأنبَتَت من زرعِها
ما لا يُجارى خُضْرَةً وزهورا
٩.. لا ما يُقاوَمُ سِحرُها وجمالُها
في بُعدِها يغدو الفؤادُ حَسيرا
١٠.. إنْ حارَ قلبُ السّائلينَ عنِ الثّرى
فالياسمينُ يؤكِّدَنَّ شعورا
١١.. قد أصَّلَ الفلُّ النّقيُّ ربوعَها
بل صاغَ من بابِ السّلامِ عُطورا
١٢.. بِالودِّ ترضى لا بِهَيْمَنَةِ القِوى
لا ترتضي لِلحاقدين حُضورا
١٣.. أشواقُ قلبِ العاشقين تأطَّرت
في وصلِ مَن زادَت بِهِا تأثيرا
١٤.. ما ضلَّ ساعٍ في اتّباعِ حقيقةٍ
ودمشقُ أبدَت بِالدّليلِ ضَميرا
١٥.. يا أخت قلبي هل لنا من رشفةٍ
تَسقي النُّفوسَ من الدِّنانِ سُرورا
١٦.. أنا ما كتبتُكِ في الدّفاتِرِ إنّما
في نبضِ قلبي موطِناً مَحفورا
١٧.. وبَدَعتُ شعراً لا يُبارى عَزفُهُ
أندى المقالَ وجاوزَ التّعبيرا
١٨.. والقلبُ من عشقِ الدِّيارِ مولَّهٌ
يبقى بِأوتادِ الجمالِ أسيرا
١٩.. ما زلتُ في قربِ المنارةِ ماثِلاً
حتى أجدِّدَ بِالوفاءِ نُذورا
٢٠.. وأعُدُّ أيامَ الفِراقِ مرارةً
حتى أعودَ إلى الثّرى مَغفورا
٢١.. وأسيرُ في صَمتِ الليالي مُطرِقاً
أبدو كأنّي لمْ أزُرْكِ شهورا
٢٢.. أشتاقُ لِلنّهرِ الذي قد جازها
بَرَدى يَشُقُّ بِرافديهِ خُدورا
٢٣.. إنْ كان في رَحِمِ الزّمانِ حضارةٌ
هي في دمشقَ ولم تَكُنْ تزويرا
٢٤.. أمُّ الوفاءِ ولا يُشَقُّ غُبارُها
تسمو وإنْ خانَ القليلُ كثيرا
٢٥.. سبحانَ مَن بَدَعَ الصّفاءَ بِأرضِها
لِيكونَ نجماً لِلرِّكابِ سميرا
٢٦.. لِتكونَ لِلدِّينِ العظيمِ منارةً
تُنهي ظلاماً في الورى ونَكيرا
٢٧.. وسَتُشرِقَنَّ شموسُ حقٍّ عندما
لا تُبقِيَنَّ على الثّرى شِرّيرا
٢٨.. وستختفي أُطُرُ الحياةِ تتابُعاً
ونخوضُ من بعدِ الحسابِ مصيرا
٢٩.. تصفو القلوبُ وما يُكدَّرُ صَفوُها
في أرضِ طُهرٍ بُشِّرَت تبشيرا
٣٠.. لِدمشقَ قلبٌ مثلُ قلبي واسِعٌ
ما قِيْدَ يوماً أوْ بدا مأسورا
أحمد رستم دخل الله .. A, R, D
(مـا أجـمَـلَ ديــن الإســـلامِ!) الشاعر..محمد عصام علوش
ـ من أدب الأطفال ـ
(مـا أجـمَـلَ ديــن الإســـلامِ!)
مــا أجـمَـلَ ديــنَ الإســـلامِ! فــيــه تـــوْحِـــيــدُ الـعَــلَّامِ
لا نُــشـــرِكُ بـــاللهِ أحـــــدًا نـدعـوه بـصَـحـوٍ ومَــنـامِ
إنَّ الإســلامَ لــــنــا نـــــورٌ كالـصُّبـحِ بُـعَـيْـدَ الإظلامِ
يَـهْـــدي لِــصــفــاءٍ ونـقـاء وســـلامٍ بــيْـــن الأقـــوامِ
ودروبٍ فـــيــهـا مـنـجـــاةٌ مـن هــوْلِ جـمـيـعِ الآثـامِ
والحـبُّ أساسُ عـقـيـدتِــنـا فــيـهِ تحــقـيــقُ الأحـــلامِ
والـعِـلْـمُ ســبـيـلُ تـقَـدُّمِــنـا بـالـعِـلْــمِ جَــلاءُ الأفـهـامِ
الـمُـسـلِـمُ مبـتــســم دوما يــلــقــاك بــوَجـــهٍ بــسَّـامِ
ويـزكِّي الـنَّـفسَ يُـطهِّـرها مـا بـيـن صـلاةٍ وصـيـامِ
لـن تـلـقـى مِـثْـلَ الإســلامِ يـشـفي مـن كـلِّ الأسـقـامِ
مـا أجـمَـلَ أنْ تـعــتـزَّ بـهِ وتـقـولَ أنـا ابـنُ الإسـلامِ
محمد عصام علوش
5/رمضان/1444هـ
27/3/2023م
الحياة الكريمة ... الشاعر.د عبد الحميد ديوان
الحياة الكريمة
يا صاحبي إن الحياة كريمة
فاحفظ لها لبّ العقول فَتَكسب
حافظ على صون الكرامة والتُقى
فجميل صبركَ في الحياة تقَرُّب
واغضض بطرفك عن خناً لاترتضي
فالظلم أوله ظلام عقْربُ
إن الحياة جمالها أن ترتقي
بكريم فضلٍ فالندى هو أقرب
وارسم لنفسكَ مسلكاً تبغي الرضى
فجمال عمرك يقتضيه المطلب
يا من رسمتَ الحب في قلبٍ صفا
فالحب أجمله صفاء يُطلب
نفسي فداؤكَ يا مجير صبابتي
الخير فيما تبتغيه مُقرّب
واختر قرينكَ واصطفيه تفاخراً
إنّ القرين إلى المقارَن يُنسَبُ
واخفض جناحك للأقارب كلّهم
بتذلّلٍ واسمح لهم إن أذنبوا
واحفظ لسانك واحترز من لفظه
فالمرء يسلم باللسان ويَعطَب
يا صاحب الفضل الجميل تحيةً
إني إلى لقياك دوماً أطلُب
هذي ترانيم الحياة ونورها
إن الحياة جمالها لو تُطلب
د عبد الحميد ديوان
(آلام الحروب)بقلم: وسيم داود
(آلام الحروب)
ماذا فعلت بأهلنا........ يا كافره؟!
دارت رحاك على البيوت العامره
قطعت أوصال المدائن........كلها
ورميتنا بسهام غدر ........قاهره
وأتيت من كل البلاد......وحوشها
ألكي تجوري ....بالدماء الطاهره؟!
أسقيت.. من مر الشراب نفوسنا
وثكلتنا بيض الوجوه ......الناضره
ورجالنا ونساءنا...........وشبابنا
ورضيع ثدي لم تفته.......الدائره
أجريت في كل القلوب....مواجعا
حتى اشتكت غيم السماء الماطره
كل الدواهي..... قد ذريت بدفعة
أفلا رفقت بنثرها ........يا جائره؟!
كم ألهبت نار الفراق......كواعبا؟!
بمدامع تبكي حبيبا..........ثائره
أبكل يوم نبتلي............بفجيعة؟!
من كل ضرب من ضروب الآخره
يا حرب لم تبق الغداة.....لبسمة
رسما على شفة الزمان الحائره.
تمت بقلم: وسيم داود/سوريا
تطريز شهر الصيام:بقلمي لمياء فرعون
تطريز شهر الصيام:شهرٌ أتى من بـعـد ِطـول ِتـرقـُّب ٍ
وأطــلَّ بــالأفــراح والـبــركـاتِ
هامتْ به الارواحُ والقلبُ انْجلى
كالـغـيـث جاء ليغسلَ الكـرُبـات
ربـَّاه فـاقـبـلْ نُسكَـنـا وصيامـنـا
وتـجـاوز الـلـهـمَّ عـن هـفـواتي
إنِّي أتـيـتـكَ طــائــعًـا مــتـبـتـلًا
رباهُ فامـحُ السوءَ من صفحاتي
لا شكَّ في صفح ِالكريم ِوعفوهِ
فاغـفـرْ إلهي الذنبَ بـالدعوات
صومٌ بـه نرجو الهدايةَ والتُـقى
مـن ربـِّنـا الـغــفَّــار ِلـلـزلّات
ياخـالـقي ربُّ السموات ِالعُـلى
وجِّـهْ إلهي لـلـهـدى خـطـواتي
انِّي بـبـابـِكَ قـد وقـفـت بــذلـَّـة ٍ
فـابـدلْ إلهي السوءَ بالحسنـات
مَن قـام شهركَ ساجدًا ومصلّيًا
نـال الـجـزاءَ بأرفـع الدرجات
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
17\3\2023
ومضة في سماء الروح.. الشاعر..خالد خبازة
ومضة في سماء الروح
قصيدة كنت شاركت بها في سجال المربد لثراء الموضوع فقط
من البسيط .. و القافية من المتراكب
حيا الالهُ جمــــالا منك محتجبـــا
...................................... وأمطــــرَ-الله دنيا عزِّكم سٌحبـــــا
فكـــم تنفَّس قــــلبي من نسائمِكــم
............................. فاعشوشبت روحُه.. فاستنبت العشبا
وكم روت مهجتي من قطرِ وابلكم
...................................فأزهرَ الشعرَ في الوجدانِ و الأدبا
ماذا ؟! وقد أججت ألحاظُكم كبدي َ
...................................... اذا الفـــؤادُ على أعتابِـــه .. التهبا
تسامقت روحُــــه .. تمضي محلقةً
................................ حتى استعارَ اليها الشمسَ والشهبا
يا ومضةً في سماءِ الروحِ نابضةً
.....................................أذكت .. لتوقد في أحشائـِه الحطبا
بدت كسوسنةٍ .. فالبـــدرُ محتجبٌ
................................. كسائـر في الضحى بالغيمةِ احتجبا
حتى م تنزفُ روحي في هواك لظىً
................................... ويترك الحبُّ في أضلاعِه العطبا
ما للهوى حرَّم الأجفـــــانَ سهدهما
........................................ وراح ينزع من عينيه .. ما استلبا
دعي الخــوافق كي تجــــترَّ عافية
...................................... لتستعيد الذي .. في ليلـِـــه سُلبــا
تُطوى المراحلُ في حبيك .. غاليتي
...................................... فليت تنفعنا .. كي نرفعَ العتبــا
فيئي اليك .. فــــــان الوجدَ أرهقه
........................................ وأزهقَ الروحَ والأجفانَ والعصبا
...
خالد ع خبازة
اللاذقية تموز 2022
الأحد، 26 مارس 2023
احذرْ غُرورا ] الشاعر..عبدالرزاق الرواشدة
احذرْ غُرورا ]احذرْ غُرورا يُنادي كلَّ ذي هوَسِ
خانَ الأمانةَ ألقى القلبَ في وجَسِ
ما قادَ إلاَّ رِياءً خاب حامِلُه
عابَ الوفاءَ لِكي تفنى هُدى القبسِ
إن كان دربكَ للعلياءِ سائلةُ
اسمعْ لِنُصحي ترى الأحلامَ في ونسِ
لا تجلِسنَّ لأهلِ الزُّورِ من رسموا
صُورَ الخيالِ وصاغوا كلَّ مُلتبسِ
أمَّا إذا كنت للإغواء مُرتهِنا
فارحلْ وعنَّا فأنت حامِلُ الدَّنسِ
قلْها لنا إنَّني أهملتُ صادِقتي
تاهت بعيدا كأنَّ العين في غبسِ
إنِّي أطعتُ غرامَ الغيِّ واستعرت
كلُّ الهمومِ وغاب النَّورُ عن حدَسي
دعِ التَّملُقَ فالأخيارُ تمقُتُه
انظرْ صفاءً وقبلَ الموتِ والرَّمسِ
=== عبدالرزاق الرواشدة \ البسيط
أَلْغَازٌ شِعْرِيَّةٌ .. مَضْرِبُ الأَمْثَالِ..الشاعر_أحمد_نصر
أَلْغَازٌ شِعْرِيَّةٌ ...................
مَضْرِبُ الأَمْثَالِ
...................
تَـمْـشِي بِـبُـطْءٍ مِـشْـيَــةَ الـمُـتَـمَـكِّـنَـهْ
وَتَـحُــومُ فِـي صَـمْـتٍ بِـكُلِّ الأَمْـكِـنَـهًْ
تَـتَـرَقَّـبُ الـصَّـيـدَ الـثَّـمِـيـنَ بِـحِـرْفَـةٍ
فَـإذَا بِـهَــا تَــرْمِـي سِـهَـــامَ الأَلْـسِـنَـهْ
فِـي لَحْظَةٍ كَالبَــرْقِ تَخْطِفُ صَيـدَهَـا
فَـكَـأَنَّــهَـــا بِـخَـفَـــائِـهَــا مُـتَحَـصِّـنَـهْ
لَا تَـسْـتَـهِنْ بِـسِـلَاحِـهَـا مُـسْـتَـصْـغِرَاً
هِـيَ مَـضْـرِبُ الأَمْـثَــالِ عَـبْرَ الأَزْمِنَهْ
إنْ شِئتَ أنْ تَصِفَ المُرَاوِغَ صِفْ بِهَـا
فَـهِـيَ الـمِـثَــــالُ لِـمَــــرْأَةٍ مُـتَـلَـوِّنَــهْ
هَـذِي حُـــرُوفِـي صِـغْـتُـهَـا بِـمَـهَــارَةْ
صَــارَتْ بِـأُحْـجِـيَــةٍ بِـهَــا مُـتَـزَيِّــنَـهْ
فَـتِّـشْ وَدَقِّـقْ كَـي تَـفُـــوزَ بِـحَـلِّــهَــا
فَـكِّـرْ وَقُـلْ لِـي فَـالإِجَــابَــةُ مُـمْـكِنَــهْ
#الشاعر_أحمد_نصر
مواقِفٌ مِنَ الحياةِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
مواقِفٌ مِنَ الحياةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
ساكِنٌ في لحظةٍ عندَ ابتِسامِي ... زارِعًا في مَشْتَلِي وردَ السّلامِ
راحةٌ فيها و إحساسٌ جميلٌ ... بهجةٌ صارتْ على أبهى مرامِ
إنّها تَنهِيدةٌ جاءتْ لِتَغْفُو ... بينَ أحضانِ اهتمامِي بِاحتِرامِ
نَوبةُ الأحزانِ ولَّتْ في غِيابٍ ... هَمْهَماتُ الحبِّ زادَتْ في غرامِي
ناعِمٌ في مَلْمَسٍ كالشِّعْرِ يَحلو ... صافِيًا في مُمتِعٍ, كُلِّ انْسِجامِ
ساكِنٌ قد حرّكَ الإحساسَ مِنِّي ... نشوةً واللحنُ في حُسْنِ انْتِظامِ
قُلتُ كيفَ السِّرُّ يأتي دونَ عِشْقٍ ... وانتِهاجُ العشقِ في خَيْرِ الخِتَامِ؟
أينَ أنتَ الآنَ مِنّي في حَدِيثٍ ... يعبرُ الآفاقَ مجنونَ الهيَامِ؟
اِرْتَسِمْ ظِلًّا على أفنَانِ فَنّي ... أيُّها المَخلوقُ في مَدِّ اهْتِمامِي
طائِرٌ للشّوقِ في دُنيا هُدُوءٍ ... في فَضاءِ السِّحرِ مَخمُورُ الكلامِ
لِي مِنَ الدُّنيا كثيرٌ كي أراهُ ... واقِعًا أحْيَاهُ في عُمقِ الوِئامِ
اِقْتَرِبْ مِنّي بِهَمْسٍ أو بِلَمْسٍ ... هذه أُنشودتِي نحوَ الأنَامِ
أنْ نَعِيشَ الأمنَ في سِلمٍ مُحِبٍّ ... دونَ إكراهٍ كما عيشِ الكِرامِ
هَلْ بِهذا مِنْ تَعَدٍ بالأمانِي؟ ... دَعوتي لِلسّلمِ تَدعو لا الخِصَامِ
هذه الأرواحُ بالأبدانِ لَيستْ ... لُعبَةً تحلُو لِأوباشٍ لِئامِ.
أعمارُ البشرِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أعمارُ البشرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
ما طالَ عمرٌ مِنَ الإنسانِ أو قَصُرَا ... إلّا بِإذنٍ مِنَ الدَّيَّانِ قد أمَرَا
مهما فَعَلْنا و عَبْقَرْنا إرادتَنا ... فالأمرُ أمرٌ بِما مِنْ شأنِهِ حَضُرَا
لا يُمكِنُ الفَهْمُ إلّا حينَ نُبْصِرُهُ ... مَدْعاةَ وعيٍ بإيمانٍ هُوَ انتَصَرَا
أحداثُ دهرٍ على الإيقاعِ اِختَلَفَتْ ... أنواعُها سَبَبًا والكلُّ قد نَظَرَا
للرّبِّ شأنٌ بهذا فَهْوَ خالِقُنا ... لا يقصدُ السُّوءَ و الإيذاءَ و الضّرَرَا
أعطاكَ عقلًا لكي تَسعى مَدارِكُهُ ... مِنْكَ اتِّساعًا لِفَهْمٍ كانَ مُنْتَظَرَا
لا تَجْعَلِ اليأسَ و الإحباطَ مُنتَصِرًا ... قطعًا بِعُمرِكَ، خَلِّ الصّبرَ مُقتَدِرَا
حتّى تُعايِنَ ما الأحداثُ مُنْتِجَةٌ ... هذا السُبيلُ الذي لا يُغْفِلُ الأثَرَا
إنْ تَفقُدِ الصّبرَ فالأيُامُ مُوجِعةٌ ... يَزدادُ وَقعُها تأثيرًا حَوى خَطَرَا
لا شكَّ أنّكَ مَحكومٌ بِعامِلِهِ ... مِنْ منطقِ الفَهْمِ إذ يدعوكَ مُعْتَبِرَا
إنّ الخليقةَ و الأكوانَ ما وُجِدَتْ ... لولا إرادةُ دَيّانٍ بها اخْتَصَرَا
هذا المُكَوِّنَ مِنْ لا شيءَ أنطَقَهُ ... لَفْظًا و حُسْنًا رآهُ العقلُ مُنْبَهِرَا
إنْ طالَ عُمْرٌ فَلِلخَلّاقِ حِكمَتُهُ ... أو جاءَ يَقْصُرُ فالمعنى أتَى عِبَرَا
هذا المُؤكَّدُ مِنْ أمرٍ و مِنْ زَمَنٍ ... كانَ البدايةَ للأعمارِ و القَدَرَا
هذي عِنايةُ مَنْ أرسى ركائزَها ... ربُّ الخليقةِ قد أوفَى بِما نَذَرَا.
شعر: رضا الحمامصي ... أهلاً رمضان
شعر: رضا الحمامصيأهلاً رمضان – على بحر البسيط
لا لستَ مثلَ ضيوفٍ عندنا عَبروا
أمَا احتفى بِكَ في عَليائه القمرُ
***
تأتي الضيوفُ نزولاً في مَنازلِنا
وأنتَ تسعى لك البيداءُ والحَضَرُ
***
واختصَّكَ اللهُ بالتَّنزيلِ مَكرُمَةً
طُوبى لِمنْ بمعاني الذِكرِ قدْ ظَفروا
***
الصومُ يَسمو بعبدٍ عِند خَالقهِ
وجُنَّةٌ مِنْ لهيبِ النّارِ , فاعْتَبِروا
***
وليلةُ القَدرِ كمْ تَهفو النفوسُ لها
عَنْ ألفِ شهرٍ سمتْ بِالبِشرِ تنهمرُ
***
وفيكَ يَحلو قيامُ الليلِ نَافلةً
لعابدٍ بالتُقى والذِكرِ يَدَّثرُ
***
وفيكَ رَحمةُ ربي ثُم مَغفِرَةٌ
عتقٌ مِن النارِ لا تُبقي ولا تَذرُ
***
وعُمرة فيكَ سَاوتْ حِجةَ قبِلتْ
مَعَ الحبيبِ رسِولِ اللهِ فاعْتمروا
***
مَواكبُ البرِّ فاضتْ عَن مَصَارِفها
كمَا الندى يرتوي مِن فَيْضِهِ الشَجرُ
***
وحُكمُ رَبكَّ مَاضٍ في خلائقهِ
والكلُ بالمَنْهَجِ المحْمودِ مُؤتَمِرُ
***
وغزوةُ الحقِ في بدرٍ تُبارِكها
للمؤمنين يدُ الرحمنِ , فانتصَروا
***
والصّومُ لمَّا يزلْ يُحيي ضَمائرنَا
والمَرءُ لمَّا يزلْ للدينِ يفتقرُ
***
قد بشّر الله مَن صاموا بمكرمةٍ
طوبى لمنْ بالرضا والعفو قد ظفروا
***
فاشدد على النفس بالتقوى وكُنْ حَذِراً
إنْ جَاهدتكَ عَلى ما كانَ يُزدجرُ
***
مَن يَركبِ البَحرَ لا يأمنْ مَخاطِره
حَتى تُشدَّ على ألواحِهِ الدُسُرُ
***
رضا الحمامصي-مصر
فازت قصيدتي بالمركز الأول في المسابقة الرمضانية 1444 بمنتدى هاملت ألأدبي
رمضان..الشاعر سمير الزيات
رمضانــــــــــ
أيا رمضانُ أقبِـلْ كالرَّبيــعِ
وبشِّـرْ مَن يُسَـارِعُ بالهُجُــوعِ
ورَتِّـلْ سُـورَةَ الرَّحمنِ حَـوْلي
وآَيَاتٍ تسـيلُ بهـا دُمـوعي
وجَـدِّدْ لـذَّةَ الإيمـانِ فينـا
وكُـنْ حِصْـنًا مَنيعًـا كالدُّروعِ
فَإنْ أبْدَيتُ مِنْ شَطَطٍ هَـواني
فَأَنشِـدْ لحـنَ إيماني وجُوعي
فلو جاعَتْ ذِئَابُ البَطْنِ أسْمـو
وتَسْمو الرُّوحُ فوقي بالخُشُوعٍ
***
أيا رمضانُ أهـلًا ألـفُ سهـلًا
لقـدْ أبْقَيتُ حِسِّي في ضُلُوعي
أضَاءَتْ لِلْحياةِ شِغَافُ قلـبي
فغنَّيْتُ احتفالًا في الجُمُـوعِ
***
فيا ربِّي رفَعتُ إليْكَ وَجْـهي
لأشكـو زلَّـتي وهـوى وُلُـوعي
تقبَّـلْ تَوْبَتي وبُكـاءَ قلْـبٍ
كَسـيرٍ خائِفٍ إثْـمَ الرُّتُـوعِ
إلـهي نَجِّـني مِن زَيْـغِ نفـسي
ومِن فِتَـنِ الخطايا والخُنُوعِ
وشَتِّتْ صَوْلَةَ الشَّيْطانِ حَـوْلي
وبَـدِّدْ ما أخَـافُ مِنَ الوُقُـوعِ
وثَبِّتْني على الإيمانِ والتَّوحيـ
ـدِ وارْزُقْني خُشُوعًا في رُكوعي
إلــهي ــ يا إلــهَ الْكَـوْنِ ــ أَنْـزِلْ
مِنَ الرَّحَمَـاتِ في كلِّ الرُّبُـوعِ
***
الشاعر سمير الزيات
الشاعرة.. لمياء فرعون
أمـِّي وقـد رُسـمـتْ بـالـبـال طلَّـتُهاكانت كبـدر ِالسمـا بالحسن تتَّصف
أمـي ونـجم الـلـيـالي كان يـرقـبـُهـا
إذ حين أشكو مـن الأمراض تعتكف
يـابحرَ حبٍ بعـمـق القلب مـوضعه
مـن نـبـعه الثرِّ يسقيـني وأغـتـرف
في كلِّ أمـسيـةٍ ينتابني شجَنٌ
فيهطل الدمع من عيني وأرتـجـف
رحماك ِأمي فـإنَّ الـقـلب في ترح ٍ
وبـَعـدَك الـيـوم ثـوبَ
َاليتم ألـتـحـف
الحزن في القـلب لاتُنسى مـواجعه
والـعـيـنُ دامـعـةٌ تـبـكي ولا تـقـف
مـن شدة الشوق بعـد الفقد غـاليتي
أغدو إلى الرمس أبكي ثم أنصرف
ســألـت ربِّـيَ رضـوانـًا ومغفرة ً
ومن حياض الرضى يمناك ترتشف
ذكــراك أمـِّي بــذاك القلب بـاقـيـةٌ
لـلـه أدعــو أصـلي ثـم أعــتـكــف
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
السبت، 25 مارس 2023
(مناجاة) بقلم:وسيم داود
(مناجاة) في شهر الرحمة ،شهر رمضان ،شهر الله.
لا غيركم أعنو إليه.............وأسجد
يا فرد يا رحمن...............يا متأحد
يا بارئ النسمات .......يا رب السما
يا من له جمع الخلائق............عبد
أدعوك..... إذ أنت المجيب لمن دعا
يا خير من أدعو إليه.........وأقصد
رفعت لكم كفاي في جنح....الدجى
والقلب يبكي........ والدموع تردد
حاشا علاك بأن ترده.......... خائبا
فالأمر أمرك ........والجوارح شهد
جد من عطائك يا كريم....... بنعمة
إذ ما سواك لضعفنا........والمنجد
ما كل جواد ...........ومناع سوى"
إلاك تمنع من تشاء..........وتسعد
فهب الشفاء مريضنا........وعليلنا
وجريحنا....وسليمنا......يا سرمد
واحفظ بحفظك أهلنا.......وبلادنا
ونساءنا ورجالنا..........يا موجد
يا خير مسؤول.......وأرحم راحم
يا خير مأمول........ إذا ردت يد
تمت بقلم:وسيم داود
ياشام...الأستاذ الدكتور منير مصطفى البشعان
ياشام
ياشام ؛ شوق مشاعري ؛ وَجَعٌ ، ودمعته ؛ اكتئاب
أنت الحبيبة ؛ في فؤادي ، لا المغانيَ ، و الرِّحاب
لك عَبْرتي ؛ أهديتها ، لك زَفْرتي ، و شَجَا الخِطاب
و العِشْقُ ؛ أنتِ ، و وصلنا ، وصل التَّشَوُّق لا العِتاب
و جنائني ؛ فيحاء ؛ أنت ..... و روضك الغَنَّا رباب
أتُرى سنرجعُ للخمائل ........ بعد أن حلَّ الخراب ؟
و متى يصير بكاؤنا ..........فَرَحاً بُعَيْد الإغْتِراب ؟
تبقين حُلمي ، و الحُشاشة ، و المُنى ، كلَّ الرِّغاب
الأستاذ الدكتور منير مصطفى البشعان
جامعة أم القرى -
☆●《 ابْتِهال》●☆الشاعرة.《سعیدة باش طبجي
☆●《 ابْتِهال》●☆
رَمَضانُ هَلَّ فأینَعَتْ أغْصَاني
وتضَمَّخَتْ بعُطُورِهِ أکْوانِي
و بِفَیْئهِ الرَیَّانِ هَبَّت نِسْمَةٌ
فتَوَسَّدَتْ رَبْعَ السَّلامِ جِنَانِي
و اؔعْشوشَبَ الرَّوْضُ الجَدیبُ بمُهْجَتِي
وتفتّقَ النِّسْرینُ في شِرْیَانِي
وَ غَفَا العَبیرُ بمَضْجَعِي و وَسَائِدي
وعَلی زُنودِ النُّورِ نامَ زَمَانِي
و تَدَفّقَتْ فِي خَافِقِي حُلَل السَّنَا
وَکَسَتْ شِغَافِي بُهْرَةُ الألْوَانِ
سَکَبَتْ کٶُوسَ النُّورِ في جوْفِ الدُّجَی
فَتَرشَّفَتْ خَمْرَ الصَّفاءِ دِناني
و علی جِدارِ الطُّهْرِ طالَتْ نبْتةٌ
حَتّی غدَتْ کَخَمَائِل البُسْتَانِ
و زَهَتْ لَیَالي الأُنْسِ في حِضْنِ التُّقَی
ورَسَتْ بُحُورُ السِّلْمِ في الشُّطْاؔنِ
عِطْراً و طُهْرًا..رَحْمةً و بَداٸعًا
مَمْهُورَةً بالهَدْيِ والإِیمَانِ
حَفلَ الوُجودُ بِنُورِها فَتألَّقَتْ
کَسَبائکٍ مِن عَسْجَدٍ وجُمَانِ
و الشِّعْرُ عَرَّشَ فَوقَ تَلِّ مَواجَعَي
فَزَها القَصیدُ بِنَشْوةٍ و بَیانِ
یَشدُو باؔلاءِ الإلهِ و مَجْدِهِ
ویُذیبُ رُوحَ الکوْنِ في الألْحَانِ
و یَحُوکُ مِن نَسْجِ الکَلامِ قَوافِیًا
رَسَمَتْ بَدائعَ خَالِقٍ فَنَّانِ
شَهْرٌ سَباني بالنّسَائمِ هَبَّةً
مِغْداقةً من نفْحَةِ الغُفْرانِ
فِي خَافِقي حَلَّتْ سَکینةُ نَشْوةٍ
و خَبا لۭهِیبُ الحُزْنِ مِن نِیراني
فَتَحَّوَّلتْ حِمَمُ اللَّظی مَعْزوفةً
تهْمِي کَما الأشْذاءُ فِي البُسْتانِ
بَرْدًا..سَلامًا..نفْحَةً من سُنْدُسٍ
من عِطْرِ ریحِ الخُلدِ و الِإیمَانِ
☆●☆●☆●☆
يا إخْوةَ الأوْجاعِ في كَونِ اللَّظی
أوطانُنا تُغْتالُ في رَمَضانِ
السُقمُ یَنفُثُ سُمَّهُ في فَیْئِنا
و یصُولُ في الأرْجاءِ کالثُّعْبانِ
و الجَوْرُ یَرْفُلُ زاهیًا مُتنَمِّرا
في بِزَّةِ البطلِ النّبیلِ الحَاني
و دَمُ الكرامةِ مُسْتباحٌ مُهْدَرٌ
و الجُرْحُ مفْغورٌ بِقَیْحٍ قانِ
حُکّامُنا في شَهْوةِ الأجْساد لا
مِنْ جذْوةٍ أو نخْوةِ الوِجْدانِ
لا نُورَ في أرْواحِهم غیْرُ الدُّجی
عتْمًا و عُقْمًا في مَدَی الأزْمانِ
ماذا أقولُ وریشَتي مَثْلُومةٌ
والعجْزُ والإحْباطُ مِلْءُ کِیاني؟
هذي أنا في جُرْفِ أوْجَاع الجَوی
مصْدُومةٌ و النّبْضُ کالبُرْکانِ
قَد جئْتُ أحْملُ حُرْقَتي ومواجِعي
فی أحْرُفي و بأضْلعي ولِسَاني
أدْعو الإلهَ بحُرْقةٍ محْمومةٍ
تُدْمي الوَریدَ ..تَمیهُ في الشِّرْیانِ
و تُذیبُ صَخْر الحِقْد في قلْبِ الأذی
هل یا تُری تَلقَی سَمِیعَ أذانِ؟
ﷲُ..یا ﷲُ.. أطْفِيءْ حُرْقتي
و بِشهْدِ نهْرِ الخُلدِ فاؔرْوِ کِیاني
قلْبي بِفیْئِکَ مَرْتعٌ و خَمائِلٌ
و مَرَابعٌ....یا روْعةَ الأکْوانِ
أنتَ المَلاذُ و أنْتَ نبْعُ صَبابَتِي
و هُوِیَّتي..و المُنْتهَی عُنْوانِي
یارَبُّ.. هَذي أرْضُنا ثَمْلی بِکَأْسِ
الرُّعْبِ و الإرْهابِ و العِصْیانِ
مَاهَتْ سُمومُ الدّاء و اؔنْتَحَرَ الصَّفا
و غَدَا المَدَی نَهْرًا مِنَ الأَشْجَانِ
فَاؔسْبِلْ جَناحَکَ فَوْقَ قَوْمٍ عُزَّلٍ
قَد طَوَّقَتهُم لَوْثةُ الغِرْبانِ
قَد أُجْهِضَتْ أوْطَانُهم بیَدِ الأذَی
و تَمَنْطَقُوا بالذُّلِّ و الخُذْلانِ
أَسْرِجْ قنادِیلَ الهُدَی یا خَالِقي
عَلََ القُلوبَ تُضِيء بالتِّحْنانِ
و افْتَحْ مَغالیقَ التُّقَی عَلَّ المَدَی
یَهْمِي عَلی الاؔفاقِ بالإحْسَانِ
☆●☆●☆
هَذِي حُروفي رُمْتُها أهْزُوجَتي
نجْوی ابْتِهالي لِلَّذي سَوَّاني
قدْ صُغْتُها مِنْ خافقي بأنامِلي
قدَّمتُها منْ مُهْجَتي قُرْبانِي
یجْتاحُني أملٌ بکوْنٍ منْ تُقًى
العدْلُ شَرْعِي و السَّلامُ رِهَانِي
فلَعلَّ هذا الشهْرَ یُزْهرُ في دمِي
أملا یفیضُ علی رُبَی الطُغْیانِ
فأراکِ یا وطني المُعتَّمَ نجْمةً
تزْهو بآلاءِ السَّنَی و أرانِي
فِي فَيْءِ شِعْري غیْمةً مِغْداقةً
تهْمي بشَهْدٍ مِن جَنی الألْحانِ
و أرَی الوُجودَ حمامةً رفْرافةً
تشدُو السَّلامَ وَصَحْوةَ الإنْسانِ☆
☆《سعیدة باش طبجي☆ تونس》☆
الخميس، 23 مارس 2023
لا تغيبي... الشاعر...أبو مظفر العموري
لا تغيبي...........
لا تَغيبي يا فتاتي ........لا تغيبي
فَبِحارِ الكونِ لا تُطفي....... لهيبي
إن يكُن قلبُكِ قد رامَ....... التنائي
فارحمي قلبي من الصمتِ الرهيبِ
وَصِلِيني....وَدَعي .........سَبَّابَتَينا
تَرسمان الوردِ في كلِّ ......الدُرُوبِ
جسدي مرتجفٌ بالثلجِ....... أنضو
عَن أعاليهِ لَظى الجمرِ ......المُذيبِ
وَأراني فاقِدَ اللبِّ ...........انتشاءً
من دَمِ العصفورِ ...من لونِ الغُروبِ
مِنْ كؤوسِ الخمرِ...من سِحرِ فتاتي
من حديثِ الهيلِ.. في ثغرِ الحبيبِ
مِن شَذَاالقدموسِ..... مِنْ بدرٍ تَدلَّى
من رُبا الأُوراس.في أقصى الجُنوبِ
مِن فتاةٍ علَّمَتْنِي ............شَفَتاها
كيفَ أنسى الهمَّ في اليومِ العَصيبِ
وَعيونٌ عَلَّمَتني كيف ............أتلو
صَبرَ أيوبَ على كُلِّ ........الخُطوبِ
بِهَوَاها ...قد أعادَتني ..........صَبِيَّاً
يافِعَ الإحساسِ مِن بَعدِ ....المَشيبِ
رُبَّما يلفحني الوهمَ ............وَلكنْ
أطْلُبُ العفوَ مِن اللهِ ........المُجيبِ
...................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
اللهُ الجامعُ...بقلمي: يحيى_الهـلال
77-- 🌺🌺🌺 اللهُ الجامعُ 🌺🌺🌺اَلجـمـعُ ضَـمٌّ قـامَ فـيـهِ الـجـامـعُ
تـتـقـاربُ الأنـواعُ، أو تـتـدافـعُ
مِـن ها هُنا، او ها هُنا،مَـن راحَ يـجـ
معُها، هوَ الجـمّـاعُ ، مـعنـىً شـائـعُ
والـجـامـعُ اسـمُ إلـهِـنـا بـجـلالِــهِ
وكـمـالـهِ، والـوصـفُ نـورٌ سـاطـعُ
أحـدٌ، وفـردٌ في الصّـفـاتِ جميعِـها
مـا في الوجـودِ على الكمالِ مُنازعُ
فـالكلُّ صـنعـتُـهُ، ولـيسَ كـمـثلـهِ
مِـن مُـبدعٍ؛ كـلُّ الـوجـودِ بـدائـعُ
جـمعَ الـمُمـاثلَ، والـنّقـيضَ بكـونـهِ
وهَـدى لكلّ الخـلقِ مـا هـو صـانـعُ
هـوَ جـامـعٌ جَـمْـعَ الخلائـقٍ في غدٍ
فـالكـلُّ يفـزعُ لِلحـسـابِ، وهـالـعُ
هـوَ جـامـعٌ لِلمسلمـينَ مُـوحِّــدٌ
بـالـشّرع، والإيمـانِ كـلٌّ خـاضـعُ
بِصـلاتِهـم، وصـيامهـم، وبحـجِّـهم
فـي وحـدةِ الأوقـاتِ أمـرٌ قـاطـعُ
لِلكـعبـةِ الـغـرّاءِ ولَّـوْا شـطـرَهـا
بـوجـوهِـهم، والـقلبُ صـبٌّ خـاشعُ
دارُ الـكـرامـةِ مُـستـقـرٌّ حـاضـرٌ
وبـرحـمـةٍ، لِلطّـائـعـينَ مـرابـعُ
أهـلُ الـنّفـاقِ مـع العُصـاةِ تجـمّعـوا
والـكـفرُ، والطّـغيـانُ أمـرٌ جـامـعُ
هـوَ جـامـعٌ يومَ الـقيامـةِ جـمعَـهم
قـعـرُ السّعيـرِ مَـقيلُهـم، ومـهـاجـعُ
وسيجـمَعُ الأمـواتِ بـعدَ فـنـائـهـا
يـومُ الـقيـامـةِ --لا مَحـالـةَ-- واقـعُ
هـوَ يومُ جـمـعٍ لِلـقـصـاصِ أعـدّهُ
والـعـدلُ، والإنصـافُ قَـطـفٌ يـانـعُ
هـوَ يجمَـعُ الأعـمـالَ، والأرزاقَ فـي
صُـحُـفٍ، وليسَ يضـيعُ منهـا ضائـعُ
وسيجمعُ الـرّسُلَ الكـرامَ، وقَومـهم
مـا لِلعُصـاةِ عـنِ الحقـائـقِ دافـعُ
عـظِّـمْ إلـهَـكَ إنْ طـلَبـتَ سعـادةً
دُنـيا، وأخـرى، والـمُحـبُّ يُسـارعُ
راقِـبـهُ بالـتّـقـوى بكـلّ صـنـيعـةٍ
لِـلأمـرِ، أو لِلـنّـهـيِ أنـتَ تُـتـابـعُ
وخُـذِ الحـيـاءَ مـنَ الجـليلِ وسيلـةً
واذكـرْ وقـوفَـكَ، والإلــهُ يـراجـعُ
واتـبـعْ خصـالَ حـبيـبِنا الهـادي بها
مُـدحَ الحبيبُ المُصطفى المُتواضعُ
صـلّـوا عليهِ، وسلّمـوا يـا إخـوتـي
هـو رحـمـةٌ لِلـعـالـمـيـنَ، وشـافـعُ
بقلمي: يحيى_الهـلال
في: /٢٧/ شعبان ١٤٤٤هـ
الموافق لــ :/١٩/ آذار ٢٠٢٣ م