السبت، 31 ديسمبر 2022

الوقت حياتي.. بقلم الشاعرة...زكيَّة أبو شاويش


 هذه مشاركتي المتواضعة :

الوقت حياتي _________________البحر : الطويل

تمنيتُ جنبَ الوقت وقتاَ مؤخَّرا ___ لكي لا أُعاني من عثارٍ تأخَّرا

ففي زحمةِ الأحداثِ ننسى مراوغاً___يضيِّعُ أوقاتاً لمن قدتعثَّرا

لقد كان لي عزمٌ وكنتُ ضحيَّةً ___ لمن رامَ لهواً إذ أعادَ مكرّرا

وما طارت الدُّنيا يقولُ لمسرعٍ___ بإنجازِ مطلوبٍ لمن كانَ مُنذَرا

فتأخيرُ أعمالٍ يضيِّعُ فرصةً ___ لشغلٍ مريحٍ لا يكونُ مُبعثَرا

كإحساسَ محتاجٍ لكلِّ دقيقةٍ___ لتغييرِ أحوالٍ بها  كانَ مُنكَرا

..................

يباركُ ربي في البكورِ لعاملٍ ___إذا ما سعى للرزقِ حازَ مقدَّرا

كطيرٍ يجافي عُشَّهُ متوكِّلاً ___ بأنْ سيلاقي كلَّ خيرٍ محضَّرا

سويعاتُ عمرٍ قد تضيعُ بغفلة___ فلا تكُ مغبوناً إذا الدَّهرُ مرمرا

فلا صحَّةٌ تبقى بُعيدَ تفلُّتٍ ___ إلى كلِّ أحوالٍ تريدُ تحرَّرا

فشرعٌ كقيدٍ رامَ وصلاً لجنَّةٍ___بحمدٍ وتسبيحٍ وذكرٍ  تأمَّرا

صلاةٌ على خير الأنامِ وآلِهِ___ بأعدادِ أيَّامٍ بها من تأثَّرا

...................

الجمعة 6 جمادى  الآخرة 1444 ه

30 ديسمبر 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

كل الأماني ضائعأتٌ..بقلم : عبدالرزاق سعدة



كل الأماني ضائعأتٌ

============

كل الأماني ضائعات إلّا التي

                         أحببتها سلبَ الفؤاد جمالها

لم يبقَ لي أملٌ يروم لقائها

                         بعد الذي قد عشتهُ بفراقها

كم كنت أبحث في الرياضِ أسائلهْ

                     أين التي غابت وفات قطارها

قال الورد ذهبت ولن تأتي إلى

                     أرضِ الأحبة يوم فاح رحيقها

ياليتنا كنا معا وقت الصفا

                            كانت أمانينا تنير ديارها 

والروض يفرح بالورود تحيطنا

                  من كل جنبٍٍ ضاحكين بساحها

أطفالنا تلهوا وتلعب بالربى

                    وتموج مثل البحر في أركانها


بقلم : عبدالرزاق سعدة

وَيَمْضِي العُمرُ... بقلم الشاعرة...أَمَل كَرِيم وَسُّوف


 وَيَمْضِي العُمرُ عَامًا بَعْدَ عَامٍ 

وَيَكبرُ كُلُّ شَيْءٍ دُونَ أَمرِ 

 

أَنَفرحُ أَنَّنَا بِتْنَا كِبَارًا 

وَأنَّ قَوَافِلَ الأَيَّامِ تَجْرِي ؟ ؟ ! ! ! ! 

 

فَيدفعُنا الحَنينُ إلَى لِقَاءِ 

يُوَارِي الشَّوْقَ حِين اللَّيْلُ يَسْرِي 

 

لَكَمْ تَعِبَتْ عَلَى جَفْنِي اللَّيَالِي 

فَأزهَقَتِ الْفُؤَادَ و كَلَّ صَبْرِي 

 

أُرَاقِبُ ذِي النُّجُومَ لَعَلّ نُورًا 

يَشِعُّ بخافقي فَيضيء فَجري 

 

إِلَيكَ اللهُ قَدْ أَسلَمْتُ نَفْسِي 

فَحرِّرْها وَفُكَّ قُيُودَ أُسْرِي 

 

أَمَل كَرِيم وَسُّوف

صديق الحق...بقلم كمال الدين حسين القاضي


 صديق الحق

صديق الحق مصداق أصيل 

له فعل به حسن جميل 

إذا ماكنت في أمر عسير 

تراه العون في صدق يقول

فلا بخل تراه به ومكر 

ولا كبر  ولاغضب يطول

وآخر دون وزن في مقام 

حقود بين عينيه غليل

فأين الخل في زمن غريب

يكون لنا اذا ضاع السبيل

وعشنا بين هزات وضيق

فعند العوز يعتذر البخيل

فماوزن الخليل بدون نفع

سوى شخص به فكر ضليل

بقلم كمال الدين حسين القاضي

هُوَ شافعٌ للخَلقِ في يَومِ اللِّقا.. بقلم الشاعر..محمد إبراهيم الفلاح


***هُوَ شافعٌ للخَلقِ في يَومِ اللِّقا***


(هُوَ شافعٌ للخَلقِ في يَومِ اللِّقا)

مولايَ صلِّ على شَفيعي أحمَدَا


هو أحمدٌ وَمُحَمَدٌ، طه الذي

مِن ذِكرهِ يُؤتى الفقيرُ السُّؤدَدا


صَلُّوا عليهِ وَسَلِّموا كي تَسْعَدُوا

إنَّ الصَّلاةَ عليهِ سُقيا مِن نَدى


هذا النَّبِيُّ الهاشِمِيُّ المُجْتَبى

مَن ذا رآهُ وَما اهْتَدى أو أنْشَدا


فَلْتَسْعَدُوا أبناءَ أمَّةِ أحْمَدٍ

هُو شافِعٌ وَمُشَفَّعٌ يَومَ النِّدا


يا مَن تُريدُ إلى الحَوادِث بُعدَها

حَقِّقْ مُرادَكَ بالصَّلاةِ على الهُدى


إنَّ الصَّلاةَ عليهِ أحْصَنُ لِلفَتى 

لا تَبْخَلُوا فَصلاتُنا عِزٌّ بَدا


مِن ضَوئهِ شَمسُ الضُّحى وَسُطوعُها

مِن نورهِ قَمَرٌ تَلألأَ في المَدى


محمد إبراهيم الفلاح

عروس البحر...بقلم سمير حسن عويدات


عروس البحر

***********

حين أمسَى بيننا حرفٌ يُغنّي

واستمعنا بالهوى لحنَ الوصالِ

وانتهينا نشوةً في طَفوِ غَمْرٍ  ...

لستُ أدري بعدها عَدَّ الليالي

مُذ رآها في ازدحامٍ مِن هُمُومٍ

وَجْهَ صُبحٍ تشتهي عينَ المُحالِ

هل ستأتي أم ستبقى في ديارٍ

ليس فيها غيرُ بحرٍ مِن رمالِ

يا عبيرًا من وُرودٍ قد تلاشى

لم يزل ضَوْعًا يُدَندِنُ في الخيالِ

قلتُ عنها مِن عزيفِ الشِّعرِ حتى

جَفَّ حَلْقي واختفي جَرْسُ المقالِ

لا تكوني خُدعَةً مِن وَهمِ ظنٍّ

بل يقينًا بات صَحْوًا بانشِغالي

كمْ أشاعوا مِن سَفيهِ قولِ عنَّا

كمْ أناخوا عزمَ صَبٍّ بالجدالِ

ليت فيهم مَن يرى الدُّنيا غرامًا

ليت فيهم حِسُّ فرْدٍ بالجمالِ

**********************

بقلم سمير حسن عويدات

سفيرُ السعادة...بقلم سمير حسن عويدات


 سفيرُ السعادة

**********

سفيرُ سعادةٍ وهوًى يطولُ

كشمسٍ لا يُراودُها الأفولُ

هَلُمُّوا صَوْبَ حُلْمٍ لا يُبالي

مِنَ الأيامِ طَوْعًا أمْ تَحُولُ

خَميرٌ مِنْ كؤوسِ الأمسِ لاحَتْ

كصوتٍ مِنْ طلاوتهِ يقولُ

أنا الحُبُّ المُتَيَّمُ مِنْ غرامٍ

لصُوفِيٍّ بعالمِهِ يجولُ

يرى الأحزانَ في كفَّيْهِ خُبْزًا

فيَطعَمُها وتقصُرُ أو تطولُ

لهُ الأفراحُ مثلُ سَرَابِ وَهْمٍ

يُقامِرُها ويُسْعِفهُ البديلُ

أنا الوَرقاءُ مِنْ نَفْسٍ تُغَنِّي

فإنْ مالت بنشوتِها أميلُ

وأسْمَعُ مِنْ ثنايا الشِّعْرِ شِعْرًا

ويُطربُني مع النشوَى الهديلُ

فإلفي طيفُ حُلْمٍ لا يَدَعْني

ونَسْمَةُ مُبْحِرٍ وهَوًى عليلُ

يُعيدُ الرُّوحَ في جَسَدٍ كأنَّا

خليلٌ لا يُفارقهُ خليلُ

سلامٌ مِنْ سلامٍ بات يسري

وسِرٌّ كيف يعرفهُ الدَّخيلُ

*************

بقلم سمير حسن عويدات

سنن الإله ..بقلم كمال الدين حسين القاضي



 سنن الإله 

سنن الإله كثيرة في كونه

موت وميلاد من الأزمان 

عام يودع بالرحيل حياته 

بعد النهاية من يدالحدثان

وقضاء كل حياته ودقائق

ومرور كل شهوره وثوان 

وغدا سيولد للزمان بديله 

عام جديد عند كل مكان

والله يعلم كل حظ زمان

من كل سعد أو حياة جفاوة

والناس ترقب رحمة الديان

وحلول عام فيه خير سعادة

وظلال ود ثم خير أمان

إني أ ريد من الإله تلطفا 

وقدوم عام طيب الإتيان 

والناس تحيا في ثياب طهارة

والخير موفور بلا نقصان

والليل فيه جمال كل سكينة

والدهر يمضي كامل الإحسان 

عام يمر شبيه كل نسائم 

خال من الأوجاع والأحزان 

كربيع زهر باسم ومعطر 

كالطفل بين حدائق الريحان

والعرب في ثوب المهابة والندى

ورجوع قدس من يد الطغيان 

وسماء رب بالضياء جميلة 

والعدل حي شامخ البنيان

والود فيض بين كل خلائق 

والنور بين ضمائر العربان

والناس تنزع كل حقد غائل 

وميول  فكرتابع الشيطان 

يارب إني قد أتيتك داعيا 

حفظ العروبة من ردى العدوان

واحفظ عبادك من مواجع طعنة 

من كل شر عاشق البهتان

بقلم كمال الدين حسين القاضي

الأحد، 25 ديسمبر 2022

( في انتظارِ الغيثِ ).....بقلمي حازم قطب


 قصيدة ( في انتظارِ الغيثِ )........


سنةُ    الغيومِ     كأنَّها     لم     ترحلِ

          فالوحلُ   يلصقُ     بالحذاءِ    الموحلِ

تبقى     على     مرِّ   الزَّمانِ     ندوبُها

          كعلامةٍ        للجُرحِ        لمَّا      تنجلِ 

يا ليتها      تُمحَى     بمسحةِ     بلسمٍ

          تحنو     علينا    في   الزَّمانِ    المُقبِلِ

أنا في  انتظارِ  الغيثِ  مِنْ  كفِّ  السَّما

          أدعو    الإلهَ     وقد   بسطتُ    تَذَلُّلي

يا  ربِّ   إنَّ    النَّاسَ    تشكو      فاقةً

          ثَقُلَتْ   همومُ   الخلقِ    فوقَ   الكَلْكَلِ

حتَّى  رأيتُ   النَّاسَ    حالةَ    سعيِهم

          كالنَّارِ    تلهثُ    نحوَ    قعرِ    المرجلِ

خطفَ    الفسادُ   الزَّادَ   مِنْ   أفواهِهم

          كالنَّسرِ   حطَّ  على  الفريسةِ  مِنْ  عَلِ

بات     الخلائقُ     عندَ     كلِّ     مُلِمَّةٍ

          نارًا       تلظَّى     أو جحيمًا    يصطلي

يتعجَّبون     ويسألون    عن       الَّذي

          جلبَ     الخرابَ    كحاصدٍ    بالمِنجَلِ

كانت      بساتينًا      يرفرفُ     حولَها

          طيرُ      المنى      مُتَرَنِّمًا       كالعَنْدَلِ

والآن      أضحت      بالفسادِ      كأنَّها

          لم    تغنَ    يومًا   في   الرَّعِيلِ   الأوَّلِ

لملمْ  جراحَكَ وانتظرْ  شمسَ  الضُّحى

          سيعودُ    يومًا    شدو     ذاكَ     البلبلِ


بقلمي حازم قطب

شط النوى ...د عبد الحميد ديوان


شط النوى 


زائر من شط آفاق النوى

           يزرع الشط ويرقاه خيال

إن أشواقي ترامت عنده

         فعلى بحر الهوى يصفو الخيال

زيٌن الوجد ترانيماً تفي

           في مداها يرتوي منها المنال

يسكن القلبَ سؤالٌ يرتوي

          من نداها فيض آمال تُقال

يالشوقي كم تراءت في المنى

            زهرة العمر فكانت تُستَمال

هذه آهات نفسي ترتمي

          عند خديكِ فريّاها سؤالُ

زحفت نحو الأماني ترتوي

         من سناها وإن عزّ المطال

أنتِ يادنيا فؤادي مغنماً

         فيكِ أسلمتُ.زماني للزوال

وسقيتُ الودّ أحلاماّ ترى

         في ثنايا العمر آفاقاّ تُنال

بسط الحب رداءّ للنوى

         فرسمتُ الوجد فيه يُستطال

آنست أحلام وجدي مرتعاّ

         يرسم الشوق ويغريه الدلال

إن في قلبي جمالٌ يرتوي

         من سناها حب يؤاخيه الجمال


د عبد الحميد ديوان

تثاقلتِ الخُطا: بقلم الشاعر.ابن عليٍّ الرّقّيّ


تثاقلتِ الخُطا:

١-كأنّي لم أذقْ يوماً نشاطاً

                  ولم أسْعَ إلى قِممِ النّجاحِ!!

٢-أراني اليومَ أعثرُ في حصاةٍ

               مهيضَ العزمِ،مُنكسرَ الجَناحِ!!

٣-تثاقلتِ الخُطا نحوَ المعالي

                 وأرضى بالدّنيِّ مِنَ الفلاحِ !!

٤-ومالي غيرُ ألطافٍ كعطرٍ 

           مِنَ الرّحمنِ تُسهمُ في انشراحي!

٥-ويزعجني الضجيجُ فلستُ أهوى

                         مقاربةً لأربابِ النّباح!!

٦-فأعلو فوقَ آلامي كصقرٍ

                   ويدفعني التّصبّرُ للكفاح !!

٧-فمالي مِنْ نصيرٍ غيرُ ربّي

                  وحيداً فاقداًسندي بساحِ!!

٨-وزوجي حالُها مثلي قريباً

               ويعضدُها الدّواءُ لدى الرّواحِ

٩-فلا الأرحامُ تُسعفنا بعَوْنٍ

                  وأبنائي بِعادُ عن صياحي!!

١٠-وصارَ الخبزُ-مطلبُنا-عسيراً

        فلا الوادي استجابَ ،ولا النّواحي!!

١١-أيأكلُ صقرُنا زاداً ويبقى

        ضعيفُ القومِ محرومَ الأضاحي ؟!

١٢-ونرجو جنّةً تمحو شقانا

                    مِنَ الدّيانِ تزخرُ بالأقاحِ!!

١٣-وكم أغضيتُ عن غِرٍّ سفيهٍ

              يجادلُني،ويُسرفُ في المزاح!!

١٤-وإنْ أفحمتُه ولّى كثورٍ

                    لوى القرنينِ ثاوٍ للنّطاح!!

١٥-غدونا بذمّةِ الرحمنِ نسعى

               ويُسعدُنا الكِرامُ كما الصّباحِ!!

١٦-فتُمحى كلُّ نازلةٍ بعوْنٍ

                 مِنَ الأخيارِ أحبابي المِلاحِ!!

١٧-هي الدُّنيا سويعاتٌ ونمضي

                  لنلقى اللهَ في يومِ المِراح!!

١٨-وصلّى اللهُ ماهبّتْ نسيمٌ

               -على خير البريّة-في البطاح!!

           ابن عليٍّ الرّقّيّ

الرّقّة-الأحد ١جُمادى الآخرة ١٤٤٤ للهجرة

                 ٢٥ كانون الأوّل ٢٠٢٢ للميلاد

-( ميلاد مجيد )- قصيدة :للشاعر : حسين المحمد


----------( ميلاد مجيد )----- قصيدة :

ولدَ اليسوعُ بقدرةِ الرحمنِ

                 بُشرى تكونُ لمريمِ العمرانِ

فاستغربوا ميلادهُ أهلُ التّقى !

              من دونِ أبٍّ من بني الإنسانِ

سألوا وقالوا مادهاكِ مريمٌ

                     فأجابهم من ربّنا الدّيانِ

أعطاهُ ربّي حكمةً وفصاحةً 

                فكلامهُ في المهدِ خيرُ بيانِ

هذا المسيحُ وقبل دينِ محمدٍ

                        فكأنّهُ قد جاءَ بالقرآنِ

هو قائلٌ من بعدي يأتي أحمدٌ :

                 هو آخِرٌ في عالمِ ، الإنسانِ

هو دائماً عند الألهِ مكرّمٌ

              هو دائماً يبقى عظيمَ ، الشّانِ

سيعودُ يوماً مرشداً أو ناصحاً

             هذا حديثُ المصطفى العدنانِ

ميلادُ " عيسى " رحمةٌ ومحبّةٌ

               دوماً تعمُّ، وضمنَ كلِّ ، مكانِ

صلى عليهِ اللهُ في " إنجيلهِ "

                 وتعانقَ الإنجيلُ " بالقرآنِ "

///////////////////////////////

للشاعر : حسين المحمد - سوريا --- حماة

محردة ------- جريجس - 25/12/2022

ليل جميل...الشاعر...محمد فؤاد الخالدي


ليل جميل...

لبيك   يا  وطن   الغرام  فإنني

من   أجل  بغداد  التي   اهواها

يممت  كل   قصائدي   لنخيلها

واستبسلت  لغة  الهوى بحماها

لاموا حروفي حين حجّت  بيتها

لغة    الجمال   كتبتها    بثراها

جددت  بيعة   حبها   بقصائدي 

ومدادي  المغروم  من   ذكراها

مالت  على نهد  الجمال فخلته

وردا    يغازل    عطره    بلماها

يا أيها   العشاق   لست  اميركم

فأميرتي    بغداد     ما   ابهاها

لا والذي خلق  الجمال  بأرضها

بغداد  وجه الشمس ما  أحلاها

.....

محمد فؤاد الخالدي

(أحلى الورد) بقلم الشاعر..الاستاذ عبد الستار العلي


(أحلى الورد)

أحلى الورودِ تدلّتْ في بساتيني

إن اجدبَ العمرُ ماءُ الحبِ تسقيني

في الروحِ نبعٌ وفي العينينِ مسكنهم

نبضُ الحياةِ ولودٌ في شرايني

غضُ الغصونِ كمالانغامُ ضحكتهم

كالطيرِ شدوهمُ فوقَ الافانينِ

إن فاحَ مبسمهم طابتْ رضائبهُ

حتى ثملتُ بكأسٍ باتَ يرويني

إن غارَ جرحي فمنْ ذا اشتكي المي

يبددُ الحزنَ من بلواي يشفيني


وأكشفُ الحزنَ في نجواهُ منتشياً

في ساعةِ العسرِ آويهِم ويأووني


ما أشرقَ الشعرُ في الأرواحِ مندهشاً

إلا إليكم بأحلا اللحنِ يشويني


همُ الامانيَّ والامالَ نرسمها

إن صابني الوهنُ والأيامُ تضنيني


ليحملونَ مدى الايامِ لحمتنا

ماماتَ ذكرُ الفتى مابين اهلينِ

الاستاذ عبد الستار العلي

24/12/2022

نـَجـمانِ في مَدارِ الحُـــبِّ*** "الجزء الثاني "بقلم الشاعر...محمد إبراهيم الفلاح


***نـَجـمانِ في مَدارِ الحُـــبِّ***

              "الجزء الثاني"


هَيهات أَمْــرُق، بَلْ حاشايَ أخْرِقهُ

فَيــا مَـدَارَ فُـؤَادي: أيْـنَ نَلْتِحِــــمُ؟


رَأَيتُنــي مِن عُضالِ النَفْـيِ مُبْتَهِــلًا:

أَيْـنَ الـدُعَــاءُ الَّـذي بالبُـرْءِ يَـرْتَسِـــمُ؟


مــا عُــدْتُ أَدْري لِنَظْمـــي غَيْـــر أُمنيةٍ

قصيدةٍ فِيــكِ يـا مَـنْ حُسْنُهــا تَمَـــمُ


فـي نَـســلِ آدَمَ أُسْقــى عَلْقَـمًا وَخِمًــا

وَأَنْــزِفُ الحَسَـــراتِ، الشَّــــرُّ يَغْتَشِـــمُ


الحَــامِــلاتُ لُــواءَ الحَــِّظ فـي فَـلَـــكٍ

أَسْــرَرْنَ: إِنَّ اللُّقــا لَــو لــي دَنَـــتْ إِرَمُ


مــا يَصْبِـــرُ القَلْــبُ.. عَنْــهُ الصَّبْـــرُ مُحْتَجِـــبٌ

سَنــا بُــروقِ شِفــاكِ الصَّــدْرَ يَقْتَحِـــمُ


قَلْبـــي العَليـــلُ اشْتَكــى، صَبْـري لَـهُ أَمَـــدٌ

مُــدِّي ظلال الهُـــدى، بِالظِّــلِّ أَحْتَشـــمُ


بِــهِ أراهُ تَــوارى لَـيْـــل جَحْـــدِ مَــدا

رِنــا وَوَحْشَـــةُ قَبْـــوِ الصَّـــبِّ تُلْتَقَــــمُ


لَـكِنَّنــي وَبِرُوحٍ أُثْخِـنَـــتْ بِعِقــــا

بِهـــا الَّـــذي سَـــوفَ دَهْـــرًا مِنْــهُ أَنْقَـصِـــمُ


أَلْقـــى نُزُوحـًا لِوَجْــهٍ  كُنْــتُ أَحْسَبُـــهُ

عَـنْ قِبْلَتــي وَقِبــابـــي لَيْــسَ يَنْفَصِـــمُ


هــذا فُـؤادُكِ حِيــنَ الشُّغْــلِ أَعْــرِفُــهُ

مَـنْ ذا يُشــاغِــلُ، يَغْـــزو قَلْبَهــا، يَصِـــمُ


مَتـــى تَغَـــزَّلَ في أَلْحــانِـــهِ شَغَــــفٌ

وَفْـــدُ المَـلائِــكِ في جَـــوِّ الفَضـــا نَهِـــــمُ


ذُقتُ الأمَـرَّيـن في الماضي مُعْتَصَرًا 

بَيْــنَ الضِـرارَيْـنِ إِذْ خُـيِّـــرْتُ أَنْقَسِـــمُ


عَـيــشِ الحَيَـــاةِ دُهُـــورًا أَشْتَكـــي سَــأَمِـــي

أَمْ رَدِّ دَاعٍ مِنَ الإِخْفـــاقِ يَنْثَلِــمُ


يــا مُهجة ً لِفُـــؤَادٍ حَــازَ مَكْــرَمَـــة ً

هَــلْ تَغْفَلِيـــنَ؟ الهُــدى بالنَفْــــسِ يَنْسَجِـــمُ


ضال: شَديد مُعجِز

  يَرتَسِمُ: انعكس أثره 

 تَمَــمُ: التامُّ الخَلْق

 وَخِــمًا: وَبِيء

  يَغتَشِمُ: يشْتَدُّ في البَغي والظُّلم 

أحتَشِمُ: أستحيي عن خوفٍ واحترام 

 يَصِمُ: مِن وَصَمَ بِمَعنى شَدَّ الشيء بِسُرعة ناحيته 

يَنْثَلِــمُ: ينكَسِرُ أو يَنهَدِمُ 

 يَنسَجِمُ: ينصَبُّ


محمد إبراهيم الفلاح

الوقت قيد... بقلم الشاعر...خضر الحمّادي


 الوقت قيد

°•°•°•°•°•°•°•°•


قـلـبي بطــــيفٍ عــنـدَ ليــلٍ أرمـدِ

بوشــاحِ نجــــمٍ قـد بــدا كالإثـمدِ


يا طــولَ ليــلٍ مـــا عــرفْتُ نهارَهُ

بعــنـاءِ تفصــاحِ الهُيامِ الأوحــــدِ


وألفْتُ إغلاقَ الزّمــــانِ صـــروفَهُ

وضرامُ بعدِكِ مُشْــرَعٌ لم يوصَــدِ


ما إنْ زجرْتُ من الكروبِ شكايةً

حتّى خضعْتُ إلى صـروفٍ أعندِ


وبقيْتُ ألتمسُ القصيدةَ وحـدَها

مثلَ التمــاسٍ للكــعـابِ الخـــرّدِ


وتركْتُ تهطالَ السّجوفِ ملومةً

في وجهِ صبحٍ في الظّلامِ ممدّدِ


أصــــبـــو بكــفٍ كالأراكِ بــنــانُهُ

عنــمٌ كليِّ العـــطــرِ لمّـــا يـنـفـدِ


بشواءِ تحـنــانٍ هـصرْتُ سفودَهُ

في كــلِّ بـعــدٍ للنّضــوجِ مــهـدّدِ


فكأنّما كَمــلَ العــنـــاءُ بغــبــطةٍ

ألقَتْ فؤادي في الهوى المتشرّدِ


وتركْتُ شعري في يديها ضـائعاً

كسناءِ برقٍ في الجوى لم يـرعدِ


أكــرمْ بـقـلبٍ قد ســـكبْتُ نُثارَهُ

في طهرِ وقتٍ عــنـدَ كـلِّ تهـجّدِ


وبكلِّ إشــراقٍ يســدّدُ ســحــرَهُ

كوقــارِ لمــعٍ في مــنـاهـلِ معبدِ


أبرأْتُ بــوحَ الياســمينَ وحسنَهُ

عــن كلِّ فعـــلٍ بالزمـــانِ مـقيّدِ

°•°•°•°•°•°•

خضر الحمّادي

بهجةُ الأعيَادِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى


 بهجةُ الأعيَادِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


بَهجَةُ الأعيادِ ليسَتْ ... مِثْلَما كانَتْ قَدِيمَا


إذْ نَعيشُ اليومَ وَضْعًا ... قاتِمًا مُرًّا ألِيْمَا


حالَةٌ مِنْ كُلِّ صَوبٍ ... رِيحُهَا جاءَتْ سُمُومَا


حيثُ تَفجيرٌ وقَتْلٌ ... يَنشُرُ الكُرْهَ اللئيِمَا


اِنْتَهَى حُبٌّ لَدَينا ... لم يَعُدْ قلبٌ رَحِيْمَا


فَازْدِيادُ الشَّرِّ فينَا ... أذبَلَ الطِّيْبَ المَرُومَا


وانْعِدامُ العَدلِ صارَ _ اليومَ مَشرُوعًا عَقِيمَا


فرحةُ الأعيادِ غابتْ ... ليسَ تأتِينا نَدِيمَا


لا نُحِسُّ البِشْرَ إنّا ... نَشْهَدُ الوجهَ الذَّمِيْمَا


بَعْضُ ما يجري فَظِيعٌ ... مُولِدٌ بُؤسًا سَقِيْمَا


في دَوامِ الحَالِ هذا ... وَضْعُنَا لنْ يَسْتَقِيْمَا


إنّهَ عِيدٌ مَجيدٌ ... دامَ مِعْطاءً كَرِيْمَا


دَعوتي فيها رجاءٌ ... أمْنُكُم يَحيَا سلِيْمَا


عيدُ ربِّ المجدِ هذا ... شَأنُهُ يَبْقَى عَظِيْمَا


في مَجالِ الخيرِ أعطى ... مِنْ دَوالِيْهِ كُرُومَا


اِفْرَحُوا فالرَّبٌ آتٍ ... واطْرَحُوا عنكمْ هُمُومَا


رَغْمَ أوضاعٍ نُعَانِي ... إنّها شاعَتْ عُمُومَا.

درة الزمان ..ملحمة الضاد .. لغة القرآن.. بقلم الشاعر..خالد خبازة


 درة الزمان ..ملحمة الضاد

.. لغة القرآن

في اليوم العالمي للغة العربية .. الموافق الثامن عشر من كانون الأول .. كنت نشرت القسم الأول  . من  قصيدتي

درة الزمان

و أنشر الآن القسم الثاني منها و عنوانه

القسم الثاني  .. بعنوان

مناقب الضاد و تميزها .. المجاز  و الاعجاز

من أول البسيط .. و القافية من المتواتر

صروحها المفردات الغر شامخـــة... تشدو بها الضــاد .. والدنيا تغنيهــا

اذا الجمـــــالُ تراءى في مطابقــةٍ ... أثنى عليـــها التفــاتٌ في تثنيـــهـــا (*)

ما يُنطقُ الحرفُ منها فانثنى عبقُا ... الا تعطرتِ الدنيـــــا .. و أهلـــوها

قد اسكرتنا استعاراتٌ بها انطلقت ... كأنمــــا صَبَّ كاسَ الــراحِ ساقيــها

هي البيانُ تجلى في الدنــا صــورًا ... كم يثمل الدهر سحرًا حين يرويها

اذا التقـــاسيم فيهــا..  ثـــجّ وابلــها ... تنــــاثر العطر منداحا ..   يغنيها (*)

لا يشرقُ الحسنُ الا في استعارتِها...و لا السلافةُ الا في تكنّيـــــــــــها (*)

فللكنــــــايةِ حــظٌ في معـــــــادلة ... تراهـــا  تأتلق الألفــــــاظُ  تمويها (*)

اذا التطابـــقَ فيها زادها ألقـــا ... فللجنـــاسِ حديثٌ عن تجليـــها (*)

يجانسُ اللفظ  ألفاظـــًا فتحسبــــها ... شهدًا تذوَّب .. أو خمـرًا  يروّيها (*)

تعلو الفصاحةُ و الفصحى لها مددٌ ... فيعجزُ الحرف عنها في تعاليها

كم شاعرٍ صاغَ من أصدافِها دررًا... وغاصَ في مفرداتٍ تزدهي تيها

يفـــوهُ بالحرفِ مزدانــــًا بمفــردةٍ ... كلؤلؤٍ صاغها الرحمــن في فيها

ما أسكر الفكرَ منها ..مثلُ أحرفـــها ... كل اللغــاتِ تـراها  جُمِّعت فيـــها

ما أفصح الصبح الا عن شواردها ... و راح ظاهرها .. يبدي خوافيها

لا يشرق الحرف الا و البيان بهـــا ... و ينهل السحر الا من مبــــانيها

تجري البلاغةُ فيها جريَ عاصفــةٍ ... باسمِ الفصاحةِ مُرسيها و مُجريهـا (*)

تتوجـــت برؤى الاعجازِ  شامخــةً ... فياله من عظيمِ التــــــاجِ يعـــلوها (*)

حرفٌ .. أفــاقَ الليــالي من تثاؤبـها ... والنجـمُ يصحو على أنغـامِ حاديها

صروحُها المفرداتُ الغـــرُّ شامخــة ... تجلو سوادَ الدجى والحسن يُضويها (*)

يضيق مفردها الغــراء عن عــــدد... تُحصى الرمالُ و لا تُحصى معانيها

ما سبَّـــح اللهُ .. الا بأحـــــرفِهـــــــا... و الشمسُ تشرقُ .. الا في تجليهـــا

فما الأزاهيــــرُ الا من حدائقِهـــــــا ... تغــــدو الجنانُ ظــلالا في روابيها

لله من لغــــــــــةِ القــــــرآن أحسنَها ... صنعًا فبان بها الاعجــــــازُ تنويها (*)

قد خصَّها الله بالقــــــرآنِ معجـــــزةً ... تعانــقُ الأنجـــمَ الزهرا  و تعلوها

أم اللغاتِّ على الاطـــــلاق ما خفيت ... حسنُ استعاراتِها .. تزدانُ  تشبيها (*)

ما الكون كون اذا اختلــــــت معالمها ... و لا الزمــان زمان  .. لا يغنّيهــا

لا  يٌثمــل الدهر .. الا من مراشفهـــا ... فما  الســلافة .. الا في قــــوافيها

و المذهبــات .. اذا ما عُلقت  شغلت ... لبَّ  اللبيب  اذ الأجيـــالُ  تحدوها

في ذي المجاز تنادى  أوعكاظ  بها ... و في المــرابد .. آثــار تغنيــــــها

قد يشرق الحرف مفتـــونا بقافيـــــــة ... فلا تجـــود بها ..  الا مراثيهـــــا

هل يسكر الــــراح  من عنقود كرمتها ... الا اذا اعتصرته مـــن قــــوافيها

يسابق الأعصر الزهراء حاضرها ... و تستقي الفكر من أشــــذاء ماضيها

تسقي الشوارد منها الـــراح منسكبـــا... يا للثمـــالة .. ما يسقيـــــه ساقيهـــا

لا يُسرج الحرف الا ريث تردفه ... بوافر من شذى الريحان يطريهــــا

أو تشرق الشمس الا من مطـــــالعها ... و ليس تغرب الا والنــــــــدى فيها

فما السلافـــة الا .. فيـض أحرفهـــا ... و لا المدامــــة الا .. من  معانيها

و لا الثمــالة الا من نــــدى حكـــــم ... و لا البلاغـــة .. الا في معــــانيها

هل القــــــوافيَ الا فكــــرة ومضت ... غنت معاجمها .. و الوزن يحييها

تكاوس الحسن في أحلى قصائدها ... لما تـــــــكاوس في حسن قـــــوافيها  (&)

أضحى المجاز..  دليلا عن فصاحتها ... و للبـــلاغة  دَورٌ ..  في تجليها

و مذهباتٍ بها الترصيعُ كللـــــــــها ... و محكماتٍ تعاطى الراحَ عاطيها  (*)

تسقي الفصاحةُ اعجــــــازًا فتنهــلُه ... فيفصحُ الحرفُ عمــا كانَ تمويها  (*)

ما شاءَ ربك الا ن تكـــــونَ ضــيًا  ... لا تشرقُ الشمسُ الا من حواشيها

لا يفصحُ  الصبحُ الا عن معالِمها ... و الحسنُ يظهــرُ ما تخفي خــوافيها

هذا كتابٌ تعـــالى الله قائلــُــــــــه ... اقرأ كتـــابَك  ضادًا .. قاله  فــــوها

اني أنا لغة القرآن  ما  اضطربت ... فيها المعاني .. و تسمو للعـــلا تيها

سال المـــــداد بها نهرا و ساقيــة ... فما تجــف ... و لا ضنتت  سواقيها

قد غاص في لجها التــــاريخ منتشيا ... فاستخرج الدر في أسمى معانيها

ما طالها لغة في الأرض قاطبـــة ... و لا استقـــــام   لغير ( الله )  بانيها

تباركت كلمـــاتُ الله حافظــــــةً ... أمَّ اللغــــأات .. فلا شيءٌ يــــــوازيها

تسامقت في سمـــاءِ الله مفـــــردة ... و أسرجت شهبَ الابـــداعِ يُغنيــها

تغفو الحضارةُ و الاسلام في لغـة ... تكافأت  في رؤاها   بعضُ ما فيها

غفت على سدة التاريخ  فاتــــكأت ... كتف الحضارة  جل الله    معليها

تربعت عرش ما تصبو اللغات له ... ما طاولتها لغـــات الأرض تشبيها

كانمــــا الراح رمعصورٌ ربأحرفها ... ما أجمل الراح تُسقـاه ..و يسقيها

....

خالد ع . خبازة

اللاذقية

(*)    الاشارة الى ما في لغة القرآن من المحسنات البديعية التي يمكن أن تزيد النص الشعري جمالا

(&)  تكاوسن : تكاوس الشيء .. اذا تراكم

و المتكاوس  أحد أنواع القوافي  و هي كل قافية كان تعداد حركات أحرفها أربع حركات بين ساكنين

التطريز ليلٌ جميل .. بقلم الشاعرة.. زكية ابو شاويش


 التطريز

 ليلٌ جميل _________________________البحر الكامل

ل_ ليلٌ على عتباتِ عامٍ قادمٍ ___يرنو لمن رامَ الحياةَ لناقمِ

ي_ يا هاديَ القلبَ الجموحَ أنرْ لهُ ___درباً يواسي سائراً كالهائمِ

ل_ لا عاشَ يأسٌ والحياةُ جميلةٌ___تهفو لمن يرضى بأيِّ مغارمِ

...................

ج_جارت ظروفٌ والهوى  متنقِّلٌ ___ما بينَ تاركِهِ وبينَ ملازمِ

م_ ما كانَ يملكُ قلبَهُ متعلِّقٌ ___ بجمالِ محبوبٍ وليسَ بنادمِ

ي_ يبدي  مشاعرهُ بكلِّ صراحة___لم يدر  أنَّ هوانهُ من صادمِ

ل_ ليلُ المحبَّةِ ينتهي  بمعاقرٍ ___ذُلَّ  الفراقِ بصبحِ وجدٍ حائمِ

..................

ل_ لا بدَّ من وصلٍ يجدَّدُ قلبَهُ ___ والخيرُ في  هديٍ يكونُ كهازمِ

ي_ يعلو  على كلِّ  المآسي  عندما ___ تفري  جفوناً بالبكاءِ الهادمِ

ل_ لا  للحياةِ بُعيدَ حِبٍّ  هالكٍ ___ واليأسُ يودي  بالمحبِّ كرادمِ

.................

ج_ جهلٌ بسنَّةِ من أعانَ على الهدى___من بعدِ أصنامٍ رست بعمائمِ

ك_ من ذا يحرِّكُ في القلوبِ تجرُّداً ___ من كلِّ أهواءٍ  بعامٍ  قادمِ

ي_ يا ربِّ  أنتَ محرِّرٌ  أرواحنا ___من كلِّ  قيدٍ لا يروقُ  لنادمِ

ل_ لسنا نريدُ سوى الصلاةِ على الَّذي ___ يهدي القلوبَ لكلِّ خيرٍ دائمِ

................

الأحد الأول  من  جمادى الآخرة 1444 ه

25  ديسمبر 2022  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

،،،،، إزرع جميلاً ،،،،،بقلم الشاعر..حامد جمعه


 ،،،،، إزرع جميلاً ،،،،،

شعر عمودي

بحر البسيط

١-إزرع جميلاً ولو في غير موضعهِ

وطالِع الهديَٓ يروي نهج أبرار


٢-أسعى إلي الخيرِ لا أبغي به عٍوضاً

وما سعيٓتُ لنفسي سعيَٓ تجار


٣-وهمتي في سبيل اللٓه ما عجزت

عن كشفٍ زيِفٍ وعن بذلٍ وإيثار


٤-مسافرٌ زاديٓ التقوى فهل عرفوا

ماكنتُ أحملُ في زادي وأسفاري


٥-يادوحةً في رياض الشعرٍ مُزهِرةً 

تضوعت بين أصالٍ وأسحارِ


٦-هلا سمعتُم نشيدي اليومَ أرسلهُ

فاسمع هنالكَ مني بعضَ أخباري


٧-كم أمة في الدنا سادتْ حضارتُها

ثم انطوتْ بينَ أطلالٍ وأحجارِ


٨-لما تخلت عن الإيثارٍ قاطبةً

كأنهُ في حمانا صوتُ إنذارِ


٩-ولنْ تَروا أمةً بالعز شامخةً

حتى يعودوا لنهجِ الواحد الباري


١٠-أبكي على مفلسٍ ضلت مسالكهُ

ُوعنده الحقُ يسري فيض أنوارِ


١١-واللَٓه لو جمعوا لي من منازلهم

أموالُ قارونَ من تبرٍ ودينارِ


١٢-لما تراجعتُ عن نهجٍ أدين به

في اللَٓه يجمعُ أعواني وأنصاري


١٣-يارب هذي أكفُ الخلق داعيةً

ودعوتي اليومَ زحٔزحنا عنِ النارِ

بقلمي

حامد جمعه

السبت، 24 ديسمبر 2022

بقلم كمال الدين حسين القاضي


إن التفاخر                                                                         إن التفاخر بالمقام رياء

والفعل هذا خسة وغباء


والجهل يحجب كل روح تواضع

والفكر من عمق اللباب هراء


من زان نفسا بالتواضع زاده

قدرا عظيما والديار ضياء


يامن طوتك شرار كل جهالة 

والحال في كل الظروف عراء


أخلاق قوم تاج كل سجية 

والكبر في صدر اللئام شقاء


إن الأصالة بالتواضع قمة 

والنفع منها قربة ودواء


زين حياتك بالمودة دائما 

فالود مابين الأنام شفاء


طوبى لمن أخذ المحبة منهجا

والنفس مابين الضباب صفاء


اعشق لغيرك ما تريد منافعا 

فالكسب من جود الإله علاء


أغرس بقلبك ما يزيدك رحمة

إن التراحم بالوصال وقاء


وأمدد يديك لكل فرد ضائع

فالعون مابين العباد وفاء


أنظر لغيرك في مقام  تقدر 

والحسن في صنع السرور ثناء


بقلم كمال الدين حسين القاضي

معارضة بعنوان : الحبُّ لا يخفى... بقلم الشاعرة.. زكية ابو شاويش


 قال الأحوص الأنصاري :

ما عالَجَ الناسُ مِثلَ الحُبِّ مِن سَقَمٍ___وَلا بَرى مِثلُهُ عَظماً وَلا جَسَدا

ما يَلبَثُ الحُبُّ أَن تَبدو شَواهِدُهُ___ مِن المُحِبِّ وَإِن لَم يُبدِهِ أَبَدا

معارضة بعنوان :

الحبُّ لا يخفى ________________________________البحر : البسيط

سبحانَ مَن خلقَ الأكوانَ وانفرد ___بكلِّ حمدٍ وما من حاسدٍ حسدا

إذ قدَّر الحبَّ للأَحياءِ كي يصلوا ___ لكلِّ محبوبةٍ للنفسِ لا كمدا

والقلبُ في كلِّ حالٍ قد يقلِّبُهُ ___ ربٌّ عليمُ بمن في الكونِ قدرشدا

يرنو لكلِّ جميلٍ يعتلي جبلا ___حتَّى يعمِّرَ أرجاءً لها قَصَدا

والحبُّ شابَ أُموراً لن يثمّنَها ___ من كانَ يخلو بأفكارٍ وقد فسدا

لاعاشَ وصلٌ بغيرِ الحبِّ نطلبُهُ ___والشرُّ يبرأُ من حُبٍّ بدا سندا

..................

فالحبُّ يعلو بأرواحٍ لمنتفعٍ ___بكلِّ خيرٍ دعا من كانَ محتشدا

لا بدَّ من عقلٍ يقضي بأحكامٍ ___لكلِّ حُبٍّ جرى كي يهدمَ الجسدا

لا تتعب النّفسَ في صعبٍ تواصلُهُ___كالمستحيلِ إذا ما كنتَ منتقدا

والعشقُ أسوأُ داءٍ قد تجرِّبُهُ___ لا تستطيعُ فكاكاَ منه إن عبدا

سهامَ حوراء في قلبٍ لمحترقٍ ___لم يخفِ آلاماً والكلُّ قد شهدا

ما كانَ مختفياً في قلبِ محترم ___ما عادَ يكتمُ أشواقاً رمت مددا

...................

ثلاثةٌ لعيون الخلقِ ظاهرةٌ ___حبٌّ وحملٌ ومن للعال قد صعدا

في كلِّ عصرٍ نرى من كانَ منسحقاً___بكلِّ عشقٍ وكانَ الوجدُ قد عمدا

وحالَ بينَ وصولٍ للحبيبِ قضا ___من كلِّ عاداتٍ للأَهل لا سعدا

من باتَ ينشرُ أشعاراً يُوثقها ___قلبُ المحبِّ وما من صادحٍ سمدا

لو غضَّ من بصرٍ ما باتَ منشغلاً ___بأيِّ حبٍّ بدا في عينِ من فقدا

صلَّى الإلهُ على الهادي ومن سننٍ ___أنَّ الحياءَ قرينٌ للَّذي حمدا

...................

السَّبت 30 جماد أوَّل1444ه

24 ديسمبر 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

بقلم الشاعر...عبداللطيف عباده


سأغسل قلبي من هواك وأخْتِمُ

وأُبحر في نظم القوافي وأنْغَمُ


فما نال جفني منك غير عُلالةٍ

ونارٍ بجنبي بعد هجرك تُضرمُ


سأسكن في أنغام سحر قصائدي

وأجفو دموعي الصابئات وأبْسِمُ


أيا وحْيَ بوحي كنت مني لُعاعةً

إذا غادرتني غادر الأُنس مَبسمُ


رجوتك يا شعر الغرام خصامهُ

فما كان إلا صوب ذنبيَ يُحْرِمُ


عجبت لأمر الصبر ملء حُشاشتي

يطببُ جرحي ثم يهفو ويرحمُ


فإن قلت شعري قاتلي ما نظمتهُ

وإن كان قلبي؛ هل لقلبيَ أعدمُ؟!


أيا من ملكت الروح ضلّت مآربي

هلاكي مُحالٌ، أين لي أتظلَّمُ؟!


عبداللطيف عباده

* حينما تنضجُ القلوب*بقلم سيد حميد عطاالله طاهر


* حينما تنضجُ القلوب*


إنَّ علمًا على العقولِ ضياءٌ

فيه يبقى مسدَّدَ الطرقاتِ


ثمرٌ ذاك إذ سيبقى جنيًا

لذَّةُ العلمِ فاقتِ اللذاتِ


زيتُهُ كادَ أن يضيءَ وجودًا

ذلك النورُ من سنا المشكاةِ


إنَّ كلَّ العقولِ للعلمِ تصبو 

لا تدعها تعاقرِ الظلماتِ


إنَّما النفسُ في الجهالةِ صحرا 

لكن العلمُ زيّنَ القفراتِ


املأ القلبَ من جميلِ طباعٍ

واتركِ الخطلَ تحتَ وطئِ سماتِ


إنَّ خيرَ الطباعِ حفظُ وفاءٍ 

وعهودٍ وشيمةٍ وأناةِ


كلَّما ازدادتِ المكرماتُ انبثاقًا

تتسامى فوَهَّجَت هيباتِ


تلكمُ الصالحاتُ ما تزالُ عمادًا

ترفعُ الجودَ توبقُ السيئاتِ


اعصمِ النفسَ واستبق في هداها 

خذ جميلًا لِكُلِّ ما هو آتي


لا تثق ياصديقي بذئبٍ 

لابسٍ جلدَ معزةٍ أو شاةِ


لا تكن ذاتَ ظلمةٍ أو قتامٍ

لا تعش ميّتًا مع الأمواتِ


كن خلوقًا فبسمةُ المرءِ طبٌّ

ستلاشي تكدُّسَ العلاتِ


كن حميدًا محمدا أحمديًا

راحةُ المرءِ من ندى الراحاتِ


سعةُ البالِ أو تحمُّلُ كربٍ 

ذاك ينجي ويدرؤُ الخيباتِ


كدّسَ الظافرونَ منه صمودًا

لم يبالوا تناثرَ الحفراتِ


إنّما القبحُ من قبيلِ الرزايا 

هكذا يرتديهِ جلُّ الحفاةِ


ارفدِ الزَينَ وامتتح طيبَ عرفٍ

اصرفِ الخِطأ واردمِ  السوءاتِ


أكرمُ الناسِ من تساوقَ عزًا

واشترى المجدَ دونما الآفاتِ


أيُّ قلبٍ لناسكٍ كانَ خيرًا

لا تظاهى تعدُّدُ الخيراتِ


لكنِ اللهُ إن أرادكَ تنجو 

سدَّدَ الخطو واعتنى بالذاتِ


بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق