الثلاثاء، 28 فبراير 2017

تنهيدة الحياة بقلم رضوان عبد الرحيم

تنهيدة الحياة
عصر المهانة والإذلال ينتصر
إنساننا في دروب العيش يحتقر
ساد التخبط فينا والهوى وجع
في روحنا وجع في دربنا حفر
فهل نعود الى "المصباح"* نحمله
مجددا حيث شذ الخطو والنظر
يا ألف آه غدت ميراث حسرتنا
يكابد الهم فوق الهم يستعر
تيبست بسمات الود شاحبة
قل الوفاء مع الأيام ينحسر
لهفي على زمن شحت مكارمه
ساد السفيه وطيف الحر يحتضر
سألت ألف سؤال مبديا عجبي
الى متى حالنا يهوي وينكسر
يستفحل السوء والأيام حاضنة
عهدا يموت به القسطاس ينحدر
ترجو شروقا بليل الغم من أرق
والفجر كالليل في الوجدان ينكدر
تعاين الناس مفجوعا لحالتهم
تجهم الروح والأحلام تنتحر
تصفو مع الله حينا ثم تدركها
دنيا مخادعة يهفو لها البصر
والظلم بات هوى تزهو بوائقه
وكل ذي سطوة للغي يبتدر
أضحى السلام بظل الحرب مهزلة
عم الخراب وساد البيرق الخطر
هذا مآل ظروف حال حائلها
يا ليت يعترف الخطاء يعتذر
متى ستبتسم الأوجاع طيبة
ملء الفضيلة يحظى نورها البشر
أأنت تنشد تغييرا بقافية
في عالم موحش كم هده البطر
ما زادك الحرف إلا أدمعا وأسى
فأرجع لأثرك فالخيبات تنتظر

*(إشارة إلى مصباح ديوجين)

تعال بقلم الشاعر ضمد كاظم الوسمي


تعال
*
تَعالَ وصلِّ في محْرابِ قلْبي
لِتَمْحو في صَلاتِكَ كُلَّ ذَنْبِ
*
أَقِمْ لَيلَ الْهَوى فَرْضاً وَنَفْلاً
وَرَتِّلْ في الضُّحى آياتِ حُبِّي
*
وُطُفْ في كَعْبَةِ الْأشْواقِ سَبْعاً
بِها أُدْنيكَ في الإهْلالِ قُرْبي
*
وَلاتَسْقِ الْقُلوبَ كُؤوسَ وَجْدٍ
إذا جاءَ الْجمالُ غداً يُلَبّي
*
أَلا إنْ تَسْقني مِنْ كَأْسِ شَوقٍ
أنا أُسْقيكَ مِنْ أطْيابِ نَخْبي
*
كفى يُغْريكَ في التّحْليقِ جُرْحٌ
وَقَدْ أعْشاكَ مِنّي بَعْضُ شَيبي
*
وجَمِّرْ في مِنى الْعُشّاقِ حِجْراً
وَلا تُبْقِ الْهَوى مَحْجورَ غَيبِ
*
وَصُمْ في كلِّ آنٍ عَنْ جَفائي
لِأُطْعِمَ مِنْكَ مائِدَتي وَشَرْبي
*
وَجاهِدْ في الْوِصالِ قَذى عَذولٍ
لِأُرْدي في وِصالِكَ كُلَّ ذِئْبِ
*
إِذا لَمْ يَأْتِ مِنْ لَيلاكَ وَصْلٌ
فَحْسْبي أَنَّني أَهْواكَ حَسْبي
*
هَواكَ أَعَلَّني وَرَمى فُؤادي
بِما أَضْنيتَني يُشْقيكَ رَبّي
*
يَرى قَتْلي يَحُلُّ بكلّ شرعٍ
ولمْ أرَ قَتْلَهُ في أَيِّ حَرْبِ
*
وَيُطْعِمُني الشَّجا مِنْ مُرِّ كَأْسٍ
وَأُطْعِمُهُ بِفاكِهَتي وَأَبِّ
*
فَلَمّا أَنْ قَطَعْتُ لَهُ الْزُنابى
أَتى أُخْرى وَقالَ دَواءَ صَبِّ
*
عَجِبْتُ لِمَنْ تَطَبَّبَ بِالْجَواري
ذُعافُ السُّمِّ يَجْلي كُلَّ رَيبِ 
*
 الشاعر ضمد كاظم الوسمي

الاثنين، 27 فبراير 2017

هل توهمت بقلم ثائر السامرائي

هَل توَهَّمتِ بأني صِرت ُعبداً في هَواكِ
أو تخيَّلتِ حنَيني ،طائرا  يَشـدو سـَمَاكِ
أمْ تبَينتِ  بصمتي لَيسَ في قَلبي سِـواكِ
هل سَألتِ عن هُمومي حين تَنبضُ في دُجاكِ
أَمْ  تَماديـتِ  بقتلـي اِذ تَمنـيتُ  لِقـَاكِ
كَمْ  اَتَيـتُ الوَصلَ ، قِدِّيسا  وأُصلَب، في لَظـاكِ
عُدتُّ  في تَيـه  دروبي  أينَ قد حَلَّت خُطاكِ
غِبـتِ دَهرَا عَن دِياري ، صَـاحَ في سَمعي صَداكِ
أزرَعُ  الصَبرَ  رَبيعا ، عِشتُ وَهـماً في رُباك
يَحصُدُ  الوَهْـمَ رَجائي  مِنْ سـَرَابٍ  في ضِياكِ
يَامَتى ، يَاأين ، والّلاأين  صَدري مـِنْ  أَذَاكِ
جِئتُ أنسَـى مَاأُعاني ، مِنـكِ ، فيـكِ  يَاهَـوَاكِ
يَا شـقائي أجملُ العُمر اعتِلالِـي  من شـقاك
ذكرَياتٌ زرتِ  قَلبي ، زُرتِ كَهـلاً  في صِباكِ
مِثلُ  أورَاق خَريـف  طَاف عُمري  في مِساكِ
خَفِّفي الوَطأ  فبعضي مِنْ جُنـونٍ  في مُناكِ
كُلُّ كُلّـي وهوَ  جمرٌ  أوقِـدِي  فيهِ شِـتَاكِ 
أمنيَاتي كأس عِشـقٍ  فاهنئـي فِيمَا كـفاكِ
ليتني خـَمرٌ  تَصَابَى  ذَاتَ  شـوقٍ قد سَـقاكِ
فاسـألي ، زدني، وكلي  كُلُ بَعضٍ قَد  فَـداكِ
تَسـتَقيني ألـف  كَأسٍ هَائِمَـاتٌ مُقلتـاكِ
يَاسُـلافات دروبي  صُمْتُ  خَـطوَاً قَـد أتَـاكِ
ثائر السامرائي

عراقي بقلم محمد التركي


عــراقــي..
فَــخــُلِــتُ من نــارِ الجــَّحــيــمِ عــراقــي
بـهِ عــشــتُ حتــَّى الســاقُ تــربـطُ بالســاقِ
لا أرتــضــي غــيــرَ الشــُّمــوخِ يليــق بي
وعلى الشــُّمــوسِ تــطاولــت أعــنــاقــي
فــولــدتُ احــمل في يدي كفنــي..وفي
روحــي هــوى بغــدادَ قــد زاد إشتــاقــي
وولــدت تــطوي بالرِّيــاحِ قبــظتــي
مــا إنــفــكَّ عن خصــري حــزامُ نــطــاقِ
وبــمــوطــني..شــدُّوا الــوليــدَ مصــيرهُ
صــار العــراقُ تــرابــهُ كــحــلَ المــــآقِ
فــشــربــتُ إذ من مــاءِ دجــلةَ مــعــزَّتــي
ومــن الفــراتِ تــعــجــَّنــتْ أخــلاقــي
وعــلي يــدي ..ليــلي طــويــتُ ردائــــهُ
وبــدا شــروقُ الشــمــسِ من أحــداقــي
 محمد التركي..

عراقي انا بقلم رند الربيعي

عراقي انا
اعتلِ.... اعتلِ..... فوقَ هامةِ المجد
يا واقفاً كالسنبلة جبلاً يناطح السماء ْ اعتلِ.. واعزفْ نشيدَ الرجولة
لا أم لك يا منْ ولدتْكَ الشجاعة فوقَ هاماتِ الرجا ل 
اعزفْ... بحناجر الرجولة وغرد بصوت الرصاص
سجِّل: أنا عراقي ... ملحمةٌ قبلَ الملاحم تاج فوق رؤوس لاذت بالفرار
مستنيرة بمن قال : أنا في الحرب ما جربت نفسي ولكني في الهزيمة كالغزال !

. رند الربيعي / العراق

للصرخة وجه آخر بقلم ثامر الخفاجي

من ديواني ( للصرخة وجه آخر )
ما زال
ما زال ينشب 
اظافره في جسدي
إيماني 
وما زلت اتبجح
بحب الله وقرآني
وما زلت أدعي 
أن أولى الحضارات 
من بنياني 
ولا زلت ادعي
أن أول من خط بالقلم 
إنساني 
أما آن لنا
أن نغادر فكرا 
يكبل العقل والوجدان
أما آن لنا 
أن نعيد قراءة أنفسنا 
ونغادر
منازل عبس وذبيان 
هذي صحائفنا حبلى
بمفردات العهر والقهر 
والشنان
ميزان العدالة 
عندنا أعمى 
لا يفرق بين الضحية 
والجاني
نقاتل
نمزق بعضنا بعضا 
ونغني 
بلاد العرب 
أوطاني 
ثامر الخفاجي

ألا فلتبلغوا مني السلاما بقلم محمد كفرجومي الخالدي


ألا فلتبلغوا مني السلاما
وأشواق َ المحبَّةِ والهُياما !!
وقولوا للَّتي يشتاقُ قلبي
لها قولاً تُفسّرُهُ غَراما :
يُحبّكِ شاعرٌ حبًّا فريدًا
غرامُكِ في فُؤادِهِ قد أقاما !!
وأشواقٌ بصدرِه ِدافقاتٌ
وأمست في عواطفِهِ لِزاما !!
فأنتِ حبيبةٌ يهفو إليها
بإحساسٍ عميقٍ قد ترامى !!
لأنتِ-أيا جميلةُ-بحرُ حسنٍ
لَكَم يهواكِ قلبي يا بِداما !! 
بِأرضِ الشامِ أنتِ براكِ ربّي
وتحوينَ الأفاضِلَ والكِراما !!
"""""""""""""""""""""""""""""""
بداما: بلدة سورية جميلة تقع في ريف 
محافظة إدلب الغربي .. قضاء جسرالشغور..
( الشاعر محمد كفرجومي الخالدي ).

هل مسك مارد أو جني بقلم سعاد الاسطة

هل مسك مارد أو جني 
 أم عين حسود من بشر

بالأمس كنت تغازلني 
 واليوم أراك تحتضر

قم هيا هيا وعانقني 
 فخدودي بستان الزهر

كم كان الحب مشاربنا 
 يا أرقى أغصان البشر

فبقلبي نغمات الكون 
 وفؤادك مملكة الوتر

كم كنا نشدو غنوتنا 
 والبدر معانق للسحر

هل تذكر كيف انا كنا 
 أمواج تسطر في البحر

وحروف العشق تراودنا 
 ونسيم الليل بنا يسري

أواه يا صمت حبيبي 
 أواه يا شعر الشطر

العشق منابت بذرتنا 
 وسكون الليل بذا يدري

قم عشقي نكتب قبلتنا 
 فضمير الحب لفي كدر

وأجرع من كأس محبتنا 
 قد حان يؤذن للفجر

والشمس ستاتي معلنة 
 عن صوت ندائي للبشر

يا عشقآ إمتلك فؤادي 
 لبيك فلبي للأمر

ماعاد إذ رحل
 بقلمي سعاد الاسطة

السبت، 25 فبراير 2017

صوت الرنين بقلم فادية حسون


ويواصل هاتف الروح رنينه في هذه الساعة..
تغريني سماعته الحبيبة بالرد ..
لكنني أرمقها بحذر ...
 أخشى كثيرا الخوض في حديث الذكريات القابع خلف أسلاكه التي تشبه شراييني النابضة لمرارة الغياب ...
ويتوالى الرنين ...
وتتزايد الحيرة ..
أأرفع السماعة وأركنها جانبا كي أتجاهل الحوار الموجع ..؟
أم أتلقفها بذاك الشوق الذي يعبد طرقاتي الخربة في زحمة الرحيل ..؟
صوت الرنين يكاد يخدش غشاء عشقي المرابط خلف تلك الأسلاك ...
نعم ...سوف أرفع سماعة هاتفي .. وسوف تتفجر قصيدا يبهر مسامع القلب ..
سوف أنصت ..وأبحر ..وسأنسف ضجيج الصمت ..
ربما كلماتك ستبدد وحشة ذاك الليل المتوغل في حنايا روحي ..
فمن دون همسك ...أنا نقطة على هامش السطر .. تبحث عن حرف .
 ( مهداة إلى روح غائبي ) فادية حسون

رفقا أيتها الحروف!!!! بقلم ربيعة ازداد

رفقا أيتها الحروف!!!!
___________________
أيتها الحروف تمهلي
تسكبين كل عطري..... تتبخري
تغاضي عن ضعفي
لا تكسريني بعنادك..... وتتجبري
في عسعسة الليل تهجمين
كالريح العاتية تقتلعين شجري
تنثرين أشواقي 
كالوشم تحفرين صوري
تمهلي أيتها الحروف
فقد شاع في الناس خبري
أخبرتهم أني في العشق 
تحطم صبري وتفتت صخري
وداب بالدمع حجري
أخبرتهم أيتها الحروف 
أني هاربة من جنون الهوى
والهوى يقتفي أثري
أخبرتهم أني في العشق جفت أنهاري
غابت شموسي
ارتفع في الأفق نواح قمري
لن تتسلقي مدارج الغرام 
مهما صنعت من الكلمات مراكبا
لتحملي أشواقي بعيدا
وتغيري شيئا من غيري
لأني عاشقة 
أبحث عن زهرة الحب 
في ثغر الشمس لأقضي وطري
لا تعجبي أيتها الحروف 
لا تستعمري بداية سطوري في بطر
رفقا أيتها الحروف
ارحمي حالي
 خففي من قسوة قدري

زهرة النرجس 
 ربيعة أزداد

قصة قصيرة في دائرة الظل بقلم منى الصراف

قصة قصيرة
في دائرة الظل

عوالم وأماكن مختلفة عن بعضهما ربطت هذين العاشقين . عشقها كسكرات الموت التي كانت تجتاح عالمه وعشقته هي حد اختناق الأنفاس . رجل حمل على أكتافه أوجاع بلد محتل . أودع في غياهب سجونهم التي ما عادت تكفي ابناءه .. كان يعمل برتبة عسكرية استخباراتية في ظلام مدينة مع زمرة حاكمة أذاقت شعبها المر لكل طعم به حلاوة سكر .. استطاع أن ينقذ الكثيرين من الموت او التعذيب وحمل راية العصيان سرا ضد دكتاتور عبث بالبلد بكل قسوة . كان المحتل يبحث عن رجال يتولون مهمات خطيرة ووجدوا ضالتهم به .. طلبوا منه العمل معهم لتجفيف منابع الارهاب ورصد تحركات خونة سُحبْ البساط من تحت اقدامهم وكراس قلبت على رؤوسهم .. نخروا البلد بشتى انواع الخيانات . عملياته كانت متقنة واحيانا اخرى تأخذ صبغة الدم والانتقام .. استطاع وسام أن يخترق كل تحصينات العدو ودخل مخازن اسرارهم ووثائقهم السرية .. ذكي وداهيه ، يلعب بإتقان لعبة الموت بكل شجاعة حسب رقعة اللعب واللاعب ، حين يرى العدو وجهه تذوب سيقانهم وترتعد من شدة الخوف ، كانت صبغة الموت ورائحته بملامحه السمراء تشقي كل من نظر اليه . تربطه مع العدو علاقات وثيقة وعلاقات اكثر قوة مع شخصيات من الوزن الثقيل في دوائر صنع القرار في البلد ودوائر المحتل ايضا . اصبح لغزا استخباراتيا لسنوات طويلة الكل يبحث عن رجل الظل هذا في حين كان يجلس معهم ويسامرهم بجلساتهم الثرية .. رجل الظل ..احد اسمائه الكثيرة وشخصياته المتعددة ، صندوق دنيا اسود مغلق من عمليات كبرى قام بتنفيذها اذهلت بعض الدول والمنظمات المسلحة والاحزاب وجميع الاطراف الناشطة في البلد كان ينفذ عملياته في بعض الاحيان دون الرجوع لمن عمل لصالحهم . واختلطت على الجميع اوراقه . خطأ واحد لمرافق له وضعته في دائرة الشك من قبل المحتل حينها طلبوا منه اثبات الولاء لهم بتغير ملفاته التي يعمل عليها بأخرى مضادة ، هنا وضعوه بفك كماشة ..العقيدة وخيانتها او مواجهة الموت لم يكن يهاب الموت فقد ذاقه بالوان وصنوف كثيرة ففي كل عملية استخباراتية له كان يضع الموت بأحضانه يهدهده بابتسامة كبيرة . رفض خيانة العقيدة وفضل الاختفاء لسنوات طويلة عن اعين جميع الاعداء وحتى الاصدقاء ، اصبح ضمن نطاق بحث كبير للكل ليصفى جسديا .. فضل التشرد على خيانة ارضه . الى ان اثبتت براءته من الاصدقاء دون الاعداء .. اصبح بتيه كبيرة كما هي بلاده يشعر بها بغربة ووجع والم ودموع تنهمر كشلال من عينيه و في الاحلام فقط . فقد كانت عصية النزول في واقعه . لامس أنامل حبيبته شعر بأن نبضات ذلك القلب الميت قد عادت له ، ارتعاشات وحالة شبه الأغماء لقبلة التقت بهما الشفاه افقدت توازن رجل الظل المرعب ذلك الوحش الذي كان يهز الموت بنظرة واحدة . التقى الظل بجسده اخيرا والذي كان دائم البحث عنه . قال لها - كنت أبحث في وطني عن مأوى يحتويني اتلاشى معه ، اشتعل وانطفئ ، اذوب بقبلة منكِ واحيا بها ،انتِ هي موطني يا حبة قلبي وروحي .
منى الصراف / العراق
 25/2/2017

خَيَالاتُ النَّوَى بقلم خضر الحمادي

خَيَالاتُ النَّوَى
'''''''''''''''''''''''
الثَّغْرُ يُخْـفِيْ سـُكْـرَهُ بِرُضـَـابِهِ
فيَضِيْعُ شـَوقِيْ مُثْـقـَلا ًبِعـُبَابِهِ
ما إنْ أُرَحِّلُ صَبْوَتِيْ عَنْ سـِحْرِهِ
حتَّى يَعُـوْدَ الشـَّوْق ُفي أعْتَابِهِ
أُسْلِيْ خَيَالات ِالنَّوَى في غَفْوَةٍ
تَهـْفـُو بِبَوحٍ مُـثـْقـَلٍ بِـغِـيَابِهِ
والصـُّبْـحُ مَشـَّاءٌ لِغـَابِرِ نَجْـمَةٍ
رَحَلَتْ بِذِكْرَى لو تَبُـوْحُ بِـمَا بِهِ
يا خَيْبَةَ النَّجْوَاءِ إنْ هُصِـرَتْ لَهَا
آمَالُ عِشْــقٍ في عـَنَاء عَـذَابـِهِ
والبَدْرُ يَنْزَعُ حُـلَّـةً في عِشـْقِـهِ
فَيَضـِيْـعُ عِـطـْرٌ في فَنَـاءِ ثِيَابِهِ
أصْبَحْتُ أَرْقَبُ كَيْفَ يُزْهِرُ شَوْقُهَا
في خَافِـقِي فَأَمِيـْدُ في أحْقَابِهِ
لو تَسْـمَعِيْنَ النُّـوْرَ يَنْـفـِث حُبَّهُ
أو تُدْرِكِيْنَ الزَّهـْرَ في أطـْيـَابِهِ
إنِّيْ سَأبْقَى رَاحِـلاً في طِيفـِهَا
وفَؤادُهَـا في الحـُبِّ ليسَ بِآبِهِ
""""""""""""
خضر الحمادي

ربما بقلم د. محمد جاموز

ربما....!! 
 ---؛ ---

ربما تكتبني الحروف... 
... كيفما تشاء! 
فمرة قصيدة حب... 
وأخرى سطورا على الماء! 
وطورا نقدا او حكمة.. 
او خطبة عصماء! 
وأسائل نفسي :
من انا؟... 
.. بحق السماء! 
؛ 
؛ 
أ أنا أسير يراع.. 
وهو سيدي؟ 
ام لست وحدي؟.... 
فأنا كغيري جسد
وعروق 
ودماء... 
وتأمرنا حروف الهجاء! 
تسكبنا على الأوراق المبعثرة
كلاما كشلال.. 
يرسم الفرح
كقوس قزح
يلامس الوجدان... 
..... يستحق الثناء
وحينا غثاء
وأحيانا ثرثرة... 
تجتر ما اجتر 
... ثمالة في قعر الاناء
وأنا لا ناقة لي... 
.. ولا جمل
فيما حصل
... ولا حياء!! 
؛ 
؛ 
ما كتبنا يوما ما نريد
.... يكتب الإلهام 
والايحاء! 
يرافقنا.. 
كالظل؟... لا! 
فالظل يهجرنا اذا ما... 
بان الضياء
وهو مقيم لا يبالي.. 
بمن راح وجاء! 
يستبد بنا.. 
يلح.. 
ونلبي النداء! 
وينسب ما كتبنا إلينا
ونحن مما كتبنا... 
... براء!
لم لا.... 
 ربما!!!!

د. محمد جاموز

اوهام بقلم فاطمة الوردة البيضاء

ﺍﻭﻫﺎﻡ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺔ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻛﻤﻦ ﻛﺎﻥ
ﻣﺨﻤﻮﺭﺍ ﻟﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺗﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻣﻐﻤﻀﺔ
العينين ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺪﺭﻱ
ﻟﻤﺎ ﺳﻠﻜﺘﻪ ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﻴﺒﺔ ﺍﻡ ﺍﻧﻪ
ﻫﺬﻳﺎﻥ
ﻋﺸﻖ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺍﺧﺬﻩ
ﻟﻼﺣﻼﻡ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ
ﻭﺟﺪﺕ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﺮﺍﻏﺎ ﻭﺍﻟﻤﺎ
ﺩﻓﻴﻨﺎ
ﺗﺴﺎﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺻﻤﺘﻬﺎ ﺧﻨﺠﺮﺍ ﺍﻭ
ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻣﺴﻤﻮﻣﺎ
ﻣﻐﺮﻭﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻗﻬﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻥ
ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻳﻤﻀﻲ ﺑﻠﻤﺤﺔ ﺑﺼﺮ ﺍﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﺣﻼﻡ
ﺗﺴﺮﻕ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﻭﻣﺎﺿﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ
لآخر ﻣﺤﻄﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ
ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻣﺴﺮﻭﻕ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﺩﺭﻛﺖ
ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ 
ﻛﻤﺴﺎﻓﺮﺓ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻨﺎﻝ
ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻗﻄﺎﺭﺍ ﻣﺨﺼﺼﺎ
ﻟﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻻﻛﺘﻈﺎﻅ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻟﻢ
ﻳﺎت ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ المحطة
ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ
 ﻣﺴﺠﻮﻧﻪ ﺑﻴﻦ حلم الدخول وامل الخروج ممزقة كورقة تتقاذفها الرياح بين الاطلال

ونخلةٌ غرست جذورها على ضفاف قلبي بقلم المى المحمد


ونخلةٌ غرست جذورها على ضفاف قلبي 
رحت أستظل بفيئها من حرور عمري 
ونهري الجاري في عشقها 
راح يصب الحنين إلى 
رطبها 
يعلن الوله في شراييني 
سلامي عليها متى يطلع ضوءٌ
وليتها ترد عليَّ سلامي
ذرفت في هواكِ دموع  شوقي 
والبعد قتلني أيا نخلة آلامي 
جعلت فيكي الحلم الأخضر
أيا إخضرار أحلامي 
أعانق فيك الذرى
وشموخ العز أنتِ بستاني 
أزاهير الروض تفتحت لعيونكِ
كفكفت دمعها العيون 
بعطركِ إزدهرت أيامي
أبجدية الهوى طغت فعانقت 
نخلتي زيتونة الشامِ
وسرى نسائم الشوق من 
شامَ لبغدانِ 
حمائمُ الحب تحمل رسائلنا 
 تهدل للورى حكاية السلامِ

الجمعة، 24 فبراير 2017

أشتقتُ الى الغوص في البعيد . بقلم بشرى الجوراني


أشتقتُ الى الغوص في البعيد .....دون تفكير ...
أقنعُ نفسي بأنَّ الربح والخسارة في الفناء .......سواااء 
المواقف التي تمنيتها ،تبخرت كضحكةِ مهرجٍ حزين 
أقولُ احياناً لعله محقٌ . ..فالظلام يسدل ستاره على وجه الشمس ..فلما التشبث بخيوطها المترهة 
وبينما يعود القمر من رحلته خائباً وبينما تدور الدنيا 
بكل سرعتها من حيث تركناها ..وبينما انا اشاهدك 
كل يوم دون ان تحاول أن تغير الماء الراكد 
 أشتكي منك الى الورق ....أبوح بأسراري الى الفضاء فتعلق كنجوم على صفحات السماء ..

اهواك بقلم منذر قدسي

اهواك
........................
تهواك ِ العينُ بنَقاءٍ
نظراً والشَوقُ يُمَهدُهُ
ما خفَّ النبضُ بنداءٍ
طرقاً والقلبُ يُمَسِدُهُ
سَأقولُ أحبُّكِ سَيّدتِي
صَدى عِشْقِي يُغَرِدُهُ
صَدري يَحتاجُ غِطاءً
برداء ِ الشمسِ يُغْمِدُهُ
لازالَ الثَغرُ يُطالبكِ
صَوتُ الشَوقُ أردِدُهُ
ُ والكفُّ يَغْفُوُّ بِحنّاءٍ
ُ عِشْقاً ليَدَيْهِ يعَمِدُهُ
والوردُ إِنْ جَفَّ َماؤُه
 حُبا ً فالرِضْبُ يُوَرِدُهُ

بقلمي / منذر قدسي

يبعثني شوقـًا بقلم جمال خليفة


*** يبعثني شوقـًا ***
أهيمُ ولا أرَى قلبًـــا === كقلبِ الشعر ِ توَّاقــــا
أراهُ مُعانقـًا روْحـي === رقيقَ الحسِّ مُشــــتاقا
يُناجي حرفَهُ شجني === فيأتِ البوحُ دفّـــاقــــا
ويأتيني على عَجَل ٍ === سريعَ الخُطو ِ ســبّاقا
ويُبْدي لي بلا حُجُـبٍ === من الآفاقِ آفـــــــاقا
كأنّي حينها ثَمِـــــلٌ === يرى في السُّكْرَ ترْياقا
أبوحُ لهُ فيسمعنـــي === أعارَ السَّمعَ إشْــــفاقـا
يُربّتُ كفُّهُ كتفـــــي === بذا التحنان ِ إغداقـــــا
ويهمسُ لي ويبعثني === إلى العُشَّاقِ أشْواقــــا
جمال خليفة 24 / 2 / 20166 م

فُصولُ القلب بقلم نهلة احمد


فُصولُ القلب 
مفاعلتن مفاعلتن فعولُ 
وإن القلبَ يُدركُ ما يقولُ
حبيبُ القلبِ لا عدمتْكَ روحي 
ونجمُكَ لا يهدِّدُهُ أُفُولُ
تعال لننثر الأفراح زهراً
وتنبت حبنا الراقي الحقولُ
حمامُ الأيكِ غردَ في احتفالٍ 
بنا وهمى على الدَّوحِ الطَّلولُ
تداولنا الزمانُ ونحن فيهِ
نداول حبنا كي لا يزول
نسيمُ الروحِ يعبقُ بالأماني
ونبضُ الحبِّ في دمِنا يصولُ
وظللنا بفيء العشق همسا 
وهمسك بينَ قلبينا رسولُ
ألا تدري بأن الحبَّ دربٌ
ليوصِلَنا الأماني إِنْ يَطولُ
فإنْ بَعُدتْ وإنْ قَرُبَتْ فإني
أراكَ هُنا وفي قلبي مَثولُ
فلا الأيامُ سَوفَ تَحولُ دوني 
ولا عنكُم فؤادي قد يَحولُ
فكنْ شَمسي وكنْ قَمري ونجمي 
بِمحرابِ الهوى قلبي بَتُولُ
متى ما كنتَ تُصغي شَدو لَحنيْ
فقلبي بالعَطا غَيثٌ هَطولُ
وإن يوماً ترى قلبي خَريفاً 
فإنَّ القلبَ تَحكُمُهُ الفُصولُ
✍🏻 نهلة أحمد

في حضرة الشوق. بقلم ابو شيماء الحمصي

.............. في حضرة الشوق. ................
أسيرُ على طرفِ الحلمِ
أبحثُ بينَ الحكاياتِ
كي أكملَ الدربَ
 نحوَ البعيدِ

هناكَ على قمةِ الشوقِ
عندَ التقاءِ السماءِ
بحزنِ القصيدةِ
يمتدّ كالدمِ 
طيفٌ منَ الأفقِ
فوقَ الحكاياتِ
كي يُرسلَ العشقُ 
 صبحاً جديداً

هناكَ على قمةِ الشوقِ
أرسلُ صمتي
لكي أستريحَ 
قليلاً من البوحِ
عمداً
وأرسلُ روحي 
قصائدَ بوحٍ
إلى المتعبينَ من العشقِ
 كي يستريحَ لهاثُ الحنينِ

هناكَ يجادلني الصبحُ
كي يستفيقَ 
ويسألُ
هل تعبَ الليلُ
من هسهساتِ التأملِ
في صبرِ صبٍّ
 وعشقٍ حزينٍ

أنا وطنُ العشقِ 
حينَ تجفُّ الجداولُ
من عشقها
عندما يكسرُ العاشقينَ
قناديلهم
في غبارِ السنينِ 
وحينَ تلفّ البراعمُ
أغصانها كالعرائسِ
في هدأةِ الليلِ
كي يُنشرَ الضوءُ
مثلَ ابتساماتِ 
مجنونِ ليلى
على سفحِ
( توبادَ) 
يرسمُ ليلى كطفلٍ
بريئ التطلّعِ
 مثلَ ورودِ البراري

أنا نجمةُ القطبِ
أرشدُ كلّ الذينَ يتوهونَ 
وأهدي الذينَ يضلّونَ 
عن عشقهم 
في زحامِ الخطايا 
لكي يعبرونَ 
 إلى ضفةٍ من زجاجٍ

بقلمي :
عبدالسلام محمد علي الأشقر
 أبو شيماء الحمصي

في نبض رأسي وشوشات وافية بقلم امل حديد

في نبض رأسي وشوشات وافية
 كي تمتطي سحب الدروب الخاوية

كي تجعل الأحلام تغفل لحظة
 وتعود تجتر المآسي الضارية

وتعود تسحقني وتشعل ثورتي
 وتعاود الإخماد ضمن الثانية

كلي اضطرابات وكلي مربك
 ضمن السكون وفي تخطي الهاوية

دعني ألمم بعض أشلائي التي
 زارت فضاءات وعادت غافية

ماغرني في الأرض بعض طراوة
 إن كنت أغرسها بساق قاسية

لي في سماء الكون حيث مجرتي
 أفنت كواكبها فباتت بالية

لحن القصيدة لي فيها وأغنية
 ستطال عند النجم أخر زاوية

ستظل ترعاهم وتسقي روحهم
 من روحها حتى تجف الساقية

فلتحذري قدمي لعل دروبهم
 زانت لك المآساة وهي القاضية

وتماسكي إن الكمال صنيعة
 وصخورها تردي الرياح العاتية

واستمسكي بالصبر إن حباله
 فيها النجاة ومع النجاة العافية

هائي قلبي يسعى إلى راحتيكِ بقلم بسام سعيد

هائي قلبي يسعى إلى راحتيكِ
تحت ضوء القمرِ والنّجومِ
تهمسُ في أذنيهِ نسمةٌ صيفيّةُ وادعةٌ
تحفّهُ الورودُ والرّياحينُ
أنثري عليه أوراقَ الجوريِّ وأزرارَ الياسمينِ
***
جاءَت الرّوحُ مسرعة الخُطى
تخفُّ إلى موطِنِها الجميلِ
يسكنُها الشّوقُ
يَعمُرُها الحنين
***
لِخُطاكِ الطّهور مهدتُّ الدّروبَ
أُسرِجَتُ القناديلُ
أضاءَت الشّموعُ
شَدَت البلابِلُ
غرّدت الطّيورُ
***
طارت الفراشاتُ في بحرِ النّهارِ
تُراقِصُ الضّوءَ
شوقاً للّقاءِ المَهيبِ
 ***

عزَفَت الشّمسُ معزوفةَ النّورِ والدّفءِ
غنّى القَمَرُ أغنيةَ الخلودِ
جادت الغيومُ
قطرَها ندىً طلاًّ على شِفاه الفجرِ
تلثمُ وجنات السّنابِلِ
تُمارِسُ طِقوسَ العشقِ المُبارَكِ
 لا تَمَلُّ الهطول

حيرة بقلم ريحانة الحسيني

حيرة
......،،
لعينيك
فقأت عيون الليل
والبست النجوم قلائدا
من دمع ابتهل للالم ليهدأ قليلا 
كي تهدأ تلك المشاغبات
اللاتي يتراقصن بعنفوان 
اللهفة 
خفقات قلب اضناه الهجر

...
..وجع غيابك
ووجع العفو عنك....
وبين الوجعين اتوجع 
فلا ز لتٓ تتسرب
خلسة تحت مسامات الشوق
 لاتنفسك 
يوما بلا غد 
اخشى 
 ان اضمك 
مرة اخرى
 تتحطم اضلعي 
بمعول الانتظار 
 المر

فكم شاغبني طيفك في النهار
وكم كواني ليل الانتظار
وانت بعيد لاتعي 
بعيد جدا
 ريحانة الحسيني

من انت بقلم نوال منذر


من انت ......
ربما ازليه خالده .....ام كذبه متداعيه ....
......او فكر ناقص ....ام قضيه فاسده ...
......قلمك يبوح عكس ما .....تتدعيه ....
تقولي انا.......وانت الثوب االذي بيدك تمزقيه ......
تقولي الكرامه ......كيف بالقلم الحرف تكتبيه ......
من انت لتدعي ما تدعيه ......خرساء ....انت فيه ....
الحياة صغيرة حدودها تراب صعب عليك ان تدوسيه 
فضاء مستحيل ان تخترقيه ......لغز ابدا لن تدركيه 
لا تتعاظمي يا نفس ف بكمشة تراب يحتويك وتحتويه 
انت غبار ابدا لن تزيليه ....نفحة هواء للحياة تتنفسيه 
كل ما امامك صورا فلا بالمعرفه ل ل آنا من حولك تهلكيه 
تدعين على الحق ........والباطل سرا به تعبثيه 
كوني كما انت فالظلام انت فيه .........مهداة لكل من يدعي 
البطوله على حساب البطوله .....البطوله نكران الذات .....
 حفظ الامانه ......عش كما ترغب لكن اياك العبث بكرامة الاخرين .....حتى لا تدان يوم الدين .....ليس فينا مكتمل 
فالكمال لرب العالمين .......Nawal Monzer

ويفجعنا بغي الزمان بقلم رضوان عبد الرحيم


ويفجعنا بغي الزمان ويجرح
-------------------- وللدمع آهات تفت وتذبح
اذا ما بكت عين الأبي تظلما
------------------ فكل شهيق غصة فيه تلفح
وللحر دوما كبرياء وعزة
----- تمادت صروف حيث تمسي وتصبح
أيا رجلا أوهى الرغيف مقامه
-------------------- ألا في البلايا نقمة وترنح 
فتبا لدهر مظلم مات عهده
------------------ وسلطاننا في قهرنا يتبجح
وكم من سؤال لست تلقى جوابه
----------- ويبقى الأسى لحنا شجيا يسبح
وأوجاعنا إذ تستبيح قلوبنا
---------------- فتخفق جراها سقاما وترزح
يعاني كرام النفس من وقع جفوة
------------- فكيف اذا ما ذل عيش ومطرح
رضوان عبدالرحيم
 ٢٠١٧/٣/٢٣

أجمعُ شتات وحشتي.. بقلم منية

أجمعُ شتات وحشتي..
وأحضن أملي العائد 
مع رعشة خوف..
تنتابني...
كطفلة يحتويها المدى
ويحيط بها الصمت
من كل الجهات...
ألملم زفراتي...
وأحبس أنفاسي...
وأردّد تعويذة الغياب
بمقامٍ طفولي...!!!
أحضن أشلاء الدمى
المهتريئة...وأكفنها
بخرقاتٍ بالية....
أقاسمها الحلم الشريد
على طاولة من صقيع...
تمتد أنامل الليل المرتعشة
وترسم على قناديل الروح
نورا خافتا....
يصارع عتمة التّيه...
على مسرح من ورق...
ويكتب بحروف من أرق....
حكايات طفلة صغيرة
تستهويها الأفلام الكارتونية
والأضواء الخافتة...
والهوامش نصف المضاءة
خلف محطات السفر
تقبع هناك....
في انتظار ليل آخر...
وحلم آخر....
 على مقعد ساذج.....

#منية/د....الجزائر

مأساة طفولة بقلم بشرى الجوراني


الشوارع مزدحمة ، اصوات منبه السيارات تصدح بأوجاع حر لاهب ، الشمس واقفة في وسط السماء تراقب الناس وترسل غضبها لهم السنة نار ،الوجوه تبصق ضجرها عرقا ينزلق آخذا معه أتراب و اوساخ التصقت بوجوهم من الغبار المتطاير والسيارات الخانقة تزفر دخانها كرجل مُسن أنهكته السنين
 البنت صغيرة مرتدية عباءة وقد غطت شعرها بقطعة قماش نتفها الزمن فتطايرت منها بعض الخيوط، الوجه تشققت أرضه وبانت عليه حرقة الشمس فزداد فيه السمار ،العينان غارقتان في ضيق ك كهفين بعيدين مهجورين وجسد انهكه الفقر فأمتص منه عنفوان الطفولة وبراءة مكتظة ببؤس قاتم كانت تحمل علبة العلك تبحث عن زجاج نافذة مفتوحة لتضع بعض الأعلاك على احجار السائقين فترغمهم على شراءها او حتى تطرق ذلك الزجاج المغلق فيفتح 
لها وتكسب شفقة المارة ...
 كان جالساً في مقعد سيارته رجل اسمر رسمت القساوة ملامحها عليه بعينين ضيقتين وحجبان كثيفان وشارب نازل على فمه كعشب محترق وانف افترش وجهه كخيمة غطت معظم اجزاء وجهه كان يتأفف من ضجرٍ وينتظر ان يتحرك السير الذي كان عبارة عن قطار ملون بانواع السيارات والكل مختنق النفوس والأزداحم ..والضجر المميت فتح النافذة ليضربه نسيم هواء حار عندما 
ارتمت في احضانه قطع علك ليجد امامه بنت صغيرة تنظر اليه وقد تقلص بعض من اجزاء  وجهها لتزيد مشاعر من حولها بالأشفاق عليها 
(أرجوك ...عمي هل تشتري مني ..أرجوك أنا محتاجة ..)
 أنتابته مشاعر تقزز في بادئ الامر حيث كان يرسم البؤس ملامحه بأبشع صورة على وجهها وحالها ...هل كان هذا ما ينقصه شحاذة بائسة تطلب منه رزقا ،سقطت عيناه على رقبتها وبعض اجزاء جسدها الذي لم يكن مغطى بعض الشيء 
لتشتعل في باله فكرة ...
(ما اسمك ؟؟)
سكتت لحظة لم ترد منه السؤال عن اسمها كانت ترغب فقط بالشراء منها 
رجعت وقامت برسم ملامح البؤس 
( ارجوك عمي ...انا محتا....)
قاطعها بضجر رافقه صوت عال افزعها 
- ما اسمك 
- زينب 
- أأنتِ جائعة 
 ابتلعت ريقها وأيقض فيها هذا السؤال احساس بجوع كانت تحاول ان تكتمه ولكن ..عسى ان يكون الرجل كريم فيعطيها ما يسد آلامها 
- نعم 
أبتسم ..قائلا : كم عمرك 
- تسعة 
- أصعدي ..سأشتري لك طعاما 
لمعت عيناها بفرح سيحصل معها شيئان .ستركب سيارة وتأكل طعاما كم هي محظوظة ...
 استدارت بسرعة نحو الباب الثاني مد هو يده ففتح لها الباب فصعدت واقفلت الباب بقوة فصرخ صراخا أفزعها 
( على مهلك ما بكِ)
 أنكست راسها بخوف وخجل استعدلت في جلستها كان السير بدأ يتحرك ببطئ واصوات المنبهات تزيد من امل الانفراج عن هذا العسر كانت السيارة مغطاة بغبار و اوساخ والنوافذ غير نظيفة وانعكاس اشعة الشمس عليها جعل منها كتنور ملتهب الجمرات 
 بدات السيارة تسير وهي تنظر من النافذة اي سعادة كانت تشعر بها في تلك اللحظات تمنت لو لم تنتهِ وهي ترى الناس حولها يتراجعون وهي في تقدم والمحلات المنتشرة في تلك الجهة كانت جدا جميلة كم مرة مرت من هذا الطريق لكن لم تراه بهذا الجمال .
أوقف السيارة وسمعته يقول اجلسي سأشتري لك (الفلافل)
آه الفلافل الحارة مع العنبة شعرت بسعادة عارمة فأنفرجت عن ابتسامة عريضة  و وضعت يداها تحت ركبتيها من شدة التوتر وبرقت عيناها كنجوم ليل صافٍ 
نظرت اليه وهو يشتري لها ( واحدة فقط ..ماذا لو اشترى لها اكثر ) 
 رمى بالطعام لها كما يُرمى لكلب جائع تلقفتها وقد لمست حرارة الصمون فزاد عندها شعورها بالجوع كانت السيارة تسير اما هي فلم تفكر إلا بذلك الطعام الذيذ الذي كان ينزل الى معدتها فيشعرها بكمال حياتها 
توقفت السيارة وهي في اواخر لقماتها تلتهمها 
كان ينظر اليها ...لا بأس بها تنفع ان تريحه قليلا وتزيل بعض الضجر 
- هيا انزلي 
- الى اين 
- الى بيتك يا عروسة واهتز جسده بضحك قوي وهو ينظر اليها 
اما هي فكانت تبتسم والخوف قد تملكها فقالت برجاء 
عمي ان امي ستفتقدني هلا رجعنا 
اطفأ محرك سيارته ونزل منها متوجها نحوها ، دنا منها فاتحا عيناه كي يزيد من ارهابها 
- اياكِ ان تفتحي فمك سنجلب حاجة من الشقة ونرجع 
سأعيدك من حيث اتيتِ لا تخافي 
امسك بذراعها احست بوجع قبضته فبدأ أنينها يسمع مع بكاء خافت 
اما هو فلم يكن يسمع الا نباح غرائزه 
 استسلمت له فُذبحت على يديه براءتها كمن يسلخ جلدا من بشر حي ....

نستلة بقلم علي حمادي الناموس


من ذكرياتي على الفيس......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (تفعيلة)
(تمخض البعير فولدَ فأراً) متنفذ في السلطه قدم مقترح لأصلاح اقتصاد البلد
...........
((نستلة))
يَممّْ صغيركَ بالترابِ
وقلْ لهُ..
لا تنتظر يوماً 
حضور النستلةْ
في كلِّ زاويةٍ سَنَزرعُ قنبلةْ
منها تَوَضأْ بالدماءِ وأتقي
حُبَّ البراءةِ بالعِمامةِ زَّمِّلَهْ
قالتْ سلاطينُ الألهِ
الموتَ أفضلُ من حصادِ السنبلةْ
إنا مَسَخْنَ عقولَكم برواتِنا
وَلَكُمْ رَسَمْنا الموتَ
أنتم مَهزلةْ
نَدْري رعاعَ القومِ أَنتمْ
خانعونَ لِذلِنْا
ومساومون على انتخابِ (المزبلةْ)
شدّوا حِزامَ الجوعِ
فوقَ الجوعِ
لمْ نتركْ لكم 
املاً بحجمِ الأَنْملةْ
هَمَجٌ تُـقَـبِـلُ مِنْكم الافواهَ
خُفَّ عَبِيدُنا
فَرحٌ يَـته بِـكُمْ بهذي المنزلةْ
عَـفـرّْ جَبِـينَكَ بالترابِ
فَـقدْ حَسَمنْا المسألةْ
لا ربُّ يَـسمعُ للجبانِ دُعـائهُ
مهما تطاولَ بالعويلِ
وأنهكتهُ البَسْمَـلةْ
اللهُ والعَزمُ العـتيدُ تَـوَكُلٌ
للحقٍ نـاصرُ سابِلـَةْ
هيَ ثورةٌ حتى تَـحِـقُ النازلةْ
وتَـموجُ فيـها الارضُ
موجَ الزَلْزَلةْ
او غيرها....أنتـمْ قـرودٌ سافـلةْ
يا ليتكم مِــتُـم ..بِأَيــدي القابـِـلةْ
بقلمي
علي حمادي ناموس
24\2\\\2016