الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

هي الدنيا بقلم ابراهيم ذيب سليمان

هي الدنيا ...
_________

( فأوّلُها رَجاءٌ مِنْ ثَوابٍ )
وآخرُها بلوْحٍ في كتابي
فما الدُّنْيا سوى دارُ امتحانٍ
سيأتي بعدها يومُ الحسابِ
يُزيِّنُها البَنونُ وَبعضُ مالٍ
وَتُغرْينا بوَهْمٍ مِنْ سَرابٍ
فلا تَتْبَعْ هواكَ وَكُنْ صَبوراً
فإنَّ النَّفسَ تأمُرُ بالخَرابِ
وَمَنْ طَلَبَ الفَلاحَ فلا يُبالي
فيومُ الحَشْرِ يَظْفُرُ بالثَّوابِ

يا ذات حسن بقلم ابتسام احمد

يا ذات حسن بالدلال ترنمت
أبديت صدقا للمشاعر فاحتفت

فينا الحواس أتت تجوب بلهفتي
لتراقص الروح التي قد رفرفت

طير يحوم بكل شوق حولها
من رقة تجتاح روحي واكتفت

تلك التي من حسنها دفق الهوى
من نبض قلب للجمال تَرَهّفت

حقا تنادي القلب من بعد النوى
وتئن في بوح وروحي أُجحفت

حقا غريب الدار لاحت شمسنا
عند الغروب ومن قدومك أشرفت

أنساك ؟ هذا المستحيل بعينه
ليزول وهم تلك آمالي اختفت

يا روح روحي يا ورود تأنقي
لاحت طيوف الأمس فينا هفهفت

هذا شذاهم يا لروعة حاضري
لأطيع نفسا في حنين أسرفت

فيك ابتهالاتي - إليك توددي
حين التلاقي حيث روحي أنصفت

ابتسام احمد

لا يملكـــــــــــون خطابـــــــــــــا بقلم ابو منتظر السماوي

((( لا يملكـــــــــــون خطابـــــــــــــا )))
******************************

تَهوى لمرقدكَ الشريــــــف نفوسُ :: ضمآن أُروى كوثَــــــــراً يا طوسُ
يَحلو الدعاء بقربــــــــــهِ وطقوسُ :: إذ فــــي الضريح مَواعظٌ ودروسُ
********** وعَهَدْتُ دعوى الزائريـــــــــــــــــــن مُجابا

قُلْ يبنَ ( أروى ) جئتُ لهفاناً لكمْ :: شَغِفٌ فؤادي والضميــــر بحبّكمْ
وأتوق أنْ أُدعــــــــى ولاءً عبدكمْ :: فالقلب مأسورٌ غَـــــدا إذْ عندكمْ
********** لمْ أمتَلِكْ مِــــــــــــــــــــــنْ دونكمْ أحبابا
يا مَنْ دَعوكَ علــــى المَلا سُلطانا :: آلاؤكَ الغَرّى بَـــــــــــــدَتْ تبيانا
مَـــــــــنْ يَدَّعي سَفَهاً لكمْ أقرانا :: خابَ الدَعيّ وقـــــــد أتى بُهتانا
********** شَمساً أرى ومَــــــــــــــــــن إدّعى أترابا
راموا انتقاصكَ أجمعــوا رهبانهمْ :: سألوا , أجبــــــتَ , مُقَوّضاً بُنيانهمْ
وأريتهمْ بعلومكـــــمْ ما شانَهمْ :: بِحِجاكَ قـــــــد أيقظتَ إذ أضغانهمْ
********** حَيرى غـــــــــــــــــــــدو لا يملكون خطابا
مِــنْ بابِ حُطَّة قد وُهِبتَ مَعاجزاً :: وسِواكَ لمْ يأتِ كمِثلِــــكَ , عاجزاً
قــــد جعجعوكَ وقد أروكَ مفاوزاً :: ظـــــــــنَّ العمومة أنْ تكونَ مُبارزاً
********** بالسيف , بِئسَ قرابــــــــــــــــــــةٌ , أغرابا
سُلطانُ ما حُجّبـــــتَ بالحُرّاسِ :: لكنهم حَجَبـــــــــــــوكَ بالأرجاسِ
كادَ ابــــــن عمِّكَ إذْ بكيدٍ قاسِ :: ومَلَكــــــــتَ بالتقوى قلوبَ الناسِ
********** وَعَبَدْتَ رَبّاً , لمْ تكــــــــــــــــــــــــنْ أربابا
غالوا الرِضــــــا غدراً بكأس السُمِّ :: وذرى التُقى قـــــد حمّلوا بالهَمِّ
قِرماً ثَوى يا ويلهم مـــــــــن قِرمِ :: ومُشَيِّعاً جثمانهُ ابـــــــــنُ العَمِّ
********** قـــــــــــــــــــــدْ رَوَّعَ الأحساب والأنسابا
((( ابو منتظر السماوي )))

قالت بقلم منصر فلاح

قالت وفي نظراتها مالم تَقُل//هَمساً يفوقُ تصوراتِ الأَخيلَة
عصفورَةٌ وجدت بقايا عُشِّها//ترنو تُراوِحُ حولَ ذاتِ المسألة
مِن أينَ عُدت وكيف عدت وما الذي//ترجوه مِن ذكرى الليالي القاحِلَة
حقاً ؟! أماقد تُبت مِن إثمِ الهوى//أم أنَّ قلبكََ في الحقيقةِِ حَنَّ له؟!
فأَتَيتَ تحمِلُ في يديكَ قصيدةً//وبقيةً مِن أُمنِياتٍ مُذَهلَة
تَزهو على أَلَقِ الجروحِ مُكابِرا//لِتَدُقَّ أَبوابَ الحَنِينِ المُهملَة
هل كنت تطمعُ أن تُعيد حِكايةً//قد ملَّها حتى غبارُ الأسئلة
غِبنا فضاعَ الدَّربُ في خطواتنا//حتى كسرنا بالغيابِ البوصلة
فكأننا لم نلتقي وكأننا//لم نستقي مِن قَبلُ كاساتِ الوَلَه .
***
الشاعر منصر فلاح
صنعاء.
٢٨نوفمبر ٢٠١٦/١١

مساءك يا بلاد كحضن أمي بقلم جمال ابراهيم


مساءك يا بلاد كحضن أمي – بليل بارد والثلج يهمي
تهدهدني و تجمعني و تحنو – و أغرق بين تقبيل ٍ و شـّم ِ
فأطمع أن تزيد من الحكايا - و تدمع عينها في وصف ظلم
تقول بلادنا بلدٌ عظيييييييييم ٌ – تقطع بين ذي طمع و حكم ِ
تقول بلادنا كانت نعيما – تقطع بين ذي طمع و حكم ِ
تقول بلادنا أم المعالي – تقطع بين ذي طمع و حكم ِ
تقول بلادنا ذهبت جزافا – تقطع بين ذي طمع و حكم ِ 
وتخبرني بأن العم ّ جان ٍ – وان الخال في قرف وسدم 
أحقا يا بلاد كما روت لي - مضى خالي العزيز لضرب عمي 
فيغلبها الضنى وتنام جنبي - و لم أسمع سوى آآآآآه ٍ وشتم 
فيا أمي الحبيبة لا تخافي - غدا صلحٌ لنا ... وطراد عجم ِ 
جماااااااااااااال

تنابز بقلم جمال ابو اسامة


*** تنابُز ***
إلامَ الفُحْشَ ما عشــنا نُذرّي === وآهٍ منكَ يا زمـــــــنَ التعَــرّي
تنابزنا بسوءِ القـــــول دهْـرًا === علتْ أرجاسُنا بحْـري وبــرّي
نكيْلُ لبعْضنا من كل ِ فُجْــر ٍ === وما أمـــــــــــرُ العبادِ بمسْتقِرِّ
تناوبَ كل مكــــروهٍ علينــــا === وحالُ الناس ِ يؤلمُ كلَّ حُـــــرِّ
إذا كثرُ السُبابُ بدار قــــــومٍ === وصارَ الضُرُّ ملحوقًا بُضــــرِّ
فلا قامتْ لهم في الكون ِ هَامٌ === ولا حُفِظوا ببـردٍ أو بِحَـــــــرِّ
جمال خليفة 29 / 11 2016 م

أسألك عن كليوباترا بقلم زينب رمانة


@@ أسألك عن كليوباترا @@ 
مازلت رهينة تلك المعابد 
المفرطة العابثة !.
تتقاذفني أذرعاً كالأخطبوط !. 
عفنة هلامية محنطة!.
وأنا هيلانة الحب الساحرة !. 
الفاتنة المنمقة..
أرتاد دهاليز مدن ثرثارة
من عهد البطالمة!. 
لأرسم على الجدران ملامح
قصص وثنية ملفقة !.
أغدقُ من عذوبة نوارةٍ
ألف حرف عشق جهنمي !.
يرسمني الغيداء العاشقة
أهي هالة مفرغة كئيبةٌ ؟.
من مواسم إبحار غاشم !.
أواكبه بكدر بوذي 
على أرصفة بلاط مملكة صدئة.؟
نخرتني رطوبة تنساب عفناً !. 
من عصور بائدة !. 
تراءت لي وجوهك جرداء
مفرطة التهكم والمِراء !.
تزدري أحاسيس أميرة مائزة !
لن تاسرني تلك الأعمدة الكردينالية
مهما تغاوت بترف أسطوري 
من نظم أهاتك الزائفة. !.
لن أكترث لمواثيق الكهنة 
ولا الأباطرة. !.
ولن آبَهَ لأنين الدماء 
في شوارعك الفارعة
سأسافر بعنفوان موروث 
من هزائمي معك 
أيها المتسلط على قلبي !..
سأهجر زينتي وملابسي 
وأمجاداً زائفة!..
وأجوب مدن بطليموس 
على أكف الاسكندرية الرائدة
أرتدي هلاهيل عبق تاريخ
ورثتها من سجون قلاعك 
أنت من حولتني الى غجرية حاذقة !.
أحمل محاراً من بحار تضطرب !.
كنت هناك إله حرب ضروس !.
وسفن موؤدة بضفافك الخارقة .. 
أسالك عن كليوباترة !.
ألهة العشق والعيون الناعسة
عن معاناتها وأنطونيوس 
ذي الحروب الداحرة !.
أسألك كيف تم أسرها ورحيلها
وروما حاضرة ناضرة!.
كيف أسر الحب قيصر
وتلك الغيداء الخارقة!. 
أهو استسلام الشجعان أميرتي 
وأنت الملكة العاثرة ؟.
لاتجزعي سيدتي :::
هي حكايات من أوابد أمة
عفى عليها الزمن !. 
وغدت أطلالاً صامتة
زينب رمانه ...

ليلة عيد بقلم هدى ابراهيم


ليلة عيد
ليلي والوحدة توجعني
والذكرى صمتي ينشدها
والناس بأفراح العيد
تلهو عن ماض أرقها
ألحان تشدو في مرح
فالعيد يحاكي عالمها
لكن في البال أتوق إلى
موسيقا صوتك يعزفها
وثلوج فاضت في زمني
أشواق غرامي تدفئها
ألق العينين أيا حبي
تتوارى فيه مدامعها
ومضات البهجة في قلبي
ذكراك حبيبي تنعشها
فتعال لتحيي أفراحي
أحﻻما" خضرا" نوقظها
أيعود الحب يناجيني؟
أزهاري عنك أسائلها
ألقت زهراتي أوراقا"
ورقات الورد سأجمعها
وسأكتب فيها أحﻻمي
معاني حبك جوهرها
سأعطي الريح وريقاتي
عسى لحنينك تحملها
مطر أوراقي نافذة
قلمي عصفور ينقرها
أملي بالعودة يحييني
أحزاني أنت تبددها
ستعود وينساني حزني
لحظات الشوق ستذكرها
في ليلة عيد قدسي
شطآن البعد سنهجرها
هدى إبراهيم أمون

ذكريات بقلم محمود عبد الخالق عطيه المحامى‏

.....................ذكريات....................
وحشاشة ياقلب 
قتلها الهوى 
والشوق أرداني 
فما أبقى
رحلوا الأحبة
غداة المنحنى
فانمحى الوجد
بمنحدر الشجن
يامالكا قلبي
وكحل ناظري
لعينيك
سفحت دمعي
بعدما
فضحت لهيب ناري
ياليت مقال الرجعة
رفيق دربي
وحديث فى المحبة
باعثي
فدع أحاديث الموت
عني
وطرف لها
دق طبول حرب
وقلب جريح
للصلح يبغي
ان شكا الهوى
طول هجر
نازعه الجمال
بجميل عذر
فزاد عنك ياصبر
صبري
فلاتسل عن الأشواق
ولاتسل
عن الجوى غيري
وكنت اماما قبل الهوى
فهلا أطلقت قيد أسري
فخمر وردك ياحبيبي
أباح قتلي
يامن عنده ابتداء أمري
أقول لها
أفديك ياعمري
تجيبني
ليس لك من الأمر
فكل أمرك ياصغيري
الي
فياهنا قلبي
فأنت مني
وقائلة
كم من أدمع جرت
فلم التشكي
من تباريح زهري
وما تدر أن دموعهم
من عين باردة
وأدمعي
مع دمع الغضى تجري
وكنت من لذات الثغر
هائما
فلقبت فى الهوى
مجنون ثغر
وجف ندى شواربي
فرجوت الاله هتك ستري
وساكنة
ربا الأفلاك
حجبت أنوار البدور
فباتت ذات أفل
فعلمت بدور
أن منازلها الوحل
فحكم لها الجمال
وقضى بالعدل
...........................................
بقلمى | محمود عبد الخالق عطيه المحامى‏

طبول الذكرى بقلم سيف الهمداني

طبول الذكرى
سيف الهمداني
...............
طبول تقرع الذكرى
و تلهو بين أحداقي

و تنساني معلمتي
لتقرأ نوح أوراقي

و تستجدي رواياتي
و تستهدي بأنساقي

فلا لا تعلني موتي
و لا نعشا بآماقي

أيا وطني الذي أحيا
سلمت بنهر آفاقي

ملأت الكأس إشراقا
فهلا بحت أحراقي

تلاويني بلا ذكرى
و أقلامي بلا راقي

فقف يا بدر هلا عدت
سر في نهر إيراقي

فكم من لوعة حنت
إليك بحبك الباقي

أحبك أنت لؤلؤتي 
جمالا في الهوى الساقي
................
30/11/2016

الوان بقلم منى الصراف

الوان
صوتي غريب عليّ
لم تتحدث به شفتي !
الموت لخصوبتي..! 
او العيش كهلة
خائرة القوى ..
ما الذي سأُحدث به وسادتي
بنهاية المساء !؟
إمتلأ قلبي بأعقاب السكائر
لا أستطيع أن أكون على الصواب
طوال الخط !
السير .. يسار
وهو .. يمين !
أشعر بالبرد
العودة لأحضان أبي ... بعيدة
بعيدة ....
كان علي اطلاق النار ...
الرصاص من خلفي
مطراً
ضعوا رهاناتكم
فالقتال شرس
رأيت من الموت الواناً
وأعرف أن أحد الوانه
سيكون
موتي
منى الصراف / العراق
29/11/2016

النسيان بفلم زكية ابو شاويش

النسيان
إلى النٍّسيانِ أشكو من فؤادٍ ___فذكرى قد تَحلُّ وتعتريهِ
وقد طُبِعت بداخِلِهِ وجوهٌ ___ صباحاً أو مساءً تَجتليهِ
عيونٌ لا ترى ما نحن فيهِ ___ وشوقٌ لا يقيلُ لمُرتَجيهِ
وبعدٌ قد تناءى بعد بُعدٍ ___ يجلجِلُ والصًّدى رَجْعٌ يليهِ
وقلبٌ كالجنونِ لهُ وفاءٌ ___ وقد جفَّت عروقٌ تَمْتَطيهِ
ولم تترك لأبصارٍ جفوناً___ دموعٌ إن تسيلُ فلا تُرِيهِ
وطيفٌ حلّ في جفن مريضٍ___يعاودهُ - عناداً - يَبْتَغِيهِ 
أليسَ الطَّيفُ من هجرَالحنايا___ وأشعلَ نارَ مَنْ قَدْ تَصْطَليهِ
وصافَحَ في الظَّلامِ يداً لِغَدرٍ___ وفي أُذنٍ عتابٌ يرتئيهِ
زوايا في الفؤادِغدت سواداً___ من التَّحريقِ في جوفٍ يَعِيهِ
فهل غُسِلت قلوبٌ من جراحٍ___وحلَّت موطناً من كلِّ تيهِ
عرينُ الأُسدِ تحميه ببعدٍ ___ كمثلِ وفاء قلبٍ يَنْتَقِيهِ 
فلا النسيان حنَ إلى ربوعٍ___ ولاالذِّكرى تفارقُ من تَقِيهِ 
فيسكنُ في جنان الوهمِ لمَّا___ يفارقُ أنجماً يا ليلُ إيه
ويسعدُ بالخيال وليس حقًّا___ كمن قرُبت نوائلُهُ لفيهِ 
وكلٌّ في النَّوى يلقى أنيساً___ وذكرٌ للأصيلِ سيعتليهِ
ورحمةُ خالِقٍ حلَّت بقلبٍ___ إذا النِّسيان للصَّدِّالكريهِ
صلاةٌ والسَّلامُ على نبيٍّ ___ من المولى وآلٍ تابعيهِ
بأعدادِ الَّذينَ نسوا ذنوباً___ ومن يستغفر المولى يقيهِ
الأول من ربيع أوَّل 1438 ه
30 نوفمبر 2016 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

عدنا وعادت بقلم ظلال محمد

عُدنا وعادتْ شمسنا
بالافق تشرقْ
وسنابل ألاحلامِ ذهباً
كالغيم ِتبرقْ
رافد الحب ِنهراً
يروي مهجتَينا
والسماء زرقاءاً
جذلاً علينا تغدقْ ...

يا حُلما ًرابضاً
فوق مقلتَيَ
وازيزيا ًداوياً
في مسمعَيَ
أن أتيت َغدتْ
البيد ُفراديساً
بأريج قداح ٍوزنبقْ 
أن رحلت َخاصم 
الفجر شمساً
وراح ينأى ثم يأبق ...

ياعاذلاً مُت ْمن 
غيض ِهوانا
لي حبيب ٌحاضراً
وان غاب َلقانا
عابق ُالعطر ِ
كازهار ِالمساءْ
ملهم ْالشعرْ
كوحي ِالانبياءْ
غاوياً في طرفه
كالخمرِ في كأس مُعتّقْ ...
بقلمي .. ظلال محمد

غِيَابُكِ كالحُضُورِ فََطيبي ظنََّاً!! بقلم احمد عفيفي

(غِيَابُكِ كالحُضُورِ فََطيبي ظنََّاً!!)
******************
لحُبِّـكِ يَا-نَجَـاةُ- رهنتُ عُـمـري

وَمَا أبـقـاهُ في رُوحـي..الربـيـعُ
ولـنْ يُطفئْ بُـعـادُ مَـا بـقـلبـي
فـإنََّ هــواكِ فـي قلبي:مـنـيـعُ
وكم أخفيتُ جيشـانـي..ولكن
بـيَـا شَغـفٌ , ويُـدْرِكـهُ الجميعُ
***
نَظَمتُ في عينيكِ:أبياتاً تُعنََّى

وقـد زكََّاها حُسنُـكِ ذا البديـعُ
وكم أعرْضتُ عنهُنََّ اللََّـواتـي
بِـهـنََّ الشََّغـفُ:قـهََّـارٌ مُـريــعُ
وقلتُ:ليَا -نَجَـاةٌ- قـد سَبَتني
ولا بسـواها أشْـري..أوْ أبـيـعُ
***
ألُـوكُ الوَجـدَ طَوْعَـاً..لا أُبالـي

بصَمْـتـكِ..والفؤادُ لـكِ مُطـيـعُ
غِيَابُـكِ كالحُضُورِ فََطيبي ظنََّاً
فليسَ غرامي يَنْكَؤهُ الصقيـعُ
عشقتُكِ والهوى قدرٌ حَبَاني
فَلا تَـذَريني أهـذي..أو أضيعُ!!
******************
شعر/أحمد عفيفى

وَقْفَةُ رِثَاءٍ على رُسُومِ الْوَفَاءِ بقلم صدام الجعمي

وَقْفَةُ رِثَاءٍ على رُسُومِ الْوَفَاءِ
رَعَى اللهُ أَيَّامَ اْلوَفَاءِ مِنَ الدَّهْرِ 
وَأَجْرَى النَّدَى فِي عُودِهَا وَاكِفُ اْلقَطْر

فَلَوْ أَنَّ أَيَّامِي تَعُودُ إِلَى الوَرَا 
لقلتُ لها عُودِي إِلَى سَالِفِ الدَّهْرِ

وَلَكِنَّ مَاضِي الدَّهْرِ لَيْسَ بِعَائِدٍ 
إِلَيْكَ وَلَوْ سَوَّدْتَ شَعْرَكَ بِالْخِطْرِ(1)

إِلَى زَمَنٍ كنَّا بِهِ نَمْتَطِي الدُّجَى
ونَفْتَض أَبْكَارَ المَعَانِيْ مِنَ الشِّعْرِ

وَنَجْلِسُ تَحْتَ الدَّوْحِ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى
وَنَشْرَبُ مَاء َالْوَقْعِ مِنْ فَلْقَةِ الصَّخْرِ

ونُمْسِي وَصَوْبُ المُزْنِ فَوْقَ رُؤُوسِنَا 
وَنَغْدُو وَصَوْبُ المُزْنِ مِنْ تَحْتِنَا يَجْري

وَيَرْمَقُنَا بَدْرُ السَّمَاءِ بِطَرْفِهِ 
وَنَحْنُ نُدِيرُ الطَّرْفَ فِي غُرِّةِ الْبَدْرِ

وَنَحْنُ شَبَابٌ لَيْسَ يَشْغَلُ بَالَنَا 
سِوَى ذِكْرِ أَيَّامِ الشَّبَابِ مِنَ العُمْرِ

نَقُصُّ عَلَى اْلجُلَّاسِ قِصّةَ مَعْشَرٍ
تَوَافَوْا عَلَى عَقْدِ اْلمَوَدَّةِ بِالْعَشْرِ

وَكَانَ الْفَتَى مَهْمَا تَرَقَّعَ ثَوْبُهُ 
لَهُ هِمَّة ٌكُبْرَى تُرَقَّعُ بِالْفَخْرِ

وَمَا الثَّوْبُ فِي عِطْفِ الْفَتَى شَرَفٌ لَه ُ
إِذَا لَمْ تَكُنْ نَفْسُ اْلفَتَى فِي العُلاَ تَسْرِي

أَبَى الْمَجْدُ أَنْ تُعْلَى بِغَيْر ِشَمَائِلٍ
نُفُوسٌ وَإِنْ قَامَتْ على كَرَمِ النَّجْرِ

يَنَالُ الْفَتَى طِيبَ السَّعادَةِ باِلْهُدَى
وَإِنْ بَاتَ فِي كُُوخٍ بِمَنْزِلَةٍ قَفْرِ

فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا مِنْ سَعِيدٍ بِشَمْلَةٍ 
وَمِنْ بَائِسٍ قَدْ كَانِ فِي رَفْرَفٍ خُضْرِ

أَرَى الْهَمَّ قَبْلَ الْمَوْتِ أَرَّقَ مُقْلَتِي 
وَفِي الْمَوْتِ لِلْآمَالِ قَاصِمَةُ الظَّهْرِ

يَحِنُّ فُؤَادِي لِلْوَفَاءِ وَعَهْدِهِ 
حَنِينَ عَتِيقِ الطَّيْرِ للِصَّيْدِ فِي الًبَرِّ

وَلَمْ أََلْقَ مِمَّنْ قَدْ صَحِبْتُ مِنَ الْوَفَا 
كَثِيرًا وَإِنْ جَلَّ الصِّحَابُ عَنِ الحَصْرِ

أَخَافُ عَلَى نَفْسِي لِكَثْرَةِ مِنَ هَوَى 
مِنَ الًجِسْرِ أَنْ تُلْقَى هُنَاكَ مِنَ الْجِسْرِ

وَقَدْ كَانَ ذَا كَعْبُ بْنُ مَامَةَ وَافِيًا 
بِإِيثَارِهِ بِالمَاءِ نَفْسَ الْفَتَى النِّمْرِي

أَبَتْ نَفْسُهُ إِلاِّ الْوَفَاءَ وَقَدْ رَأَى 
بِعَيْنَيْهِ ظِلَّ الْمَوْتِ فِي الْمَهْمَهِ الْقَفْرِ

وَقَدْ جَعَلَ النَّاسُ السَّمُوأَلَ مَضْرِبًا 
لِأَمْثَالِهِمْ لَمَّا أَبَى خُطَّةَ الْخُسْرِ

تُوُعِّدَ إِنْ لَمْ يُسْلِمِ السِّرَّ بِاْبْنِهِ 
فَلَمْ يَتَرَدِّدْ فِي الْحِفَاظِ عَلَى السِّرِ

وَكَانَ وَفَاءُ الْمُسْلِمِينَ يَفُوقُهُمْ 
لِكَوْنِهِمُ أَدَّوْهُ فِي طَلَبِ الْأَجْرِ

وَلَمْ يَقْصُدُوا مِنْ صُنْعِهِمْ نَيْلَ شْهْرَةٍ 
إِذَا قَصَدَالْقَوْمُ النَّبَاهَةَ فِي الذِّكْرِ

تفَِيضُ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِنِّي تَوَجُّعًا 
عَلَى مَنْ غَدَوْا في ظُلْمَةِ اللَّحْدِ وَالْقَبْرِ

و تُؤْذَى بِمَنْ لا يُضْمِرُونَ مَحَبَّةً 
لِمَنْ أَنْزَلُوهُمْ مَنْزِلَ الحُبِّ و القَدْرِ

وَمَا ذَاكَ إِلاَّ أَنَّ فِي بَاطِنِ الثَّرَى 
حَيَاةً و بَعْضُ النَّاسِ مَيْتٌ وَ لَايَدْرِي

فَلاَ تَبْكِ قَلْبِي حُرْقَةً وَصَبَابَةً 
على طَلَلِ المَاضِينَ فِي قُنَّةِ الحِجْرِ

فَمَالَكَ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ وَمَنْزَلٍ 
وَمَالَكَ مِنْ ذِكْرِالْأَثَافِي مَعَ الْقِدْرِ

فأنتَ غَرِيبٌ بَيْنَ أَهْلِكَ فِي الْهَوَى 
وَأَنْتَ غَرِيبٌ حِينَ تَنْزِلُ فِي مِصْرِ

وأَنْتَ غَرِيبٌ في مُقَامِكَ كُلَّمَا 
اَقَمْتَ بِأَرْضٍ ضَاقَتِ اْلأَرْضُ بِالْحُرِّ

فَفَوِّضْ أُمُورَ اْلخَلْقِ للهِ وَحْدَهُ 
تَعِشْ سَالِمًا وَاللهُ ذُو الْخَلْقِ وَ الْأَمْرِ

وَقُمْ بِالَّذِي تَسْطِيعُ مِنْ تَرْكِ مُنْكَرٍ 
وِفِعْلٍ لِمِعْرُوفٍ عَلَى الْعُسْر وَ َالْيُسْرِ

وَسِرْ مِثْلَمَا سَارَ الْأَوَائِلِ بِِالْخُطَى
تَنَلْ مِثْلَ أَجْرِ الْقَابِضِينَ عَلَى الْجَمْرِ

لَقَدْ كَانَ قَوْمِي رَغْمَ جَهْلٍ وَ فَاقَةٍ 
على خُلُقٍ يَسْمُو عَلَى اْلجَهْلِ وَاْلفَقْرِ

وَكَانُوا يَحُوطُونَ الذِّمَارَ بِأَنْفُسٍ
عَزِيزٌ عَلَيْهَا أَنْ تَمِيلَ مَعَ الغَدْرِ

وَكَانُوا عَلَى قَدْرٍ كَبِيرٍ مِنَ الْوَفَا 
وَكَانَ اْلوَفَا فَيْضٌ من الخُلُقِ الفِطْري

وَذَا اْليَوْمَ قَدْ صَارَ الْوَفَاءُ مَنَافِعًا 
وَأَوْفَاهُمُ مَنْ لايُبَيِّتُ لِلْمَكْرِ

وَلَمْ يَبْقَ مَنْ يَرعَى الذِّمَامَ لِصَاحِبٍ 
كَمَا كَانَ فِي مَاضِي الزَّمَانِ سِوَى النَّزْرِ

فَأَيْنَ الَّذُي قَدْ كَانَ فِينَا مِنَ النَّدَى 
وَأَيْنَ الِّذِي قَدْ كَانَ فِينَا مِنَ اْلبِشْرِ

وَأيْنَ اْلأُولَى كَانَ الْوَفَاءُ خَلِيقَةً 
لَهُمْ كُلِّمَا كَانَ الْوَفَاءُ مِنَ الْبِرِّ

رَأَيْتُ اْلوَرَى إِلاَّ اْلقَلِيلَ عَنِ العُلاَ 
تَجَافَى إِلَى أَنْ قِيلَ هَلْ مِنْ فِتًى حُرِّ

وَلَسْتُ أَرَى أََنَّ اْلوَفَاءَ قَدِ اْنْقَضَى 
فَمَا زَالَ أَهْلُ اْلخَيرِ فِي اْلبَرِّ و ِاْلبِحْرِ

وِلِكِنِّنِي أَرْنُو يِمِينًا وَيَسْرَةً 
فَلَمْ أَرَ غَيرَ النَّزْرِ يَنْهَضُ بِالشُّكْرِ

وَلَوْشِئْتُ أَسْنَدْتُ الْوَفَاءَ لِأَهْلِهِ 
وَلَكِنَّ تَرْكَ الذِّكْرِ أََبْلَغُ فِي الذِّكْرِ

تَكَادُ حُروفِي أَنْ تُشِيرَ إِلَيْهِمُ ــ
وَإِنْ لِمْ أُصَرِّحْ ــ بِالْكِنَايَةِ وَالْقَصْرِ

فَمَنْ غَيرُهُمْ رَاشُوْا الجَنَاحَ بِلُطْفِهِمْ 
وَقَدْ كَادَ أَنْ يُودَى اْلجَنَاحُ مِنَ الصَّقْرِ

فِقُمْتُ بِفَضْلِ اللهِ ثُمَّ بُفَضْلِهِم 
أَجُر ُّذُيُولَ الْعزِّ خَلْفِيَ لَا الْأُزْرِ

ويَلحَظُنِي الإِخْوَانُ لَحْظَ تِبَشْبُشٍ 
ويَلْحظُنِي الْأَعْدَاءُ بِالنَّظَرِ الشَّزْرِ

فَأِحْمَدُ رَبِّي أَنَّنِي لَمْ أُرِقْ لَهُمْ- 
وَهُمْ مَعْشَرِي- مَاءَالمُحَيَّا- وَهُمْ أَزْرِي-

ولَكنْ دَعَوْتُ اللهَ جلَّ جَلَالُه 
وَمَاخَابَ مَنْ يَدْعُوهُ فِي الْكَشْفِ للِضُّرِ

وَأسْأَلُهُ ألا َّيُرِينِي مَذَلةً 
إلى غَيرِهِ حَتَّى أُوَسَّدَ في قَبْرِي

....................
(1) نبات يُخْتَضَبُ بِه.ِ

أبو عمر

تقول بدمعها بقلم ايمان المحمداوي

تقول بدمعها
..........
إيمان المحمداوي
...........
أجئتَ بلهفتي تصفَعْ؟
وكنتَ بلفـتةٍ تطمَعْ
.
عصيٌّ- ليتهُ قلبي
بنسيانِ الهوى يقنَعْ
.
أضعتَ الشعرَعن لغتي
لساني فيكَ قد ثعثَعْ
.
يميرُ البعدُ عتمتَهُ
فلا ضوءٌ لهُ شعشَعْ
.
ألا يا ايها الآتي
بكِبرٍ فيكَ لا يشبَعْ
.
جدالٌ طالَ معْ نفسي
أُحذرُها فلا تسمَعْ
.
مسيري نحوَ هاويةٍ
وأجنحتي أبَتْ تقلَعْ
.
إليكَ الريحُ تدفعني
وموجُ نؤاكَ بي يصفَعْ
.
يعودُ ممزقاً حلمي
شراعاً منهكاً يرجَعْ
.
نمائي كيفَ أحصدهُ؟
وفأسك بالنما يقطَعْ؟
.
زرعْتُ الروحَ سنبلةً
وخلتكَ منهَلاً مُترَع ْ
.
فلمّا جلّتِ الرؤيا
سرابي.. كنتَ لي بلقعْ

حَيّا على خيرِ الفلاحِ ينادي بقلم منصور الخليدي

حَيّا على خيرِ الفلاحِ ينادي 
صوبَ المساجدِ روضةِ الأعيادِ

صَدحُ المآذنِ للصلاةِ يشدُّني 
فَيَدبُ بَينَ جوارحي وفؤادي

حَثُ الخُطى لبيوتِ ربي منهلٌ 
عذبٌ.. زلالٌ..زاخرُ الإمدادِ

كم أينعتْ روضاتُ قلبي كلما 
سُقِيَت يقينَ مناسكِ العُبّادِ

بمساجدٍ رُفعتْ بتسبيحٍ و قد 
مُلِئَت بإخباتٍ من الزُّهادِ

يتضرعونَ إلى الرحيم بِضُعفِهم 
و لَعَلّهم يلقَون خيرَ مَعادِ

فَإلى المساجدِ أسرعِي خطواتنا 
و دَعِي الرُكونَ و غفلةَ الرُّقادِ

فَمِن المساجدِ تَستقِي أرواحُنا 
نبني الحياةَ بأعظمِ الأمجادِ

فَنزفُ للكونِ الفسيحِ رُقِيَّنا 
و نَسِيرُ للأخرى بخيرِ الزادِ

منصور الخليدي

عندما تعزف اﻷوتار بقلم يارا محمد

( عندما تعزف اﻷوتار )
*********************

لوﻻ الــحياة ماكانت اﻷقـــدار
لـــزرت الــــديار والـحبيب يزار

لقد نظرت كما الــحسن رايته
عيناك إلــــهامى وغــــرامك أنهار

هجرت الــحبيب وعشــــرة اﻷيام
بعدمــــــا تعاهـــدنا وكنا صغار

ولهت قلبــى وصــــﻻ بالهوى
وسقــى الــــحنين من هواه مرار

ومضيت بالنوم أداعب اﻷحﻻم
أرعـــى الـــنجوم فى ليالى صوار

أحببتك حبا كان لــــى مضنة
وجئت لقلـــــبى تعـــــزف اﻷوتار

ولـقد أراك كــــسيت بمهجتى
فرحـــا يزهــــو ويسكنــــه وقار

أتى الــي بمــــلحمة يراودنى
يقـــــدم بين يدي ويحســن اﻷعذار

والريح تأتي وتشتهــــي بلوعة
بعــــدما عانــــقت بلـية اﻷحـجار

مكرم لدي قلـــبي يهـواه بنظرة
ويـــحن لمــــن لـهب الضلوع جدار

واذا سرت حـره أتلهــف اﻷوطان
أراك من الــعشاق تهوانــي بإصرار

عاد متيم بعـــدما فارق اﻷحزان
فذهبت رياح الـــحزن خلف اﻹعصار

فجزاك قلبى بالهــوى بوح الغرام
فتبسمت زهور الــحب بشروق النهار

فزدنى هيـاما بجمال بوصـال
وأنر مسائى ودعنـى بين النجوم منار

فاغربى عنى يارياح الحـزن واﻷهوال
فـــشروق شمسى تنتظـر القرار

ويبدأ عهد الــحب بأجمـل اﻷمال
وتنتفـض أشــــــواق تصــارع الثوار

فأنا وطن لــخطي الحبيب رحال
فيسكن الــــقلب نقشا علـــــي اﻵثار

ويعلن تاريخ الحب فصـل المقال
بأننـــا ملـــوك الـعشق حتي اﻹحتضار


---------------------------------------
كلمات/يارا محمد.
2016/11/29

ءءءءءءءء اقسم بذاتك انك تؤذيني بقلم ابو خالد العامري

ءءءءءءءء اقسم بذاتك انك تؤذيني ءءءءءءءءءءءءء
لهب الغرام..بلبتي يكوبني.
وسقام فقدهم بدا يعييني.
تجري على خدي بنار مدامعي.
تمزق اجفاني..وتحرق عيني.
اكفكفها حتى تسيل..براحتي.
جمرا..اعانيه لضى في حيني.
ذكرتها توا والفؤاد اصابه.
من نزف شوقي نابل يرديني.
هﻻ كما اذكر..ذكرتي مناحتي.
دوما عليك سقامتي وحنيني.
فلقد قتلني يا فتون فراقك.
اقسم بذاتك..انك..تؤذيني.
هيا فما صبر بقى بصبابتي.
واي صبر عن اﻻشواق يلهيني.
ايا فتون..لقد كلت.مكابرتي.
. اماتني.بعدك..والقرب يحييني.