* أيُّها الصَّيفُ...!*
ألا تُطِيقُ مُكُوثًا أيُّها الوَشَلُ
يا أيُّها الصَّيفُ أنَّى القَيظُ يَرْتَحِـلُ؟
سَئِمْتُ قَيْدَكَ... ما أدْماهُ!... يا عَنَتِي!
وَرِيحُهُ لمْ تَجُلْ وَالمُهْلُ يَنْتَسِلُ
ألنْ يُفَكَّ وِثاقٌ باتَ يَقْصِمُني
مَهْما تَناءَى دَنَتْ أشْوَاكُهُ الأسَلُ
لَكَمْ أُوارِي وَهذا القَيْظُ أسْقَمَنِي
كأنَّني قَصْدُ بَيْداءِ الجَوَى الكَمَل
ُ
سُؤْلِي إلى خالِقِي أن يَشفَع العَمَلُ
هَلْ كان يَشْفَعُ في إِقْصائِكَ العَمَلُ ؟
أقُولُ أَشْكُو إلى رَبِّي... لِي اسْتَمِعوا
يَقُـولُ إنْ تُجْـزَ نارًا كَيْفَ تَحْـتِمِلُ
رَبَّاهُ إنْ كان حَـرُّ الأرْضِ يَقْصِمُنِي
فَكَيْفَ حرَّ لَظى ألقى وأحْتَمِلُ؟
الوَشَلُ : الماءُ القليلُ يتحلَّب من جبل أَو صخرة ولا يتَّصل قَطُره
يَنْتَسِلُ: كَثُرَ نَسْلُهُ
الأسلُ: الشَّوكُ الطويل أو الرِّماح
القَصْـدُ: القِبْلَةُ وَالغايةُ
الجوى: الحُرقةُ والحُزن الشديدين
الكَمَلُ: الكامِل
محمد إبراهيم الفلاح_مصر
الثلاثاء، 31 مايو 2022
* أيُّها الصَّيفُ...!*بقلم الشاعر..محمد إبراهيم الفلاح
أحلام اليقظة.. بقلم الشاعر.. طالب الفريجي
أحلام اليقظة..
وجدتُك أجملَ الأشياءِ عندي
وأغلى ما عرفتُ منَ الغوالي
إذا شُغلَ القريضُ بحسنِ بدرٍ
فحسنُكَ حاز أسرارَ الجمالِ
فأنتَ كما اشتهيكَ وكم أداري
وشوقيَ فوقَ طاقاتِ احتمالي
أفتّشُ عنكَ بينَ حروفِ شعري
وأسألُ لا أملُّ منَ السؤالِ
أبعدَ الهجرِ يُسعفُني وصالٌ
أمِ اقتربَ الوصالُ منَ المُحالِ
وهل بعُدَ الطريقُ وهل تلاشتْ
حكاياتُ المودّةِ والليالي
ويسكنُ في ضلوعِ الصدرِ داءٌ
يغصُّ - إذا تنفّسَ - بالزلالِ
فيأتيني الجوابُ كطعنِ رمحٍ
ليوخزَ خافقي ويتيهَ بالي
متى يا أيّها اليفنُ المعنّى
تخوضُ البحرَ مُمتطِيَ الجِمالِ؟
طالب الفريجي
منطقُ شعري شعر/ فؤاد زاديكى
منطقُ شعريشعر/ فؤاد زاديكى
أنا بالشِّعرِ فَنَّانُ ... وبِالإحساسِ إنْسَانُ
أُحِبُّ النّاسَ مِنْ قلبي ... وقلبُ المرءِ إيمَانُ
ولكنّ المَدى فيهِ ... مراراتٌ وأحزَانُ
وصَدْماتٌ مِنَ الدُّنيا ... وخَيباتٌ لها شَأنُ
لهذا كلّما أشدو ... قصيدًا فيه أشجانُ
يُريكَ الحُسنَ مُختالًا ... لطيفًا فيه ألوَانُ
وبابُ الوَعظِ مَشهودٌ ... لهُ باعٌ وميدَانُ
يُغَنِّي عندما تَدعُو ... أناشيدٌ وألحَانُ
ويرثي عندما حُزنٌ ... لهُ تمتدُّ أركانُ
يُصافي والرِّضى بادٍ ... بِعشقِ الرّوحِ هَيْمَانُ
يُجافي عندما داعٍ ... لهُ يدعو وعُدوَانُ
تُحِسُّ الصِّدقَ في حَرفي ... كأنّ العدلَ ميزَانُ
وأنّ المُبتَغَى منهُ ... إلى الإنسانِ إحسَانُ
وهذا جُلُّ ما أسْعَى ... إليهِ فَهْوَ عُنوَانُ.
سلام إلى الصامدين .. بقلم الشاعر...رسمي الزغول أبو مالك
مشاركتي في سجال بملتقى شعراء الألم والاملسلام إلى الصامدين
سلام إلى الصامدين افتخارا
سلام إلى العاشقين النهارا
سلام إلى كل حر جريء
يزلزل عرش المآسي جهارا
يبدد في عزمه العاتيات
يصد جموح البغاة انتصارا
علام الغريب يصول يجول ؟
يبيح الخطيئة يذكي السعارا
يبث الخلافات بين الصفوف
ويشعل فيها شجارا ونارا
نسلم للمجرمين الأمور
ونلدغ من كل جحر مرارا
فليس بغير الجهاد حياة
وبالحزم والجزم نجني الثمارا
رسالة نبض ... بقلم / عزة أحمد مراد
رسالة نبض ... بقلم / عزة أحمد مراد
رسول الشوق أرسل سهادي
بباب الغرام يوقظ الغادي
إلى الوريد في نبض حنيني
فعيني حريق أشعلت بعادي
تعالى خليلي فقلبي لهيب
و نبضي غرام و حبي رشادي
و أنت نعيمي و نهر أراه
و أنت السبيل لتمحو سهادي
هداني فؤاد لطيف جميل
بليل تهادي كبدر ينادي
تعالي فؤادي و زهر حياتي
نعيد الحياة بأرجاء وادي
و نحيي الموات بقلب الحيارى
و نهدى السهارى لطهر و شادي
غرام حداه بعمر جميل
فيبقى الحبيب فيروي مرادي
عزة أحمد مراد
بقلم الشاعر..د.يونس ريّا
نِداؤكَ يَسْتفيضُ كَبَوحِ شمعةْوخَدُّكَ يَصْطلي مِن جمرِ دمعةْ
و ما نَفعُ الشّموعِ بلا لَهيبٍ ؟
و جَدوى دمعةٍ مِن غيرِ لوعةْ !
سَعَيتَ مَعَ الفتيلِ إلى خلاصٍ
و قُلتَ: الحبُّ مَهزلةٌ و بِدعةْ !
و واصَلْتَ التّهكُّمَ في حَديثٍ
و قلبي مِنكَ قدْ مسّتهُ لَذعةْ
و تُدرِكُ … أنْ سَتَفْنَى باحْتراقٍ
و تُحدِثُ فرقةً في كلِّ جَمعةْ
تُعكِّرُ صفوَ هدآتِ الليالي
و تَذهبُ لِلبعيدِ لغيرِ رجعةْ
فَلا في الاِحتراقِ بذورُ حلٍّ
و لا فرَجٌ و لا أمَلٌ و نُجعةْ
و إنْ كنتَ التّفاني اخترتَ درباً
فَذوّبْ قطعةً و اسْتَثْنِ قطعةْ
و حاولْ وقْدَ شمعِكَ في هدوءٍ
و حاذرْ أنْ تهبَّ بفعلِ ولْعةْ !
و لا تُهرِقْ دموعكَ في المآقي
و لا تَنْسقْ و تَلهثْ خلفَ مُتعةْ
و لا تُلْقِ المواعظَ وسْطَ جمعٍ
و ليسَ لديكَ خبراتٌ و صَنعةْ !
و إن كنتَ ارْتضيتَ الوصلَ درباً
و رُمتَ السّعيَ مِنهاجاً و شِرعةْ
فَواصِلْ ما انْتهجْتَ بِلا توانٍ
و لو حتّى الْتَجأتَ لِغزوِ قلعةْ
عَسى تُفضي لِما تَرجو الأماني
و نارُ القلبِ تبردُ ذاتَ هَجعةْ !
فقلبُكَ بالهوى يَهفو و يَسمو
و عندكَ لِلْورىٰ ميلٌ و نَزعةْ
و قيثارُ الأغاني إذْ يُنادي
شجيَّ اللحنِ أخّاذاً و روعةْ
سيَصْحبُنا إلى آفاقِ حلمٍ
على مَتنِ الهوى و جناحِ سُرعةْ
فلا تَبخلْ على قلبٍ سقيمٍ
و يَحتاجُ العلاجَ بألفِ جرعةْ
مِن الوصلِ الذي يأتي تِباعاً
و يَزخرُ بالهوى في كلِّ دفعةْ
و إن رُمْتَ الرُّقيَّ و كنتَ تَسعى
إلى عزٍّ و أمجادٍ و رِفعةْ ..!
ستَسمو للمعالي دونَ شكٍّ
و تبلغُ في الورى قدْراً و مِنعة .
.........................................…
د.يونس ريّا
امرأة مختلفة .. بقلم الشاعر..زياد الحمصي
امرأة مختلفة................
ما همّك الناس ما قالوا و ما فعلوا
الفكر يرقى و هذا القلب يبتهلُ
قد حاربوك وردّ الله كيدهم
ُ ما أسقطوك و هل تؤذي الحصى الجبلُ
القبح حاصر هذا البدر سيدتي
لكنّ حُسنك ما ضاقت به السبلُ
قد كان نورك يطغى فوق ظلمتهم
مثل الشعاع مع الديجور ينتقلُ
طوبى لبدر أضاء الكون سيدتي
ٍ يا هالة النور ليس النور يرتحلُ
قدسية القلب قد قضّت مضاجعهم
إن نمت أنت فأهل الشرّ ما غفلوا
حماك ربي فأنت الخير ما طلعت
شمسٌ البيان و أنت الحرف و الأملُ
زياد الحمصي
كم من عيون... بقلم الشاعر..فواز ياسين
كم من عيون لا ترى ما قد جرىكم من ضرير للظلام ينير
كم من طبيب لا يداوي علة
مرض النفوس وبالحياة يضير
كم من فعال صادرت أهوالها
جل المناسك والفؤاد أسير
كم ديمة عبرت ونحن نخالها
تسقي العطاش بلهفة وتطير
كم من قدير شاع نجمه بالورى
كم من كبير لا أراه كبير
كم من صواب بالحياة خطيئة
كم من خطيئة للصواب تجير
فإذا أضلت بالطريق فعالنا
والشر وزر والمصاب عسير
كم من حبيب قد تدًَثر حبه
كم من خليل لا أراه سمير
من خيبتي صار المخاض بحسرتي
بين الضلوع شهيقها وزفير
فكأننا وزر لكل خطيئة
وكأننا صيب أراه خطير
ما عادت الأقدار ترهق خافقي
فشراع قلبي للصواب يسير
في مهجتي جلل يقد حشاشتي
في مهجتي حب أنار ضمير
فواز ياسين
الاثنين، 30 مايو 2022
ما لي سواكَ.. بقلم الشاعرة..بسمة امل
ما لي سواكَ..عيني بنجواكَ من بلوايَ دامعةٌ
يا مَنْ تُجازي مُسيءَ الفعلِ بالكَرَمِ
طرقتُ بابَكّ في ضيقٍ وفي ضَعةٍ
يا موجدَ الخلقِ والأكوانِ مِنْ عَدمِ
دنيايَ بالدّلْجِ، والظلماءُ تَقْحمُني
أنِرْ سبيلي الذي زلَّتْ بِهِ قدمي
ما لي سواكَ بدنيا لا بقاءَ لها
مهيضةُ الجَنحِ لا والٍ ولا رَحِمِ
ضاقتْ عليَّ وكم دافعْتُها عبثًا
في غربةٍ هَطَلتْ بالعُسْرِ والنِّقَمِ
وَمَنْ سواكَ نصيرٌ أستجيرُ بِهِ
يا ذا الجلالةِ والأفضالِ والنِّعَمِ
يَدِيْ على البابِ أهْوَتْ من مواجِعِها
يا ساترًا سيئاتِ الفعلِ والكَلِمِ
وعالمًا ما كَتمْنا في دواخِلِنا
وسامعًا أنَّةَ الشّاكي من الألمِ
طرقتُ بابَكَ حيث النّاسُ قد رَقَدوا
أشكو إليكَ افتقادَ الإلفِ والحُلُمِ
طرقتُ بابكَ لمّا أطبقتْ وقَسَتْ
لأُطْفئَ القلبَ في نجواكَ من ضِرَمي
بسمه امل
Basma Amalm
ظلي بقربي... بقلم الشاعر..صفوان ماجدي
ظلي بقربي...
ظلي بقربي وداوي القلب من ألمٍ
وطوّقيني لعلّ السقمَ ينصرمُ
أذابني العشق و التحنان سيدتي
ونار شوقيَ في الأحشاء تضطرِمُ
لي في الفؤادِ هيامٌ لست أنكره
يهدا بأوردتِي طورًا و يحتدمُ
إن قلتُ زالَ وقلبي قد غدا برئًا
أضحى كبحر به الأمواج تلتطمُ
ضعي يديك على صدري فإن به
شوقا وتوقا و عشقا بات يزدحمُ
ضعي يديك عسى باللمس تغمرني
كفاك عطفا .. ويخبو في الحشا الضرمُ
قد قيل تطفي كفوف العاشقين جوًى
فيمَّحي الحزن و الأسقام و الألم
...
...
.
صفوان ماجدي
سامحته: بقلم الشاعره.. لمياء فرعون
سامحته:(سـامـحـتُـه لـمّا تَساقـط دمـعُـهُ
ونـسـيـتُ أيـامـاً بـهـا أبـكانـي)
لم تبق في أفـق الفـؤاد ِضغينةٌ
فشملْتُه بـالصـفـح والـغـفـران
ماعدتُ أذكر غيرَطيب كلامـه
فـغـمـرتـه بالورد والـريـحـان
وعـزفـتُ فوق ربابتي بمهارةٍ
ولـه شـدوتُ بـأعـذب الألحان
ونسيتُ طعم مـرارة قد ذقتُها
فـغـدتْ سمائي حـلـوةَ الألوان
يـاصاحبي إنَّ الحياةَ قـصـيـرةٌ
لاتـقـضـهـا بـالـهـمِّ ِوالأحـزان
وافـتـحْ بقلبك صفحةً لتسامـح ٍ
وامـنـح لنفسك نعـمـةَ النسيان
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
19\5\2022
باب الشك.. بقلم الشاعره..فريدة توفيق الجوهري
باب الشك
تثاقل َ الطلُ في العينين إذ ثَمُلا
واحمرٓ وردٌ على وجْناتِها خجلا
قالت أُحِبك نبض القلب ينهكهُ
فيض الحنين فأجت ناره عللا
أعاركُ الخوف باب الشٓكِٓ أطرقُهُ
وأُودِعُ الشوق نذرا قبلَ أن أصلا
ناءَ الفؤاد بحمل الوصبِ في كبدي
حتى تٱكَلَ في الأوجاعِ ما احتملا
لا الوصلُ يأتي ولا الانواء تسعفني
يناوىء الفكر في الوجدان ما اعتملا
أدنو فتبعُد كي أنهار في ولهي
أهدهد الصبر في جوف الونى اشتعلا
ألقاك تاتي على وجدٍ فتُسعِفُني
فيلثُم النور صبحا تائها جذلا
ما بالُ قلبك موجٌ في تقلٓبهِ
فما استقام على حالٍ وما اكتملا
يا عاصر الريح في كفيَٓ من وجلٍ
مسالكُ الريح وعرأً والجنا جللا
ناخَ الفؤادُ على تقل يذلٓلُِهُ
حتى تهاوى على أوجاعهِ كلَلا
أنادم البُعد ألقى القلب يردعُني
دوامة الفكر دارت في عسى وعلى
بالله عنك أما أنبأتني خبرا
يعانق الفجر كي يروي به أملا .
فريدة توفيق الجوهري/لبنان.
( مناجاة ) بقلم الشاعر.. لقمان المحبشي
( مناجاة )
جئناكَ خاشعةً أبصارُنا نجري
مستغفرينكَ في سرٍّ وفي جهرِ
مستغفرينكَ ربي كلّ ثانيةٍ
أنت الغفورُ فجد بالعفوِ والسترِ
إنّ الذنوبَ علينا اليومَ مانعةٌ
عنّا النعيمَ وما في المُزنِ من قطرِ
قد أنقضت سيئاتُ العمرِ أظهُرَنا
فمن سواكَ مُجيرٌ حاملَ الوزرِ
لقمان المحبشي
وعلی الرٶٶس العافناتِ سحقنا.. بقلم الشاعر الوحيد
وعلی الرٶٶس العافناتِ سحقنا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشِعرُ اجّجَ بي مَشاعِرَ ثَورَةِِ
لو القيِتْ فَوقَ الاديبِ لَجُنّا
النّظمُ عندي ما استَقرَ لَهيبهُ
قد هَزَّ عودا في النّسيمِ فَرَنّا
عندي القَصاٸِدُ نغمة سورِيّة
فيها البَلابِلُ غَرّدت فَنَعسنا
فَتَمَدّدت خودٌ تُسَرّحُ شَعرَها
وتَراقَصت بَينَ الخِيامِ فَبتنا
هذا يُبَسبِسُ للسَماءِ بَشَدوِهِ
منها (ابولو) ما استَفاقَ وَظَنّا
انَّ السّماءَ مَعَ النُّجومُ تَظُلّنا
فَتَسوقَ غَيثا للعِبادِ وَفَنّا
فعلی الغُصونِ المُذبَلاتِ وُريقَةٌ
فيها بَخورٌ مُترَفٌ فَسُحِرنا
فَتُطِلُّ من بَينَ السُّطور شَقِيَّةٌ
فَرّت وفي يومِ اللقاءِ كَتبنا
احلی عِباراتِ التَوَدّدُ فرحة
اوتارُ عودِ العاشِقينَ ضَرَبنا
الشِعرُ لاذَ بدَفتَري فَتَمَخّضت
انفاسُ قلبِِ لايَدَقُّ وَلُمنا
من لا يَرِقُّ فُٶادُهُ في ضِحكَةِِ
كُنّا، بها نطوي الدُّروبَ فَتُهنا
سَفَرٌ بعيدٌ هل نَرُدُّ لاهلِنا ؟
فيهِ القِطارُ مُعَطّلٌ ارَجعنا،
انا حاٸِرٌ۔ عُدنا متی ام كُلّنا
موتی جميعا في العَراءِ نَزفنا؟
عُدْ للعِراقِ مُعَزّزا ومُكرّما
فَبِهِ علی مَضضِ البِعادِ ازَفنا
بَلَدي فَدَيتُكَ رُغمَ انفي صاغِرا
فعلی تُرابِكَ يا مُقَدّسُ لُذنا
بِكَ قد رَفَعتُ الراسَ في بغدادِنا
ايهِِ عِراقِ المجدِ كَيفَ نَهضنا؟
عَلَمُ البِلادِ تَرَفرَفت نَجماتُهُ
فعلی الرُٶٶسِ العافِناتِ سَحقنا
حبيبة القلب.. بقلم الشاعر.. حسن خطاب
حبيبة القلبحبيبة القلب تُؤويني مغانيها
وتطعم الروح أشواقاً وتسقيها
فيثمر الوجد أعناباً ويعصرني
فتشرب الخمر من شعري روابيها
وتُنشد الآه بيَّاتاً فتثمُلنا
وكم ننوح على ذكرى أغانيها
وتُرسل الدمع رقراقاً بدمعتها
فتستحمّ على بُعدٍ أهاليها
وتستجير منَ الأنواء عزوتها
وكم تحنُّ لذي التقوى لياليها
يا ليت وحدي ألاقي كلّ ظلمتها
وينعم الأهل في أقصى فيافيها
يا بعض أهلي قوافي الشعر مملكتي
وكلّ ملكي من الدنيا ومافيها
نسائم الحبُّ مجدافي وساريتي
في جرجناز تُروِّيني وأرويها
يا فارج الهم قد جفّت مشاربنا
يا ربّ وحدك تحمينا وتحميها..
حسن خطاب سورية جرجناز
معارضة بعنوان : سبحان الله.. بقلم الشاعرة.. زكية ابو شاويش
هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / حافظ إبراهيم
قد كنتَ أعدى أعاديها فصِرتَ لـها___بنعمةِ اللـهِ حِصناً من أعاديها
معارضة بعنوان :
سبحان الله ____________________________________البحر : البسيط
لا شيءَ يبقى على حالٍ يواليها ___ مهما تقاربَ في الأيامِ ما فيها
فالقلبُ منقلبٌ رأساً على عقبٍ ___من بعدِ حادثةٍ قد جارَ قاضيها
لا الحبُّ يبقى ولا البغضاءُ في زمنٍ___يدورُ مثلَ الرَّحى للطحن راقيها
لم يبقَ شكٌّ بلا أوهامِ عاديةٍ ___ تريدُ كشف غريبٍ من مواضيها
وقد تقودُ لخيرٍ ليسَ يعقلُهُ ___ من ذاقَ شرّاً على سطحٍ يراعيها
يا للعقولِ من الجهَّالِ قد سخرت ___وقد تضيءُ نجومٌ دربَ رائيها
...................
من أبصرَ الشَّمسَ في ليلٍ لجائحةٍ ___ قضى بوصلٍ لمن قد كانَ قاليها
ولا غريبٌ أتى من فكر شاعرة ___ قد تسكبُ الحرفَ إن لانت قوافيها
وذا صبورٌ رأى في القبر منجيةً ___ من العذابِ كأحلامٍ يواريها
من لي بوصلٍ إذا ما عشتُ منفرداً___ مع كلِّ مختلجٍ في النَّفسِ حاديها
تلكَ الكآبةُ بالأمراضِ تقذفنا ___ قد نستقي ألماً يعلي أياديها
وفي الصباحِ نرى الأحلامَ قد قُبِرت ___ إذ عادَ من واقعٍ ما كانَ ناعيها
....................
للموتِ أنيابُهُ في جوفِ باديةٍ ___ ترى عجائبَ خلقٍ من دواهيها
عنوانُ كلِّ مآلٍ في تأمُّلها ___ واللمسُ شرُّ وقد يرديك خافيها
يا ربِّ سلِّم جهولاً راقهُ أملٌ ___ في صحبةٍ لغريبٍ من غواديها
والخيرُ في حذرٍ لا عاشَ منطلقٌ ___من غيرِ علمٍ بأحياءٍ يوافيها
قد يصحبُ المرءُ ما يؤذي وذا قدرٌ ___ إن خالفَ النفسَ مأمونٌ يداويها
يا ربِّ صلِّ على الهادي وصحبتِهِ___وآلِ بيتٍ ومن بالحب راجيها
.................
الأحد 28 شوال1443 ه
29 مايو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _أُم إسلام
حملت حبك نبضا.. #الشاعرعمادحكيم
حملت حبك نبضاهواك طفل وهذا القلب مأواه
فكيف ينكر هذا الحب سكناه
يامن سفحت على دربي شذا أمل
يحيا فؤادي على أطياف رؤياه
خبأت حبك في صدري أكابده
ورحت أنثر فوق الأرض بُقياه
حب تفتّح واخضلت خمائله
من نسغ أكبادنا الظمأى رويناه
حفظتُه في فؤادي واستوى بدمي
وأصدق الحب ما يَخفى. وأوفاه
قولي أحبك إنّ الحب يغمرنا
بالدفئ دوما وتسقي الروح نعماه
للحب أول أشعاري هتفت بها
رقّ الهزار لها وانساب مغناه
يازهرة في حنايا القلب عابقة
لولم تكوني به ماكان معناه
حملتُ حبك نبضا بين أوردتي
كما يُحَمّلُ قيسٌ حبّ ليلاه
#الشاعرعمادحكيم. الشيخ بحر
من ديوان شريعة الأقداح
لاح الرحيل.. بقلم الشاعر.. حسن خطاب
لاح الرحيلأستغفرُ اللهَ من زلَّاتِ أفكاري
مِنَ الطموحِ ومنْ جهري وإسراري
مِنَ المجونِ ومنْ كِبرٍ أُصَارِعُهُ
ويَهدِمُ الكِبْرُ عند الضعفِ أسواري
سَبعٌ وخمسونَ والأحلام ما فتئتْ
تُؤرجِحُ الرُوحَ بين الماءِ و النارِ
يا غُصَّةَ القلبِ آمالي تُعذِّبُني
وعاونتها أفانيني وأشعاري
وساندْتَها طيورُ الغيِّ في بلَدِي
فحلَّلَتها مع العصيانِ أطياري
إنَّي حزينٌ بما يجري بأوردتي
منَ الهمومِ وما ترويه أخباري
تُساورُ القلبَ أفكاري وأَخْيِلَتي
كأنَّما الظلمُ من فِعلي وأوزاري
وداهمتني رُسومُ الدارِ باكيةً
تُلقِي الملامةَ في عودي وقيثاري
لاحَ الرحيلُ وفي الآفاقِ راحلتي
تطوي الدهورَ على ميعادها الجاري
وَلَّى الشبابُ وفي أكنافِهِ صُورٌ
تُخلِّدُ الحبَّ في شعري وأسفاري
وتَستفيقُ زُهورُ الأمسِ منْ غَدِهَا
وتسألُ الروحَ عنْ صَحْبِي وسُمَّاري
فلا مجيبَ سوى دمعٍ أُدافعُهُ
منَ الدهومِ ومنْ آفاتِ أفكاري
وقد دعاني هوى الزيتونِ أذكُرُه
وكمْ يهيجُ على التذكارِ إعصاري
وكم أحنُّ ودمعُ العينِ يغرقُنِي
وكم أَوَيْتُ إلى محرابِ أذكاري
(يا جرجنازُ) رعاكِ اللهُ معذرةً
قد خابَ ظنِّي بأصحابي وأنصاري
وضَاقَ صَدري مِنَ الأحلامِ إذْ كَذَبَتْ
تِلكَ الوعودُ فَأجَّتْ في النَّوى ناري
وضَاعَ عُمري ولمْ أعرفْ لَهُ سَبَبَاً
وقَيَّدتني على الخسرانِ أقداري
آنَ الوداعُ وأيَّامي تعاتبني
ولا أزالُ على طيشي وإصراري
ولا يزالُ ربيعُ العمرِ في خَلَدِي
يُكلِّلُ النفسَ بالريحانِ والغارِ
رُمتُ الحياةَ ولمْ أعملْ لآخرتي
حتى غَدَوتُ بِلا أهلٍ ولا دارِ
ذنبي كبيرٌ وآثامي بها شططٌ
وكلُّ زادِيَ حسنُ الظنِّ بالباري
حسن خطاب سورية جرجناز
ديَّنٌ عليكَ وربُّ العَرْشِ أحصَاهُ..بقلم كمال الدين حسين القاضي
ديَّنٌ عليكَ وربُّ العَرْشِ أحصَاهُواليومَ أنتَ بدارِ الزيفِ تنساهُ
يامن نسيت لقاء الحشر من سفهٍ
والحقُّ غيرَ حديثِ اللهو مبناهُ
والظلم عند حكيم القول كارثةٌ
والعبد سوف يلاقي الرب مولاه
والدفع غال شديد الحزن حامله
واللهب عند صدور الحكم تلقاهْ
هل أنت تدري عقاب الذنب من صمد
يوم القيامة والنيران فحواه
فالله بين جميع الخلق محكمة
والعدل حق كريم الجود سواه
هل بعد موت ينال العبد مغفرة
والعبد مات على كفر رأيناهُ
الجهل يسري بجسم النذل أزمنة
والعند بين شباك الصيد أرداهُ
صوب فعالك بالطاعات متزنا
قبل الرحيلِ وقبرٍ حانَ سكناهُ
مانال نبت مع العصيان محمدة
والشر بين ضلوع النفس مرماهُ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
يا ياسمين الشام.. بقلم الشاعرة...ثناء شلش.
يا ياسمين الشاممن ياسمينِ الشامِ ضوءُ عيوني
وله أبثُّ شِكايتي وشجوني
يادوحةَ الشعراءِ ياقطرَ الندى
منكِ السلامُ لعالَمٍ مجنون
كم صُنتِ للتاريخِ وهجَ حضارةٍ
ولكم تحمَّلتِ الضّنى لتصوني
يا شامُ قد وأَدُوا الجمالَ بقسوةٍ
نشروا الدمارَ بحقدِهم سجنوني
قتلوا العنادِلَ ويحَهم وسمعته
صوتَ الذين بظلمِهم ذبحوني
والناس يبكون الشمالَ فراتَه
سالت دموع أغرقته سفيني
ويناشدون اللهَ عودةَ أمنهم
بدموعِ أعينِهم سقَيت جفوني
يا ياسمين الشام ضمِّد جُرحَنا
وانثرْ على الدربِ العسير لحوني
واشمخ برغم الظالمين وقل لهم
سيبيد ربي كل من ظلموني
ثناء شلش
ميزةُ الشِّعرالعربي الأصيل .. بقلم الشاعر.. عمر بلقاضي
ميزةُ الشِّعرالعربي الأصيل
عمر بلقاضي / الجزائر
***
الشّعرُ فتحٌ من الرّحمن يسّرَهُ ... ليبعثَ الرُّوحَ في الأخلاقِ والقِيمِ
الشِّعرُ فَيْضٌ من الإحساسِ يَملؤُهُ ...دُرُّ المواعظِ والأمثالِ والحِكمِ
الشِّعرُ مدرسةٌ كبرى يُقام بها ... صرحُ المكارم من عزٍّ ومن كرَمِ
الحسنُ مظهرُه والصِّدقُ مخبرُه ... والنّفعُ غايتُه في رِفعةِ الأممِ
يَسبي القلوبَ بأنغامٍ تُميِّزُه ... يشفي الجوانح من ضيقٍ ومن ألَمِ
يَهدي ويُبدي سبيل النُّصح مُختصِرا ... ما ترتضيه عقولُ الناّس من قِدمِ
يحدو الجوانح في أنسٍ وفي طربٍ ... إلى الفضائل.. يُعلي نشوةَ الهِمَمِ
لا ليس لغوًا وتخريفاً وسَفسَطة ً... يَعافُها الشُّمُّ أهلُ العقلِ والشِّيَمِ
أوحى بها الغربُ فاعتلَّ الذُّيولُ بها ... قد أوهنوا الأصلَ بالتّغريب في غَشَمِ
يا طالب الشِّعر ارتَعْ في الأصيلِ ولا ...تتبعْ مهازلَ أهل الّزيفِ والظُّلَم
فقد أهانوا سناءَ الضّاِد في عَبثٍ ... يُفضي إلى الزّيغِ والآثام والنّدمِ
بالفنون عليل..بقلم سمير حسن عويدات
بالفنون عليل**********
إلى مثلِ فخرٍ في الحياةِ أميلُ
فقوْلي رَصينٌ في السَّماعِ جميلُ ...
أنا الشِّعرُ في قومٍ أصَمَّوا حِسَّهُمْ
ولكنَّ قلبي بالفنونِ عليلُ ...
سَلُوا الحَرْفَ عن عِشقي لنبرَةِ صوتهِ
سَلوا اللحنَ عنِّي ما أطالَ أُطيلُ ...
جُنونٌ حَوَاني فالتأمتُ فصَاغني
إلى حيث ما فاضَ الجمالُ أسيلُ ...
دَعِ الحِسَّ يسري كي يُرِيْكَ مَصَبَّهُ
دَعِ القلبَ يغلي لو شفاهُ غليلُ ...
مِنَ الوقتِ ساعاتٌ تَمُرُّ كغيرها
وأخرى شهودٌ أو لديها دليلُ ...
فأقتاتُ منها ما يروقُ لخاطري
ولو عَزَّ وقتٌ في الخيالِ بديلُ ...
كأني كمن رامَ الفنونَ كلُعبَةٍ
وفي بعضِ حِينٍ بالحياةِ قتيلُ ...
*****************
بقلم سمير حسن عويدات
معارضة بعنوان : أُم المصائب.. بقلم الشاعره.. زكية ابو شاويش
هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / أبو ذؤيب الهذلي
و اذا المنية أنشبت أظفارها ... ألفيت كل تميمة لا تنفع
معارضة بعنوان :
أُم المصائب _________________________________البحر : الكامل
تأتي المصائبُ في النَّوى نتوجَّعُ ___ من فقدِ أوطانٍ بها من يُفجَعُ
ساحاتُ أقصانا تريكَ عجيبةً ___ من كلِّ موتٍ والقلوبُ تُقطَّعُ
يا للشبابِ وقد تزاحمَ داخلاٌ ___ أو خارجاً من كلِّ بابٍ يُصرَعُ
هجماتُ غوغاءٍ أتوا لتعرُّضٍ ___ ينهي صلاةً بالونى تتضرَّعُ
يا ربِّ فاحقن من دماءِ شبيبةٍ___ طهراً يعادي من أتى يتطلَّعُ
للقتلِ دونَ تهيُّبٍ من ساجدٍ ___يُعلي دعاءً من خسيسٍ يرتعُ
....................
هذي حضارةُ طامعٍ متغوِّلٍ ___ يقضي بكلِّ الظلمِ لا يتورَّعُ
عن قتلِ طفلٍ أو عجوزٍ نائمٍ ___في عقرِ دارٍ والقنابلُ تقرعُ
في كلِّ حيٍّ قد علا مستوطنٌ ___ ليصيدَ حُراً للَّذي يتمتَّعُ
في طردِ سكانٍ بقتلِ شبابهم ___ والسجنِ بعدَ رصاصةٍ لا تمنعُ
ذاكَ الثَّباتَ بأرضِهِ متجذِّراً ___ من للشهادةِ قد يتوقُ فيُرفعُ
ليزفَّ للجنَّاتِ فوقَ تكاثفٍ ___من كانَ في كلِّ المحافلِ يسطَعُ
......................
يا ربِّ هيِّء للشعوبِ حُماتها___ من قادةٍ وزعامةٍ لا تفزَعُ
إن جار ظلمٌ للقويِّ بأرضهم ___ هبوا لنجدةِ كلِّ من يتشفَّعُ
يا من يؤمِّنُ للعدوِّ حياتَهُ ___ هلاَّ أمطتَ لثامَ من يتبرقَعُ
لترى خيانةَ من تصون عهودهم___ والحقدُ يملأُ صدرَ من يتضوَّعُ
والطيبُ عطرٌ لا يدومُ لميِّتٍ ___فانصر أخاكَ بكلِّ ما يتوقَّعُ
صلَّى الإلهٌ على الحبيب وآلِهِ___ ما دامَ للإخوان ثوبٌ يُرقَعُ
....................
الاثنين 29 شوَّال 1443 ه
30 مايو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
مازلت أبصرهم.. بقلم الشاعره...سدرة_أحمد_محمد
مازلت أبصرهم في أعينِ الناسِوالحزن يقتلني من شدةِ الباسِ
في الليلِ آهٌ وأوجاعٌ تعانقني
والدمعُ أغرقني في لجةِ الياسِ
مالي سوى بعض آياتٍ تطمئنني
ودمعة الحرفِ في سطري وقِرطاسي
أرتل الشعرَ عل الشعرَ يؤنسني
حتى أضمهمُ مابين جلاسي
أكاد من نار أشواقي أعانقهم
والجمر يحرقني من فرط إحساسي
يانار كوني سلاما ضمدي وجعي
ودثري القلب ب"الإخلاص" و"الناس"
#سدرة_أحمد_محمد
طحين... بقلم الشاعر..عماد اسعد
طحين_____
الدَّارُ داري شكَوتُ المَينَ و الوَطنَا
سَهلَاً وروضَاً وأجبالَاً ولَم تَفِنا
سأوقِدُ الطَّرفَ شعشاعاً على وهَنٍ
يكابدُ الآه والحسراتَ والإحَنا
تلكَ الرَّواسي أناحَت طيرَنا رهِلاً
بين الرِّياحاتِ مكلوماً ومُرتَهَنا
عزَبتُ عُمري أزادٌ في ترائبهِ
بعد الأعاجيبِ من بلوى تدكُّ جَنا
شعائِرُ الطَّيرِ في الأفنانِ عالقةٌ
تلكَ البلاهةُ تحصيبٌ لمن يقَنا
في الرَّوحِ جيئةُ عسَّالِ نلوذُ به
وفي البيادرِ مِدراةٌ فكُن فطِنا
أنخِّلُ الرِّيحَ والأنواءَ أسرُدُها
فوقَ الغرابيلِ يعلو الشَّوكُ منظرَنا
ياسكرةَ الوجد هِلِّي في مراتِعِنا
الحِجرُ دامٍ وفي الفلواتِ مصرَعُنا
وفي التَّلافيفِ إفتاءٌ بمسغَبةٍ
الكلُّ يمضي إلى الرَّمضاءِ يركُلُنا
تسابقَ الرَّكبُ والأشلاءُ هاطلةٌ
فمَن تناجى قفاهُ أوكفَ البدَنا
دبَّ الجرادُ فلا اليخضورُ ينفعُنا
الفومُ من بلَهِ الزِّيوانِ ينكرُنا
من البلاء خواءٌ عاصِفٌ ثمِلٌ
دكَّ الحواضرَ والأصقاعَ والحُصُنا
ترهَّلَ التِّبرُ والصّلصالُ جَفَّ ولا
من يطحَنِ القمحَ يأبى قمحَ من طَحَنا
♡♡♡♡♡♡♡♡
د. عماد أسعد
الأحد، 29 مايو 2022
أنا " نغمٌ "بقلم الشاعر..محمود الفريحات/ابوبدر
(على الوافر )أنا " نغمٌ " .....على أوتار عود
فهل يوماً..... ستعزفه الانامل
وهل لا زال في الدنيا مجال
ليصبح ما اجتزاه الأمس كامل
توارى .... كل طيف في خيالي
وجاء...... مقدر الاشياء عاجل
فقال أنا..... الحقيقة لا تلمني
محال أن يكون الحب عاقل
أنا حرفٌ........ تردده الاغاني
إذا حزنت...... بعالمنا المسائل
اغني للهوى فتهب...... ريحي
لتقلع...... من حدائقه الفسائل
واهدي الورد مقترنا بشعري
لمن اهوى فتشنقني الجدائل
وأمسح دمع...... آلامي بشوقي
ومن اشتاق يبحث عن بدائل
اتنصفني..... وأنت لهيب ناري
وهل يعفو عن المقتول قاتل
محمود الفريحات/ابوبدر
رثاء الأستاذ أحمد مجذوب الأمين.. بقلم الشاعر.. بشير عبد الماجد بشير
رثاء الأستاذ أحمد مجذوب الأمين***
من أوائل السّودانيين الذين دَرَسوا
في دار العلوم بالقاهرة
عملتُ معه عندما كان رئيس شعبة
الُّلغةِ العربيَّة بمعهد التَّربية بخت الرِّضا
في ستِّينيَّات القرن الماضي .
***
يا أبا المجذوبِ عفواً عقَّني فيكَ القصيدُ
أعرضتْ عنِّي قوافيهِ وأقصاها الصٌُدودُ
وبُحورُ الشِّعرِ جافَتْني وأمستْ لا تَجودُ
كُلَّما حاولـتُ أَرثـيـكَ تولَّاني الجُـمُـودُ
وعميقُ الحزنِ في الأعماق يطغى ويسودُ
ما الذي يجديهِ شعري بعدَما أوْدى الودودُ
الزَّكيُّ النَّفسِ عَـذْبُ الرُّوح والدُّرُّ الـفَريدُ
الرَّقـيقُ الـحِـسِّ كالأنسام والـنَّـبـعُ الـبَرودِ
الظَّريفُ الظَّرْفِ يُـبْـدي مِنْهُ ما ليسَ يعـيدُ
الأديـــبُ العَـالـمُ الفَــنَّـانُ أيَّــانَ يَـــرودُ
الـنَّبيلُ الشَّهـمُ صافي القلبِ والظِّلُّ الـمَـديدُ
الوفيُّ الـحـافِـظُ العَـهـدِ إذا آدتْ عُــهُــود
عاشَ في دُنْـياهُ دنـْيَـا نَسْـجُـها نَسجٌ فَـريـدُ
راهِـبَـاً للفكرِ حُـرَّاً لم تُـكَـبِّـلْهُ الـقُـيٰـودُ
لَـيْـلُـهُ ذِكْــرٌ وإنْـشَــادٌ وقُــرآنٌ مْــجــيــدُ
ولهُ في الـعِـلمِ سَـبْــحٌ مَـا لَـهُ فِـيـهِ نَــدِيــد ُ
جَـمَّـلْ الدُّنْـيـا فَـمَـاسَـتْ ولَـهَـا مِنْهُ البرودُ
وكَسَا الأيَّـامَ حُـسناً فَهْـيَ من زَهْــوٍ تَمـيدُ
وأشَـاعَ البِشرَ بينَ الـنَّـاسِ ينمو ويَـزيــدُ
عنهُ يـرْونَ الـحَـكايا وبِـهـا الكُل سَـعِـيدُ
كانَ بُـستاناً تباهَــتْ في حَــواشيهِ الورودُ
كانَ أستاذي ولى في نَـبْعِـهِ طابَ الورودُ
كم تَمَـتَّعْـتُ بِقُـربي مِنْهُ اجْـني مـا يُفـيـدُ
رحْـمَةُ الله عليهِ وهْــوَ بالـرُّوحِ يَـجُـودُ
هَـزمَ الـدَّاءَ بِـصَـبْـرٍ فِيهِ إيــمْــانٌ وطِــيـدُ
ومَـضَـى نَـحوَ جِـنانٍ حَـظُّـهُ فيها الخلودُ
واثِـقاً بالوعْـدِ ولَّـى مُـطْـمَـئناً إذْ يَـعُـــودُ
ربِّ سُـبْـحانَكَ تَـبقـى بينما يَـفْـنَـى العَـبيدُ
فاقبلِ اللهمّ وارحَـمْ مَـن لَـهُ نَـحْـنُ شُهودُ
كانَ ذَا قلبٍ وألْـقَـى سَـمْـعَهُ وهْـوَ شَـهِـيـدُ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( مع الأحباب الرَّاحلين )
ْ