الجمعة، 14 يونيو 2019

ولما أشرق / للشاعر / ظاهر الشوكي

ولما اشرق في ليل راسي فجر 
اتتني الاماني والهيفاء والشعر
وطفقت انثر من وجدي عبيرها
وازين،حروف كلماتي بعذبها السحر
وبدى يشرق،فجري الجميل بنورها
وارى بدر الزمان امام طلتها نزر
تشتاق ضياءها العصافير والشجر
وينبت وقع اقدامها الورد والزهر
ان فارقتني هامت الروح وجرت
كجري هاجر بين الصفا والمرو
وان تبسمت من سرور لقائنا
فالكون يفرح احقابآ من الدهر

أسَى للشاعر / د عماد أسعد


أسَى 
--------
قَالَت ...
والنَّسِيمُ يَعبُقُ
مِنَ الأيامِ الخَوالِي 
يَحُفُّ الحَنايا
ويَطرُد ُ السّهادَ
بِهَمسةٍ كانَت
تَلتَحِفُ الضُّلوعَ
وقَطرَ النَّدَى
غرِيدَة ٌشادِنةٌ 
شرِدَه
-----
أنّى أنتَ مِنَ القُلُوبِ
وقد عَلاها الصَدَأُ
في القِيعانِ بَعضُ
ذِكرى...
وطَحالبَ حَزينةٍ
تَمُجُّ الجَفافَ
وتَلعَقُ نَجْوَ الشَّطآنِ
وأشوَاقَ رُوحِي
العَاسِره
-------
في هذا السُّدوفِ
المُقفِرِ واليَبَابِ 
تَصَخَّر القلبُ
وأدمَاهُ الفُراقُ
ورُوحِي التَهَمَتهَا
الجَوارحُ والضَبابُ
َأَهواكَ على عُجَالة ٍ
فلتَحضِرنِي
قَبلَ الأفول........
------------؟!
تعليق معاكس 
د .عماد أسعد/. سوريه

الكرام للشاعر/ محمد عايد الخالدي

الكرام
ولم أر عمراً ينقضي زاده يسرُ
رأيت كرام النفس لم يفنهم عسرُ

وفي كل بذلٍ للكرام فضيلة
وفي كل شحٍ ينطوي لامرئٍ قدرُ

فما بدد الأعمار من بذله امرؤّ
ولم يطبخ الأقدار في شحه قِدرُ

فكل الذي تبنيه للدهر زائلٍ
وكل الذي تفنيه أينعه الذكرُ

فما المال إلا نسمة هبها الضحى
وأسكن ما هب الجناح به العصر

فلو كان ذو مال بما شَحَّ خالداً
لأوقف ذا المئزاب عن نزفه القطر

وهلَّ بها مزن على قدر ماله
وصاب عطاشاً في الأنام بها خسرُ

وأهلك ظلمٌ في العباد عدالةً
وأزلف عبداً حفرةً للردى جسرُ

وما لنبيٍّ في مداها نبوة
ولا ضم ذاك الطفل من أمه صدر

وأطعم منها ذا كفاف شقيقه
ويوماً لأفراخٍ صغارٍ هوى نسرُ

فسبحان رب قد أقام حطامها
وصير هذا الكون من علمه سطر

كريمٌ حبانا من عظيم صفاته
فحقٌَ إليه الحمد واستوجب الشكر

محمد عايد الخالدي
الأردن

فمن شاءت للشاعر / عبد الرزاق الرواشدة

( فمن شاءت )
أأدلِبُ ليس للأنجاسِ حقُّ
فأنتِ النَّورُ للأمجادِ عِرقُ

ومهما قيلَ أو غنَّى خبيثُ
فلن يعلو لهم في الليلِ نهقُ

سيأتي الفجرُ لو طالت عناها 
ويمحو الله أهوالا تُدقُّ

سلامٌ من رُبا عمانَ أُهدي 
إلى العلياءِ إنشادي يُرقُّ

لأدلِبَ كم أرى فيها ضيائي
نواةُ الحُبِّ والأفواهُ صدقُ

دعوتُ الله لا يفنى عُلاها 
ولا يأتي لها قيدٌ وشقُ

لأنَّ القلبَ لا يهوى سِواها 
ولن ينسى هناءً فيه عشقُ

سترحلُ كلُّ حاقِدةٍ تجنَّت 
وتعلو كلُّ زاهِرةِ تُحقُّ

فمن شاءت لها ألما يراها
سيمشي الدَّاءُ يحمِلُه المُعقُّ
============== عبدالرزاق الرواشدة

سوف أصمت للشاعر / سعيد الزيدي


سوف اصمت
*********
احلبوا هيّا احلبوا
إنّي عربي الهوية
اسجدوا للات ومناة
وجميع آلهة الوثنية
اسعدو الرب ترامب
وانبياء الماسونية
نعم انا الكنز المسلوب
نعم اناالبقرة الحلوب
مواطن جنسيته عربية
اصبو لرغيف الخبز
احلم بحياة العِز
انشد لحن الحرية
اجلدوني الف الف جلدة
انفوني من وطني
ومن تلك البلدة
لفّقو لي تهمة
احلامٍ وردية!!!
اعدكم باني سوف اصمت
لكن لاتسمعوني كلمة مت
تاكدو اني صاحب الهوية
عربي لكن لااحمل أي جنسية!!!
سعيد الزيدي
العراق -بغداد 14-6-2019

قرب البلاء للشاعر / مسعود بن محمد

قرب البلاء
...........................
سلام یا أحبة فاستقیموا
فقد أبدی لنا الاَیات حقُّ

وقد صدق الرسول وقد أبانت
لنا الدنیا بیانا لا یعق ُّ

فذا فسق وهرج وانتکاس
وذا ترك الصلاة بنا أشقُّ

وقد ضاعت أمانة من أمنّا
کذا ظهر الضلال وهذا صدق

وحکّمنا العدو علی دمانا
ووصف التاٸهین لنا أدقُّ

أنیخت کلّ راحلة لعزّ
ومن لکع أرانا نسترقّ

ترانا هل علمناها طریقا
إذا حانت عهودك یا دمشق

وقد جاء المسیح بخیر دهر
فطوبی للذین له استحقوا

یبید المسخ فی أرض وجندا
فلا یبقی من الأنجاس عرق

بذا جاءت رسالة من هدانا
وهذا إي وربّ العرش حقّ

أنیبوا تفلحوا والخیر فینا
ولا نرضی الفساد بنا یشقّ

صفوف الأمة الغرا إذا ما
توحد صفنا فالبرّ رزق

علی خیر البریة أسمعونا
صلاة فالقلوب بها ترقّ
............................
مسعود بن محمد

الخميس، 13 يونيو 2019

هل من دواء لداء العشق للشاعر/ معروف عمار

هـل من دواء لـداء الـعـشـق أو راقِ ؟!
===================
هـل من دواء لـداء الـعـشـق أو راقِ ؟1
تَشفَى به مِن غليلِ الوجدِ أعماقِي

عـلـى شَـفـا رَمَـقٍ كــان الفؤادُ فما 
أبـقـَى لــه الـسـهـدُ مُبـتَـلًّا لأرماقِ

يـاأيـهـا الـوطـن الـمـكـلــوم طال بنا 
دون الـلـقـــاء حـنـيــنٌ ذاتُ أعــلاقِ

أبْرَى الحَشا خَفقُهُ حتى غَدَتْ خِرَقا 
أمَـا لـهـا فـي الـتـئـــامٍ كَـفُّ رَتـَّـاقِ ؟!

هَـمٌّ أجـــالَ بـأركـــانِـي مَـعـــاوِلَـهُ
فأظـلـمـتْ رَدَهــاتِـي بـعـد إشراقِ

شَفَّ الـنـوَى مُهَجـًا كانت على أملٍ
فـلـم يَـدَعْ في الـهــوى حَظًّا لِعُشاقِ

هذي دياري يَبيتُ الحزنُ في فَمِها
وأُلـبـسـتْ بـعـــد عِـزٍّ ثــوبَ إملاقِ

تَرعَى السوائِمُ في وادي العَرار فلا 
عُشبٌ رَعَتْ منه أو قامَتْ على ساقِ

رَقَّتْ لآهَتِيَ الأغـصـــانُ مُطــرِقَــةً
والتَفَّتِ الـسـاقُ في البستان بالـسـاقِ

وفي الـحِـمَـى إبـِـلِـي تهـفــــو لِيابسةٍ 
مِن الهشيم وتـَرجـو مِنـحَـــةَ الـسـاقِي

قَبضُ الرياح نَصيـبـي مِن خَـمـائِـلِـها
ولـلـقــوارض عــِيــــــدانِي وأوراقِــي

أرنــو إلـيــهـا وكَـفِّـي غـيــــرُ نـائـلــةٍ
وهل تـقــومُ مـقـــامَ الـكـَـفِّ أحـداقِي ؟!

كأنـنـي طـائـرٌ فـي قَـعـــر مَـصــيـَـدَةٍ
مَـهـيـضُ أجـنـحــــةٍ مِن بـعــد إطلاقِ

إذا ذَكَــرْتُ بـهـا أيَّـامَـنـــا سَـجَــمَــتْ
عـيـنـِي وقَـضَّ لـهـيـبُ السهدِ آماقِي

ماإنْ يـَمُـرُّ عـلـى أيـكِ الـهـوَى خَـلَدِي
حـتـى تَـجـِيـشَ بـِآهِ الـبُـعــدِ أشـــواقِي

ياشـادِنَ الـدَّوْح أقـرِئـهـا الـســلامَ وقُل:
إني على عـهــدها مهـمـا جـَرَى باقِي

وما فَـتِـئـتُ أنـاجِـي الطيـرَ عن كَثَبٍ
فـيُـقـبـِـلُ الطيــرُ في وَشـيٍ وأطــواقِ

عَـلَـيَّ نَـضـحُ الـخُـزامَى كلما ذُكِرَتْ
ومـا عَـلَـيَّ إذا شَــحَّـــتْ بـتِــريــــاقِ

فإنْ يكن يَـومُـهـا يـَمـشِـي على جَدَبٍ
فـفـي غـَـــدٍ يَـمـتَـطـِي أجـيـادَ رَقراقِ

ويـَغـتـَـدِي فـي رُبـاهـا بـعــــد حالِكَةٍ 
مِن الـديــاجـِـي ضــيـاءٌ ذاتُ إبــراقِ

فالحـالُ طـوعُ الليــالِـي في تَـبـايُـنِـها
تَـهـيـــمُ بـيـــن نـَجــــاحٍ ثُـمَّ إخـفـــاقِ

لـطــالـمــا أيـنَـعـَـتْ طَـلـحًـا عَوارِفُها
وكـم جَــنـَــتْ يَــدُنــا أسْـمـــاطَ دُرَّاقِ !

لا أسْـكَـتَ الـقَـهـرُ منها صَوتَ شادِيَةٍ 
ولا اسـتَـقَـرَّتْ بـهـا أقـــــــدامُ أفَّـــــاقِ

لله نَـشـكـو مُلــوكـًا طـابَ مَـسـكَـنُـهـم 
ونـحــن فـي دِيـنِـهِـــم شُـــذَّاذُ آفـــاقِ

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
معروف عمار

غريبان أنا وصنعاء للشاعر/ خالد الشرافي

( غريبان ... أنا وصنعاء )
الأمةُ اليومَ ملْكُ السبتِ والأحدِ
والجمعةُ الآن شكلٌ دون مُعتقدِ
والظلمُ ظلمانِ من غازٍ وطاغيةٍ
والجرحُ جرحان في قلبي وفي كبدي
و"بورصة"ُ الموتِ معروضٌ بها دَمُنا
روحٌ بصفرٍ وإنْ زادتْ فلا تزدِ
مسافرون لـ(واق الواقِ) رحلتنا
مسافة الدهرِ بين الحزنِ والكمدِ
في القهرِ من مهدنا حتى نهايتنا
نأتي ونذهبُ لا نلقى سوى الكَبَدِ
ليلايَ صنعاءُ تغفو في أسى مقلي
وتستفيقُ جراحًا في مدى سَهَدِي
كانتْ على شاشةِ التلفازِ أغنيةٌ
في ظلمةِ الأمسِ تستجدي صباحَ غدِ
ثمّ استحالتْ صدًى للجهل "زوملةً"
وصرخةً في الدجى من "عكفة"ٍ جُددِ
خمسون عامًا وقد بحتْ حناجرنا
نشدو بأيلولَ في لحنِ الهوى الغردِ
مذْ نصف قرنٍ وجمهوريةٌ وُلِدتْ
واليومَ تفنى ولمَّا حُلمُها يَسدِ
هل نشوةُ القاتِ للألباب قدسلبتْ
أم كحَّلَ العينَ طاغي الأمسِ بالرمدِ
أم "صفقةُ القرنِ" باعتنا بلا ثمنٍ
إلى الملالي ذوي الأحقادِ والحسدِ
كنّا نفاخرُ في "بلقيسَ"واحدةٍ
أنَّى غَدتْ "زينبياتٍ" بلا عددِ
أستشرفُ الصبحَ يا صنعاء من زمنٍ
حتى ظننتُ السنا في مهجتي ويدي
وفجأةً! آهِ منها كيف تقتلنا
فُجاءةُ الأمرِ غير الشرِ لم تُردِ
عادتْ إلينا خرافاتٌ تُدجِّننا
حتى نصيرَ عبيدَ الزورِ والفندِ
عاد الظلامُ الذي قد خلتُ مهلكهُ
يمحو الصباحَ ويُفنِي كلَّ منتقدِ
ويشعلُ الحربَ في مكرٍ يؤججها
يزهو بجيشٍ من الأوغادِ متَّقِدِ
أقسى وأفضعُ من "نيرونَ" سطوته
كم أحرق الجورُ من روحٍ ومن جسدِ
أيدِ الطواغيتِ طالتنا جرائمُها
وطعنةُ الغدرِ ما أبقتْ على أحدِ
إنّا غريبان ياصنعاءُ في ظُلَمٍ
للتيهِ نمضي بلا نورٍ ولا سندِ
واليأس يعزفنا لحنًا بلا طربٍ
في مسرحِ الحزنِ صرنا توأمي نكدِ
إنّا غريبان فاختاري نهايتنا
في خندقِ الحرب أو زنزانة المسدِ
جفتْ أغاني الهوى في بوح قافيتي
وكم يجودُ الأسى للحرفِ بالمددِ
الغربةُ اتسعتْ، صنعاء فاقتربي
وأشعلي النورَ في الآفاقِ واتقدي
احلولكَ الليلُ لكنْ بعدهُ فرجٌ
أرى الصباحَ قريبًا غيرَ مبتعدِ
خالد الشرافي
-

ريم أطل لعادل غتوري

  • ريم اطل
  • ***
  • ريمٌ أطل بلحظه ِ فتَّاكا
  • ورمى بسهم لايُريد فكاكا
  • -
  • سَاءلتُهُ أفديك هلا زدتني؟
  • يُرضيك ربي إن تزد مضناكا
  • -
  • عجّلْ بقتلِ المبتلى ياسيدي
  • فلكم يتُوق فؤاده لبهاكا
  • -
  • واضربْ (بمحظورالسلاح) قواعدَ
  • ما كان أن تُبنى هنا لسواكا
  • -
  • شفتاك َ قاتلتاي فى لُجج الهوى
  • جلّ الذى من جودهِ أعطاكا
  • -
  • أو ليت من صاغ المفاتن َهكذا
  • بعض الترفق ِ بالقلوبِ حباكا
  • -
  • من أجل وجناتٍ أرقِ من الندى
  • أتلفتُ زهر العمر كي ألقاكا
  • -
  • ماذا سيحدث للكواكب عندما
  • تغزو جيوشي المُهلكاتُ سماكا؟
  • ***
  • عادل غتوري

أسطورة شعب للشاعر/ حسن كنعان

أسطورةُ شعب :
يا عاصف الشوقِ قد ضاقتْ حنايانا
والموتُ يرصدُنا من قبلِ لقيانا

وكلّما امتدّ فينا العمرُ نحسبُهُ
أماتنا الشّوقُ مراتٍ و أحيانا

لا يحبسُ الأملَ المبعوثَ في دمنا
إلّا خؤونٌ بدا في القومِ شيطانا

رانت على القاعِ ما عاشوا مفاسدُهم
فأورثونا بها همّاً وأحزانا

همُ الثعابين لا تُرجى منافعهم
وهل نُرجّي نوالَ الشهدِ ثعبانا

لهفي على القدس في البلدان دُرّتها
يغتالها عربُ الدّولارِ خذلانا

تكالبَ العجمُ الأغرابُ واستهموا
على الضحيّة غرباناً وذُؤبانا

أمّا الغيارى فماتوا دون غايتهم
وغارقٌ في وحولِ الذّلِّ أخزانا

ريحُ البغايا بها فاحت أسرّتُهم
والعُهرُ صار لهم في النّاسِ عنوانا

الساكتون أضاعَ الحقَّ جُبنُهمُ
قد اسلموا الأرض للمحتلّ نشوانا

في كلّ عصرٍ أ( بلفورٌ ) وفاجعةٌ
تغتالُ من بيننا بالغدر مسرانا

والأفعوانُ يفُحّ السّمَّ في عربٍ
أعطوْهُ ما لم يكن في بالِ ( مولانا)

فاهنأ ( تِرامبُ) حباكَ اللهُ من تخذوا
من صفقةِ القرنِ عُذراً هدّ أركانا

أين الرّجالُ وأرضُ العُربِ مغنمةٌ
وهل يخافُ ذوو الأحقادِ خِصيانا

يا ويحَ من أرهقتنا عنتريتُهُ
حتى إذا ما التقى الجمعان عرّانا

ما زالَ في السّاحِ من تحمى أُنوفُهمُ
بعزّةِ الدّين آساداً وعُقبانا

وكلّما صاح داعي الحربِ أين هُمُ؟
هبّوا إليها زُرافاتٍ وَوِحدانا

إنّ المعاركَ للأحرارِ مُرتبعٌ
للمجد يحميهِ موتانا وأسرانا

لا يَرجعُ الحقُّ إلّا بالدّماءِ ولا
يُردُّ حقٌّ طواه الظّلمُ أزمانا

أطفالنا سطّروا للبذلِ ملحمةً
والصّخرُ في كفّ طفلٍ فاض تبيانا

للهِ درّكَ ! من شعبٍ غدا مثلاً
طفلاً وشيخاً وأُمّاتٍ وشُبّانا

بهم فلسطين ُ تزهو رغم محنتها 
وهم شُعاعٌ سيجلو ليلَ أقصانا

شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان / أبو بلال

اليتيم للشاعر/ حافظ لفتة

🌹اليتيم⁦🌹
💑👬👨‍❤‍💋‍👨⁩⁦ 
قلت اليتيم ولكن أين معناه 
لا يكفِِ قولاً جميلاً فيهِ قلناه ُ

هل كنت تعطيه ودّاً كان يسألَه ُ
وهَلْ سَألتهُ عن شئٍ تَمَنّاه ُ

الأم قد رَحَلَتْ في غير مَوْعدها
ما مثلها بَعْدها أعْطَتْهُ دنياه ُ

إنْ داعَبَتْهُ قَليلاً ضَجَّ في دمِه ِ
ودٌّ جميلٌ كموج البحر يَغْشاه ُ

وإنْ رَمَتْهُ بلحظٍ زادَهُ شَغَفاً
وفَرْحة عندها تعلو محيّاه ُ

دَعْ لليَتيمِ حَناناً باذخاً وَلَه ُ
دَع الوداد كما قد كان يَلقاه ُ

واجعلْ فؤادك بعد الأم يَسْكنه ُ
داراً من الجود لا تفنى عَطاياه ُ
🖌حافظ لفته عباس

إذا أشجيت للشاعر / عادل الفحل



إذا أشجيتُ حزنا لا تَلُمني
سنينُ العجفِ قد أفتتْ بحُزني

ولو غنّيتُ فرْحا كان كذبا
لذا أبكيتُ نايا فيهِ أنّي

برمضاء القلوبِ وجدتُ إصْرا
وألفيتُ القريبَ يرومُ دفني

سأرحلُ عنكِ يا أوطانَ موتٍ
لموتٍ فيهِ يُحْتَرَمُ التَمنّي

ولكنّي أسيرٌ في هواكِ
ونعشٌ في خُطايَ يبوحُ عنّي

شريطُ الذّكرياتِ غدا سميري
ومشدودٌ بقيدِ الحبِّ ظَعْني

وانّي إن رحلتُ فذاكَ ظلّي
ففيكِ الرّوح..ُ لم تعشقْ بمنِّ
عادل الفحل


الأربعاء، 12 يونيو 2019

إيقاعات الوصال للشااعر عبد العزيز كرومي



إيقاعات الوصال

لقد التقينا بعد طول فراق

فلتسقني من قلبها يا ساقي


فهي السلامةإن أردت سكينة

وهي الغرام مرامها إغراقي

فلتغرقيني ؛بل فزيدي؛أفرطي

صبي الهوى من نبضك الدفاق

إني عشقتك يا بهيجة؛حبنا

في المنتهى من سدرة العشاق

حسب المحب وصال قلب ثائر

متوثق في العشق دون نفاق

إني عشقتك ؛يا ملائك فاشهدي

حمدا لربي الخالق الخلاق

من قلمي :

عبد العزيز كرومي




يا سلاما بقلم / انتظار محمد خليفة التميمي

يا سلاما
انتظار التميمي 
ياسلاماً بتحايا عجلة ْ
للحاظ ٍ بعيون خجلة ْ
هلّل القلب وقد همّتْ به 
كل أوصالي وروحي الثملة ْ
تلك أشواقي سلام ٌ عطر ٌ
أُرسلت ْ في باقة للزهر له ْ
تنتقي من كلّ لحن ٍ نغَماً
ومن الشعر المغنّى أفضله ْ
صفّق القلب وقد همّتْ به 
كلّما تلقاه نفسي الوجلة 
ترسل الشوق سلاماً خجِلا ً
بينما الأشواق فيها هائلة ْ
مهجتي مامثلها من مهجة ٍ
تلك قلب تحتويه قنبلة 
ذاك قلبي طير عشق ٍ طائر 
كلما مر ّ عليه غازله ْ
بات إحساسي رحيقاً عبقاً
فوق كرّاس جميل يحمِله ْ
أضرم الّلحظ بقلبي شعلة 
تعلن الهيجاء حتى تقتله ْ
لاسلاماً بيننا قد صرّحت 
إنّ في عشقي تكون المعضلة ْ
لاسلاماً قائماً او هدنة 
بين مقتول ٍ ولحظ ٍ ٍ قاتله ْ
موجة للشوق قد همّت به 
بين أرجاء الحنايا طائلة ْ
أسال الربّ سلاماً غامراً
لفؤاد ٍ ليت حبّي داخله ْ
كيف انساه وفي بوح الهوى 
كل أنغامي شدت ما أجمله ْ
                                     ياسلاماً لم يزل في خاطري                              
فوق جفن الشوق أضحى مكحلة ْ
يسعد النفس وقد حلّ الهوى 
يغمر القلب بودٍّ شاغَله ْ
ويح قلب ٍ عاشق ٍ لمّا يزل 
يكنز الأشواق حتى تقتله ْ
يقطع الليل بصوت ٍ خاشع ٍ
ودعاء ٍ وصلاة ٍ نافلة ْ
كل أزهار الهوى ألفيتها 
لحظة لم تسق فيها ذابلة ْ
إنّما الوجد الذي لم تسقه 
ممطرات الوصل شُدّت ْ رَحِلَه ْ
بقلم / انتظار محمد خليفة التميمي 
العراق 12/6/2019


موقف جميل) // بقلم الشاعر // مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

موقف جميل)
للشاعر/مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ألمَّتْ وحيَّتْ قُبيلَ الغروبِ.....وقالتْ كلاماً دعى للنسيبِِ
وما زالَ قلبي لديهِ رجاءٌ.....ووُدٌّ وشوقٌ لوصلِ الحبيبِ ...

وما الشوقُ إلا لهيبُ الفؤادِ......وما الحُبُّ إلا بقدرِ اللهيبِ
وما الوُدُّ إلا هيامٌ وأُنسٌ.....يهونُ بهِ كلُّ وعرِ الخطوبِ
ووُدُّ فؤادي عظيمٌ عظيمٌ.....تخطَّى ودادَ جميعِ القلوبِ
وحاولتُ جهدي وداعَ الحبيبِ.....وتحريرَ قلبي بأمسي القريبِ
فما قد قدرتُ على فعلِ هذا......وعدتُ سريعاً لوصلِ الحبيبِ
******
وما زالَ قولي كلاماً مليحاً.......ولي من كلامي أجلُّ نصيبِ
ويهواهُ خلقٌ كثيرٌ كثيرٌ......وينأى عن الحُسنِ كلُّ كئيبِ
وكم سرَّ قوماً كراماً فقالتْ.....بلغتَ الكمالَ بقولٍ أريبِ
وكم غاظَ درُّ القصيدِ عذولاً.....فمرَّ بصمتٍ وبعضِ النحيبِ
وسلَّمَ بالفضلِ كلُّ فضيلٍ.....وحيَّا بذوقٍ بيانَ الأديبِ
وإنْ كانَ خمسونَ ألفاً تغنَّوا.....بشعري وطارَ بكوني الرحيبِ
فما ضارَ يوماً صدودُ العذولِ.....وكلُّ عذولٍ بوجهٍ غضيبِ
*******
وفي يومي هذا رأيتُ صغيري.....بضبحٍ يقولُ ألا من مُجيبِ
فقمتُ سريعاً قصدتُ طبيباً....لأكشفَ عن طفلي بعضَ الكروبِ
رآني الطبيبُ فجاءَ سريعاً.....وقالَ بصوتٍ مُريحٍ طروبِ
أأُستاذي أهلاً وسهلاً حللتم.....كراماً وعشتمْ بسعدٍ وطيبِ
ألا اجلس وكن مُطمئنَّ الفؤادِ....فكم قد أفدتم بلطفٍ عجيبِ
وأبدى احتفاءً ورفقاً بطفلي......فنعمَ الهمامُ الفتى من طبيبِ
وظلَّ جواري وداوى صغيري.....فللهِ درُّ الطبيبِ النجيبِ
تقلَّدَ فضلاً وحازَ علوماً.....وفازَ بذوقٍ وعقلٍ لبيبِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
 
 

..نشيج الصمت.. // بقلم المبدع // الشاعر عبدالرحيم ابو راغب

..نشيج الصمت..
أيا جرح القوافي في الكتاب
وأوهام الترجي في الخطاب
أعاني ما أعاني من شجون
ويرهقني التحري عن لباب ...

أنا الموجوع من هم البرايا
شقي العقل من أثر الصعاب
بمنتصف المسافة تاه خطوي
وصمتي صرخة ينبي عتابي
ألفت الهمّ يطويني ببؤس
ويرهقني السؤال بلا جواب
كأني لحن ناي في بكاء
يناجي الروح من وجع العذاب
بفلسفتي متاهات التمني
بعين الشك أبحث عن صواب
ففي وطني نعيش بلا سلام
ولانلقى سوى شبح الخراب
ووزري أنني أهوى بلادي
أحارب بالقصيدة والخطاب
ووزري أنني للحق ساع
ولا أحظى سوى لغط الرياب
سلوا عمري أنال هوى الأماني
سلواالأحلام عن معنى السراب
ألا ويل الحياة تعيث شؤما
وتعبر للمشيب بلا شباب
أموت بأبجدياتي مِرارًا
وأسلو بالأسى في إغتراب
فلا أحتاج دمعا أو رثاء
من المجهول للمجهول بابي
عبدالرحيم أبو راغب