* إيلافُ الهدى*
لي في النجابةِ والتقى أوصافُ
في النفسِ مازالَ الإباءُ يدافُ
ولقد نهلتُ من الرسالةِ نورَها
فجرى على قلبي المحبِّ عفافُ
من خشيةٍ للهِ تكمنُ صرختي
ورعًا جعلتُ إلى الخشوعِ يضافُ
وتآلفت بينَ الضلوعِ نوابضي
جعلَ الفؤادَ على الهدى إيلافُ
خشعت لربِّ العالمينَ مدامعي
طرفي الخجولُ ومثلُهُ أطرافُ
نزفت لشكرِ اللهِ كلُّ جوارحي
هذا وصالُكَ ما لَهُ استنزافُ
لم تُخفَ في سجلِ الإلهِ صغيرةٌ
ثوبُ الأمانِ لمن أتوا أو خافوا
ولقد عكفتُ وما أزالُ مثابرًا
في الحمد إذ مدَّ التقى استعكافُ
وأطوفُ في قلبي وروحي دائمًا
فأنا كمن جاؤوا إليك وطافوا
سبَّحتُ لم أُضفِ سواكَ مُسبَّحًا
برزت بيَّمِ العاشقينَ ضفافُ
وخرجتُ منها خائفًا مترقِّبًا
من غفلتي ومن الرياءِ أخافُ
وحدي هناك على الكثيبِ مفكّرًا
وتحيطُني وسطَ الفلا أحقافُ
كنفُ الرسالةِ قد ولدتُ وأصبحت
لي في الإنابةِ والتقى اكنافُ
جرحي العميقُ بخيطِهِ درزَ الأذى
وبآيةِ الكرسيِّ ظلّ يرافُ
ضاعفتَ لي الأجرَ المباركَ عندما
أتلو الكتابَ وكيف لا اضعافُ
أيُزفُ عبدٌ للنعيمِ وما بهِ
للجنةِ الفردوسِ كانَ زفافُ
اللطفُ منك على العبادِ مسددٌ
وتعددت فينا بها ألطافُ
سطَّرتُ في كتبي ذخائرَ مذهبي
فدنا هناك من الجنانِ قطافُ
وكفيتَني شرَّ ابنِ آدمَ عندما
أعطيتَني حتى استتب كفافُ
صافي الاريجِ محمدلًا ومهللًا
ومكبِّرًا حتى استضاءَ الكافُ
مافي القيامةِ من رجوعٍ أو إلى
مافي القيامةِ ياأخي استئنافُُ
سفُهَ البعيدُ وأُسقطت دعواتُهُ
فالأمرُ بطلانٌ وفيه سفافُ
وإذا جفيتَ ترى بذلكَ نكسةً
في القلبِ تستسقي فعمَّ جفافُ
خفَّت موازينُ السفيهِ وأدبرت
بشرى، وضيَّعَ نهجَهُ استخفافُ
فهي الحياةُ سريعةٌ في مشيها
خُسرُ السباقُ وذُعذِعَ الأسلافُ
هذا الزمانُ فلا يبالي كم ذوى
هذا الزمانُ بصرفِنا متلافُ
هذي الحياةُ فلم نكن في نزهة
لا لم نكن في قصرِها نصطافُ
بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/ الإثنين ٣١ / ١/ ٢٠٢٢
الاثنين، 31 يناير 2022
* إيلافُ الهدى*بقلم الشاعر..سيد حميد عطاالله
.. . بكاء دار.. بقلم الشاعر... سمير تشتوش
................. . بكاء دار................الـدار تـبـكـي عـلـى أيَّـام مـاضـيـــهـا
وتسـكـب الـدمـع حـزنـا من مآقـيـها
مـن كـل نـاحـيــة صــبـت مـدامـعـها
سالت كـنـهـرٍ وفاضت عـن مـجـاريها
جدرانها احترقت من جمرها اتقـدت
والسـقـف قـهـرا حنى للرأس تنزيـهـا
والأرض شـقـت مـن الأنـات تـربـتـها
حتى السـتـائر كــاد الــهـمُّ يـبـلـيـهــا
وعـتـبـة البـاب تشكـو الآه من وهـنٍ
تـغـفـو وتـصـحـو على تـذكـار أهليها
ومـوقد الـنـار بـات الـقـهـر يسـكـنـه
والـدمـع مـنـه لـنـار السـعـد يطفيـها
حـمـائم السطح تشكو الآه من شجنٍ
فـطفـلـة الًدار مـاعـادت تــنـاغــيـهــا
أما العريشة منها السـاق قـد يبسـت
لاكــف يـلـمـســهــا لاخــل يــرويــهـا
وغرسة الورد قد أخـفت روائــحـهــا
لاعـطـر تـبــعــث لا أزهـــار تـهـديـهـا
فالأهل قد هجروا من فترة رحـلـوا
لــم يـبــق إلا حـكايا الأمس أرويـهـا
سـألـتـهـا وجــلا صــبــرا فما هـدأت
أنــاتــهــا ارتـفـعـت تـبــدي مـآسـيـها
بالعبرة اختنقت بالهمس قد نطـقت
كيف استطعت شجون القلب تخفيها
أجـبــت فـي ألــم يـقـتـــات أوردتـي
الـعــين قـد رمـدت لاطــب يشـفـيـها
إنـي جـريـح فـمــن يــا دار يسعـفـني
مـن بـعـد أهـلي سلت روحي مباديها
من بعـد أمي كرهـت العيش والهـفـي
كـيـف الحـيـاة بـلا لمـســي أيـاديـهـا
مـن بــعــد والـدنـا لازنـــد يـــرفـعـنـا
كفـوفـه السـمـر ماخـفــت مساعيـهـا
أشـتاق أختي تخيط الثوب من كفني
عــنــد المـمــات ولـلأيـات تــتــلـوهـا
كرهت عيشي بلا الأخــوان كـلـهــم
يــالــيــت روحــي قد طارت لباريها
وفـجـــأةً حـدثت في البهو زلـزلــة
فـاهـتـزت الأرض والنـيـران تعلوها
نظرت داريَ فوق الأرض قد سقطت
وإذ بــقـنـبــلـة دكَّـــــت نواحــيــهــا
فـصحـت صـوتا يهـز الكًون أجمـعه
هــذؤ ديــاري دمـاء القلب أفـديـهــا
سمير احمد تشتوش
...تينتي الحبيبه.. بقلم الشاعر...سعود ابو معيلش
مَرَرتُ من قريتي ورأيت التينه التي كنت ألعبُ تحتها طفلاً فدمعت عيناي فكتبت هذه الأبيات.......تينتي الحبيبه........
يا تينةً خلفَ سور الدارِ مَنبتُها
أَتذْكرينَ فتىً في جِدّهِ لَعِبُ
كم كان َيرتَعُ تحت الظِلِّ مبتهجاً
ينامُ تحَتك إنْ أزرى بهِ التَّعَبُ
أَتَذْكُرين َ سِلالاً كانَ يَمْلؤها
حُلو الثمار وفي أَلوانها ذَهَبُ
أتذكرين عيونَ السّفح جاريةً
جَفّتْ وقدْ قُطِّعَ الصفصافُ والقَصَبُ
أَصِرتِ جَرْداءَ لا تؤتين في طَلَبٍ
أَودَى ْبِحالكِ طولُ الدهر فالعطبُ
قَد كُنتُ كَالبدْر كلَّ النَّاسِ تعرفني
وزَانني قبل ذاكَ العِلمُ والأدَبُ
إنِّي كمثْلُكِ بعد الدَّهرِ في نَصَبٍ
أَنَا نَحلتُ وأَنت ِ العُوُدُ والحَطَبُ
كنخلةٍ بفناء الدار قد يَبِسَتْ
وما زهت فوق أغصان لها الرُّطَبُ
أَما بكيتِ فراق الصَّحب من أَمَدٍ
وَصِبيَة تحت ظِلّ الغُصنِ كَم لَعِبوا
أماْ عَلِمت بِحال الدَّارِ صاحِبَتي
أنا هَرمتُ وأَهلُ الدارِ قد ذَهَبُوا
سعود أبو معيلش
بوحُ القلم.. بقلم الشاعر...عماد اسعد
بوحُ القلم-----
شَقشَقَ الإصباحُ
أغنيةَالخُلودِ
في سُعفِ
العَصيدة
----
تلكَ الََتي
سجَرت بماجِنةِ
الوُريقاتٍ
الفَريدة
---
في سُطورٍ أدلفَت
تلكَ العقولَ
على البُرَيدَة
---
أوراقُ قاومَتِ
العِتيَّ من العُتاةِ
شَيَّدتِ
المَصيدة
---
أوراقُ أيقظَها لَبِيبٌ
عندما أسقَى
الهوامشَ بعضٌ
من وريدِه
----
ديَّارُ أروقةٍ تزاحَمَ
طيفُها
نغمَ الكلامِ
على الثّريدَة
---
وتعاقَبَ الزَّمنُ
الرَّطِيبُ
على الحُروفِ
فأينَعَت
بالنّرجِسِ المكسُوِّ
من زَهرٍ توسَّدَ
في صُفيحاتٍ
فريدَة
---
تشكُو تذابُلَ ريقِها
ذاك الّلبيبُ
ويحملُ
الماءَ سليلاً
سلسبيلاً
راويَ الزّهراتِ
في حُضن
القَصيدة
---
ياساقِيَ الأزهارِ
في الزَّمن
السّحيقِ
فقد تضاجَرَ
ذا سقاؤُكَ
في زواريبِ التَّناسِي
والهوامشُ مُقفلاتٌ
أدلفَت
بين السِّطور مرآةً
فريدَة
---
هذا الكتابُ
القابعُ المنسيُّ
في رُدَهٍ عصيبة
لمّا رَويتَ السَّادراتِ
من الهوامشِ
أو سكبتَ الماءَ
في رحِم السَّنينِ
المُدلجاتِ
في مَتنِ المُدوَّنِ
هل تفِيدهُ ....
أم تزِيدهُ
بل فزِيدَه...
----
د.عماد أسعد
الهوى قدر بقلم ٠٠زكريا عليو
زين الخلائق بقلم ٠٠٠زكية أبو شاويش
ستأتي بيوم بقلم ٠٠٠الحسن عباس مسعود
هكذا العرب بقلم ٠٠الجزائري عمر بلقاضي
لكن فيها لما اعتدناه ٠٠٠بقلم الرائع ** عبد العزيز بشارات
من رحم الألم بقلم ٠٠٠٠ لامعه مرابط
درر الكلام بقلم ٠٠٠حسين المحمد٠
مشكاة أنواري ٠٠٠بقلم أبو شهيد المشهوري
لافتة تحذير بقلم ٠٠٠٠أوس الهلالي
إني وجدت بقلم ٠٠٠حسن خطاب
أخبريني بقلم ٠٠٠محمود الفريحات
الثلوج بقلم ٠٠زكية أبو شاويش
حينما بقلم ٠٠٠٠سيد حميد
عيناك بقلم ٠٠٠٠حجاج الليثي
في أمتي ٠٠بقلم زراردة عطيه
خذني لهم بقلم ** عبد الرازق الرواشده
الأحد، 30 يناير 2022
ماذا فعلت.. بقلم الشاعر...عماد حكيم
ماذا فعلتكل العيون غفت ولم
تذق الكرى
عيناي حيث أهيم في دنيا التشرد والعذابْ
وأرى ملامح عالمي
تمحى ويطويها الضبابْ
وأفاق قلبي بعد سكرته
سمعت أنينه بين الضلوع
والجرح سال مع الدموعْ
فوجدتُني أطوي بدفتر
أدمعي ذكرى الشبابْ
وبدت ليَ الأيام شاحبة
كنفسي
فبكيت حتى فاض من
تلك الدموع الحمر كأسي
وسألتها والحزن يضرم
ناره فيزيد بؤسي
ماذا سأفعل بعدما
مات النهار بقبر أمسي
وبقيت أنتظر الجوابْ
ماكنت أحسب أنني
سأظل واقفة أحدق في
المرايا
وسمعت صوتا هاتفا
قال اصبري
فالصبر مفتاح الهناء
وللسعادة ألف بابْ
فأجبته والحزن يعصف
داخلي
ماعدت أحتمل العذابْ
هذا الذي أهديته قلبي
فسار به إلى دنيا الشقاءْ
وهوى به نحوالفناءْ
ماذا فعلت لكي يمزق
أضلعي
ويحيل أيامي إلى
صحراء يمضغها السرابْ؟
ماذا فعلت لكي يسدد
سهمه المسموم في صدري
ويقتلني ويمضي ضاحكا
تفترّ عن شفتيه أنياب
الذئابْ؟
ماذا فعلت لكي يمزق
كل ماأهديته من ذكريات
ضمها هذا الكتابْ؟
أواه ماذا تنفع الآهات
في زمن يسافروالسحابْ
والشمس ترنو للربى
وتودع الدنيا وفي
نظراتها معنى الغيابْ؟
بقلمي #الشاعرعمادحكيم ..الشيخ بحر .
يا ليت قلبي... بقلم الشاعره...نور العين
يا ليت قلبي بالهوى لا يعلمقلبي متيم والجوى لا يفهم
إني احبك يا ملاكي بالهوى
والروح في عصف الجوى تتألم
هيا إلى درب المحبة ننتمي
وتريح قلبا بالوصال فينعم
ما ذنب قلبي أن تلوع بالهوى
ما ذنب عيني لا تنام وتحلم
في عتمة الأقمار يطغى حبنا
في دوحة الأقمار قلبك مفعم
لا تقتفي عذر اللقاء بهفوة
لا تعتلي سقف الحياء فتظلم
ما بين حبي والفضيلة شعرة
فعساك تفهم بالوفاء وتعلم
نور العين
الصقيع... بقلم الشاعر... سمير حسن عويدات
الصقيع
******
من رَجفةِ الروحِ حتى رَجفة الجسدِ ... لا ثمَّ من موضِعٍ لطائرٍ غَرِدِ
الفقرُ أوْدَى بأطفالٍ وأفئدةٍ ... بلا غِطاءٍ على مَرْمَى من المَدَدِ
أموالُ نفطٍ إلى اللذاتِ مذهبُها ... أمَّا العُراةُ بلا حوْلٍ ولا سندِ
الحمدُ لله على ما فاءَ من نِعَمٍ ... والحمدُ في ضُرِّهِ أرقى من الفنَدِ
الزمهريرُ عذابٌ جَلَّ خالقهُ ... والنازحون على الأطلالِ كالبَرَدِ
صوت الصحافةِ بالأخبار يَنشرُهمْ ... على العيانِ وما من قارئٍ حَرِدِ
يقول : هيَّا لخيرٍ حازَ مَكرُمَةً ... ثوابُها عند ربِّ العرشِ لم يَحِدِ
لكننا لم نزلْ نلغو بلا هدفٍ ... ولم نزلْ كثرةً فضفاضَةَ العَدَدِ
حُلمي بشمسٍ ودفءٍ عَبْرَ نافذةٍ ... بدارِ أمْنٍ بأيْدِ صَفوةٍ جُدُدِ
*******************************
بقلم سمير حسن عويدات
طُفولتيْ... بقلم الشاعر...عيسي نافع الكراملة
طُفولتيْ منْ صقيعِ الليلِ تَفتَرِشُوظُلّة منْ سوادِ البؤس ِ تَعتَرِشُ
فبزّتي مِنْ خُيوطِ القهرِ قدْ نُسِجتْ
والجسمُ منْ لسَعاتِ البردِ يَرتَعشُ
أماهُ ما ليْ رأيتُ الرعدَ مُنْتشياً
والبرقُ في رقصاتِ الموتِ يَنْتَعِش
كأنَّني قدْ رضعتُ الضيمَ مُرتوياً
ومِثْل حاليْ هواهُ الجوعُ والعطَشُ
لمْ يبقَ لي منْ لحافِ الحُبِ يُدفِئُني
فقرحُ جلديْ بذي الآهاتِ ينْكَمِشُ
دروبُ فأليْ إلى الآلام تأخذني
إذا مددتُ يَديْ للنورِ تَنْخَدِشُ
عروبتي قدْ تهاوى الحس من دمها
قد باتَ مسمُعها النسيانُ والطرَشُ
إنّي رغبتُ الى مولايَ مُحتَسِباً
لعلَّني بعطايا الرَّبِ انْدَهِشُ
عيسى نافع
لسانُ حرفي ... بقلم الشاعر...لقمان المحبشي
لسانُ حرفي
نلتُ المعالي والرُّتب
بلسانِ حرفي المُنتَجَب
هوَ جاعلُ الدنيا على
كفّي يُطاوِعُها الطّلَب
عبَرَ البحورَ جميعَها
ما مسّهُ أبداً نصَب
في رأسِهِ نضّاخَةٌ
تسقي سطوري بالذهب
ولسانُ صدقي كلُّهُ
قولٌ بليغٌ مُقتَضَب
متقاربٌ متكاملٌ
ٌ متجانسٌ مع من أحَب
يمضي خفيفاً ظلُّهُ
وهو السريعُ اذا دأب
يهذي طويلاً صوتُهُ
هزَجاً بأنغامِ الطرب
متدارَكٌ في قصدِهِ
علمٌ مديدٌ للعرب
فإذا عشقتَ جمالَهُ
يبقيكَ في خُلدِ الأدب
وتغوصُ في أغوارِهِ
ثمِلاً بأحسنَ ما كتب
وإذا ابتُلِيتَ ببُغضِهِ
يُصليكَ في ذاتِ اللهب
لقمان المحبشي