الاثنين، 31 يناير 2022

* إيلافُ الهدى*بقلم الشاعر..سيد حميد عطاالله


 * إيلافُ الهدى*


لي في النجابةِ والتقى أوصافُ

في النفسِ مازالَ الإباءُ يدافُ


ولقد نهلتُ من الرسالةِ نورَها 

فجرى على قلبي المحبِّ عفافُ


من خشيةٍ للهِ تكمنُ صرختي  

ورعًا جعلتُ إلى الخشوعِ يضافُ


وتآلفت بينَ الضلوعِ نوابضي 

جعلَ الفؤادَ على الهدى إيلافُ


خشعت لربِّ العالمينَ مدامعي 

طرفي الخجولُ ومثلُهُ أطرافُ


نزفت لشكرِ اللهِ كلُّ جوارحي

هذا وصالُكَ ما لَهُ استنزافُ


لم تُخفَ في سجلِ الإلهِ صغيرةٌ

ثوبُ الأمانِ لمن أتوا أو خافوا


ولقد عكفتُ وما أزالُ مثابرًا 

في الحمد إذ مدَّ التقى استعكافُ


وأطوفُ في قلبي وروحي دائمًا

فأنا كمن جاؤوا إليك وطافوا


سبَّحتُ لم أُضفِ سواكَ مُسبَّحًا

برزت بيَّمِ العاشقينَ ضفافُ


وخرجتُ منها خائفًا مترقِّبًا 

من غفلتي ومن الرياءِ أخافُ


وحدي هناك على الكثيبِ مفكّرًا

وتحيطُني وسطَ الفلا أحقافُ


كنفُ الرسالةِ قد ولدتُ وأصبحت 

لي في الإنابةِ والتقى اكنافُ


جرحي العميقُ بخيطِهِ درزَ الأذى 

وبآيةِ الكرسيِّ ظلّ يرافُ


ضاعفتَ لي الأجرَ المباركَ عندما 

أتلو الكتابَ وكيف لا اضعافُ


أيُزفُ عبدٌ للنعيمِ وما بهِ

للجنةِ الفردوسِ كانَ زفافُ


اللطفُ منك على العبادِ مسددٌ

وتعددت فينا بها ألطافُ


سطَّرتُ في كتبي ذخائرَ مذهبي 

فدنا هناك من الجنانِ قطافُ


وكفيتَني شرَّ ابنِ آدمَ عندما 

أعطيتَني حتى استتب كفافُ


صافي الاريجِ محمدلًا ومهللًا 

ومكبِّرًا  حتى استضاءَ الكافُ


مافي القيامةِ من رجوعٍ أو إلى 

مافي القيامةِ ياأخي استئنافُُ


سفُهَ البعيدُ وأُسقطت دعواتُهُ 

فالأمرُ بطلانٌ وفيه سفافُ


وإذا جفيتَ ترى بذلكَ نكسةً

في القلبِ تستسقي فعمَّ جفافُ


خفَّت موازينُ السفيهِ وأدبرت 

بشرى، وضيَّعَ نهجَهُ استخفافُ


فهي الحياةُ سريعةٌ في مشيها 

خُسرُ السباقُ وذُعذِعَ الأسلافُ


هذا الزمانُ فلا يبالي كم ذوى 

هذا الزمانُ بصرفِنا متلافُ


هذي الحياةُ فلم نكن في نزهة 

لا لم نكن في قصرِها نصطافُ


بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/ الإثنين  ٣١ / ١/ ٢٠٢٢

.. . بكاء دار.. بقلم الشاعر... سمير تشتوش


 ................. . بكاء دار................ 

الـدار تـبـكـي عـلـى أيَّـام مـاضـيـــهـا

وتسـكـب الـدمـع حـزنـا من مآقـيـها


مـن كـل نـاحـيــة صــبـت مـدامـعـها

سالت كـنـهـرٍ وفاضت عـن مـجـاريها


جدرانها احترقت من جمرها اتقـدت

والسـقـف قـهـرا حنى للرأس تنزيـهـا


والأرض شـقـت مـن الأنـات تـربـتـها

حتى السـتـائر كــاد الــهـمُّ يـبـلـيـهــا


وعـتـبـة البـاب تشكـو الآه من وهـنٍ

تـغـفـو وتـصـحـو على تـذكـار أهليها


ومـوقد الـنـار بـات الـقـهـر يسـكـنـه

والـدمـع مـنـه لـنـار السـعـد يطفيـها


حـمـائم السطح تشكو الآه من شجنٍ

فـطفـلـة الًدار مـاعـادت تــنـاغــيـهــا


أما العريشة منها السـاق قـد يبسـت

لاكــف يـلـمـســهــا لاخــل يــرويــهـا


وغرسة الورد قد أخـفت روائــحـهــا

لاعـطـر تـبــعــث لا أزهـــار تـهـديـهـا


فالأهل قد هجروا من فترة رحـلـوا

لــم يـبــق إلا حـكايا الأمس أرويـهـا


سـألـتـهـا وجــلا صــبــرا فما هـدأت

أنــاتــهــا ارتـفـعـت تـبــدي مـآسـيـها


بالعبرة اختنقت بالهمس قد  نطـقت

كيف استطعت شجون القلب تخفيها


أجـبــت فـي ألــم يـقـتـــات أوردتـي

الـعــين قـد رمـدت لاطــب يشـفـيـها


إنـي جـريـح فـمــن يــا دار يسعـفـني

مـن بـعـد أهـلي سلت روحي مباديها


من بعـد أمي كرهـت العيش والهـفـي

كـيـف الحـيـاة بـلا لمـســي أيـاديـهـا


مـن بــعــد والـدنـا لازنـــد يـــرفـعـنـا

كفـوفـه السـمـر ماخـفــت مساعيـهـا


أشـتاق أختي تخيط الثوب من كفني

عــنــد المـمــات ولـلأيـات تــتــلـوهـا


كرهت عيشي بلا الأخــوان كـلـهــم

يــالــيــت روحــي قد طارت لباريها 


وفـجـــأةً حـدثت في البهو زلـزلــة

فـاهـتـزت الأرض والنـيـران تعلوها


نظرت داريَ فوق الأرض قد سقطت

وإذ  بــقـنـبــلـة دكَّـــــت نواحــيــهــا


فـصحـت صـوتا يهـز الكًون أجمـعه

هــذؤ ديــاري دمـاء القلب أفـديـهــا

سمير احمد تشتوش

...تينتي الحبيبه.. بقلم الشاعر...سعود ابو معيلش


 مَرَرتُ من قريتي ورأيت التينه التي كنت ألعبُ تحتها طفلاً  فدمعت عيناي فكتبت هذه الأبيات

.......تينتي الحبيبه........

يا تينةً خلفَ سور الدارِ  مَنبتُها

أَتذْكرينَ فتىً   في جِدّهِ  لَعِبُ


كم كان َيرتَعُ تحت الظِلِّ مبتهجاً

ينامُ تحَتك  إنْ أزرى   بهِ التَّعَبُ


أَتَذْكُرين َ    سِلالاً  كانَ   يَمْلؤها

حُلو الثمار وفي أَلوانها     ذَهَبُ


أتذكرين عيونَ السّفح جاريةً

جَفّتْ وقدْ قُطِّعَ الصفصافُ والقَصَبُ

 

أَصِرتِ جَرْداءَ لا تؤتين  في طَلَبٍ

أَودَى ْبِحالكِ طولُ الدهر فالعطبُ  


قَد كُنتُ كَالبدْر كلَّ النَّاسِ تعرفني

وزَانني قبل ذاكَ  العِلمُ   والأدَبُ


إنِّي كمثْلُكِ بعد  الدَّهرِ   في نَصَبٍ

أَنَا نَحلتُ وأَنت ِ  العُوُدُ   والحَطَبُ


كنخلةٍ بفناء الدار قد يَبِسَتْ

وما زهت فوق أغصان لها الرُّطَبُ


أَما بكيتِ  فراق  الصَّحب  من  أَمَدٍ

وَصِبيَة تحت ظِلّ الغُصنِ كَم لَعِبوا


أماْ عَلِمت بِحال  الدَّارِ صاحِبَتي

أنا هَرمتُ وأَهلُ الدارِ  قد ذَهَبُوا

سعود أبو معيلش

بوحُ القلم.. بقلم الشاعر...عماد اسعد


 بوحُ القلم

-----

شَقشَقَ الإصباحُ

أغنيةَالخُلودِ

في سُعفِ

 العَصيدة

----

تلكَ الََتي 

سجَرت  بماجِنةِ

 الوُريقاتٍ

 الفَريدة 

---

 في سُطورٍ أدلفَت

 تلكَ العقولَ

 على البُرَيدَة

---

أوراقُ قاومَتِ

 العِتيَّ من العُتاةِ

 شَيَّدتِ 

المَصيدة

---

أوراقُ أيقظَها لَبِيبٌ 

عندما أسقَى

 الهوامشَ بعضٌ

 من وريدِه

----

 ديَّارُ أروقةٍ تزاحَمَ

 طيفُها

 نغمَ الكلامِ 

على الثّريدَة

 ---

وتعاقَبَ الزَّمنُ

 الرَّطِيبُ

على الحُروفِ

  فأينَعَت

بالنّرجِسِ المكسُوِّ

من زَهرٍ توسَّدَ

 في صُفيحاتٍ

 فريدَة

---

تشكُو تذابُلَ ريقِها 

ذاك الّلبيبُ

 ويحملُ

الماءَ  سليلاً

 سلسبيلاً

راويَ الزّهراتِ

 في حُضن

 القَصيدة

---

ياساقِيَ الأزهارِ

 في الزَّمن

السّحيقِ  

فقد تضاجَرَ

 ذا سقاؤُكَ

في زواريبِ التَّناسِي

 والهوامشُ  مُقفلاتٌ

 أدلفَت 

بين السِّطور مرآةً

فريدَة

---

هذا الكتابُ 

القابعُ المنسيُّ

في رُدَهٍ  عصيبة

لمّا رَويتَ السَّادراتِ

  من الهوامشِ

 أو سكبتَ الماءَ

في رحِم السَّنينِ

  المُدلجاتِ

 في مَتنِ المُدوَّنِ

  هل تفِيدهُ ....

 أم تزِيدهُ

 بل فزِيدَه...


----

 د.عماد أسعد

الهوى قدر بقلم ٠٠زكريا عليو

... & & الهوى قدر & &... 

طالما الهوى قدر. 
لن يفيدنا الحذرُ

إن خشيت لائمة  
كيف يسهر  القمرُ  

إن شدوت أغنيةً
طاب عزفه الوترُ

يا حبيبتي قسماً 
ظامئٌ ولا مطر ُ

هل نهايتي كمدٌ 
أم سيهطل القطرُ 

كلُّ عاشقٍ وجلٍ 
لا تلومه البشرُ  

هل لظامئٍ زمناً
أن تغيثه الصورُ   

في عيونكم حلمي 
ساهرٌ وأنتظرُ    

لا مكان أبرحه 
هكذا همُ الخفرُ 
.. 
.... بحر المقتضب... 
بقلم زكريا عليو 
سوريا _ اللاذقية 
٢٠٢٢/١/٢٨

زين الخلائق بقلم ٠٠٠زكية أبو شاويش

هذه  مشاركتي  المتواضعة :
قال الشاعر / العباس بن الأحنف
يا زَينَ مَن وَلَدَت حَوّاءُ مِن وَلَدٍ___لَولاكَ لَم تَملُحِ الدُنيا وَلَم تَطِبِ
معارضة بعنوان :
زينُ الخلائق وطيبها __________________________________البحر : البسيط
العطرُ هلَّ على الأكوانِ في حُقَبٍ ___ تاهت على شاطئٍ والبحرُ لم يشبِ
مع كلِّ موجٍ أتى من كانَ في سفر ___ واجتالَ شيطانُهُ من ذابَ في اللهبِ
والجهلُ قد ينتفي إن صادَ من طربوا___من بعدِ مشكلةٍ عانت من التَّعبِ
هانت عقولٌ تعامت إذ رجت بطراً ___والحقُّ مع قوَّةٍ يبقى بلا نصبِ
ما حاز من شرفٍ من كانَ مغتنياً ___ ولا يعابُ كريمٌ ضاقَ من رُتبِ
......................
سادت عقائدُ من بالعلمِ قد كفروا ___وضلَّ خلقٌ كثيرٌ من ذرى الشُّهبِ
عبّادُ من جمعوا من غيرِ منفعةٍ ___إذ كانَ ميراثهم يحلو  مع النَّسبَِ
ومن ترقَّى من الأقوامِ قد عبدوا ___ تلكَ النجومَ وما في الجهلِ من عجبِ
فالنَّارُ من سَدنٍ  تبقى بشعلتها ___ ليلاً  نهاراً  لروَّادٍ  ومنقلبِ
من ذا يشقُّ حجابَ الغيبِ إذ طُفئت ___واحتارَ في أمرها من خاضَ في سبَبِ
.......................
يا من أتيتَ بعلمِ اللِه تنشرُهُ ___ كالنورُ في ظلمٍ  والغيثُ للكُرَبِ
أنتَ الحبيبُ وروحُ اللهِ منتظرٌ ___ أمر  الإلهِ  بتبليغٍ  مع  الأدبِ
تنزَّلَ الذِّكرُ والآياتُ محكمةٌ ___ فيها النجاةُ من النيرانِ والعطبِ
فسَّرتَها عملاً إذ كنتَ في خلقٍ ___فيه المكارمُ ترقى فوقَ محتسبِ
والصبُر فيكَ معينٌ ليسَ يجهلهُ ___ من شذَّ في قولهِ أو صالَ من غضبِ
.......................
زينُ الخلائقِ في سمتٍ لهُ رهبُ ___ من يملآُ العينَ حسناً راقَ كالذَّهبِ
تضوَّعَ العطرُ من كفيه إذ بذرت ___تلكَ المكارمَ في جمعٍ من  النُّجُبِ
فالآلُ والصَّحب من ساروا على أثرٍ___والفتحُ سارَ بأنصارٍ بلا أربِ
إلاَّ الجنان  بحمد  اللهِ يطلبها  ___من جاهدَ الشَّرَ في نفسٍ مع الرِّيب
صلَّى الإلهُ على من طابَ في مقلٍ ___كالحبُّ يبقى لمن في  القلبِ لم يغبِ
.......................
السبت 26 جمادى الآخرة  1443  ه
29 يناير 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ستأتي بيوم بقلم ٠٠٠الحسن عباس مسعود

ستأتي بيومٍ
                                                      🌹🌹🌹
                              شعر الحسن عباس مسعود 
                ✏️✒️🖌🖋🖊🖍🖌✏

رأيــنـا الـعـجابات بـيـن الـعـجب
وتــهــنـا بــعــهـدٍ غــريــب الأرب

سـكـنَّـا عـلـى الـقـمم الـنـاطحات
ولــــم يـثـْنـنـا عوزة  أو طــلــب

وطـرنا عـلى الأفْـق رغـم الـرياحِ
وفــوق الـجـبال وبـيـن الـسحب

ركـبـنا الـبـحار وتـحـت الـمحيط
كـــأن الـمـيـاه لــنـا مـــن خـشـب

وقــيـل عــلـى الـقـمـر الـمـستنير
صـعود الـورى صـار سهل السبب

وبـالـلـيزر الـنـاس أبــدوا جـنـونا
فـسـاقوه خـلـف مـتون الـحجب

وصـرنا من العلم " نجعا "صغيرا
وأقــصـى الــبـلاد دنــا واقـتـرب

كـــأن الـــذي عــنـد سـنـدٍ وهـنـدٍ
بـبـيت قـريـب بــدا مـا احـتجب

وصـرنـا نـعيش الـذي قـد وُهِـمنا
مـــن الـمـعجزات كــذا والـعـجب

أتى الفرس والروم والناس جمعا
ومـــن كـــل فــج بـعـيد الـنـسب

ولــمـا سـألـنا عــن الـقـوم قـالـوا
سـتـأتـي بــيـوم وفـــود الــعـرب

هكذا العرب بقلم ٠٠الجزائري عمر بلقاضي

هكذا الغَرْبُ يُحَضِّرْ
بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري
***
يزعم الاستكبار الغربي انّه إنّما يتدخّل في الشّعوب من اجل إخراجها من التّوحش والتّخلف ونقلها إلى الحضارة والرّقي، وهذه القصيدة تبيّن بعض الأساليب الحضارية التي مارسها الغرب على الشّعوب من اجل ذلك، كالهنود الحمر الذين دُمِّروا وأُبيدوا، والسُّود الأفارقة الذين خطفوا واستعبدوا، وشعب الفيتنام الذي شوي بالنَّبالم، وأهل البوسنة الذين فُرض عليهم العار والدَّمار وتهريب الصِّغار، والعراق الذي يئن تحت وطأة الشّقاء والشّقاق، وتدني القيم والأخلاق، وتسلّط الخونة والفُسَّاق وليبيا التي تقطع فيها الاعناق وتنهب منها الارزاق...... وهكذا الغرب يحضر
أمَّة الدِّين الحنيفْ
منبعَ النَّسلِ الشَّريفْ
قبلةَ العقلِ الحَصيفْ
أنذر الله وأعْذَرْ
ليس بالغرب تَحَضُّرْ
***
أَمَعَ القرآن نُخدع؟
لنفاقِ الغربِ نخضَعْ
في هوانِ الذُّلِّ نقبَعْ
حَصْحَصَ الحقُّ.. لِنحذَرْ
ليس بالغرب تَحضُّرْ
***
اسألوا جنسَ الهنودْ
أو بني صُفْرٍ وسودْ
عن أذى عِيرِ اليهودْ
كيف يؤذي ويُدمِّرْ
هكذا الغرب يُحضِّرْ
***
واسألوا الفيتنام هيًّا
عن جيوشٍ همجيَّةْ
تُحرق الإنسانَ حَيَّا
تشتهي الإنسَ المُحَمَّرْ
هكذا الغربُ يُحَضِّرْ
***
واسألوا البُسْنِيَ أيضاً
عن عدوٍّ غالَ عِرضاً
قد سَبَا نَشئًا وأرضاَ
سَلخَ النَّاس وعَفَّرْ
هكذا الغربُ يُحضِّرْ
***
واسألوا من قد أقاموا
في جحيمِ غوانتنامو
كيف عانوْا كيف ناموا
قد غَدَوْا جرذانَ مَخْبَرْ
هكذا الغربُ يُحضِّرْ
***
واسألوا شعبَ العراقْ
عن شقاءٍ لا يُطاقْ
وانحلالٍ وشقاقْ
فوق أرضِ المجد يُبذَرْ
هكذا الغربُ يُحضِّرْ
***
واسألوا فيه الشَّبابْ
عن هوانٍ وعذابْ
وافتِرَاسٍ من كلابْ
ثمَّ أعضاءَ تُبَتَّرْ
هكذا الغربُ يُحضِّرْ
***
يَدَّعي نَشرَ الحضارةْ
بدمارٍ ودعارةْ
وشَواذٍ وسُكارى
وأكاذيبَ تُنَشَّرْ
هكذا الغربُ يُحضِّرْ
***
وانتهاكٍ للمصاحفْ
ورشاوى للصحائفْ
وابتزازٍ للمتاحفْ
ومزاراتٍ تُفجَّرْ
هكذا الغربُ يُحضِّرْ
***
وبنَبْشٍ للمقابرْ
واغتصابٍ للحرائرْ
واغتيالٍ ومجازرْ
وانقلاباتٍ تُسَطَّرْ
هكذا الغربُ يُحضِّرْ
***
وبتشريدِ الألوفْ
وبإرغامِ الأنوفْ
وانشقاقٍ في الصُّفوفْ
بخصوماتٍ تُدبَّرْ
هكذا الغربُ يُحضِّرْ
***
وبطَمْسٍ للأصالةْ
وانتكاسٍ للعدالةْ
وبتسويدِ الحُثالةْ
بانتخاباتٍ تُزوَّرْ
هكذا الغربُ يُحضِّرْ
***
وبطعنٍ في الرَّسولْ
وبجهلٍ في العقولْ
وسمومٍ في الحقولْ
وجراثيمَ تُصدَّرْ
هكذا الغربُ يُحضِّرْ
***
وبنشرٍ للفسادْ
وبنهبٍ للبلادْ
وامتهانٍ للعبادْ
إن تبعنا الغربَ نُدْحَرْ
ليس بالغربِ تَحَضُّرْ
***
نبَّه اللهُ وحذَّرْ
فاقرأ القرآنَ واذكُرْ
أنَّهم إن يثقفونا
يمعنوا في السُّوء أكثرْ
يمعنوا في البطشِ حتَّى
نتركِ الدِّين ونكفرْ
فادفعِ العدوانَ واصبِرْ
والزِمِ القرآنَ تُنصَرْ
ولْتَثِقْ مهما تَعالَوْا
واعتدَوْا فاللهُ أكبرْ
الله أكبرْ الله أكبرْ

لكن فيها لما اعتدناه ٠٠٠بقلم الرائع ** عبد العزيز بشارات

---------------( لكنَّ فيها لما اعتدناه أضداد)...........................
عذراً رَماني بدَربِ الشّوقِ أندادُ ............... باتوا يُحرّكُهم دَمعٌ و أكبادُ
القلبُ والعقل في حُكمَيهِما اختلفا.............هل أتبَعُ القلبَ أم للعقلِ أنقاد
وهل يفُكُّ رُموزَ القلبِ مَن نزَفت..............مِنهُ الجراحُ وقَد جافاهُ عُوّادُ
مهلاًمؤَرّقتي فالموجُ يعصُرني ..صارت شباكي لبعض الحزنِ تصطادُ
تخونُني كَلِماتي حينَ أنقُلُها...............................حتّى تلقَّفَها أهلٌ ونُقّادُ
والطّيرُ حلّقَ في الأجواءٍ مُبتعدا................ما عادَ للنهرِ لمّا جَفَّ رُوّادُ
رأيتُ نَرجِستي في الحقل ذابلةً.............يهزّها في الهوى شِعرٌ وإنشادُ
أخانَها الدّهرُ أم جفّت منابِعُها................أم هل رماها بنارِ الغَدرِ حُسّادُ
كم كُبّلت بقُيودٍ لا تُبارِحُها................وهل تُعيقُ الهوى في البُعد أصفادُ
والنارُ إن أخمِدَت حيناً يُحرّكُها ................وهجُ الهمومِ فيُذكيها وتَزدادُ
ما أشعَل الحُبُّ ناراً مِن كوامِنِه.............إلاّ تَهاوت بذاكَ الجمرِ أجسادُ
من كابدَ النارَ لن يَنسى لواعِجَها.............على لظى حَرِّها يوماَ سيعتاد
تلكَ المآسي وإن كانت مُأصّلةً...................لكنّ فيها لما أعتدناهُ أضدادُ
==================================
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/ فلسطين

من رحم الألم بقلم ٠٠٠٠ لامعه مرابط

من رحم الألم:  
من رحم الألم  
يولد الكلم 
والف نغم 
نحكي عن السقم
ولوعة ألم 
تعانق الحروف القوافي
وتعشق المعاني والقلم 
من رحم الألم 
يولد الكلم
نختصر الزمن 
ندواي الجراح بالكلم

تروي روايةبشر
غابت فيهم 
خصال البشر 
وصارت عدم 
ايه عدم  
من رحم الألم 
نخط حكاية 
مظلوم
ومن ظلم

يصرخ التاريخ 
ندون اهاته
بدواة وقلم 
اه يا صاح 
من رحم الألم 
يولدالكلم........
الشاعرة لامعة مرابط

درر الكلام بقلم ٠٠٠حسين المحمد٠

-----------------( دُررُ الكلام )-----------------

أتنسبُ لي النّفاقَ وأنتَ فيهِ ؟
                     كما طفلٌ تبرأَ من أخيهِ
أتبدو أنتَ في الدّنيا ملاكاً ؟
                   نساءُ الكونِ حقّا تشتهيهِ
وعقلكَ سوف يبقى في جنونٍ
                 وقد وصفوكَ حقّا بالسّفيهِ
فلا عقلٌ لديكَ ولاضميرٌ
              ولا الخلقُ الجميلُ ستشتريهِ
فلا تعتبْ عليّ ولاتلمني !!
                 فإنّي لستُ أوصفُ بالفقيهِ
فخيرُ الناسِ من فيهِ اعتبارٌ
                 على الأخلاقِ قد ربّى بنيهِ
نفاقكَ واضحٌ من دونِ شكّ !!
                     غموضٌ دائمٌ قد يعتريهِ
تقولُ سذاجةً من غيرِ علمٍ
                   وقد نثر الكلامَ بملءِ فيهِ
إذا حميَ الوطيسُ بذاتِ يومٍ
                 حصانكَ لا تدعْ من يعتليهِ
ولا ترجو المودّة من خسيسٍ
                     ورافق كلّ شهمٍ أو نزيهِ
ولاتسمع لذي الوجهينِ قولاً
              كذوباً ليس يوصفُ بالوجيهِ
هداك الله فلتسمع لقولي :
                وبعصُ القولِ أيضا قد يليهِ
سلامي للأحبّةِ كلّ يومٍ
               فبحرُ الحبّ حقّا ضعتُ فيهِ
------------------------------------------------------
شعر :  حسين المحمد -- سورية -- حماة
محردة ------------" جريجس" ٣٠/١/٢٠٢٢

مشكاة أنواري ٠٠٠بقلم أبو شهيد المشهوري

"  مشكاة أنواري "

تَتَوَاجَدَينَ فتُبْهِجِينَ حياتِي
يانُـورَ أنْـوارِي ويامِشْكَاتِي

تَتَنَفَّسينَ قصائِدي فإذا بِها
ذاك الشَّذَى الفَوَّاحِ من أبياتي

ويَنَامُ بينَ يَدَيْكِ حرفي عَلَّنِي
من بعدِ أنْ يغْفُو أقيمُ صَلاتِي

تَتَمَدَّدِينَ على مسافاتِ الهَوَى
وعلى زوايَا السِّحرِ في آيَاتِي

وأراكِ في عَيْنَيًَ بسمةَ شاعرٍ
نَشَرَتْ ضياءَ الشِّعرِ في صَفَحَاتِي

نامِي علَى كَفَيَّ حتَّى سَاعةً
أوبعضَها لتَطِيبَ لِي سَاعَاتِي 

ما أَطيَبَ الأشْعارَ إنْ سَطَّـْرتُها
عنْ ذلكَ النُّــورِ البَهِيِّ الآتِي

مِنْ سِدرةِ الأشواقِ من فِردَوسِها
من نبضِ روحِكِ من رُبَى الجَنَّاتِ

منْ سرِّكِ المكنونِ منْ إدهاشِهِ
حتَّى أُلَـمْـلِـمَ بعـدَ ذاكَ شَتاتِي

مشكاةُ أنْواري ويا وجـهَ الرِّضَا
صُبِّي ضياءَ القلبِ في كَلِماتِي

ماحِيلَتي والسحرُ منكِ يحُوطُني !!
حتَّى فقَدتُ تَوازُني وثَباتِي

وفقَدتُ مقْدِرتي لِصَوغِ مشاعِري
حِيناً...  ولكِـنِّي التَقَيْتُ بـِذَاتِي

≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈

ا/أبوشهيد منصور المشهـوري
م12/8/2022

لافتة تحذير بقلم ٠٠٠٠أوس الهلالي

ابيات من قصيدة ( لافتة تحذير) 

إياكِ أن تقربي من حقل أشواقي
وتزحفين لقلبي عبر أنفاقِ 

وتعبرينَ ضلوعي مثل لاجئةٍ
من دون ختمٍ وتصريحٍ لأوراقِ 

وتدخلين بلا تأشيرةٍ مقلي
وتستقرينَ في اطراف احداقي 

لا تقربي ففؤادي شبه مملكةٍ
أبوابها صُدِئَت من طولِ إغلاقِ

والياسمين بها أوصاله بُترت
والفل اصبح مسحولا من الساقِ 

سوى الأنين بهذا الصدر لن تجدي
وألف جرحٍ به من دون ترياق 

كل الدروب الى روحي مُلغمةٌ
فحاذري أن تسيري صَوب أعماقي

أوس الهلالي

إني وجدت بقلم ٠٠٠حسن خطاب

أنَّى وجدتُ

عاتبتُ نفسي وقد أعيانِيَ الدَنَفُ 
كراهبٍ ما له من بَعدِهِ خَلفُ 

أستغفرُ الله مالي دونها سَبَبٌ 
والحمدُ لله قبلَ الموتِ أعترفُ

أنِّي أصبتُ مِنَ الآلاءِ صفوتها 
ولا أزال وما أغوانِيَ الترفُ

لي ناظرينِ أجوبُ الكون عبرهما 
وأعبد الله في حبٍّ وأعتكفُ

لي مسمعينِ وهديُّ الله يحفظني 
وماء حبّي تولَّى نبعه الشغفُ

ولا أُبالي برغمِ الآه في كبدي 
أنِّي صبورٌ ولي أجرٌ ولي هدفُ

أنَّى وجِدْتُ وأترابي لنا وطنٌ 
مَلاكهُ الحبُّ والإيمانُ والشرفُ

جارتْ علينا وقد ضاقت مضاربها 
وأمَّة الخزيِّ من أخبارنا انكشفوا

قومٌ لئامٌ وقد بانت سفالتهم
شقّوا العراق بسيف الحقد واعترفوا 

باعوا الشآم ولا رفّت ضمائرهم 
وحاصرونا على الأتراك وانصرفوا

حسن خطاب سورية جرجناز

أخبريني بقلم ٠٠٠محمود الفريحات

(على بحر الرمل)
"اخبريني"
أخبريني... أين  نبني  كوخنا ؟
كي نريح الحلم قد طال السفر
بعد  أن  سدت  دروبي  نحوها
اغرق  الطوفان ... آفاق  النظر
لم  تعد ارضي "مسمى" يرتجى
قد  كذبنا حين  "نمقنا " الخبر
حين   قلنا   هذه  الأرض؟  لنا
وتركناها   ليحميها ؟؟؟  القدر
حين   ابدلنا  سيوفا ... جردت
بهتافاتٍ...  ومن   يلقي  الحجر
باعها... من باع في سوق الخنا
سادنا   الظلّام   والعدل  اندثر
قد  كذبنا؟ حين  قلنا  "قدسنا"
ثم    أسقطنا   ببغداد  "الصور"
حين   أدخلنا   إليها ...  فاجراً
حين قلنا الشعب بالشام انتصر
كذبة   كبرى   أضاعت  مجدنا
حينما   الموت  بأيدينا   انتشر
في  ربى صنعاء   او في  برقةٍ
كبر  الناس   لذلٍ......  منتظر ؟
أرضنا   صارت  مشاعا   للعدا
قسمت  بين   حثالات ؟ البشر
شرد   الناس   وسدت   دربهم
أصبح  الطاغوت  حكما  وقدر
لم   يعد  للكوخ  هذا   فرصة
جرد  السيف  وبالسيف الخبر
محمود الفريحات/ابوبدر

الثلوج بقلم ٠٠زكية أبو شاويش

رباعيات ___________مجزوء المتدارك
1_ الثلوج :
الثوبُ الأبيضُ قد حلَّا
وزها في الكونِ وقد بلَّا
قلباً قد قدَّ من الصَخر
فدعا من كانَ لهُ أهلا
2_الصبر :
بالصبر  ألوذُ وذا وهْمُ
أن يخلصَ من صبري هَمُّ
قد بات على صدري يغلي
ودعائي يسمعُهُ العَمُّ
3_ الفقر :
من قالَ غنيّاً لا يفنى؟!
والدُّنيا دارٌ  لا  تهنى
لكبيرٍ قد جمعَ المالا
سيعودُ لربٍّ قد منَّا
4_ الحب :
يا من أحببتَ ألم تعرِف
قد كنتَ عليماً لا تهرِف
وكلامك موزونُ  ولهُ
حرفٌ يجليه وقد تردف
5_ العفو :
يا ربِّ العفو  فقد  كُنَّا
في تيهٍ يطلبُ من حنَّا
والحبُّ الحائر قد دخلا
قلباً من حرقٍ  قد  أنَّا
6_ الحمد :
الحمدُ بتسبيحٍ يعلو
في كلِّ مكانٍ إذ يحلو
بصلاةٍ منهُ على الهادي
ربّ  الأكوانِ  فلا  نسلو
.......................
الأحد  27  جمادى  الآخرة  1443 ه
30  يناير 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

حينما بقلم ٠٠٠٠سيد حميد

* حينما يُفتقدُ البدر*

هل للفؤادِ على الودادِ حقوقُ
إذ ما يزالُ من الدماءِ يُريقُ

من كوّةِ الماضي التليدِ أحبّتي
همسوا فزادَ تشعشعٌ وبريقُ

كلّمتُهم حتى تنفّسَ مدمعي 
وانزاحَ من صدري كذاكَ الضيقُ

لي في الترابِ أخوّةٌ وأبوّةٌ
لي في الترابِ إذا علمتَ شقيقُ

يادهرَنا أنت الخؤونُ جرحتني 
حمّلتني مالا هناك أطيقُ

ولمَ التجافي إذ تريدُ أذيَّتي 
أعلمتَ أنّك يازمانُ تعيقُ

أنا كلُّ يومٍ من عذابِك أحتسي 
ويُصبُّ من ألمِ الوداعِ حريقُ

أتظنُّ أنّ أخوّتي قد قُطّعت 
ظلّت بوسطِ الواشجاتِ عروقُ

فمحقتَني لمّا قصصتَ روابطي 
والجرحُ وسطَ جوارحي ممحوقُ

بالفقدِ شبَّ لهيبُهُ وتوقَّدت 
وأنا قُبيل أوارِهِ محروقُ

والذكرياتُ ربطتُّها بتهجُّدي
ورباطُ ماضيِّ بهنَّ وثيقُ

يسطو الحِمامُ خفيفةٌ خطواتُهُ 
هذا الرّدى في خطفهِ لرشيقُ

وعن الأحبّة إذ يكونُ مفرِّقًا
وكأنَّ سيماءَ الردى التفريقُ

تلكَ الحياةُ بمرّها وبحلوِها 
جُلَّ الأذى نحو الفؤادِ تسوقُ

ونخافُ أن نحكي فيبقى سرُّنا 
وكأنَّ ما نحكيهِ لاتعليقُ

ألقتني في سجنِ المواجعِ (دُنيةٌ)
والجاني في وسط الحياةِ طليقُ

يذوي الخداعُ ويتتهي اغواؤهُ
لم يبقَ كنهوتٌ ولا اغريقُ

رمقت عيوني في المنامِ خيالَهُ
فأخي بوسطِ جوارحي مرموقُ

ويظلُّ تهيامي إليكَ ملازمي 
والشوقُ مثلَ صوارمٍ ممشوقُ

والدمعُ يُسكبُ دائمًا في وجنتي 
وهو الذي في ذكرِكم مخنوقُ

بعد الاخوّةِ مُزقت أحشاؤنا 
والجرحُ من بعد النوى مفتوقُ

والقلبُ آلافُ السيوفِ تنوشُهُ
بين الضلوعِ تنهُّدي مشقوقُ

أأراك تحتَ ركامِها وكثيبِها
فأنا الذي مما تذوقُ أذوقُ

وإذا المنايا قررت بسهامِها 
خرقَ الأُخيَّ فإنّني المخروقُ

قلقٌ تراني لا أغادرُ هيأةً
رثٌّ وفوقَ رثاثتي مقلوقُ

في الليلةِ الظلماءِ أفقدُ كوكبًا
وهنا سيندبُ إذ أفلتَ بروقُ

العمرُ بعدَكَ في خريفٍ دائمٍ
وكأنّهُ فيما أُصيبَ زهوقُ

هذا الزمانُ هشاشةٌ اركانُهُ
فتُمدُّ أبوابٌ له وتضيقُ

في القلبِ قد أمسى أخيَّ وريدُهُ
وهو الذي في فلقتيهِ شهيقُ

بعد الفراقِ لقيتني متأكسِدًا
يبست شراييني وجفَّ الريقُ

لكنَّني لمّا جلستُ بشمسِكم
أزكى دواءَ الواعكينَ شروقُ

بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/ الخميس / ٢٧/ ١/ ٢٠٢٢

عيناك بقلم ٠٠٠٠حجاج الليثي

عيناك سيف الهوى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
من قسوة الوجد من أنات تعزيري
أدركت نور الأنا أدركت تبشيري

أبديت لحن اللقا غنيت مبتهلا
عيناك سيف الهوى عيناك تنويري

علقت قلبي على اهداب قافيتي
من منطق الشعر قد احييت تعببري

اطوي دروب المدى والنجم يرقبني
والليل في عجب من حسن تدبيري

داعبت شمس الصبا والشعر يصحبنا
من طرف عين المها كم لاح تذكيري

قلبي يتوق إلى سكناك كيف لنا
من حرقة البين قد اضنيت تفكيري

رسمت وحهي على الأجساد قد حملت
أوجاع حلم به أسرار تغييري

شدوا على قاتل الأنغام في وتري
حتى يعود إلى مثواه توقيري

صب تبنته أرواح بلا وطن
هل تسأل الروح عن تيهي وتدميري

إن غاب بوحي بلا أعذار يسردها
فلتمهلوه عسى يأتي بتبرير
                                                حجاج الليثي

في أمتي ٠٠بقلم زراردة عطيه

في أمـــتي كل الأمــــور مبعــــثرة
فالكـــل لاهٍ بل يجـــــيد الثرثــــرة

يهوى الجمـــيع صــــفاته ويظنــها 
شِيَــــمٌ تنــازع في الزعـامة عنترة

فمــــنافــق كــــل الأنــــام رفـــاقه
وبنــــــانه بيــد الشّــــقاء معـــكّرة

 ومــــــرواغٌ ومــــــجاملٌ ومــدلّهٌ
أَلِفَ التّــــودّد للوجـــوه المُخـسِرة
 
ومـن النمــــيمة مايفـــــرق فعـــله
بيـــن العقـــول الفارغــات المقفرة

يا حسرتي عاث الفســـاد حياتـهم
فقلوبـــهم بالشـــائبــات مزمــجرة

هجروا الصلاة وذا النفاق يقودهم
وكذا التكــــبر ساسهم والبخـــترة

قيم تنــــازع والقلــــوب مريـــضة
ضاع التــــآزر في قوافــل مدبــرة

ياقوم إن الديــــن ديـــن نصيــحة
فلم  النفوس إلى السذاجة مبـحرة

بالله أقســــــم لاعـــــــزاء لفعــــلنا
فخصـــالنا عمّــا نقــــول معــــــبِّرة

                      زراردة عطية
                   29/01/2022

خذني لهم بقلم ** عبد الرازق الرواشده

(  خُذني لهم )
حيُّوا الذين لهم نورٌ يُجليها
ما غابَ عنَّا ولا غابت نواديها
همُ الذين لهم في القولِ صافيةٌ
صاغوا الحديثَ من الأخلاقِ عاليها
إنَّ اللبيبَ إلى الأخيارِ مُلتهِفٌ
أهلُ الفضيلةِ لا شيئا يُساويها
خُذني لهم فعيونُ الدربِ تنظُرُهم
هام الفؤادُ وعيني في مغانيها
أمَّا الذين دعوا للظُّلمِ واستعروا
باعو الحياء على زيفٍ يُناديها
حتى رأينا من الباغين صارخةً
تمحو الضَّياء ليشقى من يُعاديها
فلتحذرنَّ إذا سارت مراكِبُهم
يمشي البلاءُ ويطوي كلَّ غانيها
حقٌّ علينا إذا جفَّت منابِعُنا
ألاَّ يموتُ من الأمجادِ شاديها
===== عبدالرزاق الرواشدة

الأحد، 30 يناير 2022

ماذا فعلت.. بقلم الشاعر...عماد حكيم


 ماذا فعلت

   كل العيون غفت ولم

           تذق الكرى

    عيناي حيث أهيم في   دنيا التشرد والعذابْ

    وأرى ملامح عالمي

   تمحى ويطويها الضبابْ

   وأفاق قلبي بعد سكرته

   سمعت أنينه بين الضلوع

  والجرح سال مع الدموعْ

   فوجدتُني أطوي بدفتر 

   أدمعي ذكرى الشبابْ

   وبدت ليَ الأيام شاحبة 

           كنفسي

   فبكيت حتى فاض من

  تلك الدموع الحمر كأسي

   وسألتها والحزن يضرم 

    ناره فيزيد بؤسي

    ماذا سأفعل بعدما

  مات النهار بقبر أمسي

    وبقيت أنتظر الجوابْ

    ماكنت أحسب أنني 

   سأظل واقفة أحدق في

            المرايا

   وسمعت صوتا هاتفا

        قال اصبري

  فالصبر مفتاح الهناء

   وللسعادة ألف بابْ

  فأجبته والحزن يعصف 

            داخلي

  ماعدت أحتمل العذابْ

  هذا الذي أهديته قلبي

   فسار به إلى دنيا الشقاءْ

     وهوى به نحوالفناءْ

  ماذا فعلت لكي يمزق 

         أضلعي

  ويحيل أيامي إلى 

   صحراء يمضغها السرابْ؟

  ماذا فعلت لكي يسدد

  سهمه المسموم في صدري

  ويقتلني ويمضي ضاحكا

    تفترّ عن شفتيه أنياب 

            الذئابْ؟

  ماذا فعلت لكي يمزق 

  كل ماأهديته من ذكريات

      ضمها هذا الكتابْ؟

   أواه ماذا تنفع الآهات 

   في زمن يسافروالسحابْ

   والشمس ترنو للربى

    وتودع الدنيا وفي

       نظراتها معنى الغيابْ؟


بقلمي #الشاعرعمادحكيم ..الشيخ بحر .

يا ليت قلبي... بقلم الشاعره...نور العين


 يا ليت قلبي بالهوى لا يعلم 

قلبي متيم والجوى  لا يفهم 


إني  احبك يا ملاكي بالهوى 

والروح في عصف الجوى تتألم 


هيا إلى درب المحبة ننتمي 

وتريح قلبا بالوصال  فينعم 


ما ذنب قلبي أن تلوع بالهوى 

ما ذنب عيني لا تنام وتحلم 


في عتمة الأقمار يطغى حبنا 

في دوحة الأقمار قلبك مفعم 


لا تقتفي عذر اللقاء بهفوة 

لا تعتلي سقف الحياء فتظلم 


ما بين حبي والفضيلة شعرة 

فعساك تفهم بالوفاء وتعلم


نور العين

الصقيع... بقلم الشاعر... سمير حسن عويدات


 الصقيع

******

من رَجفةِ الروحِ حتى رَجفة الجسدِ ...  لا ثمَّ من موضِعٍ لطائرٍ غَرِدِ

الفقرُ أوْدَى بأطفالٍ وأفئدةٍ ... بلا غِطاءٍ على مَرْمَى من المَدَدِ

أموالُ نفطٍ  إلى اللذاتِ مذهبُها ... أمَّا العُراةُ بلا حوْلٍ ولا سندِ

الحمدُ لله على ما فاءَ من نِعَمٍ ... والحمدُ في ضُرِّهِ أرقى من الفنَدِ

الزمهريرُ عذابٌ جَلَّ خالقهُ   ... والنازحون على الأطلالِ كالبَرَدِ

صوت الصحافةِ بالأخبار يَنشرُهمْ  ... على العيانِ وما من قارئٍ حَرِدِ

يقول : هيَّا لخيرٍ حازَ مَكرُمَةً ... ثوابُها عند ربِّ العرشِ لم يَحِدِ

لكننا لم نزلْ نلغو بلا هدفٍ ... ولم نزلْ كثرةً فضفاضَةَ العَدَدِ

حُلمي بشمسٍ ودفءٍ عَبْرَ نافذةٍ ... بدارِ أمْنٍ بأيْدِ صَفوةٍ جُدُدِ

*******************************

بقلم سمير حسن عويدات

طُفولتيْ... بقلم الشاعر...عيسي نافع الكراملة


 طُفولتيْ  منْ صقيعِ   الليلِ    تَفتَرِشُ

 وظُلّة  منْ  سوادِ   البؤس ِ  تَعتَرِشُ


فبزّتي  مِنْ خُيوطِ  القهرِ قدْ نُسِجتْ  

 والجسمُ  منْ لسَعاتِ  البردِ   يَرتَعشُ


أماهُ   ما ليْ  رأيتُ    الرعدَ   مُنْتشياً 

والبرقُ في رقصاتِ   الموتِ   يَنْتَعِش

 

كأنَّني  قدْ   رضعتُ    الضيمَ   مُرتوياً 

ومِثْل حاليْ هواهُ   الجوعُ   والعطَشُ

 

لمْ يبقَ لي منْ لحافِ  الحُبِ  يُدفِئُني

فقرحُ جلديْ  بذي   الآهاتِ    ينْكَمِشُ


دروبُ   فأليْ   إلى   الآلام    تأخذني 

إذا   مددتُ   يَديْ   للنورِ      تَنْخَدِشُ


عروبتي قدْ   تهاوى  الحس  من دمها 

قد باتَ   مسمُعها   النسيانُ والطرَشُ


إنّي  رغبتُ  الى    مولايَ    مُحتَسِباً

لعلَّني   بعطايا      الرَّبِ      انْدَهِشُ


عيسى نافع

لسانُ حرفي ... بقلم الشاعر...لقمان المحبشي


 لسانُ حرفي 


نلتُ المعالي والرُّتب

بلسانِ حرفي المُنتَجَب


هوَ جاعلُ الدنيا على 

كفّي يُطاوِعُها الطّلَب


عبَرَ البحورَ جميعَها

ما مسّهُ أبداً نصَب


في رأسِهِ نضّاخَةٌ

تسقي سطوري بالذهب


ولسانُ صدقي كلُّهُ 

قولٌ بليغٌ مُقتَضَب


متقاربٌ متكاملٌ

ٌ متجانسٌ مع من أحَب


يمضي خفيفاً ظلُّهُ 

وهو السريعُ اذا دأب


يهذي طويلاً صوتُهُ

هزَجاً بأنغامِ الطرب


متدارَكٌ في قصدِهِ

علمٌ مديدٌ للعرب


فإذا عشقتَ جمالَهُ

يبقيكَ في خُلدِ الأدب


وتغوصُ في أغوارِهِ 

ثمِلاً بأحسنَ ما كتب


وإذا ابتُلِيتَ ببُغضِهِ

يُصليكَ في ذاتِ اللهب


      لقمان المحبشي

يا روح كل قصائدي ٠٠٠٠بقلم ليث سعدي الجنابي

{{ يا رُوح كُلّ قَصَائِدي }}

تَرْوي العُيونُ حِكَايةً
حِين انْسَكَب دَمْعٌ عَلى 
وَجَنَاتِها 
وَتَرَقْرَقَتْ تَلْكَ الْمُقَلْ 
هَاجَتْ بِقَلْبي غَصّةٌ
لَمّا دَنَتْ قلبي وَجَلْ 

وَسَألْتها في لَهْفَةٍ 
مَاذا جَرَى 
يا رُوحُ كُلّ قَصَائِدي
هَمَسَتْ وَيأخُذَها الْخَجَلْ 
دَعْني وَشَأني لا تَسَلْ 
صَرَخَتْ بِوَجْهي 
وَارْتَمَتْ 
فُوقَ الأَرِيْكَةِ بَاكية 

وَدمَوعُها 
كَالْجَمْرِ أَحْرَقَت الْجَوى 
قَدْ هَمْهَمَتْ 
يا ليتَ يَأخُذني الأَجَلْ 
كي لا أرَاكَ وَأنتَ عَنَّي غَافِلٌ
تَشْكو الْمَلَلْ

يَا وَيْلَتَا .. يا مُهْجَتَا
ماخَطْبُكِ 
وَأنَا بِقُرْبكِ لمْ أزَل
أَتَنَفَّسُك 
أَعْمَى أسِيرًا مُبْتَذَلْ 

قُولي فَخَلْفِكِ غَايةٌ
وَلَقَدْ أتيتِ وِشَايَةً
مَنْ ذا يُفَرِّقُ بَيْننا
يَصْطَادُ في مَاءٍ عَكِرْ
يا كأسُ مَاءِ مِنْ عُيونٍ صَافية 

مِنْها ارْتِوائي وَالهَنَا 
لمَّا ارتَشَفْتُ شَرَابَها 
قَلْبي ثَمَلْ 

أقْسَمْتُ بِالعَهْدِ المُقَدَّسِ بَيْننا 
بُوحي بِمَكْنُونِ الخَبَايَا وَاجْهَري
فَأنا هُنَا 
حَرَضًا أَصَابَتهُ العُلَل
وَنِكَايَةُ الوَاشي  رَمَتْهُ بِمَقْتَلٍ 
قُولي فَقَدْ أوْجَعْتِني 
يَكْفي العَذَلْ 
رُوحي أَمَامكِ جَاثية 

وَحَيَاتُها  بِوِصَالكِ
 أَحْلامُها 
وَكَذَا الأَمَلْ 

ليث سعدي الجنابي

اعترفي بقلم... الحسن عباس مسعود

🌺💖   اعترفي  🌼🌺
                                                   
                                                  🖌شعر الحسن عباس  مسعود 🖌

مـن غـرك الـيوم حتى زرت منعطفي؟ 
يــا درة الـحسن يـا مـكنونة الـصَدفِ

فـتشت فـي كتب العشاق عن صفتي
أم جـئـت مـن زمـن لـلحب مـختلف؟

كــانـت مـفـاجـأة أم دُبّـــرت لــهـوىً؟
فــمــا ألـــذ غــرامـا جـــاء بـالـصُـدَف

هــواك مــاء غـديـر حــلَّ فـي ظـمئي
مــا كــان حـبـك مـن لـهوٍ ومـن تـرف

بـحثت فـي مفردات الحسن يا قمري
فـأغـلب الـقول لا يـكفي ولـم يـَصِف

مـــا هـــلّ وجــهـك لـلأنـظـار مـؤتـلقا
حـتـى مـلكتِ زمـام الـحب فـي أنـف

أطلقت سهمين مسحورين دون عصا
مـا خـاب عـزمُهما بل هامَ في الهدف

ولـم يـصب جـسمنا بـل سـام مهجتنا
وارتــاح مـرتـكزا فــي بــؤرة الـشغف

وقــصـر حـبـك فــي أبـهـى مـبـاهحه
تـسـيح أنـواره فـي الـسقف والـغرف

بـعثتُ حـين سـرت كـالبدر عـاطفتي
رسـالـةً كُـتـبت بـالـعطر مــن طـرفـي

قـولي مـن الـصدق ما يحيا الغرام به
قـلـبي أسـيـر لـدى عـينيك فـاعترفي

الدامغة بقلم ** خالد ع خبازة

الدامغة
من البسيط .. و القافية من المتراكب
وقف طويلا يتحدى و في مكان لم يكن به أحد
تفدُ القوافي اليه .. فالهـوى اتقدا
............................ اذ طالما أثملَ الأكوان .. ما وفدا
هي المعانيَ اوتادُ النهى رسخت
............................ مثلَ الجبالِ فلن تُحصي لها عددا
صقلتُهــا درةً .. تحكي زمـــردةً
........................... و ربما خطفت أبصـارَ من حسدا
تنـــاى بلاغتها .. الا لـــذي دأبٍ
............................ قد نالَ بعضًا من الآدابِ معتمَــدا
ان الفصاحـــةُ قد تأتي لـذي أدبٍ
...........................حاز الفصاحةَ دستورًا و نورَ هدى
وليس ترضى المعالي عن أخي ثقةٍ
.......................... الا لذي أدبٍ.. قد جـــدَّ واجتـــهدا
ولي فـؤادٌ ترى الماءَ الـزلالَ به
...........................لا يعرفُ القلب مني الحقدَ والحسدا
قومي اباةٌ .. وحبُّ الناس يجمعُهم
...............................فلا نميِّزُ بعضًا في الورى أحدا
لا نُضمر الشرَّ بل نبدي بشاشتَنا
............................حتى لتحسبُنــا في حزنِنا .. سُعدا
وليس تخلو الدنا .. من مارقٍ أشرٍ
........................ أو حاسدٍ بطــــرٍ .. أو حـاقدٍ حقــــدا
تصفو الحياةُ لمن شفَّت سريـــرتُه
.......................... الا الحسود .. فلن تصفـــــو له أبدا
لا يعرفُ النومَ قالٍ أو اخـو ضغنٍ
...........................أمضى الليـاليَ أضغاثًا ..وقد سهدا
اني حليمٌ و يبقى الحلمُ من شيمي
............................لو لامست حممَ البركانِ ..لابتردا
(و جاهلٍ مدَّه في جهلِـــه حلمي )
..............................حتى اذا ما أتتْهُ أحرفي ..ارتعدا
اني لكالسيفِ قد يطــرى للامِســه
.............................و حــدُّه خشنٌ .. ان كان منجـردا
كالعودِ يبقى طريًا فوقَ أغصنـِــه
........................... و يحرقُ الكفَّ ..ان مسَّتْــــه متقدا
كالماءِ و النارِ في وجدانِه اجتمعا
.............................ضدانِ خلتهما في واحــدٍ جســـدا
كأنيّ الليــــلُ تغشى الكونَ عتمتُه  
............................و الفجرُ ان لاحَ ولت ظلمةٌ بـــددا
لا بدَّ مدركُهم ..و الدهرُ ذو غيرٍ
.............................أنى تواروا وراء الافك ..فانفردا
أنـــا العقوبةُ قد جـــازى الالهُ بها
.........................من أضمرَ الشرَّ أضغانًا ومن حسدا
حتى اذا ما دَرَوْا حلمي و مغفرتي
...........................تنفستْ روحُهم في عمقِها الصعدا
ذو الفضل يلقى بيومِ الدينِ من شهدوا
..........................الا الذمـيم .. فلن يلقى له شُهـــدا ؟!
ان التحدي صغـــارُ النفسِ تطلبُه
........................ و ليس يطلبــُــــه من للعلى اجتهدا
فزارعُ الافكِ يومًا سوف يحصـــدُه
..........................كل بما زرعت يمناهُ .. قد حصدا
أعـــددتُ بالشعر للحسادِ دامغـــــــةً
.......................... فلن يكون لهم شأنٌ .. غدًا أبـــــدا
فقد رددتُ لهم بالكيـــــــلِ عاصفـــةً
.......................... ان ينطق اليومَ نظمًا أخرَسَتْه غدا
فليـــعلمِ الأبــــقُ المذمــــومُ سيرته
....................... من يحسنُ الشعرَ بعدي..بعدُ ما وُلِدا
لكن  دعوتُ لحسّادي و ما بيدي
.........................(يا رب هيءْ لهم من أمرِهم رشدا )
.....
خالد ع . خبازة
اللاذقية / سورية

في لحظة ذكراك بقلم ٠٠٠عائدة العبدو

في لحظة ذكراك 

أنظر مرآة روحي 
أناظر ساعة اللقاء 
من بين الصدوع والانكسار 
تراني في مهب الجنون والضياع 
تتبعثر حولي الزهور وتضيع مني كلمات الهمس العتيق 
أطير كما الفراش في جنائن اللقاء الآسر 
لخافقي المهجور بالرحيل أتناثر مع العطور وطلع الورود 
وشهد الكلمات الممزوج بقطرات غيم الشتاء 
أسافر للفلك حيث القمر بالانتظار 
أحادثه قصة عشقي المائل في العيون 
ومواعيد مسلوبة بيد الأقدار 
ما زالت ذكريات الحلم على ناصية الهدوب تئن 
تستجدي تتوسل كفوف السلام 
ربما تمر على الخاطر في يوم ذكرى 
ميلاد العشق المحفور على جذوع الصفصاف 
تقبل قصائد الغرام وتهدني عناق القلوب
 الحائرة في الانتظار 

عائدة العبدو

قلبي ** بقلم..... صفوان ماجدي

قلبي بحب سليْمتي  مشغوف ٠٠٠
                                       ----------------------------------------

قلبي بحب سليمتي مشغوف 
دنف  يهزْهزه  الهوى  ملهوفُ 

صبٌّ تملّكه الهيام قد اكتوى 
 جمرا  تلظّى  لبُّه المخطوف 

والله قد حكم الزمان بعشقها 
ولحكم أحكام  الزمان  صروفُ

هي غادة ميساء قـدًّ حلوةٌ
كالغصن تبدو زانها التثقيفُ

معطارة  فاح  الفضاء بمسكها 
للطيب من عبق العطور نُسوفُ

 دعجاء عينٍ والجفون نواعسٌ
حوراءُ  طرفٍ والرموش  سيوفُ

لسليمتي  خدٌّ   أسيل  أنورٌ 
لكأنه   زهر   الربى  المقطوفُ  

الشَّعرُ  ليلٌ  قد سجى  متراميا
 كم  زانها  حَلَكُ الدجى المصفوفُ 

  الثغر  منضود  الثنايا  بارق
 ولماه  شهدٌ  للجوى  موصوفُ

هي  كعبتي يمَّمتُ   نحو  خيامها 
ما زلت   أرمل  حولها و أطوف 

حارت  جميع  المفردات  لوصفها 
فيها  وربي  يعجز    التوصيف ُ

٠٠٠
٠٠
٠
صفوان ماجدي

اغتراب الروح بقلم ** منصور غيضان

إغتراب الروح 
..................

ولكم أتيتك في الخيال فلم ترى
حتى  سمعت  العزف  من نايات
.....
وتلوت  من  آي    الكتاب فواتح
فتكشفت     للشامتين     حياتي
......
ولكم  خلوت   مرددا   ذاك الندا
هيهات  يسمع   منكر     الآيات
.......
عين   على  دمعي  الثخين تؤذه
فيزف  للقلب  اللهيث   مماتي
........
والروح   ترنو    للبقاء   كأنها
في برزخ  تبغي اقتراب الآتي
.......
ما بين  قول  أسن    وتمزق
يأبى  الهوان   عناقها بثبات
.......
بل في اغتراب الروح ثم تعلق
بالحادثات    تزيدها    الآهات
......
من مثلها حين التقيت  عيونها
 فتمازج  الإصرار   بالغايات
......
وتلاحقت مني الرؤى   متألقا
نحو   السنا   متعقبا  خطواتي 
........
الشاعر  المصري / منصور غيضان
القاهرة في فجر الأحد الموافق ٣٠ يناير ٢٠٢٢

دعوة الي سجال ٠٠ بقلم عبد العالي لقدوعي

* دعوةٌ إلى سجال *

يهبُّ المفلقون إلى سجالٍ * وأحجمُ،أو أقدّم اعتذاري
فمالي والسّجال،وكلّ زادي * قريضٌ،والرّكاكةُ في حواري
حروفي تشتكي قلقا،وخوفا * وقافيتي بها بعض انكساري
أنا ابنُ البيد،لكن جفّ رملي * فلا غيثٌ همى يروي قفاري
وسار الرّكبُ للعليا بليلٍ * ونمتُ،وجاءني ضوءُ النّهار
وأنكرني (الخليلُ)،وظنّ شوقي * خيامَ الشّعر في شيراز داري
وأحفظ للفحول بديع شعرٍ * ويذهبُ وحشتي صوتُ الهزار
وحين النّفس قالت: قُم،وجرّبْ * مجاراة،أجابَ فمي: حذارِ!
بقلمي.
الجزائر،في 26 فيفري 2019.

حتي إذا ازف الرحيل ٠٠بقلم جواد الحاج الجبوري

حتى إذا أزِفَ الرَحيلُ

هوِّنْ رَحِيلكَ وارْحَمْ حرقةً بِدَمي
قَدْ صٰابَني الْهَمْ لَم تَثْبتْ لهُ قَدَمي 

الشَوقُ ضَجَّ بروحي وهو يؤلِمُني
كَأنّهُ شِعْلَةٌ مِنْ حارقِ الْحِمَم  ِ 

انّي على البُعْدِ لا أَقْوىٰ فقَدْذَهَبَتْ
بيَّ السُنونُ الى الأَوْهامِ والسَقَمِ

ما عُدتُ أَملُ فئ لقْياكَ تسْعِدُني
إلّا بِطَيْفٍ بهِ أَلقاكِ في حُلُمي 

وَكَمْ تَمَنّيْتُ أَنْ تأتي لتُفْرِحني 
بَعْدَ الْغِيابِِ وَتُنْجيني مِنَ الْضَرَمِ

الأُمنياتُ بَدَتْ كُرهاً  تُراوُدني 
في النفسِ تَبْعَثُ اسْراباً من الحَزَنِ

إنّي بِدُونِكَ ِمَهْمُوم ٌ وَمُكْتَئِبٌ
حِمْلي ثَقيلٌ وجُرْحي غَيْر مُلْتَئِم ِ

ما عاد َفي العُمْرِ آحلاماً نحقّقها  
وكلُّما في بقايا العُمر كالعَدم  ِ

جواد الحاج الجبوري.

بلادي تناءت ٠٠٠٠ بقلم حسن خطاب

بلادي تناءت

رسمتُ على وجنتيكِ القمرْ 
فزاد جمالاً ومنكِ انبهرْ 

فزدتُ انبهاراً وحلمي تجلَّى
وفي لونِ وجهكِ حلمي انحسرْ 

فنادى الغيوم لريِّ الفيافي 
فلبَّى السحابُ وحيَّا المطرْ 

وغنَّى الجمالُ وجاب الروابي 
فطابَ اللقاء وطاب السمرْ

ولبَّتْ حروفي وفاضتْ بحوري 
وفي خافقيكِ قصيدي عبرْ 

فطوبى لشعري وطوبى لوجدي 
فمن ناظريكِ تلوح الصورْ

تُغنّي بياتاً بلحنِ المنافي
وتعطي دروساً لأهل البصرْ 

بلادي تناءتْ وساحتْ دموعي
وصبري ذراني دعاني أثرْ 

فمنذ نزوحي وهجري لداري 
تولّى زمامي شعور الضجرْ 

وما عاد قلبي يحبُّ القوافي 
إذا غاب عنها ظلال الخطرْ 

لأنِّي جريحٌ وباتتْ جروحي 
تحاكي الأعادي وتبدي الضررْ 

وحبِّي كبيرٌ لتلك المغاني 
يفوق بهاها بهاء القمرْ 

حسن خطاب  سوريه جرجناز

صباحات ٠٠بقلم عبد الله سكرية

صباحاتٌ نغنّيها بحبٍّ
فغنّ ِ الحبَّ صفوًا يا صباحُ.. 

مرحبًا يا صباحُ.. 
..........الوجودُ ..
 ومِنْ دَربي ، أُلمْلمُ بعضَ عُمْري 
أحدِّثُهُ .. ! إلى الماضي أعودُ !

فمِنْ ماضيَّ يا عُمري ، دواءٌ 
يُذيبُ الهمَّ ،مَحْميٌّ ، بَرودُ !

وَلي فيهِ سُوَيعاتٌ عَذارى ،
على الأعْمار بالحبِّ تَجودُ !

بألحانٍ عذابٍ ،فيها قهْرٌ 
وقهْرُ الحبّ أوتارٌ ، وعُودُ !

 فيَا ساقي الهَوى، هاتِ إلينا 
بجنّاتٍ ، وما تَعِدُ الوعودُ !

هناكَ ، مع الأحبابِ سَلْوٌ 
ففي عَدْنٍ يَطيبُ لنا الخُلودُ !

هنا نهرٌ منَ الأقداسِ ِ يجري 
وحوْلَ النّهرِ حَوْراءٌ نَهودُ !

هُنا الآهاتُ من حِضْنٍ ٍوجيدٍ 
وما أحْلاه للحُورِ السُّجودُ !

وتُغرينا فتوَّتُنا بحُبٍّ 
بها يا حبُّ ، يُختَصَرُ الوجودُ!
عبد الله سكرية..