الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

صبا الدروب بقلم المبدع ناجي حسن الجبوري

صبا الدروب
تتغير الوجوه
وتتغير معالم المدن
وتشيخ الدروب
وتهرم الأرصفة
الا وجهك
مازال يشرق على قلبي
من نافذة الذكرى
يذكرني
بصبا الدروب
وشباب الأرصفة
وزغاريد النوارس
على جزر مواسمي
كموجة هادئة
تصفع وجه الشاطيء
كل صباح
توقظين جراحي
بلمسات حنين
.......بقلمي
ناجي حسن رجب....

في ذاكرتي بقلم المتالق رسمي خير

في ذاكرتي 
...................بقلمي 
اعتبرني لون الحب 
أرسمني بأناملك 
أنقش اسمك على جسدي الجميل 
عندما يحل الظلام علينا
يرسل القمر ضوءه الينا
لتبقى في النهر تجري أنفاسنا
سرعان ما سيأتي فجر جديد
تذكريني
في نسيم الصباح الساطع
ابتسامتك تبدأ بيومي
وعناقك يجعلني أنام
أبقيني بجانبك
وأنا سأكون ملك لك للأبد
ضع الشمس على جبيني
سيكون هناك ألوان في كل مكان
سأعيدك من السماء
اذا تركتني في منتصف الطريق
أرى الصبح الجميل على وجنتيك
يكفيني ابتسامتك ترشدني
الى صباحي الجميل
تذكريني
................................
بقلمي الأديب د. رسمي خير

تحت الشفاه لقلم المبدع رزاق البديري

تحت الشفاه
هناك ابتسامة خجلى
تخشى الاغتيال
وفي حواشي العيون
هناك كلام ماقلته
واجابات لسؤال
اجتمع
انا والليل لي وسادة
واحيانا يتوسدني هو
عندما يشكو من سهاده
وفي بعض الليالي
يلبسني قلادة
وافترق
بعيدا حيث اللامكان
واسكن سكتاتي لوحدي
وافر من الزمان
والتحم
عند احتراق الحروف
بين المعاني
واستوي لحظة
كفراشة تجهل الحتوف
وانتظر
دفقات الحنين الى الحنين
واكتري من الليل لحظة
كانتظار الذي يريد
ولايريد الذهاب
واعود لالتحف الانين
وارتمي
في الخواء
حيث لاشئ للوحيد
وحيث القفار
حين تسكب بالوريد
واعود
لوسادتي
بنفس السوال
وابحث عن ابتسامتي
التي تخشى الاغتيال
فلا اجدها
فلربما غادرت
لانها وعت المحال
… ..رزاق البديري… ..أب 2016

الخميس، 4 أغسطس 2016

كاذب انت بقلم المبدعة سمية المشتت


كاذب انت @
ابكي ويأسرني الوجد فأنتحب
لذكراه بعد ان كان الهجر وجب
يخبرني القلب بأشياء تخيفه
اجنون عشق او عقل سهب
بالامس نشتاق ونحن نسكنهم 
لم نرتوي عشقا من صدر رحب 
وانني لاشكو الله اليوم بعادهم
واصبر الروح والعين اهب
ازاح اللثام عن غدرا يخبئه
تاالله ماكنت للفؤاد يوم محب
نسجت احلام من ماء اكتبها
فما ان جففه النسيم ذهب
بكى كذبا وبالهجر يلومني
الا تبا قد زدت النيران لهب 
كاذب انت وخير ممثل 
توهم المغدور بالرمل ذهب
سميه المشتت

انتظر تباشير الصباح بقلم المميزة نهلة احمد

انتظرُ تَباشيرَ الصباحَ
وخيوطَ الأملِ يَنسِجُها شعاعُ شَمسي
وتغاريدُ حروفَكَ صَداها يعانقَ فنَنَ هَمْسِي
لمْ يكُ شَوقي لاستِنْشاقِ نَسيمَ شاطىءِ الحَنينِ كماليةٌ تروقُ لِنفسِي
فَقَدْ غَزَى ناظريَّ صورُ الأفقِ بسحابةٍ أجهَضَتْ بُؤسِي
وامتلأَتْ رِئَتاي بعطر زهورِ النَرجسِ
يا أُحجِيَّةَ العُمرِ مَتى سَافَكِكُ مُفرَداتَكِ وأقرَأكَ كما انتَ!!!
فَقاربُ النَجاةِ يَجدِفَُ اليكَ وكانَ غارقاً بأَمسِي ِ
ورَحِيْلُكَ سَفرٌ بَعيدٌ فَهلاّ قَطَعتَ المَسافةَ!!!!!
وليتك ترسو .
•••••••••••••••••••
نهلة احمد
•••••••••••••••••

يبقى العراق بقلم الشاعر اكبير علي حمادي الناموس

((يبقـــى العراق))
هَبْ.. 
.في منامِكَ طارقُ الحلمُ إستفاقْ.
وتعرقت دنُياك من قدمٍ لساقْ.
القلب يلهثُ راجفاً
ما بين اخبية الزقاقْ.
هلا سألتَ النفسَ
من اين الطريقَ
لفسحةٍ تفضي انعتاقْ؟؟
لخلاصِ أمْرِكَ.
خرمُ ابرةِ منفذٍ
كي يستتبَ بهِ الوفاقْ..
ولا مناص .!!!!.
عقروا الطريقَ عليكَ من سفحِ لوادْ
هي ديدنُ الاغرابِ في وطني ..وأعشاشُ الغِرابْ
هي لعنةُ الدولارِ ..سيَّجها النفاقْ
هي ها هنا ..مابين عقلِكَ والتراقْ
أخلعْ تلابيبَ الخنوعِ
تراهُ اوهنَ ماتراه هو الشقاقْ
عرضوا عليكَ بضاعةً.أسس لقارعةِ الخلافْ
أمرقْ. كسهمِ الليثِ من كبدِ الحقيقةِ لا تخافْ
وأطعتهم.. ادري لبعضِ دراهمٍ
يا ويحَ فكركَ هل رأيتَ ؟
الموتُ جالَ بسوحِنا دوى انفلاقْ
هي كفُ طفلٍ سَلَمْت للهِ إعفاءِ البقاءْ
تحزمت بالموتِ من عهرِ الخيانةِ والبِغاءْ
تشرذمت كلُّ المواهبِ والفحولةِ سيدي
ما بين تهجيرٍ وجوعْ
وبين مأفونٍ يهللُ للضياعْ
يا ويحَ مكسَبُنا ..وويح تزندقٍ جَلَبَ البلاءْ
هي أمطرتنا.. رموزكم .. قيحاً وسماً لا يطاقْ
هي آخرُ الآهاتِ عند الموتِ.
ياويلي.. فهلْ يبقى العراق.؟
\أرضى اذا دفنوا الوليدَ. لجنبِ أمٍ .
قربَ قبري
أرضى اذا ضيَّعت احلامي وعمري
سأضج أهلاً رغمَ موتي\
إنّا فدائُكَ يا عراق
وليبقى لي أسمُ العراق
فهل القبورُ بها انعتاق
أمْ إننا نهذي على مْذَقِ
ولا ندري بأنَّ الاكرمينَ نسوا العراق
يا آهتى ذَبَحوا العراق..
ووزعوا أشلاءَهُ
حصصاً لأولادِ السماسرةْ والبغاء
وأهبُّ من وجعي . ولوعاتي تضجُ ..
...هَذّراً تـــــرى..
هم راحلون برغمِ كلِّ أنوفِهم
وكلابِهم وحميِرهم
وتَظلُ مشرقةً على كلِّ الدُنا
شمسُ العراق
يا فرحتي هم راحلون وشامخاً يبقى العراق
هم راحلون وشامخا يبقى العراق
بقلمي
علي حمادي الناموس
4\8\2016

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

الى اي مقصلة تساق انفاسي بقلم الشاعر ناجي حسن



الى أي مقصلة تساق أنفاسي؟!؟!
أما يكفيها أنها كل ليلة تصلب
على أعتاب صدك؟!؟
مقلتاك التي لطالما تشبثت بهما
كتشبث مريد بشباك مراد
توشكان أن تشيا بي الى جنود فرعونك
عيناك اللتان كانتا ايام السلم جلادي
ترى بعد اعلانك الحرب
ماذا تخبئان لي؟؟
شفتاك اللتان استسقي بهما عطش شفاهي الى أي جب ستلقيان بي؟؟
ناهداك اللذان تقاسما ارث حروفي
وأنا لازلت حيا أرزق
ماذا يخططان لمصادرة ماتبقى مني؟؟
كفاك اللتان لطالما كانا شاهدا زور يضحكان من تذللي
ماذا سيقدمان لجلادي من أدلة ملفقة لنحري
تبا لهما ساقاك الحنطيتان في كل مرة كنت أمني النفس ان أتمسح بهما تبركا
كانتا ترتديان لباس التقوىوترمياني بالمجون
للمرة الاولى بعد ألف قطيعة أدرك
أن الموت يطرق أبواب مدينتي
وأنت مازلت تتوعدينني
بألوان العذاب...
أيتها السماء كم أشتهي القصاص
فأبواب فردوسها أقفلها صدأ الغرور

صلاة الغائب بقلم المبدع محمد الوسيم

(صَلاَةُ الغَائب) 
(محمّد الوَسَيم) 
***************
ما مَنَّتْ عَليَّ الدُّنيا

بِشيئٍ أِلا بِمَواجِعي
وَمَا رَتَلتَ حْرَوفِي إلا بَأنفَاسِكِ
بِجَمالِ لُقْياكِ صِرْتُ أَغْنى
أُحَلِّقُ بسَماءِ الحُبِّ مَعَكِ
أَنْطِقُ فيكِ لَحْني
فَريدٌ أنا بِحُبّي..لا أحد يُشْبِهُني
أُحِبُّ فيكِ لَوني وروحَكِ الَّتي تُغَرِّد
تعاليّ حَبيبَةَ خافِقي
وانْشُدي الغَرام الموُحِّد
فَمِحْرابِكِ لونَ صَلاتي
ولَكِ الصلاةُ تَُنشَد
ملاكٌ أتىَ من سماءٍ
فيها العِبادةُ ولهٌ والجَمالُ يُؤخَذ
فالقلبُ يَُهِيمُ بكِ شَوقاً
في مِحْرابِ عينيكِ يَتَعَبَّد
وسُجودي لكِ يُذكر
فارحَمي ناسِكاًٌ صار بِحُبِّكِ مُتَعَبِّد
سَجينُ الهَوى ارتَشَفَ وجْدَكِ
وغزلَ هَيامهُ على سَجاَّدَةِ الغَرام
يَقومُ اللّيل و يَسجُد
فأنا أُعَطِّرُ قلبي بِنَبْضِكِ
فكيفَ الحنينُ إلَيكِ يُبَدَّد
فَربَما. احبَبتُكِ ،،،
قَبلَ الخَليَقةِ أنّ تَولَد

الم جديد بقلم الاستاذة هجران القيسي

الم جديد
................بقلم هجران القيسي

يستبيح طيفك سكوني 
يهتف قلبي شوقاً 
يناديني حنيني
اغادر عالمي اليك
تسابق نبضاتي 
خطواتي 
لذكرى مكان 
جمعنا يوماً 
اجالس نفسي 
استذكر هنائي سعادتي 
استمع لهمس روحي 
لنبصات قلبي 
وهي تروي حكاية حبي 
يرتجف خافقي 
وانين وتنهيدة 
فتذرف عيني 
رقيق الدمع 
لتسقي ذكريات 
طوتها السنين 
فتزهر روحي 
لتعلن عن ميلاد 
الم جديد

وداعا لقلب اهترأت اشرعته بقلم المتالقة ريحانة الحسيني

وداعا لقلب 
اهترأت اشرعته 
على ساحل المستقبلين
لايمكنني الابحار معه
فلم يعد آمنا
يشتاق لوعةَ غافلٍ 
مُتسترٍ بالمستحيل
يرسم بيتَ عنكبوتٍ 
كالسنين
تبا لشوق 
يجعل الروح تلوذ
فرارا لك
تباً لبعدك 
جعل كبريائي
يسحبها عنك
نتناحر 
بين حـرفٍ 
و بقايا دمعاتٍ 
على اوجاعِ
جرحٍ كالسكين
ملعونُ ذاك البيت
ملعونٌة أنا
ما فارقَ الوهنُ النحيب
ما زارني يوماً الحبيب
إلا تنهدَ كي يُصيبني
أو يُصيب
بسهام الهجر 
ساعة فرحتي

،،،،
ريحانة الحسيني

بكاء الفاقدين بقلم المتالقة سمية عبد اللة



بكاء الفاقدين @
خلف جدران قديمة
بعضهم يسمع انين
هكذا قالوا سمعنا 
وجهلنا لانينه مايكن
قد يكون جن نافذ
مذ عشرات السنين
او بشرا عذب ظلما 
قبل قتله قد اهين
والكل يدلو بتفاسير عسيره
تتكاثر كل يوم كل حين
فقيه في الحي افتى 
احرقوها وبالله نستعين 
عاشق ابكى وداه معلنا
هذه اهات واوجاع العاشقين
تركوا الامر لعل
يسكت الصوت الحزين
رجعوا الدور حيارى
من توجس خائفين
الا ان ثكلى ادنت 
تسمع ذاك الانين 
فتراءى طيف يبكي
يلوح بكلتا اليدين 
اقتربي ياام الفاقدين
سميه عبدالله المشتت

الامطار بقلم الاستاذ بشار الجراح

الامطار
بقلمي .......بشار الجراح

دمى خشبية
مصنعة كتماثيل الهة
طقوس وثنية تعاد راقصة
السيد المرقط 
خلف اﻻبواب والمتاريس
محاطا بالحراس والبنادق
والقطط السمان
ايام الجاهلية تطرق الابواب
تقطع اﻻعناق
الوصي المعمم بخرزة الخضراء
وعبائته المطرزة بالفسيفساء
يضاجع الجنية فوق الماء
عشق محرم كل الليل
يصاحب فوضى الفتاوى
الدين الجديد المطعم بالياقوت
على مشارف المدن القتيلة
الملوثة بدماء الفقراء
الصابرين
الميتين قبل الموت
مزارات خلفها قبور اولياء
ورائها مقابر حد السماء
على اسوارها
ينتظر الفقراء دورا
الصحراء تغزو اثداء المدينة
جف النهر وهو يحاول الجريان
قد يولد بين انقاض الرايات المهدورة
المسخ المنتظر
وبمنقار عصفور
قد يجلب اﻻمطار

2اغسطس2016

سلام من فؤاد فيه عشق بقلم المبدع ابراهيم ذيب سليمان

سَلامٌ مِنْ فُؤادٍ فيهِ عِشْقُ
ـــــــــــــــــــــ
سَلامٌ .... مِنْ فُؤادٍ فيهِ عِشْق
وَمَصْدَرُ عِشْقِهِ شَوْقٌ لِصَحْبي
فَدِفْءُ قُلوبهمْ ... مَلَك الحَنايا
وَنُبْلُ شُعورهمْ قَدْ جاءَ يُنْبي
وَسِرُّ مَحَبَّتي لِلصَّحْبِ أنّي
أُحِسُّ بِقَلْبِهِمْ .... دَوْماً بِقُرْبِي
لَقَدْ جَفَّتْ قَوافينا كَعُشْبٍ
لَهيبُ النّارِ ... حَوَّلّها لِجُدْبِ
فَآلامي... وَأوْهامي ... وَضَعْفي
وَقِلَّة حيلَتي هَجَمَتْ كَسِرْبِ
فَكَيْفَ كَشاعِرٍ مِثْلي سَيَرْضى
بِأنْ يَبْقى أسيراً دونَ حَرْبِ
فَجاءَ بِخاطِري ... مَنْ شارَكوني
بِنَبْعِ حَنانِهم ... فَاخْضَرَّ عُشْبي
َ
كَسَرْتُ سَلاسِلي ..وَقِوايَ مِنْكُمْ
تَحَرَّكَت المَشاعِرَ .. قُلْتُ: هُبّي
وَمَزَّقْتُ المَلَفَّ ...... وَكُلَّ شَيَْءٍ
وَكُلَّ قَصاصَةٍ ... وُضِعَتْ بِدَرْبي
وَألْقَيْتُ الدَّواءَ .... وَلَسْتُ أدْري
أعَقْلي قالَ لي .. أمْ كانَ قَلْبي
شَعَرْتُ بِقُوَّةٍ كَالسِّحْرِ تَأْتي
وَتَسْحَبُني لها ..... وَأنا أُلَبّي
مَشَيْتُ بِخِفَّةٍ .... وَالحَقُّ أنّي
أسيرُ مَعَ الهَوَى .. جَنْباً بِجَنْبِ
وَجِئْتُ إلَيْكُموا .. فَرَأيْتُ صَحْباً
تُبادِلُني الشُعورُ ..... بِكُلِّ حُبٍّ
شَعَرْتُ بِنَشْوَةٍ ... تَسْري بِقَلْبي
فَأنْساني التَّلاقي كُلَّ خَطْبِ
فَهذا المُنْتَدى .. مَشْفى لِروحي
وَعالَجَ عِلَّتي ..... مِنْ دونِ طِبِّ
000000000000

وليمة للذئاب بقلم الشاعر الكبير معروف عمار


وليمة للذئاب
=======
طَوَيتُ مخافةَ الزلل الرِّقاعا
وحطمتُ المحابرَ واليراعا
...
تَكاءَدَنِي على صنعاءَ هَمٌّ
فأورثني الكآبةَ والصُّداعا
...
أراها والمَهاوشُ قد دهتها
وبات زمامُ إمرَتِها مَشاعا
...
وتلك دمشقُ ترزحُ تحت نِيرٍ
به صرحُ الحضارة قد تَداعَى
...
كأن الدُّورَ لم تشهد حياةً
لها مِن قبلُ أو تحرز مَتاعا
...
وأشنع من لقاء الموت عَيشٌ
به الأسياد قد أمسوا رعاعا
...
وأسمع من خرير النيل آه
تكاد تمزق الكون التياعا
...
فإن القلب إذ يشكو أنينا
تئن له جوارحه تباعا
...
أرى الهَرَمَ الذي أفنى دهورا
كأن على الرحيل به زِماعا
...
وما بغدادُ إلا ذات ركنٍ
أراه اليوم يهتز انصداعا
....
ونَقعٌ ينجلِي عن وجه مَسخٍ
وعن سبل الحياة أرى انقطاعا
...
فإنْ تَقُلِ: العَزاءَ فَمَنْ تُعَزِّي ؟
وقد وسع المنونُ هنا البقاعا
...
وتلك ربوع برقة وهي تبكي
أخا هيجائها الأسدَ الشجاعا
...
تُوَلوِلُ والطُّلُولُ على شبابٍ
جَنَتْ منهم يدُ الموت اليَفاعا
...
إذا ما الخُلفُ وُلِّيَ شأنَ قومٍ
أذاقهم التناحر والصراعا
...
وتَغلِبُ وحدةُ الصف المُعادِي
ولو ركب البوارجَ والقلاعا
...
فشدوا القيدَ مااهتاجت رياحٌ
يُثَبِّتُ في سياستها الشِّراعا
--------------------
معروف عمار ،،،

سؤال بقلم الاستاذ الكبير عبد المجيد السامرائي

..... ســـــــؤال ( مجيديات )
..
لصوتـِك رقــــةٌ وبــــهِ حنيـــــــنُ + وفـيَّ مواجـعٌ ولــــــــها أنيــــنُ
اذاك الــوردُ ازهــــرَ أم خــــــدودٌ + وضوء الشمس أشرقَ ام جبينُ؟
إذا لام العـــــواذلُ فيـــك لاموا + فَلي يا حلــوةَ الــعينين سيــنُ
لماذا أنت قاتلتـــي بظــــــــــلمٍ + وأنتِ كمـــا أنـا، مـــاءٌ وطيــــنُ
سأخبرُ عالِـمَ الأحــيـاءِ أمــــــــراً + بأنَّ العشقَ في الإنسانِ جينُ
واثبتُ أنَّ (عُذرةَ) هـم جـــدودي + وانّي بالجمـــيلِ لهـــــم مديــنُ
وأخبـــرُك الحقيقـةَ دون لبــــسٍ + ولا عيــبٌ عليَّ إذا أبيـــــــــــنُ
أحسُّ العشقَ بي شيئاً قديـــماً + كأنّي عاشــقٌ وأنا جنـيـــــــنُ

الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

سكنت روحي بقلم الشاعر الكبير زكريا الشبلي

سكنت روحي...بقلمي..زكريا الشبلي...البحر البسيط..
سكنت روحي وروحي ما لها سكـــــن **
في كل بحر بلا مرسى لها سفــــن
وشئت لو أنني أنساك في سفــــــــــــر **
فكان يحضنني من حبك الوطــــن
احزنتها حين لم أدري بحــــــــــرقتها **
وأنت نوّاحة لو مسّني الحــــــزن
يا أجمل الخلق فوق الأرض أجمعهـا **
أي القلوب سواك اليوم لي سكـــن
ما كان يصحبني إلاك مصطحـــــب **
وقد تطاول في الإجحاد بي عفـــن
كريمة الأصل ما تخضــــــرّ دمنتها**
وكم مغنّجة طاحت بها الدمــــن
إني ألاحظ في عينيك معصيتــــــي **
وقد تكلم في أسرارها الشجـــــــن
ثمينـــــــة الحسن لا ماس ولا درر **
ما كان يقوى على تثمينك الثمـــن
إني أحبك حبا ليس أفهمـــــــــــــه **
وما يجيد شروحا عقلي الفطــــــن
عساه يسعفني في حبـــــــنا زمني **
حتى يكفر ذنبي ذلك الزمــــــــــن
صباحك النور في أزهى منـــازله **
تضيء من وجهك الأرياف والمدن
لن يعرف الحزن قلبا أنت شمعته **
حتى وان أمطرت أمطارها المحـــن

زائر الليل بقلم الاستاذة اسراء بيرماني

زائر الليل
______________________
الثانية بعد منتصف العمر
تعلن عن ذاتها
تتبرج على مرأى عقارب الوجد 
تتعرى لـ لساعاتها
ذات شوق ..
تشربني فناجين القهوة حتى اخر
رشفة ..
قطرة ..
بذاكرة تستقطبني الى فنجان بن
لفافة حلوى ...
يتنصل من إلاف الشعر
محبرة و شاعر ...
و يتجرد الليل من اخبية عذار الصمت
فيكون الوصال قيثارة تأن بالحنين
يتلعثم الليل بقافية خرساء
و قصيدة لم تكتمل بعد
في هدب يناجي القمر و يغفو على حلم اللقاء
من تحت انفاس الفجر ... تسحبني
لحرائق مبسمك .. لحرائق قلبك
اناملــ ك ...
فأشتهي السفر معك الى ذاكرة المطر
عند مدن تشتعل ارصفتها ...شوقا
حين انتظرتك بفارغ المطر
و الهبت ثغر الشتاء ...
بألف الف قصة و موعد
عند طاولة مقهى قديم
نهاية الزقاق ...
نهاية العناق ...
اسراء البيرماني

انا من علمك الهوى بقلم ثائر السامرائي

أنا مَن عَلمَكَ ألهوى
فَعلامَ القلبَ عَليّ تَجّبَر
وَرَسمتُ لَكَ ألحُلمَ أملاً
فما بَعدَ ألاحلامَ تَغَيَر
أو بَعدَ كُلّ ألذِكريات
وبحارِ ألشوقِ أليومَ
عَني ألليلَ أدبَر
وأشعارٌ أغزُلُها إليكَ
فَمَن حُروفُكَ بَعديَ يَأسَر
وَيحَكَ أينَ صارَ صُوتُكَ
ما لِهمسِكَ فَوقَ ألشِفاهِ تَسّمَر
أقلبٌ غَيرَ قَلبي
وعشقاً غَيرَ ألذي 
مِني تَصّور
أبحارٌ غيرَ بَحري
إليها ألفؤادُ أبحر
أليلٌ فيه ألنُجوم
وهَل كِمثلِ َليلي
الوهمَ أنكَر
أعطرٌ غَيرَ عِطري
بِهِ ألصباحُ تَعَطر
أسماءٌ غيرَ سمائي
وأرضٌ فيها ألزرعُ أقفَر
أكأسٌ غيرَ كأسي
فمنهُ ألشفاهُ تَسكر
أعيونٌ غيرَ مُقلتي أضحت
بَعدي بالعشق تَجهَر
أمِن كلَ أمنياتي صِرتَ
بَعدَ ألشوقِ مِنها تَثأر
أم تُراها غيرَ حُصوني
وكُلَ أوكاري أليومَ دَمّر
فأينَ صارَ أمسي
وزرعي ألذي بينَ
أحضَانِك أزهَر
أما تَخشى جِراحي مِنكَ
بَعدَ ألهجرِ تَكبَر
وألفُ آهٍ كَما ألنِارِ
بألروحِ والفؤادِ تَسعّر
سُحقاً فلستُ مَن 
يَلوذُ بألخوفِ
ومَا الوهنُ مني يَظفَر
مالي أعانقُ أليأسَ
بالدمعِ أزأر
ألعشقُ عندي بَحرٌ
وما البحارُ على يديك تُقهَر
لَن يكونَ عُمري رَفيقاً
لحلمٍ لغيرِ شُطاني أبحر
بل لحلمٍ وليدٍ
لا بطيفِ أوهامٍ تَعّثر
فلا تَظنَ الموتَ يأتي
لفجرٍ بالأمنيات تَسّور
لستُ أرضى بصَفحٍ
أو على غدرٍ قلبي تصّبر
فأمضي حيثُ تَشاء
وحيثُ ألقلبُ قَرر
أحيا دُونكَ فلا تأسى
أموتُ بعدكَ تَتَصور
هَيهات ما كمثلي
كماألطير بالصمت يُنحر
هيهات يغتالني ألحزن
فلا بدمعي تخالُ تَفخَر
فكما أعطَيتُكَ ألقلبَ أردهُ
وكما صَنعتُكَ 
أمحوكَ وأكثر
أنا مَن عَلمكَ ألهوى
أنا فَذاكَ تَذّكَر
ثائـــــر السامرائي

متى بقلم الشاعر الكبير علي حمادي الناموس

((مــــــــتى))...؟
سلامٌ أيها الاحبابُ 
إني ساربٌ عَجِلُ
على أمرٍ يراودني 
حَسبْتُ وجودهُ أملُ
وإنّ منالَهُ بَذَخٌ 
وإن شرابهُ عَسلُ
وإن دُعاتَهُ شُهبٌ 
بهِم تتراقص المُقَلُ
ويسعَد كُلَّ ذي عَيٍّ 
بهِ الآلام تَنْدَمِلُ
ويأتي من سماها الغيث
مأموراً فينهملُ
تجالدُ نفسي الآهات 
ألويها فتعتدلُ
وأركلُ سيرها عمداً 
تواجهني لتَقْتَتِلُ
عنادٌ في الدُنى يسري
وتنقلهُ لنا الرّسلُ
كأنَ بقاءَهُ للدهرِ محتومٌ 
هو الازلُ
وإنْ أفتوا بصحتهِ
سنلقى الارض تشتعلُ
سلا مَتَهم مرادهموا 
بأن تنأى بنا السُبُلُ
وما ان قعقعوا يوماً
فنومٌ لا كما الحَجَلُ
ويرعبهم صريرُ الباب 
أذا ما صوَّتَ القُفِلُ
عجيبٌ أمرنا هذا 
فَقاتِلُنا هو الهَبَلُ
إذاً في جسمِنا مَرضٌ
كذاكَ بعقلِنا خَلَلُ
بقلمي
علي حمادي الناموس

قصيدة طفلة بقلم الشاعر الكبير احمد قطيش

طِّـــــفْــــلَــــةْ
.
أُحِـبُّها الـطِّفْلَةَ الـرُّعْبوبَ فـي غَـنَجٍ

تَــجْـري إِلَـــيَّ بِـأَحْـضـاني أُلاقِـيـها
.
تُـغوصُ في الرُّوحِ مِنّي تُسْتَباحُ لَها

وَتَـسْـتَقِرُّ عَـلـى صَــدْري مَـلاهِـيها
.
شَـــقِـيَّـةٌ ذاتُ دُلٍّ فَـالـشِّـفـاهُ لَــهـا
تَـــأُمَّــهــا فَــتُــرَوّيــنـي وَأَرْويـــهـــا
.
والـدَّمْـعُ إنْ رابَـهـا مـاقَـدْ يَـضيرُ بِـها
يَـفـيضُ مِــنْ جَـفْنِها عَـذْباً يُـحاكِيها
.
أَبْـقى أُداعِـبُ شَـعْراً هـائِماً بِـيَدي
بِـهَـمْـسَـتي وِبِـقُـبْـلاتـي أُرَضّــيـهـا
.
حَـتّـى تَـئوبُ إلـى مَـرحٍ أَتـــوقُ لَـهُ
وَالْعَيْنُ في الْعَيْنْ والضَحِكاتِ تُدْويها
.
وَالْـقَـلْبُ يَـبْسُمُ وَالْأُنْـثى تُـلاعِبُني
وَتَـخْـتَبي فــي قَـميصي إذ يُـواريها
.
نَــعَــم تَــغـارُ وَيُـبْـهِـجُني تَـسَـلْـلُها
مَنْ خَلْفِ ظَهْري إلى عَيْنَيّ تُخْفيها
.
أظَـــلُّ أضْــحـكُ مَـسْـروراً لِـلَـهْفَتِها
وَبِـالْـعِـناقِ وَكُـــلِّ الــتَّـوْقْ أُجْـزيـهـا
.
وَقَــدْ تَـنـامُ عَـلـى زِنْــدي مُـنَـهْنَهَةً
يــؤودُهـا الْـلَـهْـوُ غَــفْـواتٍ تُـوالـيها
.
أَقـــومُ أَحْـمِـلُها وَالـرِّفْـقُ يَـمْـلِكُني
إلــى الْـفِـراشِ وَأشْـواقـي تُـغَطّيها
.
أحـــــمــــد قــطــــيــــش

رسم من خيالي بقلم الاستاذ عبد المؤمن جمال


"رسم... من خيالي"
إتركيني...
أرسمكِ... بفرشاة إلهامي
كما دوماً أحبُ...
أن... أراكِ
أختار... من ألواني
ما ترغب فيه أحداقي...
فوق شفتيكِ...
أضعُ... بعضاً
من غيهب... الغسق
على ركنيي عينيك...
أزرعُ... بعضاً
من الموج.. الأزرق
و فيكِ...يا نزقي 
أعلن...عن غرقي
عن هلاكي.
أتركيني...الليلة
يا مدي و جزري
أسافر...بصدى أوثاري
إلى أبعد... نقطة في خيالي
كي أجعلَ...
من عينيكِ....إبحاري
خلف... أشكالي و ظلالي
و من وجنتيكِ...
مينائي...و مناري
و من وجودك... بجواري
في هذه الليلة الظلماء
نجومي و أقماري...
إتركيني...
أكشف... لكِ
عن كل أوراقي
أو أفصح ...عن إسرافي 
في هواكِ...
لعلي...يا عروسة بحري
أسرق...من محياكِ
قبساً... يضيء أولي وآخري
و يخنق...ظلمة أقداري
و على... ساحل ذكراكِ
أدفن... ساعات إنتظاري
وأخيراً...أرسمك
كما يشاء خيالي
فوق رمالي المبلل...
لون... بشرتك
يكون من رمالي...
و أسم... لوحتك...
يكون من محاري...
و على شط بِرْواز صورتك
أرسي باخرة ترحالي
و لا شيء...ملكي
إلا حقيبتي... الزرقاء
على كتفي الأيسر...
في قاعها... زرقة بحاري
و على سطحها... صورة لكِ
كانت من رسم من خيالي...
©عبد المومن جمال ٢٠١٦