الاثنين، 31 مايو 2021

انتصارُ غزةَ للقدسِ... بقلم الشاعرة ...ام فضل


 انتصارُ غزةَ للقدسِ

زغردَ الصاروخُ يلُقيْ باللهبْ 

في سماءِ الحقِ يُدنيْ بالنّوبْ


فاشهدي يا قدسُ أنّا أمةٌ

رغمَ ضيقِ الحالِ نارٌ وغضبْ


إنْ غضبنا غضبةً قدسيَّةً 

 مثل هول التووج حِمٌّ وعطبْ


هكذا نحنُ ألِفنا حِقْدَهم

في فلسطين لأفعالٍ عَجبْ


قدْ أباحوا دمَنا وبيوتَنا

وكذا الأقصى لمعدوميِ الأدبْ


وتباهوْا بسلاحِ الحاقدين

يسرقونَ الأرضَ موروثَ العرب


فأحالوا القدسَ زرقاءَ الرداءْ

ألبسوْها العارَ بالفعلِ الخَرِبْ


ما اكتفوا بالقدسِ تُصدعُ بالأنينْ

وأتوْا باقيْ ضَواحيهْاْ سُلبْ


واعتدوْا دون احترامٍ للحياة 

أزهقوا الأرواحَ قد ألِفوا الشَّجبْ


واستغاثت قدسُنا يا غزتا ..!

أين جندُ اللهِ أبنائي النُجبْ


أين سيفُ الحقِ يحميْ مسجدي

يُمطرُ الأعداءَ نيرانَ الشُهبْ


فاستجاب الأسدُ إنّا حاضرونْ

أبشري جئناك في عصفِ الحُجبْ


سندكُ كلَّ شبرٍ عندَهمْ 

في فلسطينَ ونصليْهِمْ لهبْ


إنَّ جنُدَ اللهِ باعوا الأنفسا

في سبيلِ القدسِ أمرٌ مُرتغبْ


عهدُهُم للهِ أوفوهُ العهودْ 

وهبواْ الروحَ فما أغلى السببْ


جنةُ العدنان وعداً للشهيد

من كريمٍ ولهمْ نعمَ الطلبْ 


وانتصارٌ زلزلَ الباغيْ هوىْ

يطلب النجدةَ من نَجْسِ العربْ


أوْقفيْ يا غزةَ الحربَ كفى!

قد أحلتيهمْ هراءً ولُعبْ


وكسرتيْ شوكةً مغرورةً

أوجدوها وهيَ للشر ذنبْ


أمةُ العُربِ أفيقيْ وأحمليْ 

رايةَ النصرِ وهبي نحتسبْ


أصبحَ النصرُ قريباُ مقبلاً

فافرحيْ يا قدسُ نصرُكِ قدُ وجبْ


 واعتليْ يا غزةُ فيكِ الكماةْ

 لقنوا صهيونَ ما فاقَ العجبْ


ليس هَدْمَ الدارِ أو موتَ الشهيدَ

يعدلُ الفرحةَ في يومِ الغضبْ 

كلمات أ. هدى مصلح النواجحة 

أم فضل 

31 /5 /2021  

   

 

دمروا غزةَ

عرس الشهيد شعر رسمي الزغول


عرس الشهيد

شعر رسمي الزغول


دمُ الشهيد خضابُ السهل والجبلِ

تهللي يا روابي العز واحتفلي

وكلليه بزهر اللوز في الق

واستبشري فرحا يا أُمُّهُ ابتهلي

روّى الثرى واشترى الجنات منطلقا

نحو الشهادة في إشراقة الأمل

يا همّةً وثبت للظلم تردعُهُ

يهابها كل افّاكٍ ومختبلِ

تزهو السيوفُ وتعطي كل رونقها

مشحونة بأكُفِّ العزم والعمل

وتستكينُ بصمتٍ لا بريق لها

إذا استقرت بأيدي الذل والفشل

لون الدماء وريح المسك طيبةٌ

دم الشهيد شعار الفخر والجَذَل

فريـــــــــدة... بقلم الشاعر...عبد الكريم سيفو


 فريـــــــــدة


أحاول , كم  أحاول  عنكِ  بُعـدا

وأغلق  باب  قلبي  عنكِ   قصدا


وأسدل  كلّ  أســتاري  حزينــــاً

أواري  خيبتي ,  وأعيش  سُهدا


هنا  وحــدي ,  ويقتلني  حنيني

أجادل  خافقاً  لم  يرضَ  صــدّا


أصارع  شوق  روحٍ  مثل  مـوجٍ

يميد  بأضلعي  جـــزْراً ,  ومــدّا


لماذا  كلمــا  حـــــاورتُ  قلبي ؟

أخبّئ  دمعـــة  المهزوم  عمـــدا


أقول : أنــا  بخيـــرٍ  يا  صديقي

فيضحك , ثم  يبكي , ثم  يهـدا


ويتركني  لأعبُــر  بحـــر  حزني

عسى  أرتاح , أو أعطيـــــه  ردّا


ظباء  الفكر تســرح  بيْ , وأبقى

أُناطر  من  وراء  الصمت  وعدا


كأني  كلما  أطفـــأتُ  نــــــــاري

أعدتِ  لها  بطيفٍ  هلّ  وقْــــدا


فلا  بعـــدٌ  يداوي  ليْ  جراحي

ولا  قُـربٌ , وقد أُنهكتُ وجْـــدا


إذا  ما  جئتِ  فـــرّ  القلب  منّي

نسيتُ  بأنّني  أعطيتُ  عهــــدا


وأســـلو  في  دُنى  عينيكِ  أنّي

حلفتُ  بأن  أُطيل  عليك  بُعدا


فما لي عدتُ كالمجنون أهذي ؟

ونحْلي راح  يقطف  منكِ شهدا


وبستاني  تأنّق   بعد   جـــــدْبٍ

فقد  أحييتِ  مثـل  المـاء  وردا


على  شفتيَّ   أســــئلةٌ   حيـارى

تراودني ,  فأفقد  منكِ  رُشْـــدا


متى؟ أو كيف ؟ أين سألتقيها ؟

كحُلمٍ صرتِ ,حين رضيتُ زُهدا


كأني   ريشـــةٌ   بمهبّ   ريــــحٍ

متى  نــار الغرام  تصير  بـردا ؟


كفاني  أنني   قد  عشتُ  حُلْمــاً

وأني  لم  أزلْ   أهـــــواكِ  جـدّا


فأنتِ  فريدةٌ  في  روض روحي

ولا  بين  النساء  وجدتُ  نــــدّا


عبد الكريم سيفو _ سوريا

الأحد، 30 مايو 2021

حنين بقلم // الشاعر ** صالح أحمد

حنين
شعر: صالح أحمد (كناعنة)
///
أرَقٌ... وينتَفِضُ الحَنينُ على صَدى أثَرٍ عَميق
والرّيحُ تعزفُ في المَدى لَحنًا سماوِيَّ الرحيق
والـرّوحُ تَختَزِنُ الرّؤى بِحَرارَةِ الشّـوقِ العَتيق 
وتزورُ قلبي رعشةُ المأخوذ مِن طولِ الطّريق
ويَضِجُّ بي عَـهـدٌ أكاتِمُـهُ... احتَضِني يا صديق
::::::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::::::

ولله في خلقه // الشاعر ** عبد الله سكريه

ولله في خلقِه ِشؤونٌ ... وعسى أنْ تكونوا معي ..

                  __________ الشيخُ بُرهانُ .....

        حـُـرٌّ أنــا، وأنــا بـالـعَــقْـلِ إنـســانُ        
                                     وفي سـُلوكي   تلاوينٌ ،  وعُنْـوانُ
       إن جُرِّد العَقْلُ منّي ، صِرتُ في حَرَجٍ       
                                      وهـذهِ الحـَالُ  للإنـسـانِ بهتـانُ..

    _ الشَّمْسُ على غُروبٍ، ها هي الآفاقُ قد إصفرّتْ، وراحتِ العصافيرُ تُجَهِّزُ للاختباءِ ؛ وفي قريتي تُسمع بيسرٍ أصواتُ النواقيسِ تهتزُّ  في رقابِ الماعزِ، وهي آيبةٌ مع رعاتِها إلى حيث حظائرُها وزرائبُها.
   _ في هذهِ اللّحظَات ِانفضّت جِلسةُ النساءِ من صُويْحباتٍ وجيرانٍ، وأخذتْ كلُّ واحدةٍ تودّعُ جليستَها بطيبِ خاطرٍ ومرحٍ، ولا تُؤاخذَنّ امرأةٌ امرأةً أُخرى، فالأولادُ الآنَ يعودونَ، وليس مَقبولاً أنْ يأتيَ الرِّجالُ البُيوتَ،  والنِّسْوة خارجَ الحَرَمِ.
   _ وجلسةُ النساءِ طريفةٌ ومفيدةٌ، أمّا طرافتُها فتنبُعُ من تنوّع الموضوعاتِ، كما من سطحيتِها. وأمّا إفادتها فهي أنّك تعلمُ ما لم تكنْ تعرفُه، وأنتَ تُلقي السمْعِ على أطرافِ الحديثِ.
    _ ما لفتَ نظري أنّ إحداهنّ برِئت من مرضِها، عن طريقِ "البصّارة أم منير" وأنّ آخرَ في القرية أفادّه الشيخُ برهانُ في أمورٍ استشارَه بها!؟ وتذكّرت في هذه اللحظةِ يومَ تناهى إلى سمعي صوتٌ غاضبٌ شاتمٌ ، ينصبُّ من صاحبهِ على جارِنا "الشيخِ حسين "صاحبِ الدكانِ القريبةِ، وفيها يقرأُ المستقبلَ للزّبائن،  ويكشفُ لهمُ الحجُبَ، فالشيخ هذا هو الذي جعلَ خطيبةَ صاحبِ الصوتِ تتخلّى عنه،  وتميلُ الى شابٍّ آخرَ، ومنذئذٍ عرفتُ أنّ لكلمةِ الشيخِ أكثرَ من معنىً وأكثرَ من دورٍ.
    _ وساقني القدَرُ يوماً إلى حمصَ، مدينةِ الصّحابيِّ القائدِ خالدِ بنِ الوليدِ، وكانتِ المرّةَ الأولى التي أزورُها فيها بعد تخرُّجي من دارِ المعلّمينَ والمعلّماتِ، وقد حملتُ لقبَ "أُستاذ" . هناك شدّني الشوقُ لزيارةِ ذلك الشيخ،  وفي ذهني سؤالٌ ظننتُ أنّ الإجابةّ عنه ستبعثُ في نفسي هدوءاً وانشراحاً.
   _ ولم أتردّدْ في السؤالِ عن بيتِ الشيخِ برهانَ،  وعن مكانِ عملِه، فاتجهتُ حيث أُشيرَ عليَّ، وإذا أنا داخلَ البيت. منظرٌ عجيبٌ! لم أكنْ لأتوقّعَه، فقد اكتظّتِ النسوةُ بأشكالٍ وألوانٍ مختلفةٍ ، وتوزّعن في دارٍ غير واسعةٍ، في العتَبةِ، وداخلَ غرفتَين ضيّقتين ،ولم ينجُ مطلعُ درجٍ صغيرٍ منهنّ! وكان الشيخُ ينزوي مع زائراتِه ، ولا يقبلُ إلا الترتيبَ والتّوالي،  بحسابٍ فيه إصرارٌ وهيبةٌ. أمّا أنا فوحدي ،كنتُ من غيرِ جنسِ النساءِ ،أقفُ، وأتأمّلُ، وأتساءلُ إن كنتُ أستطيعُ الانتظارَ حتى يتفرّغَ لي شيخُنا؟. ومن حسن حظي إتّجه الشيخُ نحوي لأمرٍ لم أعرفْه فتجرّأتُ وتقدّمتُ وحيّيتُه، فإذا به ينظرُ إليَّ ليقولَ: مَن أنتَ؟ وماذا تريدُ؟
    _ وكان السّؤالُ جاهزاً ! يا شيخي، أنا من لبنانَ جئتك لأعرفَ منك إن كنتُ سأتزوّج ممّن ...؟ 
   _ وما تَرَكني الشيخُ لأكملَ: أأنت يا بُنيّ مُتعلّمٌ؟
    _ فأجبتُه: طبْعاً إنني طالبٌ جامعيٌّ،  وأستاذٌ أحملُ الشّهادةَ التّعليميةَ.
  _  فتبسّمَ ، وقال: أمُتعلمٌ ، وتَحملُ الشهاداتِ وتأتي إليَّ لأجيبَك على  مثلِ هذا  السؤالِ ، شأنُك شأنُ هؤلاءِ النسوةِ؟ وأدارَ الشّيخُ لي ظهرَه ، وعادَ مِنْ حيثُ أتى.

دونتني ** الشاعرة // أمل محمود حديد

دونتني سطر وهم رغم اعجابي
والوجد أتلفني والسهد أودى بي

وحسرتي كسواد ما عرفت لها
سوى رحاها التي تقتات أعصابي

جعلت مني أساطير الشقا ولكم
حاولت في جعلها كالمر أعنابي

وكنت تجهل ما قد احتويه انا
تغض طرفك عن حزني وأسبابي

ماتت هنالك حيث الوجد أمنيتي
مذ جئت تقتلها في عقر محرابي

حملت شوقي إلى عينيك أغنيتي
ألبستها زينتي شالي وجلبابي

أسرجتها أحرفي عطري وقافيتي
وقلت سيري لهم يا لهفتي انسابي

عادت ودمعة قهر في محاجرها
وغصة تشتفي من هول أوصابي

اواه منها وويح للذي صلبت
زفرات نبض له في سجن أغراب

حزني علي على من كان يجعلني
أميرة الوهم أزهو  بين أترابي

ماعاد لي في انتظار الخطو أحجية
مصنع من ضنى الخيبات يا بابي

أمل حديد

ترانيم الدهر // الشاعر ** سيد حميد

*ترانيمُ الدهر*

يطولُ هنا الإنسانُ في الأرضِ شارعُه 
فتكثرُ أو تزدادُ فيها جعاجِعُه

فيوغلُ في المكروهِ حتّامَ جاهلًا
ويبقى اسيرًا والأثامُ دوافعُه

ويستطردُ الذنبَ الملامسَ قلبَهُ
فقبحًا لافعالٍ جَنتها شنائعُه

ويسبرُ في الدنيا ويشربُ كأسَها
وينسى بأنَّ المرَّ في الكأسِ واقعُه

وأيُّ جميلٍ لا محالةَ ينتهي 
وأيُّ ارتقاءٍ فالزمان مُواضِعُه

وإن صَفَعَت أيدي القويِّ مسالمًا
فقل إنَّ دهري لا محالة صافعُه

وهل كلُّ شيءٍ يبتغيه ينالُهُ
وإنَّ ورودَ الموتِ لاشكَّ مانِعُه

فإن قطعَ المعروفَ فالسوءُ صنوهُ
وحقًا على التقوى هناكَ تُقاطِعُه

يُزيِّنُ إبليسُ المواقفَ كلَّها 
فأغوى أبانا حيثُ ظلَّ يُخادِعُه

وأيُّ جهولٍ مايزالُ بفخِّهِ
وأيُّ سفيهٍ حيثُ إبليسُ بالعُه

ومن سوءِ حظِّ المرءِ من رامَ فانيًا 
إذاما ذرى يومًا فلا شيءَ نافِعُه

وإنّي امرؤٌ يأبى الجهالةَ دائمًا
وإن حلّ خطبٌ فالتصبُّرُ قالعُه

يجيءُ ظلامٌ إذ يخيّمُ بؤسُهُ
فصبحي إذا أرسى الضياءَ لقاشِعُه

كأنَّ مجيءَ الصبحِ للمرءِ فرصةٌ
فيلقي غبارًا إذ تُصدُّ نوازعُه

ليثبتَ عملاقًا بوجهِ عواصفٍ
ويَصمدَ حتى لو تُزادُ زعازعُه

هنالكَ في  الأطرافِ ألقى زمانُنا 
مزابلَهُ حتى تُودَّ بضائِعُه

خُدعناجميعًا فالسرابُ بمائِهِ
وفيهِ فقد بانت هناكَ معامِعُه

فنصرخُ ولهانينَ من غيرِ فكرةٍ
فشاحَ زماني الوجهَ وانبادَ سامِعُه

نهانا نُهانا ثم لم نلتفت له 
فظلَّ سفيهُ القومِ ردحًا يُخادعُه

به الدهرُ لا تشدد إزاركَ باسمِهِ 
فذاك وشاحٌ قد توالت ذعاذِعُه

فللهِ درُّ الدهرِ كم كانَ فارسًا
يجندلُ صنديدًا فتبدو وجائعُه

فلات سويعاتِ الندامةِ حينما 
يحلُّ بلاءٌ أو تجفُّ مدامعُه

فإن تبنِ إيمانًا فدقق أساسَهُ
فكم من تقيٍّ قد رعتهُ صوامعُه

بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري_ العراق _الأحد/ ٣٠ / ٥ / ٢٠٢١

قلبي موعود // الشاعر ** عبد اللطيف محمد

قَـلْـبـي مَـوْعـودٌ...

بـدِمـائـي  يَــومــاً لا أبْــخَـلْ
سَـأقـاومُ  حَـتَّـى بِـالـمِـنْـجَـلْ

فَــعـَـدُوّ   الــدّار   يُِـهَـدِّدُنــا
وغْـدٌ  مِـنْ  عُـهْـرٍ  لا يَـخْـجَـلْ

والـقُـدْسُ بِـعَـزْمِ شَـبـيـبَـتِـهـا
لِـعُـداةِ الـنُّـورِهِـيَ الـمَـقْـتَـلْ

و شَـبـابُ الـقُـدْسِ لَـنـا فَـخْـرٌ
فَـالـسَّـبْـعُ بِـهـا وبِهـا الأجْـدَلْ

لمْ يَـسـْكـُتْ حُـرٌ في قُـدْسـي
بِـحِـجـارَتِــه ِ وَلّـى  الأهْـبَـلْ

و قِـتــالُ عَـدُوّي مَـلْـحَـمَــةٌ
وهُـوَ الـحَـلُّ الـحَـلُّ الأمْـثَـلْ

بُـركـانٌ يَـغْـلـي في صَـدري
فالسّيْفُ السَّيْفُ هُوَ الفَـيْـصَلْ

مَرْحـى لِـرَصـاصٍ يَـرْدَعُـهُـمْ
بــاعُ الـثُّـوّار  ِهُــوَ الأطْـوَلْ

قَـصْـفُ الأعْـداءِ لَـنـا فَـجْـرٌ
فَـالـنَّـهْـرُ سيَـرْفِـدُهُ جَـدْوَلْ

والفَـأْسُ بِـأيــْدٍ مِـنْ قُـدْسٍ
وبِـعَـزْمِ السُّمْرِ غدا مِـعْـولْ

خَسـِيء الأوغـادُ بِـتَـطْـبـيـعٍ
كُــلٌ  لِـنَـذالَــتـــهِ عَــلَّــلْ

فَـغَـداً وبِـعَـوْنِـكَ خـالِـقَـنـا
لِـظَـلامِ الكَـوْنِ لنـا مِشْـعَـلْ
سَأعَـلِّـق ُروحـي في قُدْسـي
قَـلْـبـي مَـوْعـودٌ لا يَـفْـشَـلْ

عبد اللطيف محمد جرجنازي

يا مرهف الحس / الشاعر ** أبو صالح العبادي

*يا مرهف الحس*
يا مرهف الحس قد أيقظت آهاتي
    فالوجد مذ غادرت بالأمس مولاتي
أضحى وليل الأسى سهما بخاصرتي
    يا مرهف الحس والأحزان مرساتي
فالريح قد مزقت بالعصف أشرعتي
        والبحر مذ أدبر الإلهام عن ذاتي
قد فاقم الوهن والأمواج تقذفني
   في عتمة الروح بين الماض والآتي
تجتاح روحي بقايا الأمس موقظة
         ذات المواجع فالمأساة مأساتي
                   ***
من ذا سيدفع بؤس الحال عن زمني
       من ذا سيرفع يوم الزحف راياتي
من ذا سيوقد بالأذهان مسألتي
        من ذا سيغدق بالأنوار مشكاتي
كم اغدق الكون من أحضان عافيتي
        خيرا وكم عانق الإبداع غاياتي
يستلهم الفكر من أغوار ذاكرتي
              نورا وما غادر الإلهام أوقاتي
مجد الحواضر من أمجاد حاضرتي
   والشمس قد أشرقت عشقا لحاراتي
                      ***

ولادة قصيدة / الشاعر،، خالد ع خبازة

ولادة قصيدة على ايقاع " الفلافل "
من ذكريات الزمن الجميل
مع بدايات الستينات ، و تحديدا بين العامين 1960 – 1961 ، في أيام الزمن الجميل .. كنا لفيفا من الأصدقاء ، و ثلة من الرفاق .. حصلنا حديثا على الشهادة الثانوية .
كنا نجتمع و نتلاقى في ساحة شارع هنانو ، و هي ساحة صغيرة ، تقع في وسط و مركز مدينة اللاذقية ، تعج بالناس و المارة ، لقربها من دور السينما في ذلك الوقت و لكونها مركزا تجاريا تمتلئ الشوارع المؤدية اليها بمحلات الألبسة و المطاعم الشعبية ،  فضلا عن وجود بعض المحلات التي تشتهر بالأكلة الشعبية  " الفلافل " .
كنا نقف بالقرب من محل المرحوم " حنا حموي " على حاجز السلاسل الحديدية  التي كانت موضوعة على جانب الأرصفة  للحيلولة  دون نزول الناس  الى أرضية الشارع  . 
كان البعض منا ينظم الشعر و نتنافس في نظمه .. ونتداول  ما كتبناه في هذا الملتقى . بعد تناول وجبة دسمة من فلافل المرحوم "  حنا حموي " الشهية ،التي لم يكن يزيد سعرها في ذلك الوقت عن خمسة عشر قرشا سوريا .. و التي كان يشتهر بها وكانت تنتشر رائحتها في أجواء المكان   . وكان لقاؤنا هذا   يتجدد  بشكل يومي تقريبا .  يعرض بعضنا ما كتب من الأشعار .. ثم تنتهي السهرة بحضور شريط سينمائي في احدى دورالعرض . 
كانت المنافسة على أشدها ، وكان البعض منا يقف حكما بين المتنافسين .
جيث  كنا ننظم على عدد من بحور الفراهيدي بل و أكثرها ، اللهم ما عدا  الطويل ..  فقد كان عصيا علينا النظم  وفق تفعيلاته ، و كان التنافس على اشده للنظم عليه .. الا أننا كنا نفشل باستمرار .. 
و تفعيلات الطويل هي : ,
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
وفي احدى الأمسيات ، و كالعادة ، وبعد تناول " وجبة دسمة " من الفلافل ، صحت بالزملاء :
فرجت ..
 قالوا ماذا ؟ 
قلت هاكم البيت :
خليليَّ ان متّ ، و ضاقَ بيَ الطوى 
........................... فقولا محبٌ .. قتّــلُته الفلافـــــــلُ
و الطوى : شدة الجوع
فقالوا ، والله لك علينا " سندويشة " فلافل على حسابنا .. اضافة الى  تذكرة السينما التي  لم تكن قيمته تزيد عن  خمسين قرشا في ذلك الوقت .. أي نصف ليرة سورية  . 
و بعدها بأيام نظمت قصيدة بعنوان " وجيب " على البحر المذكور . 
 ولما قرأته على الزملاء ، في الأمسية التالية ، كان أحد باعة الجرائد المعروفين من قبل أغلب أهالي و سكان اللاذقية ، في ذلك الوقت  كان ضريرا عليه رحمة الله  .. يدعى " فؤاد الضرير " و كان ينادي على صحفه  بصوت عال " البلاد البلاد " .. 
و صدف أنه كان واقفا بالقرب منا  و يصغي  الى قراءتي لها   ..  فلم يتمالك نفسه من ابداء اعجابه بعد الانتهاء منها صائحا  " الله اللـــــــه " .
وهكذا كانت ولادة أول  قصيدة  لي  على  الطويل بعنوان  " وجيب "  
وجيب
من الطويل .. و القافية من المتواتر
بقلبيَ ، مـن ميسِ القــدودِ وجيـبُ 
....................... و روحيَ في سحرِ الكعابِ تـذوبُ
و قـلبيَ مكلومٌ ، أضـرَّ بـه الهـوى 
..................... فللسـقمِ هـــدآتٌ بـه ، وهبـــــــــوب
فتـنتُ بظـبيٍ ليسَ عطفٌ كعطفِـه 
..... ............. اذا ما انثـنى ، والوصـلُ منـه يطيــب
جميلٌ كضوءِ البدرِ أمـا شفاهُه 
......................فخمــرٌ.. وأمـا عــودُه .. فقضيـــب
يميــسُ إذا مــرَّ النســيمُ بقــــدِّه 
...................... فيُثنى ، كــأنَّ البـــانَ منـــه قريــب
و درٌّ دمـوعُ العيـنِ والـوردُ خـدُّه 
................... وذا الجسمُ بـضٌ ، والبنـانُ خضيـــب
و يصمي سـوادَ القلب حدُّ سهامِه 
...................إذا أطلقتهــا العيــنُ ..  فهي تُصيــــب
و ليـــس عجيبًا أن يكــونَ لمثلِـه
................... كذا الحسنِ أما غـيرُ ذا ..  فعجيـــــب
تــكاملَ خلـقُ الله ، في قسماتـِـه 
.....................فللشمــسِ إشراقُ بــهِ ، وغــــــروب
بروحي صبـاهُ بل بروحي بهـاؤه
..................... فـكلُّ معانيـــــــه ، إليَّ حبيـــــــــبُ
......
اللاذقيــة 1961
خــالد ع .  خبـــازة

ألا تباً لسهدٍ في الجفونِ.. بقلم الشاعر..جهاد المحمد


ألا تباً لسهدٍ في الجفونِ

له في القلب .وسوسة القرينِ


سواداً لا يُفارقُ نبضَ روحي

كلونِ الليلِ في سُودِ العيونِ


يُؤرقني إذا ما قمتُ أسعى

ولو أطرقتُ جالَ على سُكوني


يقولُ الناسُ هل هذا حنينٌ؟!

ولسع النارِ بعضاً من حنيني


وهل يشقى المتيّم دونَ شوقٍ

إذا ما نامَ حرَّك للظنونِ


فدرب العشقِ يَسلكهُ هبيلٌ

وإن أخطأتُ قولاً فاعذروني⚘😔

جهاد المحمد

ما الشعر إلا... بقلم الشاعر...د. فواز عبد الرحمن البشير


ما الشعر إلا... 


أجمرةٌ في الحشا أم طعنُ سكين

ما عادَ شِعركَ ترويهِ فيرويني


كم ذا تغنّي لليلى وهي معرضةٌ

وتدّعي الحبَّ والنيرانُ تكويني 


كم ذا تحلقُ بالأشعارِ تنسجها

وتزرعُ الحرفَ نبتاً في شراييني 


كم ذا تحاولُ أن تحيا على أملٍ

وتبذرُ الحلمَ ضِغثاً في تلاويني


قد أخفقَ الشعرُ لم ينبت بخاصرتي

ولم ينوّر  كزهرٍ  في بساتيني


ولم يعانق قضايا أمتي فرِحاً

ولم يقاوم كنسرٍ في فلسطينِ


ولم يغنِّ بهِ الأطفالُ في ألقٍ 

في كلِّ مفترقٍ للنصرِ أو حينِ 


ولم يُدوَّن على الجدرانِ تلثمهُ 

حيطانُ غزةَ في عزٍّ وتمكين ِ


يا باحةَ المسجد الأقصى لَكَم سطعَت 

أنوارُ مجدِكِ في عيشي وفي ديني 


عذراً إذا قصَّرَ التبيان في خجلٍ 

وأتعبَت كلماتي كلَّ مأفونِ 


ما الشعرُ إلا جهاداً في مقارعة ٍ

تنهي عهوداً من الإرجافِ واللين ِ


قد كنتُ أكتبُ عن ليلى لتقبلَني 

فما وجدتُ لها درباً يواسيني 


حتى أتيتُ لبابِ اللدِّ أطرقهُ

فجاءني الحقُّ من ليلى يقوّيني


وقيل :هذا مسيحُ اللهِ قد سطعَت 

أنوارهُ، وشعاعٌ منهُ يهديني


وقيلَ :هذا الذي الدجالُ كنيتهُ

وقد بنى دولةً جاءت على حينِ 


ما كان ذلك إلا بعض أحجية ٍ

قد رمّزت بشعارِ الشرعِ والدين


فانهض لنصرةِ أمر اللهِ معتقدا ً

ولا تبالِ بتجهيلٍ وتخوين ِ


واعلم بأنكَ منصورٌ بلا سببٍ

وأن ذلك بعضٌ من قوانيني 


د فواز عبدالرحمن البشير 

سوريا 

٣٠/٥/٢٠٢١

عودا جديدا وحميدا ... بقلم الشاعر..وجيه ابو الفتوح


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

عودا جديدا وحميدا                     


                              زَفْرَةُ أَسًى


سَأُخْفِي صُرَاخَ الْقَلْبِ عَنْكُمْ وَأَكْتُمُ 

                               وَأَعرِفُ طَعْمَ الْحُبِّ مِنْكُمْ وَأَعلَمُ


فَيَا أيُّهَا الْعُشَّاقُ رِفْقًا بِحِبِّكُمْ

                                      فَلِلْعَاشِقِ الْوَلْهَانِ قَلْبٌ مُتَيَّمُ 


وَيَسْأَلُ عَنْكِ الشَّمْسَ عِنْدَ طُلُوعِهَا 

                                  وَسَاءَلَ عَنْكِ اللَّيْلَ أفْتَتْهُ أَنْجُمُ


رَأَى وَجْهَكِ الْمَحبُوبَ فِي كَأْسِ زَهْرِةٍ

                                نَدَاهَا سَرَى وَالطَّيْرُ سَكْرَانُ أبْكَمُ


وَعَهْدِي بِكُمْ فِي النَّاسِ دَهْرًا سَمَاحَةٌ

                                وَيْنْعَمُ فِي الْأَرْضِ النَّزِيلُ وَيَغْنَمُ


فَأُسْرِعُ لِلْأَحْبَابِ خُطوًا وَأَهْتَدِي

                                   بِنِبْرَاسِ هَذَا الْحُبِّ لَيْلًا فَيُظْلِمُ


حَبِيبِي لِمَ الْحِرْمَانُ وَالصَّدُّ وَالجَفَا

                                حَسِيرٌ عَلَى الْإِخْلَاصِ وَالْبِرِّ أَنْدَمُ


فَكُنْ لِي صَبَا بَرَدَى بِلِينٍ وَرِقَّةٍ                               

                                 فَرِيحُ الصَّبَا عِنْدَ الْهُبُوبِ فَبَلْسَمُ


فَمَازِلْتُ فِي الْمِحرَابِ أُحيِي صَلَاتَهَا

                             أَطُوفُ بِهَا فِي الْبَيْتِ سَبْعًا وَأُحرِمُ


أَنَا (قَيْسُ) ( لَيْلَى) أَوْ أَفُوقُ وَأَكْبُرُ

                                    أَنَا لِابْنِ ( شَدَّادٍ) نَظِيرٌ وَأَعظُمُ


فَمَا كُلُّ مَنْ قَدْ أَكْرَمَ النَّاسَ يُكْرَمُ

                              وَمَا كُلُّ مَنْ قَدْ سَالَمَ النَّاسَ يَسْلَمُ


                 كلمات .. وجيه أبو الفتوح

النـِّهاية... بقلم الشاعر...حكمت نايف خولي

 النـِّهاية


              بـيـنَ أكوام ِ الرَّزايا تحْتَ أنـْـقـاض ِ الـرَّجـاء ْ 

             بـيـنَ أشــْواك ٍ وَجَمْـر ٍ في سَراديـب ِ الشـَّقاء ْ

             يَـْرتمي الإنـْسانُ مَذ ْبوحا ً بـسَيْـف ِ الأقـْـوِياء ْ 

             يَتـَشهَّـى ُلـقـْمَة َ الـعَـيـش ِ وَكوخا ً في العَراء ْ 

             بَعْضُ عيدان ٍ ُتشيعُ الدِّفءَ يَسْري في الدِّماء ْ 

             يَـْرَتـضي الأحْـلامَ قـوتـا ً وَكِـسـاءً وَعَــزاء ْ 

وَيُمَنـِّي الرُّوحَ رَغـْدَ العَيش ِفي خِدْر ِالسَّماء ْ 

                                ***

             هائما ً مَكدودَ يَمْشي حافيا ً فوق َ المَجامِرْ  

              بَينَ جَنـْبَيه ِ سِهامُ الخـَوْف ِأنواءُ المَخاطِرْ

              يَرْقـُبُ الآفاقَ مَرْعوبا ًوَمَسْحوقَ المَشاعِرْ

              أقبَلَ الوَيلُ وَباتَ الكـَوْنُ في عُبِّ الدَّياجِرْ 

              باتَ مَطـْعونا ً مُدَمَّى َنهْبَ زنديق ٍ وفاجِرْ 

             وَتهاوى في جَحيم ِالبؤْس ِفي هَوْل ِالمَجازرْ 

             وَغدا أشـْلاءَ شاة ٍ في رَحى وَحْش ٍ مُغامِرْ 

                                 ***

             أظـْلمَ الكـَوْنُ َتـهـاوَتْ أنـجُـمُ اللـَّيـل ِ الـبَهـيم ِ

             وَاسْـتحـالـتْ جَـنـَّة ُ الإنـسـان ِساحا ًللرَّجيـم ِ

             واحَـة ُالأنـوار ِأمْـسَـتْ فـي دُجـى َشـرٍّ ٍذميم ِ

             وَرِيـاضُ الأرْض ِبُـرْكـانٌ لـنـيـران ِالجَّحـيم ِ 

             كلُّ شـيءٍ قـد َتـلاشـى  كـرَمـاد ٍ مـن هَـشـيم ِ

             وَعَروسُ الكَوْن ِ ذابَتْ من لظى نار ِالضَريم ِ 

 وَاخـْـتـفـتْ كلُّ الحَضارات ِعلى وَجْه ِالأديم 

حكمت نايف خولي

( إحتواء)... بقلم الشاعر...صهيب شعبان


 ( إحتواء)

                   

حوت قلبي وموطنها الثُّريّا

وقلبي في الثرى ما زال حيّا

                  

دنت فنسيتُ أوجاعًا بقلبي

وكنتُ  بدونها  كهلاً  فتيّا           


بها تدنو الحياةُ وحين تدنو

تنادي  يا  فؤاد الصبِّ هيّا


كمثل الغصنِ عمرُكِ يا حياتي

يخافُ بأن يرى ريحًا عتيّا


ويكبرُ  في سنين الشوقِ شوقي

وفي  عينِ  المها  يبدو  صبيّا


فما عينُ المها والشوقُ إلا

ضلالٌ   كنتُ   أحسبهُ  نبيّا


               

ينامُ الليلُ في حَدَقِ الأماني

لأنظرَ   جفنَ  أحلامي نقيّا

                 

ثمارُ الحبِّ إن زُرِعَت بصدقٍ

تُساقط للورى رُطبًا جَنيّا

                 

أسيرُ وتنشدُ  الأحلامُ نحوي

فداكَ الروحُ  يا حلو المُحَيّا

                

لعَمري  إنني  نجلُ  المعالي

لها لا  ترتضي  غيري وليّا 

                

رماني الدهر في الأشواق عمدا

ونلتُ بطرفها  الهيمان  رِيّا

                

وطرفُ الريمِ مثل الليلِ وهمٌ

ويقسو حين تحسبهُ  نَدِيّا

                 

حذارِ بأن تعيشَ الحبَّ مثلي

إذا لم تَطوِكَ  الأشواقُ طَيّا


بقلمي/ صهيب شعبان

السبت، 29 مايو 2021

الخوف... بقلم الشاعر...سمير الزيات


الخوف

ــــــــ

فِي طَرِيقِ  الْخَوْفِ  أَمْضِي

          شَاحِبَ     الْوَجْهِ    الأَسِيفْ

كُلُّ     مَا  حَوْلِي       كَئِيبٌ

          مُوحِشٌ  ،  قَاسٍ   ،  مُخِيفْ

لَعْنَةُ      الْمَاضِي       وَرَائِي

          توصِمُ      الذَّيْلَ     الْعَفِيفْ

مَا غَدِي ؟ ، إِنْ ضَاعَ أَمْسِي

          بَيْنَ      أَوْهَامٍ          تُخِيفْ

أَوْ     تسلَّقتُ          الأَمَانِي

          أَوْ     تجاهلتُ      الصُّرُوفْ

                   ***

يَا   سَمَاءَ      اللهِ       رِفْقاً

           إِنَّ     لِي     قَلْباً     ضَعِيفْ

لَمْ     يَعُدْ    لِلْقَلْبِ    هَمْسٌ

           مَسَّهُ         هَمٌّ         كَثِيفْ

                 ***

مَلَّتِ    الأَشْجَارُ      صَمْتِي

           أَخْرَسَ  الْخَوفُ   الْحَفِيفْ

وَشِفَاهُ    الْخَوْفِ     فَارَتْ

           مِثْلَ       بُرْكَانٍ       عَنِيفْ

وَطُيُورُ   الشُّؤْمِ     حَامَتْ

           فَوْقَ     رَأْسِي     بِالأُلُوفْ

تُبْهِرُ     الأَنْظَارَ    ،    مِنْهَا

           مَا   يُغَنِّي  ،   أَوْ    يَطُوفْ

فِي سَمَاءِ  الْحُبِّ  طَارَتْ

            تَمْتَطِي   مَتْنَ    الْحُتُوفْ

لَمْ    تَكُنْ     إِلاَّ    طُيُوراً

            زَانَهَا      رِيشٌ     ظَرِيفْ

تَجْزَعُ      الآَذَانُ     مِنْهَا

            إِذْ     تُغَنِّي       بِالْعُزُوفْ

                 ***

أَيْنَ  مِنِّي ! ؟  ،  مَا يُمَنِّي

          النَّفْسَ  وَالْقَلْبَ  الْوَجِيفْ

أَيْنَ عُمْرِي ؟ ، ضَاعَ مِنِّي

          فِي  هَوَى  الْخِلِّ  الأَلِيفْ

لَيْتَ    لِي    قَلباً     عَتِيًّا

          لَيْتَنِي    وَحْشٌ    مُخِيفْ

فَيَهَابُ   الْخَوْفُ   يَأْسِي

          وَالْهَوَى  الْقَاسِي  الْعَنِيفْ

لَيْتَنِي    أَغْتَالُ    صَمْتِي

          بَيْنَ    أَنْقَاضِ   الْحُرُوفْ

لَيْتَنِي   أُرْدِيكَ     خَوْفِي

          لَوْ     أُبَارِيكَ     السُّيُوفْ

                ***

الشاعر سمير الزيات

( أغزال ) بقلم الشاعر...خالد الشرافي


 (  أغزال ) 


أغَزالٌ صارَ بَدْرَا؟

                    وغَدَا في الرَّوضِ زهرَا


 وَرَحِيقًا في مُرُوجٍ

                          ونَسِيمًا فاحَ عِطْرَا


لستَ إلَّا فَيض نورٍ 

                            تَملأُ الآفاقَ طُهرَا


أيُّ طرفٍ قدْ سَبَانِي 

                         سَاحرٍ يَنفثُ سِحْرَا


وخُدُودٍ ناعَماتٍ 

                        مِثل جَمرِالنَّارِ حَمْرَا 


واللَّمَى يَقطُرُ شَهدًا 

                      وأرى في الثَّغرِ خَمْرَا


لا تُقِلني مِن غَرامٍ 

                       لم أعد  أملكُ  صَبْرَا


خالد الشرافي - اليمن -

.....السهم يخطئُ تارةً ويصيبُ.. بقلم الشاعر...طالب الفريجي


 .....السهم يخطئُ تارةً ويصيبُ

..............................................................

إنْ لم يكنْ لي في هواكَ نصيبُ

وجفا ودادي صاحبٌ وقريبُ

سأظلُّ أرقبُ ما حَييتُ نسائماً

تأتي  ففيها بلسمٌ وطبيبُ

أرمي بطرفي كي أصيدَ فلم أجدْ

والقوسُ يخطئُ عادةً ويصيبُ

لكنّني في كلِّ سهمٍ مُخطِئٍ

وكأنَّ قوسي عاجزٌ معيوبُ

وكأنّني ما كنتُ أرمي نبلةً

بل شهقةً منها الضلوعُ تذوبُ

سألمُّ شهقاتي وبعضَ مدامعي

وأعودُ أدراجي ومنكَ أتوبُ

وأقومُ في محرابِ حُسنِكَ داعياً

فيعودُ دهري ضاحكاً ويطيبُ

طالب الفريجي

الشّاعر.. محمّد عليوي فيّاض عمران المحمدي ... تمسّكي بحبال الصّبر


الشّاعر 

محمّد عليوي فيّاض

 عمران المحمدي

تمسّكي بحبال الصّبر وتالتزمي

ياقبة رفعت لله في القدم

كم منجنيق رماها الحاقدون به

واليوم يقصفها الكفّار بالحمم

وما انتخى شارب من حرّنخوته

من العروش التي تلهو مع النّغم

ولا تنحنح من يحدو الصهيل حمى

ولا الصّليل تبارى نحو مقتحم

راياتنا في فضاء الله عالية

تضلل الوهن والاحباط كالخيم

فمن اعاتب منهم  عن تلعثمه

والكلّ اولع بالمشروب والدسم

الاّ الطفولة في ارض الرّباط بها

ما يرفد المحرج المخذول بالهمم

فانهض لنصرتهم وانصر حجارتهم

ان كنت ذو شرف تعتدّ بالشّيم

فالموت آت لدنيا لا خلود بها

ان كنت ملتحما او غير ملتحم

وخض غمار الوغى تحتاز ماحبيت

ارض الرباط به من سائر الامم

من الكرامة والتّقديس مذ وجدت

وما حباها الذي اسرى من الكرم

لا يمنع الخوف قوما من مقاتلهم

فهب حياتك للرحمن في قسم

وارقص على كتف الاهوال في طرب

واروي الصّليل بماء القلب في شمم 

ترقى شهيدا الى الجنّات مبتسما

وهل رايت شهيدا غير مبتسم ؟

تفوز فوزا عظيما والونى عبث

تحيا الى ابد الآباد بالنّعم

واكتم بصدرك ما تعطيك قسوته

زخم الحجار اذا استضرى على صنم

واعلم بانّك منصور بنصرتها

لن يحجب الظلم نور الفجر بالظّلم

معارضة بعنوان : لا للقلوبِ القاسية... بقلم الشاعرة... زكية ابو شاويش


 هذه مشاركتي المتواضعة :

قال الشَّاعر / أبو نواس

وقد قرأتُ كتاباً من صحائفكم___    لايرحمُ الله الّا راحمَ النّاسِ

معارضة بعنوان :

لا للقلوبِ القاسية__________________________البحر : البسيط

لا تُشغلِ البالَ فيما جاءَ من قاسِ ___وارحم ضعافاً من الأحياءِ والنَّاسِ  

يأتيكَ خيرُ رفيقٍ قد تلوذُ بِهِ ___عندَ الشدائدِ والأعوانُ كالماسِ

إنَّ الفضائلَ بين النَّاسِ تجمعهم ___ في كلِّ دربٍ لها نورٌ كنبراسِ

لا يذهبُ الخيرُ عندَ الله إن جحدت ___بعضُ النَّفوسِ جميلاً           

عندَ إفلاسِ

واللهُ يُخلفُ إنفاقاً لمن بذلوا ___بالحبِّ عند رقيقِ القلبِ والقاسي

..........................

والنَّفسُ تألفُ أخلاقاً يزيِّنُها ___ عطفٌ وودٌّ بلا أطماعِ جلَّاسِ

والعقلُ ميزانٌ والوصلُ يشغلُهُ ___عن كُلِّ فكرٍ طرا يحظى بإحساسِ

فالحبُّ أصلٌ لمن يسعى بمكرمةٍ ___ تنهي عداوةَ محتاجٍ ووسواسِ

والنَّاسُ إخوانُ مَن يحظى بمنزلةٍ ___في قلبِ منكسرٍ والعزمُ كالفاسِ

قد لا ترى كرماً عندَ القساةِ ولا ___من كانَ في بطرٍ ينأى  عن النَّاسِ

.....................

يا من قسوتَ على الأحياءِ في زمنٍ ___هلَّا سألتَ إلهَ الكونِ عن راسِ

في كُلِّ زاويةٍ للخيرِ موقدُهُ ___ يعلو على جهلِ من يشقى بحرَّاسِ

قد باتَ حرٌّ يجرُّ الدَّاءَ من كبدٍ ___بالصِّدقِ في وصلٍ يبدو كأمراسِ

يا من يُعالجُ أمراضاً برأفتِهِ ___ إنَّ الحنانَ مزيلٌ كُلَّ أنجاسِ

فاهنأ بوصلٍ من المولى فجنَّتُهُ___قد زيِّنت لرقيقِ القلبِ كالكاسِ

.......................

يا من قسوتَ على من كانَ في دعةٍ ___لا شكَّ أنَّكَ مكروهٌ لأجناسِ

من الخلائقِ من قد دستَ مأمنهُ___ والطيرُ من جوركم مقطوعةُ الراسِ

يا قاسيَ القلب لا عاشت لكم ديمٌ ___إنَّ الجفافَ جزاءٌ حاقَ بالنَّاسِي

أنَّ الإلهَ رؤوفٌ بالعبادِ ومن ___ يرحم سيرحم لا جورٌ لأكياسِ

يا ربِّ صلِ على المحبوبِ في أُممٍ ___تحيا بشرعٍ يريحُ النفسَ كالآسِ

.......................

السَّبت  17 شوال 1442 ه

29 مايو  2021 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

( أهزوجة القدس) بقلم الشاعر...عيسي نافع الكراملة


 ( أهزوجة القدس)


للقدسِ أهزوجةٌ غنَّى بها الشَفَقُ

وراحَ ينْشِدُها مِنْ  صَبْوةٍ  غَسَقُ


إذا بكتٔ مَنْ لدمعِِ العبنِ يمْسَحُها

قنْديْلُها  بِجفاءِ الزيتِ يَحتَرِقُ


ومنْ لها إنْ تَنامى النزْفُ مِنْ دَمِها

ليضْمدِ الجُرحَ فالأوْصالُ تَخْتَنقُ


ومنْ يذودُ عَنِ الٱمالِ لوْ هُتِكَتٍ

تَشَرَّدَ الفَجرُ  أضْحى البيت يَصطَفِقُ


كيفَ الربيعُ سَيزهوْ إنْ بهِ سَكَنتَ

أشواكُ خَيْبَتنا والضَوعَ يُسْتَرَقُ


كيفَ العروبةُ مِنْ أنْ تَنْتشي طَرباً

إنْ لمْ يَكنْ سَيْفها للحَقِ يُمْتَشَقُ


هذيْ طلائعُنا فيْ القُدْسِ مَوْعِدُها 

أسْرى بِها صُبْحَها للمجدِ تَسْتَبِقُ

أكابد في الدّنىٰٰ.. بقلم الشاعر...ابو حذيفه.


 أكابد في الدّنىٰ والعمر يجري

ورغم  الكدِّ  لا  ينزاحُ   فقري


طوال اليومِ  أعملُ في شقاءٍ

حمارٌ قد أكونُ ولستُ أدري!!


أروح كما  غدوت  بغير  زادٍ

وخمْصُ البطنِ ألصقها بظهري


على الأشواكِ سرتُ بغير نعلٍ

أُقايضُ في سبيلِ العيشِ عمري


إلى مَنْ  يا عزيزُ  تحيلُ  أمري

وضيقُ العيشِ قد اودىٰ بصبري


فيا ليت   الحياة  تلينُ   يوماً

وتحفظُ لي بذاك  اليوم قدري

...........................................

قلمي 🖊

أبو حذيفة ( بشير سورة )

القُدْسُ زَهْرَتُنَا ... بقلم الشاعر...ناصر حسين شبيب العقابي


 القُدْسُ زَهْرَتُنَا                  


 ياقدسُ أجسادُنا في روحِها صخبُ

لو أنها أطلقتْ    من قيدِها   لهبُ  

َ

فما القيودُ التي  في العزمِ باقيةٌ

ولا على الروحِ تبقى سوفَ تنقلبُ


إن الثعالبَ في الأوطانِ مُذ عبثوا 

في أرضِها مكروا من خيرِها نهبوا


لاعدلَ في دينِهم ماعندهم عهدٌ

يبغونَها عوجاً يا بئسَ ما كسبوا


في غيّهِمْ سمهمْ في  خدرِهم عهرٌ

تلكَ المسوخُ لها من ربِّها غضبُ


سودُ الوجوهِ وأن بانتْ لنا بيضًا

كأفعةِ التبنِ تردي ثمَّ تنسحبُ 


في قلبِهِمْ حقدٌ في  لُبِّهِ خبثٌ 

شيطانُهُمْ سقمٌ في عقلِهِمْ جربُ 


إلى متى قدسُنا في الأسرِ صابرةٌ

تشكو جراحاً بها في قدِّها ندبُ


في جيدِها ألمٌ من طوقِها نزفٌ

تجرُّ في سوقِهِمْ يجتاحُها كربُ 


القدسُ ياويلتي في عينِها رمدٌ 

خَرَّتْ مَدَاْمِعُها  فِي خدِّها صببُ 


في قلبِها شجنٌ في نبضِها شللٌ 

ياويحَ قلبي وفي أحزانِها عتبُ 


القُدْسُ زَهْرَتُنَا  مِنْ عِطْرِها سرقوا 

قَومٌ زُنَاةٌ لهُمْ مِن  رَيقِها نخبُ


أذا رأيتَ وحوشاً لبوةً أسروا

فأعلمْ بأنَ أسودَ الغابِ قد تعبوا 


أينَ الْحُماةُ لها أينَ الْكُماة لها 

أينَ الْرِجَالُ الَتيْ يا طَالَما كذبوا


فلا السيوفُ كما كانت مشهَّرةً

تِلْكَ الْسِيِوفُ التي فِيْ غَمْدِهاْ خشَبُ 


أينَ الْمُلُوْكُ التي في عرشِهِمْ ذهبٌ

قالوا لنا كذباً إنَّا لها ثغبُ


لاصدقَ في قولِهِمْ بل فعلُهُمْ سهبٌ

أينَ المروءةُ يا أبناءَها العربُ


ياقدسُنا إنَّها بشرى بها فرجٌ

مهديُ ذو قوةٍ من عزمِهِ رهبوا 


يسعى بجحفلِهِ والنصرُ يتبعهُ

في صحبةٍ أخلصوا للصعبِ قد ركبوا 


لهُ من الصحبِ أبطالٌ جحاجحةٌ

وفي المعاركِ  مقدامونَ ما انغلبوا


قومٌ فذاذٌ لهُمْ  في الناسِ منزلةٌ 

في السوحِ مفخرةٌ أفعالُهُمْ عجبُ


سمرٌ سواعدُهُمْ في السوحِ كانَ لهم

سيفٌ يهابُ لهُ أولئكَ النخبُ


يحدوا بهِمْ رجلٌ  في جمعِهِمْ أسدٌ 

من نسلِ طه وذاكَ المرتضى نسبُ


سيرفعُ الرايةَ الخضراءَ مُنتصراً

يُطهّرُ القدسَ والأوغادُ تحتطبُ


ناصر حسين شبيب العقابي 


 


  


َ

الجمعة، 28 مايو 2021

أنشودة فلسطين🇵🇸 بقلم الشاعر...محمد الحبيب امين مولود


أنشودة فلسطين🇵🇸


فَلَسْطِيْنٌ تُنَادِيْنَـــــــــا 

وَنَحْنُ لَهَا مُلَبِّيْنـــــــــاَ 


فَتِيْ أَرْضٌ مُقَدّسَـــــةٌ

تُعَطَّرُ بِالْرّيَاحِيْنَــــــــا 


يَفُوحُ عَبِيْرُهَا صَدَحـاً

بِتَكْبِيْرَاتُ أَهْلِيْنَــــــــا 


فَكَمْ طِفْلٌ حَبَا عَزْمــاً

تَصَدّىٰ لِلْشّيَاطِيِــــــنَا


وَيَهْتِفُ فِي مَآذِنِهَــــا

إِمَامَاً   لِلْمُّصَلِّيْنَــــــــا 


يُكَبِّرُ -قُدْسَنَا تَــــعْلُوا-

نُرَدِّدُ  قَوْلَ آمِيْـــــــنَا


سَتَبْقَىٰ قُدْسَناَ وَطَنَاً

وَتَبْقَىٰ قُدْسَنَا دِيْـــنَا 


بقلمــــــــــي

23/05/2021

اَلْعُرْسُ.. بقلم الشاعر...عبد العزيز كرومي


اَلْعُرْسُ


مَا هَزَّنِي إِلَّا هوى الْعُشّاقِ 

لَا بُرْءَ لِي إِلَّا بِسَعْدِ تَلاقِي


إِني اغْتَسَلْتُ بِتَوْبَةٍ لِأَزُفَّنِي

أَنْقَى إِلَيْكِ مُعَطَّرَ الأخلاقِ


إِني اغْتَسَلْتُ بِماءِ زَمْزَمَ قِبْلَتِي

وَلِذا أَتَيْتُ بِقُبْلَةِ الْمُشتاقِ


مَالِي عروسٌ قدْ أَهيمُ بِعِشْقِها 

إِلَّاكِ ؛ مِنْكِ تَحَرَّقَتْ أَشواقِي


إِّني لَأُوقِنُ أَنَّ مَهْرَكِ عِزَّةٌ

وأنا عَزيزُ الَّنْفسِ يا تِرْياقِي


هذا أنا ما زالَ عِشْقُكِ حارِقِي

أهلاً بهِ فَالعِزُّ في إِحراقِي


لا لَنْ أُساّوِمَ ؛ إنني لَمُقاوِمٌ

أَبْغيكِ لِي ؛ لِدِمايَ أنتِ الساقِي 


ّسأَطيرُ كيْ ألقاكِ۔ إنْ لمْ أسْتَطِعْ

أحبو إليكِ وَلَوْ منَ الأنفاقِ


هلْ تَقْنَطينَ وأنتِ أنتِ حبيبتي

ودمي فِداكِ فِداكِ  فَهْوَ صَداقِي؟؟؟؟


يا قدسُ أغلى أنتِ ؛جِئْتُكِ خاطِباً

وشهودُ عُرسِي كُلُّ حُرٍّ  راقِي


( شهمُ بنِ مسعودٍ )*معي من تونسٍ 

و (رفيقةُ )* العهدُ الصَّدوقُ الباقِي


و(حنانُ حَجُّوجي)* سليلةُ عِزَّةٍ

فكبيرُنا ( الْغِرِّيدُ )* وَهْوَ عراقِي


هُمْ دُرَّةُ الْأَدبِ الرفيعِ ؛ بِشِعرهم

تتراقص الكلماتُ في إِشراقِ۔


للقدس غَرَّدْتُمْ بِصَوتٍ عاشقٍ

ما غَرَّكُمْ لَغَطٌ على الأبواقِ


أهلا بِمَنْ هو مُخْلِصٌ لحبيبتي

فالعرسُ ليسَ لِتُبَّعٍ فُسَّاقِ


أهلا بكُمْ فالْعرسُ ساعتُهُ غدا

في ساحة الأقصى جَليلُُ تَلاقِي


*شهم بن مسعود : شاعر تونسي 


*رفيقة :هي الشاعرة الجزايرية رفيقة بدياري


*حنان الحجوجي:شاعرة مغربية

(سديم الأديم)


*الغريد:هو الشاعر العراقي وليد العاني (غريد النواعير)


۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔

عبد العزيز كرومي

المغرب


26/05/2021