الأحد، 31 أكتوبر 2021

* عيوني والهوى اكتحلا*بقلم الشاعر.. سيد حميد عطاالله


* عيوني والهوى اكتحلا*


لنجمٍ غابَ............... أو أفلا 

سأُجري هاهنا............ مقلا


وأغسلُ بعضَ........ ماضيهِ 

فعنّي حينما............. رحلا


ببعضٍ من............. عصائبِهِ 

من العينينِ............ إذ قتلا


فصارَ اللغطُ.......... في غيبا

تِ من يرضى..... ومن زعلا


إذا جاءت............... نسائمُهُ 

 تغنّى القلبُ......... واحتفلا


فبدري لم يزل........... بلظًى 

فبعدَ الشمسِ....... ما اكتملا


ببيتٍ من................ قصائدِهِ 

لَففتُ الشعرَ........... والجُملا


تداعى الحبُّ......... وانفلتت 

به الاعصابُ............ وانفعلا


أتتركُ غايتي................ وأنا 

فلم أجعل لكم............. بدلا


وما أبغي........... بصرفتِكم 

وعنكم لم ارد........... حِوَلا


أتاني منه ما............ يكوي 

ومما ذقتُهُ................ قُبلا


حسبتُ الجنةَ........ الكبرى 

على خدَّيهِ لي........... نُزلا


رأيتُ الوردَ......... فابتسمت 

عيوني والهوى....... اكتحلا


وجرَّ القلبُ في........... نفقٍ 

وعسعسَ جرُّهُ......... السُبلا


بإحكامٍ............... سيربطُني 

وحبلُ الودِّ قد........... فتلا


يحاججُني......... يلاججُني 

فأكثرُهُم لنا.............. جدلا


رأيتُ الوردَ............ متّسقًا 

فقامَ القلبُ......... وارتجلا


فغنّى نصفَ............ أُغنيةٍ

فكانت كلُُها.............. غزلا


بعثنا جندَنا ..........وكذا 

بعثنا للهوى............ رُسلا


فصامَ الحبُّ...... أو صلى 

فمحمودٌ............ إذا فعلا


فقلتُ القالَ...... ما قالت 

عيونٌ لم تقل......... قُللا


أشارَ الغُصنُ....... في يدِهِ 

فأحيا هاهنا........ الأملا


فلم يعهدهُ........... بالنظرا 

تِ إذ سرعانَ...... ما ذبلا


فأجري الدمعَ ..من عيني 

فمن آهاتيَ......... اغتسلا


أأدخلُ جنةَ......... الفردو

سِ فاطعم قلبيَ العسلا


ولكنّي على........... وجل

لثمت الخدَّ....... فاشتعلا


فلا المهجاتُ.... في جلدٍ

ولا قلبٌ............ ليحتملا


على رغمٍ......... من الآها

تِ أمسي.... فيكَ مبتهلا


لأبقى بينَ.............. آهينِ 

وقلبٍ باتَ......... منشغلا


بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/٣٠/ ١٠/ ٢٠٢١

شعر رسمي الزغول



 ألا أيها التاريخ نجمك قد خبا 

وضيعك الاذناب وارتد الإبا

ومزقنا الطغيان واشتد الجفا 

وقد طال ليل الظلم وازدحم الوبا

ودُنُّست القدس الحبيبة وانطفت 

مصابيحُ عزٍّ واللئيمُ تغلبا 

تزعزع وا ويلاه صفُّ عروبتي 

وكلٌّ على ليلاه للشر ألهبا 

تكالبت الويلات وانتُهِكَ الحمى 

ولوعت الآهاتُ شعبا متعبا 

واطبق صمت الذل يطوي هيبة

تخدر قومي واستبد بنا الغبا 

ستأتلق الهامات رغم سباتنا 

وترتفع الرايات تخفق في  الربى


شعر  رسمي الزغول

{ طابت حياتي } بقلم الشاعر...عبد الرزاق ابو محمد


{ طابت حياتي  }

يا سائلين أنا في عهد إيماني

أروى عيوني وماتت كلُّ أشجاني

طابت حياتي فلا همٌّ يُؤرِّقُني

ما عدتُ أشكو أنينا كان يهواني

لا بل وجدتُ كريما في منابته

زانت طريقي على صدقٍ تولَّاني

إنِّي حملتُ هناءً ما له ألمٌ

ذاك الذي في حياض النُّورِ ألقاني

منه عرفتُ بأنَّ الحقَّ مُنتصِرٌ

حتى ولو صدتِ الظلماءُ ألحاني

لستُ الذي من دُعاةِ الظلمِ مُنتهلا

ربَّيتُ نفسي على خُلقٍ من الهاني

غاب الظَّلامُ فلن تمشي له قدمي

هدي الإله تندَّت منه أغصاني

هذا فؤادي تمنَّى أن يرى أملي

بين الحنايا مُنيرا ما له عاني

أمَّا عيوني إلى العلياءِ ناظرةٌ

الله حسبي على من خان أوطاني

=== عبدالرزاق الرواشدة  \ البسيط التام

صرخة البؤساء: بقلم الشاعرة... لمياء فرعون


 صرخة البؤساء:

لاشيءَ في الدار لاخـبزٌ ولا دسمُ 

والطفلُ من جوعه قد عضَّه الألم

لامـالَ امـلكُـه والجـيـبُ مـقـفـرةٌ

والجسمُ أودى به الإعياء والـهـرم

امضيتُ عمري وداء الفقر يتبعني

نعتاشُ في شظف ٍوالبِشْرُ مُنـعـدم

أصواتُنا لعنان ِالـجـوِّ قـد وصـلـتْ 

والناس لاهـيـةٌ قـد نالـهـا الصمـم

قـد بـتُّ أحـيـا بأوهامي على أمـل ٍ  

أنَ الحـيـاة لـنـا يـومـاً سـتـبـتـسـم       

احلامـنـا نـفـقـت من قـبـل مولدها

في ظلمة اليأس نحيا حـالُـنـا عـدم 

ما كان ظـني سوى وهـم  ٍألـوذ بـه 

دنيايَ ضاقتْ وضاع العمرُ والحلمُ

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق

29\10\2021

يهاب المرء.. بقلم الشاعر... فواز ياسين


يهاب المرء من سحر يعق 

وقلب المرء من حب يدق


فاصبحنا على الأوزار نطغى 

كليل تاقه   للعتم   شرق 


تغاضينا عن الأخطاء فينا 

فهاجمنا  فساد لا يرق 


لنا في ماضيات الدهر مجد 

إلى  البلدان   في الدنبا يشق 


فكم تعب الزمان ومن وجودي 

كأني  في رؤى  عينيه  مزق


فلا   دنيا   تصاحبني    بود 

كأني في جيوب الصحب فتق 


فبتنا في مضاربنا حيارى 

خريف   رده  للفصل سبق 


وأحلام  الهوى تطوي جراحا 

بليل الحزن  زف القلب عشق 


فواز ياسين

**مرَّ بي طيفٌ**بقلم الشاعر..طالب الفريجي


**مرَّ بي طيفٌ**


**.**


**مرَّ بي طيفٌ ولم يلبثْ طويلا**


**منذُ ذاكَ الحينِ ما ذقتُ المقيلا**


**وأنا ما بينَ أحلامي وشكّي**


**أقتلُ الخوفَ وأردي المستحيلا**


**رحتُ للأصحابِ أشكو ما بقلبي**


**فرأت عينايَ أصحاهمْ عليلا**


**هل رأوا في عالمِ الأحلامِ شيئاً**


**يا تُرى هل كانَ ذا شيئاً جميلا ؟؟**


**عُدتُ أدراجي وآحزاني ثِقالٌ...**


**فأنا القاتلُ أمسيتُ القتيلا..!**


**وأنا الموصوفُ عندَ الروعِ طودٌ**


**صرتُ كالأيتامِ مكسوراً ذليلا......!**


**ماالّذي أحدثَ في الأسفارِ شَرخاً**


**ماالّذي أشعلَ في الحقلِ الفتيلا**


**مَن تُرى أوقدَ في البلدانِ حرباً ؟**


**ماالّذي أسدى إلى الناسِ العويلا**


**أيّهمْ ألجمَ في المَيدانِ خيلي ؟؟**


**وهيَ في ساحِ الوغى تهوى الصهيلا**


**قاتلَ اللَّهُ دُعاةَ الجَورِ طرّاً..........!**


**مَنَعوا حتّى الحماماتِ الهديلا**


*****


**طالب الفريجي**

التّغريب مصدر التّخريب بقلم عبد الله ضراب الجزائري


 التّغريب مصدر التّخريب

بقلم عبد الله ضراب الجزائري

***

لقد رَكَنَّا إلى غرْبٍ يُكنُّ لنا ... كلَّ الضَّغينةِ فالتَّغريبُ تبغيلُ

فكيف تنهضُ نحو النُّورِ أمَّتُنا ... والسَّاعدُ الهشُّ بالتَّغريبِ مَكْبُولُ ؟

مَنْ أفسدَ الأمرَ ؟ من أشقى البلادَ به ؟ ... فالشَّعبُ من طعنات الغدرِ مختولُ

مَن غالَ بالظُّلمِ مِن غِلٍّ إدارتَنا ؟ ... لا يُصلحُ الدَّارَ أغرابٌ مناذيلُ

مَن دكَّ بالدَّجلِ الغربيِّ مدرسة ً ؟ ... توجيهُ جيلٍ بغير النُّورِ تضليلُ

مَن حارب الضَّادَ مُعتزًّا بِبَغْبَغَة ٍ ؟ ... طَمْسُ الفصاحةِ بالتَّبغِيغِ تذليلُ

مَن ميَّعَ الجيلَ حتَّى طاشَ في سَفهٍ ؟ ... غاياته في الورى رقصٌ وتطبيلُ

مَن ضخَّ في نَفَقِ التَّهريبِ أرصدة ً ؟ ... فالذَّيلُ من عَفنِ التَّغريبِ مَزْبولُ

مَن هَدَّ مُنتقماً أغلى مكاسبنا ؟ ... فالمِسخُ عن حُلُمِ الأجداد مَعْزولُ

َمن ناطَ سطوتَهُ بالدِّين مُستتِرًا ؟ ... الله يشهد والصُّفْرُ المثاكيلُ

َمن جوَّعَ الشَّعبَ حتَّى عن بطَاطَتِهِ ؟ ... إن غطَّ في النَّوم عَزَّ الثُّومُ والفولُ

مَن رامَ في وَضَحٍ إتلافَ وحدتنا ؟ ... إنَّ المُغرَّبَ بالأعداءِ مَتبُولُ

مَن خانَ ؟ من هانَ ؟ من أزرى بأمَّتهِ ؟ ... عبدُ المآربِ من للهدم مَعمولُ

هل يحفظ العهدَ للأجدادِ مُفتتنٌ ... بالغرب عن قيم الإسلام مفصولُ ؟؟؟

***

يا شعبُ متِّنْ حبال الودِّ مُعتصماً ... بالله دوما، لواءُ الكُرْهِ مَخذولُ

مهما تمادت ذيولُ الكفر باغية ً ... الكفرُ يُخزى فأمرُ الله مَفعول

°•« يَا قَهْوَةَ الرُّوحِ »•°بقلم الشاعر...اسلام يوسف


 بعود البسيط أعزف لحني

''''''''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ '''''''''''''''''''''''''''''''''''


           °•« يَا قَهْوَةَ الرُّوحِ »•°


يَا قَهْوَةَ الرُّوحِ كَيْفَ الْقَلْبُ يَسْلَاكِ

................... هُوَ الْأَسِيرُ بِلَا أَسْرٍ لِنَجْوَاكِ


عَيْنَاكِ تُغْرِقُهُ فِي مَوْجِ أَبْحِرِهَا

............... سِحْرًا وَ تُطْلِقُهُ طَيْرًا بِمَرْسَاكِ


عَلَى خَمِيلِ ضِفَافِ الْحُبِّ فَاتِنَتِي

................... أَقَامَ صَوْمَعَةَ الْعُشَّاقِ غَنَّاكِ


فِي كُلِّ سَاقِيةٍ لَامَسْتِ بُقْعَتَهَا 

..................... وَكُلِّ زَاوِيَةٍ تَاقَتْ لِرُؤْيَاكِ


أَرَاكِ مُشْرِقَةً كَالشَّمْسِ سَاطِعَةً

.................... كَالنَّبْعِ صَافِيَةً بَشًّا مُحَيَّاكِ


أَوَّاهُ مِنْ وَلَهٍ لَيْلَايَ أَسْهَدَنِي

.............. ثَارَتْ لَوَاعِجُهُ بِالصَّدْرِ ؛ رُحْمَاكِ


مَا ضَرَّ لَوْ خَمَدَتْ بِالْوَصْلِ ثَوْرَتُهُ

............... يَوْمًا أَوِ امْتَثَلَتْ لِلصَّبِّ عَيْنَاكِ


بريشتي ...


اسلام أحمد يوسف

الفسطاط - المحروسة

الثلاثاء مـــن أكتوبر

 26 - 10 - 2021

___تعالي إليّ.. بقلم الشاعر..زراردة عطية


 ___تعالي إليّ___

                                    

تَعالِي لِنكتُبَ عَنَّا قَصيدَة 

ونعدم تِلك الحروف السّعيدَة


ونُفضِي إِليهَا شواطئ قلبي

ونَنزع تلك الَأمانِي العَنيدَة


تَعالِي لِنصنعَ كُوخا جميلا

ونكبحَ تلك المعانِي البليدَة 


ونُثنِي عَلى مَن يُحبّ الثناءَ

دُموعٌ بجوفِ السماءِ وحيدَة


تعالِي نُودَّع يوم الفراقِ

غرامًا بِحجمِ السماء إختفَىْ


وحلمًا جميلاً طواهُ الزمان

وعهدٌ تَبددَ فيه الوفى


فَهيا تَأخّرَ وقت النواح

فَظُمّي إليكِ رِداءَ الجفَى


وقُولِي وداعًا وداعًا حَبيبِي

سلامًا على من هفى واكتفَى   


تعالِي نُردِّدَ ذاكَ النَشيدَ

ونعزُفَ لَحنَ العذاب الغريدْ


 ونَقتلُ حُلمًا أَرادَ التباهِي

ونَحفظ طَعم السِقَام الوَليدْ


كَرِهنَا وِصالاً سَقانَا الغَرامَ

فَهيّا لِنصحبَ خِلاً جديدْ


وهيَّا إلَى أحرفٍ فِي سَمائِي

بِحجمِ الغمامِ الكثيفِ العتيدْ


تعالِي نُحطِّم قلبًا جُبِرْ

ونزرعَ فِيهَا النُّفوس الضَّجرْ


مَللنَا ابتسامةَ تِلكَ الشفاه

وضِحكةَ وجهٍ سعيدٍ عَطِرْ


فَهيَّا لِنوصِدَ تِلكَ القُيود

ونُوقِض هَمًّا  هناك استترْ


ونَجمع مَا قَد نَآهُ الوِصَال

ونَهدم طيفًا بناهُ القدرْ


تعالِي نُوقِّر قلبًا خَضعَ

ونُنعِش غَمًّا غَفى وانقَشعْ


ونُرسِل لِلنَّائباتِ سلامًا

لِتوصل ماقد سلا وانقطعْ


ظَمِئنا لِحزنٍ تَغلغَلَ فينَا

فَهيَا لِنُرجِعَ مَاقَد مُنعْ


ونَحيَا بِتلكَ الهُموم نُعانِي

جفَاءً يُذيبُ فُؤادًا خَضعْ


تعالِي نُضيِّع تِلكَ الَأمانِي

ونكبحَ سَيل المُنى والتفانِي


ونعبثُ بالعاشقينَ لقلبِي 

ونَترُك ذاكَ الجريح يُعانِي


قفي كي نُهدِّمَ مَا قد بنينا

ونُرسِل بعد الجراح التهانِي


ونَغدُر قَلبًا تَعلّقَ فينَا

تَعالِي فَهذا الزمانُ زمانِي


تَعالِي نُغيِّر هَذا الزَمان

ونُخضِعُ قلبًا أراد الهوانْ


ونُنبِت فِي الرُّوح يئسًا شديدا

ونَبعثَ خوفهَا بعد الأمانْ


وهَيَّا إلَى نَجمةٍ في سمانَا

لِنطلق لِلغائبينَ العنانْ


تعالِي لنكبُت ذاكَ الشُّعور

شُعور الغرامِ ودفئَ الحنانْ


تَعالِي لِنَنْكدَ بَعد الغَزلْ

ونَتركَ ذاكَ الحَيا والخَجلْ


ونَمرح رفقةَ سِربِ الهُموم

ونَبكِي ونُبكِي بقايا الطَّللْ


قفي حتى نَأمرَ ذاكَ السَّراب

لِيدمِي القُلوبَ ويُضنِي المُقلْ


وهيَّا لِنرفعَ بؤسًا قَعِيسَا

تشتّت بعد الوِصال إختزلْ


تَعالِي لِنمضِي سَويًّا إِليهَا 

وَنترُكَ ُكلّ الهُموم لديهَا


كَرِهنَا ابتسامتنَا فِي الصَّباحِ

فَهيَّا لِنرسُم حُزننَا فِيهَا


لِنمضِي لِنارِ العذابِ بعيدا

ونسكبُ دمعَ العيون عَليهَا


أَحنُّ إلى ما يُحبّ فؤادِي

دَعينِي أنامُ عَلى سَاعديهَا


تَعالِي لِنرقُص فَوق الجراحِ

فَوأدُ الغَرامِ حَلالٌ يباحْ


وهَيّا فَكلّ العروقِ تُنادِي

فَجودِي بما تقتضيه القراحْ


ومِيدِي عَلى القلبِ لاترحميهِ

ولا تعبئينَ بَذاكَ النواحْ


وظُمّي إليكِ رَسائلَ عشقِي

تعالِي لِنَنحُب حتّى الصباحْ


تَعالِي نُشاهِدُ ذاكَ الغُروب

ونلفحُ هَذا الفؤادَ يذوبْ


تَعالِي أَنا مانسيتُ كلامِي

فَهيا لنُجهِشَ قلبًا طَرُوبْ


وهَيّا لِنمضِي إلِى ما أملنَا

لِنهجُر هَذا الحَنانَ الغضُوبْ


ونَنُثرَ مَاقَد بقَى أو تبقّى

ونَهرُب إمَّا أردنَا الهُروبْ


تَعالِي ولاَ تسألين تعالي

لِماذا البُكاء لِماذا انفعَالِي


أحِنُّ إلى الحُزنِ أبكي الدُّموع

 لذاك  حَزنت وزادَ اشتعَالِي


أُحِسّ خَيال الحنينِ العجيب

يريدُ إذا ما غفوتُ احتلالِي


تَعالِي نَذَوّقُهُ مايريد

ونقتله إن أراد اقتتالِي


تَعالِي نُسامِر ذَاك الأَرقْ

وننعم بالتيهِ بعد القَلقْ


تَعالِي فَقدتُ مَصائبَ حُبّي

فَهيا لنُرجعَ حُزنًا غدِقْ


ونَقذفُ حُسن المَساءِ بعيدًا

ونَعصِفُ قَلبهُ مَن قَد وَثِقْ


تعَالِي نُسانِد ذَاك الظَّلام

فَهيّا نُبيدُ ضياءَ الأُفقْ


تَعالِي إلِيَّ نعيشُ سويَّا

بِرفقة حزنٍ عتيدٍ قويَّا


ونَفرحَ بعد استماتةَ حُبٍّ

تَهدّم إثرى الرّياح العتيّة


وهيّا لِنتركَ ذَاك الحُطام

ونَهجرَ حبّنَا مِثل البَقيَّة 


تَعالِي نُداعب تلك الدُّموع

ونُعلن بَعد الفِراقِ القَضيَّة


تعالي لِنرُكض خَلف الغُموم

ونَترك حُبّا أرادَ القدومْ


ونُنزِفُ جُرحهُ ذاكَ الفؤاد

وننثر حبّهُ فوقَ الغيومْ


خَسئنَا إذا ما ظننَا الغرام

برغمِ البعادِ هَوانَا يدُومْ


فَويلٌ لِمن أنهكتهُ المآسِي

وَويلٌ لِمن باتَ يرعى الهُمُومْ


تعالِي فإنِّي إذا ما افتَرقنَا

أَنا وفؤادِي بِحلمِي غَرقنَا


 ونَهجُر مَا قَد يُميتُ القلوبَ

ونَركضُ نَحو الودادِ استبقنَا


فهيّا إِلينَا بِوجهٍ عَبوسٍ 

وحزنٍ لطعمِ المرارِ يُذقنَا


تعالِي فلستُ أُبالِي بِودّي

ولا من أحَبّنا أَو مَن عشقنَا


تعالِي لِنُصغِي خَريرَ المِياه

وعَزف الطيور عَلى مُنتهاهْ


ونَسمع صَوت العَذاب المُفدَّى

يُردُّ بِتلكَ الصُّخورِ  صَداهْ


تعالِي لِنسرق مَاقَد تبقَّى

مَن الودَّ فِي أرضه وسَماه


فهَيَّا لِنُنصِف هَذا الفؤاد

ونتركَه يَستطيبُ مُناهْ


قِفِي واهتفِي ذاتَ يومٍ سنحيَا

ويحيا غرامًا غفىَ واندثرْ


ودعكِ التأمُّل فِي الذِّكريات

وقُولِي حَبيبِي حَبيب العُمرْ


لِنتركَ ذاكَ العذاب وننسَى

وننقُشَ حبّنا فَوق الحَجرْ


ونَحيا عَلى أملٍ لِلِّقاءِ

بِجنةَ مَن لُطفه ننتظرْ


                                    زراردة عطية

                                 30/10/2021

من وحي صورة.. بقلم الشاعر... drm jamouz


من وحي صورة

--؛-----------------


حكمَ القضاءُ فكانَ بعده ُ محنة ً

           تبكي الشغافَ دما ً فليتهُ يعرفُ

ماذا يعاني عاشق ٌ بمرارة ٍ

              صانَ الوفاءَ بمهجة ٍ لا تنزف ُ

يرجو مغيثا ً دون جدوى هائم ٌ

                إلاّ حميما ً باتَ صبرهُ ينسف ُ

ومرارة ً تزداد ُ دون هوادة ٍ

           فالنأي ُ ريحٌ إنْ تهادت ْ تعصف ُ !!

كتمَ الانينَ مكابرا ً لكنه ُ

             بالآه ِ أفشى ما يُكنُّ ؛ فنعرفُ...

هذا قتيل الحبِّ قد لفظَ الأسى

            مستسلم ٌ للبؤس لا يستعطف ُ !

قد حارَ في بعد ٍ ووجدهُ حارقٌ

                    لله ِ يشكو طامة ً يتأفف ُ

قصمَ النوى متنَ الحبيب ِمقهقهاً

            رحماك َ ربي بات َ حلقه ُ يهتف ُ !


د. محمد.....

مازِلتُ أذرفُ أحباري... بقلم الشاعر...عبد الحكيم المرادي


-------

مازِلتُ أذرفُ أحباري كَما الوَدَق

و اقسمُ الليلَ بينَ الرَّقِّ و الأرَقِ


منْ ذا ؟ و أرهفُ سمعي ..مَنْ يهاتفني

لا شيءَ غير حفيفِ الشَّكِّ و القلقِ


تطوفُ بي ذكرياتٌ كُلَّما طرَقتْ

باباً..فَتحتُ لها أبوابَ مُنطَلقِ


و كُلَّما عَثرتْ و الليلُ يحبسها

جعلتُ قلبي لها مِنْ سالكِ الطُّرُقِ


قيثارتي ذكرياتي ..و الحنينُ صدى

و الشعرُ معزوفةُ الإصباحِ و الغسقِ


يُزْجي التَّآويهَ أفواجاً إذا احتَدَمتْ

تشَكَّلتْ زمراً مرصوصةَ الحِلقِ


الليلُ و الهمُّ و الآهاتُ… قافيتي

أمواجٌ بحرٍ غَضوبٍ غيرِ متَّسِقِ


أضعتُ في مسرحِ الأحداثِ بوصلتي

فَرحتُ مِنْ نفقٍ أمضي  إلى نَفقِ


ما أوحشَ الليلةَ الليلاءَ إنْ عصفتْ

همومُها  بِفؤادي ضاقَ بي أفقي 


تَشبُّ في مهجتي الأشواقَ فانهمرتْ

أبياتُ شعري شآبيباً على ورَقي


# عبد الحكيم المرادي

الدر النفيس.. بقلم الشاعر...عماد حكيم


 الدر النفيس

قلبي  بتيار  الهوى ممسوس


ولواعجي صوت الأسى المهموس


أنا مذ عشقتك صار شعري خمرة


وقصائدي فاضت بهن كؤوس


دوسي على قلبي فخطوك نسمة


ماأجمل النسمات حين تدوس


في وجنتيك أرى الورود تفتحت


وأرى بقامتك الغصون تميس


فالوجنة اليمنى رياض قرنفل


فيها تساوى الرأس والمرؤوس


والوجنة اليسرى مساكب عنبر


فاحت ليملأ عالم التقديس


والداليات على الشفاه تعانقت


ولهى وحارت أيهن تبوس


تلك الجدائل فوق جيدك أبحرٌ


كم ذُوّبت في بحرهنّ شموس


رحماك بي من ناعسين تدللا


قد هام حبا فيهما إبليس


ملكا من السحر العجيب ممالكا


كادت تتوه لحسنها بلقيس


ياروح عزّةَ في كُثَيّرَ قد غدت


أنفاسها بين الضلوع تجوس


لولا هواك غدوت أفقر عاشق


فهواك در في الحياة نفيس


بقلمي #الشاعرعمادحكيم ..الشيخ بحر .

من ديواني شريعة الأقداح .

السبت، 30 أكتوبر 2021

الشعرُ زمنَ التَّردِّي التَّغريبي عبد الله ضراب الجزائري


 الشعرُ زمنَ التَّردِّي التَّغريبي

عبد الله ضراب الجزائري

هذه ابيات ناقدة للشعر التغريبي الذي لا يتقيد بوزن ولا قافية ولا قيم أخلاقية

***

أشتاقُ أشتاقُ إنَّ القلبَ يحترق ُ ... والحرفَ في لُجَجِ الأشواقِ يَندَلقُ

.يَهْمِي القريضُ على أرضِ الشُّعورِ كما ... تَهمي الثلوجُ على الأقفارِ والودَقُ

إنِّي أرى مُهَجاً  في العشقِ سارحة ٌ... أودى بها الحرُّ والأشواقُ والشّبقُ

تُملي على الكونِ أقوالا مُلفَّقةً ... أهكذا الشعرُ من أشواق من عَشقُوا ؟؟

يا كاتبَ اللّغوِ والتَّخريفِ مُحتقِرا ... نَبضَ الصّبابة في أبيات من صَدقُوا

كلامُكَ الرَّثُّ لا وزنٌ ولاعِبَرٌ... كالرَّوثِ من فتَقِ العوراتِ ينطلقُ

  ويمدحونكَ بالإبداع في سفَهٍ ...لأنَّهمْ في ظلام الغربِ قد عَلقُوا

الشِّعر مدرسة تُبْرى الطِّباع به...والمبدعون شِفاءُ الرُّوحِ إن نَّطَقُوا

سفينة غُصَّتي.بقلم الشاعر..زرارده عطيه


 _____سفينة غُصَّتي_____


قالت:


وكَأنَّ قَلبكَ قَدْ أحَسَّ فِراقَنا

مِن قَبل أَن يَقضِي عليهِ قَرارِي


يَامُرهفِي عُذرًا جَرحتُكَ إنَّنِي

واللهُ يعلمُ قَد سُلِبتُ خَيارِي


قَهرًا قَسوت أَما تحسَّ بِحالتِي

مَا كنتُ أَقصد أن تُذيبكَ نَارِي


 فأجبتها:


قَد كُنتُ أعلمُ يَاسفينةَ غُصَّتِي

رُبَّان حُبَّكِ  لاَيَجوب بِحارِي


لَكنَّ قلبِي قَد تَحكَّم فِي الهَوى

أَبحرتُ نحوكِ ما يُفيدُ حوارِي


لَا تَسألينَ لِما أَتيتُ ومُنيتِي

إنِّي أُريدُكِ قَد بَدأتُ غِمارِي


أَجتازُهُ بَحرَ الغرام بِقوتِي

ورَكبتُ موجكِ لن أُضيع ضِمارِي


خَلَّفتُ خَلفِي عِزَّتِي وَكرامتِي

وتَصبُّري وتَعنُّتِي ووقارِي


خبَّئتُ ودّك  في الفؤاد وصنته

رُبَّانَ حُبكِ لَن يُحيدَ قَرارِي


وَرسمت دربي لَن أُغيِّرِ مَوقفِي

أَحظَى بِحبَّكِ أَو أموت بنارِي


قَد جِئتُ آملُ أَن أراكِ حَبيبتِي 

وتُضئُ شَمسكِ فِي سَماء نَهارِي


لَكنَّنِي لَمَّا وصلتُ وَجدتُنِي

فِي سِجن حُبك ما يُفيد فِرارِي


فِي بَحرَ غدرك قَد غَرقتُ مُكبّلاً

مَن ذَا يُبدِّدُ غصتي  وَدمارِي


لَوكانَ يَرجعُ بِي الزَّمَان تَركتهُ

ماكنتُ قبلكِ قَد فقدتُ مَدارِي


مَا كانَ أبحرَ فِي الغَرام ومَوجه

سُلطان حبي أو مكثتُ بدارِي

 

ولَمَا عَشقتُ لِِكي أُهيّج أَدمعِي

فالبحر بحركِ والقفار قِفارِي


زراردة عطية

27/10/2021

خواطر.. بقلم الشاعر...محمد مخلف العبدلي


خواطر

ناديت هات الكأس واروي حسرتي 

من حرِّها تتضور الصحراءُ


عطشي تداعبه الغيوم وليله

راع وتاه فلا يحين ضياء


يا حبي  الأبدي إني مدمنٌ

آهي لأنك طبها  والداء


ووجدت حبك في الفؤاد كانه 

شئ له تستنهض الاشياءُ


حرفي يتيه ولا يجيد كتابة 

يقضي دهورا دونه الأملاء


والدمع مثل النجم صار موزعا 

وجعا  يكابد  عده الاحصاء


وتلعثمت كل الحروف بخاطري

الألف تاه  وبائه والياء


محمد مخلف العبدلي ..

الشاعر.. منصور عيسي الخضر


 رَاقَتْ بِفَتحِك للثُّغورِ صَبَابَتِي 

             و تَعَزَّزَتْ بَينَ الأنَامِ كَرَامَتِي


و تَصدَّعَ اليَأسُ الذِي أحيَا بِهِ 

      و تَصَلَّبَتْ ضِمنَ العِظامِ هَشَاشَتِي


و بَنيتُ حلمِي قُربَ جَدولِك الذي 

        يَروي الرُّجولَةَ فيضهُ في هَامتِي 


و تَكَسَّرتْ أصنَامُ جَهلِي دفعَةً

              عَنْ برعمٍ يَنمو يَخطُّ بدايَتِي


و ثمَارك الآمالُ أقطفُ رَيعَهَا 

         عِنبَاً يَفيضُ إذا عَصرت بَشاشَتِي 


و تقولُ لي العشَّاقُ أنتَ مُتَيَّمٌ

              و حبيبُ قَلبِي مُغرَمٌ بِبَراعتِي 


بِتَفَتُّحِ الأزهارِ يَغزو شُرفَتِي

                 بِبرائتِي و تَجدُّدِي و أنَاقتِي


هذي ثغورِي ليسَ حربَاً خاضَهَا 

            ليكونَ نَجمَاً في فصولِ روايَتِي 


منصور عيسى الخضر 

سوريا

طفولة كهل ! بقلم الشاعر...drm jamouz


طفولة كهل ! 
-------؛-----

لا تحسبَنَّ العمْر َ يقتلُ طفلا

                  في جوفنا يثغو ، ويطلبُ عدْلا

فطفولتي تحتاجُ  رغم َ سنيني 

                    لهوا ً بريئاً لا تهادن ُ كهْلا   !!

تحتاجُ ترويحاً  وتنكرُ عمراً

                يمضي وشيباً قد علاه ُ وعقْلا
؛ 
؛ 
نعدو معَ الاطفال  ِ قصْدَ  سباق ٍ

                 ولهاثُنا يعلو ويصرخ ُ:  مهْلا

نُلقي الحصى في الماء ِ بعْدَ عناء ٍ 

            أرجوحة ُالأطفال ِتنهك  ُ،جزلى

في همسِهم ْ عبَق ٌ  يُبعثرُ كرْباً 

              في نطقهم تبدو الملافظ أحلى
؛
؛
شابتْ ذوائبُنا تجابهُ دهراً

                   والطفلُ فينا صامدٌ يتجلّى

والطفل ُ فينا لم ْ يزل ْ متعلقا ً

         ببراءة ٍ  في النفس ِ تمعن ُ  صقْلا

أ تراهُ أصغى  للتي هتفَت*ْ: لا

             تعبرْ دروبَ العمْر ِ؟ تمطرُ ُغلّا

وأسكنْ ضلوعاً نبضُها يتلاشى

          تمنحْ دمائي في  الأصائل  ِمصْلا
؛
؛ْ

فدعوا الطفولة َ كالمنارة ِ إننا

              بشر ٌ نكابد ُ في الحياة ِ ونبلى

ودعوا الطفولة في البراءة تملي

              فرحا وتبعث في الكهولة طفلا 

* اشارة الى فيروز في اغنية:
(تعا تا نتخبى من درب الأعمار)

د. محمد

… يا عذابَ المساءِ…بقلم الشاعر.. عبد الحكيم المرادي


… يا عذابَ المساءِ…

 (من بحر الخفيف)


ضَحَكاتي و سَلْوَتي كانْتِحابي

و سُكوني و هَدْأتي كاضطرابي


و شُروقي يصيرُ مثلَ غروبي

و أوامي مُعتَّقٌ في قِرابي


حاضرُ الجسمِ بينَ أهلي و صحبي

و فؤادِي يَذوقُ كأسَ اغترابي


إنَّ بيني و بينَ قربي و بعدي

مَنْ يُوازي.. يَرى كَبُعدي اقترابي


مَنْ ينادي!! و أرهفُ السَّمعَ أصغي

دونَ جدوى ..فَذا حفيفُ ارتيابي


أرقبُ الوقتَ و السويعاتُ قَعْسا

إنَّ لِ(التَّكْتَكاتِ) وخزَ الحِرابِ


يا عذابَ المساءِ دعني و شأني

لا تُعَذِّبْ…  أما سئمتَ عذابي !!


لا تَسلْني... لِمَ السُّؤالُ و هذا

بوحُ نفسي مُسطَّرٌ في كتابي


أنتَ حرُّ الجناحِ  تأتي و تمضي

لستَ مثلي و ليسَ يَعنيكَ مابي


كيفَ أسلو؟!! و كيفَ أغفو و طرفي

بينَ سُهدٍ قَسَمْتَهُ و انتحابِ !!!!


لستُ أنسى مُخَلَّداً في خيالي

لمْ يبارِحْ جوانحي و لُبابي 


كطيوفٍ مِنَ الْخَيالِ تَهادتْ

ذكرياتٍ على بِساطِ ارْتقابي


 كوَميضٍ في غيهَبِ الشَّيبِ يبدو

في عيونِ الْكُهولِ زَهْوَ الشّبابِ


تَرْعَشُ القلبَ عانِساتُ الأماني

و الشَّحاريرُ  ساءَهُنَّ احتجابي


 واقِفاتٍ مُعاتِباتٍ بِبابي

سائلاتٍ عَنِ القوافي العِذابِ


أينَ تمضي ..أَيا بقايا هديلٍ

تنهبُ الأرضَ راحِلاً غيرَ آبي ؟!!!


مُسْرِجَ الحُلْمِ ..راكِباً ظهرَ ظامٍ

مِنْ سرابٍ تَفِرُّ نحو السَّرابِ !!!


عاتِباتي ...لَقدْ تلاشتْ لحوني

كَتلاشي الضّياءِ بينَ الضّبابِ


مِنْ شفاهي شَبَّابَةُ اللحنِ ضاعَتْ

و نأى (النّايُ ) فرَّ همسُ الرّبابِ


قدْ أهاضتْ جناحَ شدويْ دواهٍ

و استباحتْ تَدَفُّقي و انسيابي


أذهبَ الحُزنُ -يا بلابلُ -أيْكي

وَ حَسى القيضُ وارِفاتِ الرَّوابي


أمَّةُ العُرْبِ ذاتَ يومٍ تعالتْ

و تسامتْ تَسامَقتْ كا الشّهابِ


ها هِيَ اليومَ قَدْ هَوتْ مِنْ عُلوٍّ

ضَمَّ نجمَ السَّماءِ حِضْنُ التُّرابِ !!!!


لا تَلُمْني و لا تَلمْ ..إنَّ شعري

تُرجماني ..و نبضُ قَلبٍ مُصابِ


# عبد الحكيم المرادي / اليمن

مرِّد فؤادكَ.بقلم الشاعر...رامز الاحمدي


 رامزيات.....


مرِّد فؤادكَ حيثُ شئتَ فإنني               أدنو بقلبٍ ما لهُ إدراكُ


فإذا حرقتَ ثِقال شوقي والهوى        هاجت أعاصيرٌ لها أفلاكُ


لا تكتِمِ الإحساس ما لم تبتغي         إحداثهُ فالكتمُ فيهِ هلاكُ


إنِّي بما أدنيتُ محتكماً فلا            تخسر حبيبا يكرهُ الإشراكُ


فارفض كما شاءت لك الأقدار أن   تضني مليككَ فالنوى مَلَّاكُ


بحر الكامل

رامز الأحمدي

شاعر الشرق 

2021/10/30