رسالة إلى أخي................
دمْتَ الكريمَ وعشتَ ياابنَ الغاليةْ
ياذا المناقبِِ والصفاتِ السامٍيةْ
أنتَ الذي لكَ في الفؤادِ مَحَبَّةٌ
يا أحن أخْتٍ في الليالي القاسِيَةْ
ياسالمٌ أدعوكَ دَوْما يا أبي
أنا مانسيتُ دموعَ عينٍ حانيةْ
لما أبي قد ماتَ أنتَ بكيتَهُ
كفكفتَ دمعيَ حِينَ كنتُ الباديةْ
وحضنتَني كَأبٍ رَؤومٍ ضمَّني
فَعَلا نحيبي إذْ حضنتُكَ باكيةْ
أَأُخَيَّ أنتَ كما أبي واسيتَنِي
بلْ أنتَ رِدْءٌ في الليالي الباقيةْ
فأبِي تَمَثَّلَ في حُنُوِّكَ يا أَخِي
كم كنتَ تحنو لم تدعني شاكيَةْ
........ هدى على كوسه .....
الثلاثاء، 8 أبريل 2025
رسالة إلى أخي.. الشاعرة..هدى على كوسه
(جرمٌ مشهود) بقلمي أ.عارف علي محمد حيدرة
عيدٌ يقولون لكن هل أتى العيدُوكيف مرَّ وفينا الحزنُ موجودُ ؟
يقتاتُ من ذُلِّنا جُبنًا ويندبنا
عزٌّ صنعناهُ في الماضي وتمجيدُ
دانت لنا فيهِ أهلُ الأرض قاطبةً
فليس يوجدُ إلا اللهُ معبودُ
بخير جيلٍ سعى في كل موقعةٍ
للنصر يحدوهُ إيمانٌ وتسديدُ
للحقِّ تُرفعُ أعلامُ الجهادِ فلم
تُثنيهمُ عنهُ أطماعٌ ولا غيدُ
اللهُ مكّنهم والعزم يدفعهم
إلى الفتوحاتِ إلهامٌ وتأييدُ
بقدرةِ اللهِ ما هانوا ولا ضعفوا
ففيهمُ النصرُ والتمكين معقودُ
هم ليس نحنُ ولا من بات منخدعًا
بالغربِ أوطبّعوا والجرمُ مشهودُ
جهنّمٌ موعدٌ للخائنين ومَن
لغزّةِ الفخرِ قد باعوا هُم الصِّيدُ
هناك بيعوا كما بيعت كرامتُهُم
فكيف ينصرُها وغدٌ ورعديدُ ؟؟
(جرمٌ مشهود)
بقلمي شاعرالحروف الثاقبة
أ.عارف علي محمد حيدرة ٥ـ٤ـ٢٠٢٥م
الشاعرة...شيرين العلي
أنا الكرديّةُ الحمراءُ ثغريكما الجوريّ يضحكُ في الصباحِ
فؤادي أبيضٌ مافيهِ خبثٌ
ولكنْ عزّتي مثل الرياحِ
فلم أنظر لأشواكٍ تمادتْ
فعندي الطُّهرُ يملأ كلّ ساحِ
بخفقِ القلبِ يلهو ألفُ ودٍّ
لِمَنْ في عشقهِ يحلو انشراحي
ولي قدٌّ أسيلٌ زيدَ حسناً
على الوَهَداتِ يصنعُه كفاحي
وفي تلكَ المروجِ الخضر أهفو
إلى الشحرورِ يهزجِ بارتياحِ
فأرنو للسموِّ بكل عزمٍ
وألثمُ في مرافئهِ الأقاحي
ولي حَدَقٌ تذيب الصخر عشقاً
وتسلبُ كلَّ ذي لبٍّ مُتاحِ
وفي وهجِ الضياء تذوب شمسي
فتخبو كلُّ أضواء الملاحِ
حريريُّ النضارِ بكلِّ فجٍّ
علي الأرجاء في كل المناحي
وأسبحُ في الخيال ولي جَنانٌ
أريحِيٌّ يطيرُ بلا جناحِ
وأرفلُ في ثياب العز فخراً
وأخلِصُ في مواصلة النجاحِ
ولم أعبأْ بحادثة الليالي
ولا الغدراتُ تنكئ لي جراحي
أنا الكرديّةُ العصماءُ طبعي
أتوقُ إلى الجمال المستباحِ
فلم يغررْ فؤادي زيفُ وُدٍٍ
ولا مَلَقٌ يدندنُ في الصباح
أنا الكرديّةُ السكرىٰ بحسنٍ
يغارُ الحور من ألقِ الوشاحِ
موشّحةٌ بتبرٍ ليس يفنىٰ
مدىٰ الأزمانِ فوق الراح راحي.
شيرين العلي
امرأة وبوصلة ...؟ بقلمي: مارينا أراكيليان أرابيان Marina Arakelian Arabian
امرأة وبوصلة ...؟
ياحامل الشوق وجدا بين أضلعه
كفاك ..فالود في عمق الحشا نارُ
هلا عرفت بأن النور موعده ..
في الفجر حيث لقاء الحبِّ أنوارُ
والله لا.. لم يعد في القلب متسع
أرجو ولا في ثنايا الروح إيثارُ
يا من غدا هدهدا ..في نيل مقصده
ما كان في سبأ.. حولٌ وإخطارُ
تدنيك مني، أشعار و عاطفة
وأحرف وهجها نثرٌ واشعارُ
ثم اِستحالت إلى بوح أنوء به
أراك فيه، ودمع العينِ موارُ
تهمي عيوني حرى في نواظرها ..
تحدو بمؤتلق التهيام أوتارُ
أفق معارجه، ريح وعاصفة
أيرتضي من رؤاك البوحِ إعصارُ
(لات) الشرائع ما زلت معظمة !!
(نيرون) فيهنَّ حراق وسمسارُ
وذي (مناة) .. لها في الدار شارعة ..
وجرح خلقِ دماء الحبِّ أنهارُ
(أزلامها) رغم فجر الحقِّ شامخةٌ
وللطغاةِ برغم الكتمِ وإظهارُ
مهما تماديت في التهيام ..وانشعبت
منك الأماني ..ففي الاعماقِ أغوارُ
معارج الهم تترى وهي وامضة ..
فقد وثكل وإعلان وإسرارُ
لم أنس أمسي ..ولا وقع العداة بنا
نحن السبايا وقد عجت بنا الدارُ
تذيبني وحشة، دمع ألوذ بها ..
لا يضمحل .. وفي الآماق مدرارُ
يافرحة لم تدم، يا غربة بدمي
غثاؤها أبدا كالغيث موارُ
كانت رؤايَ وقلبي بعض أمنيةٍ
تهتزُّ والروحُ عند الوجد قيثارُ
بقلمي: مارينا أراكيليان أرابيان
Marina Arakelian Arabian
النفس... بقلم...م. نواف عبد العزيز أبو عبادة
النفس
شيءٌ تبيّن مخفيًّأ غداةَ بدا
وكم تدثّر ، حتى لا يُرى ، بُرُدا
وغاب خلف المرايا أوجهاً كثُرتْ
ثمّ انجلى فتجلى ، لم يكن جسدا
يُطلّ من حُجُبٍ رقَّتْ فما خَفِيَتْ
و ليس تُخفي و لكنْ لا تَرى أحَدا
تَرى وتبصرُ ، إنْ لم تعمَ ، باصٍرةٌ
تظنّه حَمَلا ً لا لم يكنْ أسدا
تخال فاتنةً في الأفْقِ باسمةً
ترنو إليكَ و تومي للذي غُمِدا
عقلي وقلبي وروحي كلُّها اجتمعتْ
في حبِّها حينما مَدّتْ لهنَّ يدا
ورُعْنَ منها قُبَيلَ الوصلِ فانكمشتْ
فرُحْنَ يلْمِسْنَها لكنْ لمسنَ سُدى
فقرَّبتْ نحوَهُنَّ المالئاتِ ندى
من كلِّ داليةٍ و الباعثاتِ صدى
لكنَّهُنَّ و فيما كُنَّ من وَلَهٍ
بلْ كُنَّ في وجلٍ ما كان بل وُجِدا
آثرْنَ إخفاءَها لا دُرَّةٌ كُشِفتْ
لمّا توهّج منها الوجهُ و اتّقدا
بل دُرّةٌ من جبينِ الشمسِ ساطعةٌ
و فَحْمةٌ من لهيبِ الجمرِ مُبتَرِدا
تحارُ من ضوئها بل فرطِ دُكْنَتِها
أنجمةٌ سطعتْ أم كوكبٌ خَمَدا
سوداءُ بيضاءُ و الألوانُ بينهما
و كلُّ لونٍ له منها الذي شَهِدا
تعلو و تهبطُ مثلَ الفُلكِ إن عصفتْ
بالموج ريحٌ و موجُ البحرِ قد رَكَدا
تتيهُ غُنجًا و إن أخفتْ مفاتنَها
و قد يتوهُ بها مَن ضلَّ أو رشَدا
لطيفةُ الروحٍ من عليائها هبطتْ
مثلَ النسيمِ زكِيًّا حطَّ أو صَعَدا
فإنْ أُنيطتْ بنفسٍ هٌذٍّبتْ بتُقىً
راحتْ تُحلِّق تَسْتدْني العٌلا صُعُدا
أو لا، فلا، و تَدَنَّتْ ثَمَّ سافلةً
تهوي و تهوى و تهمي في الهوى بَدَدا
والقلبُ مكمنُ أهواءٍ تَجاذبُه
إنْ شدَّ أرختْ و إنْ أرخى فقد شَرَدا
والعقلُ أحجم لمّا أنْ رأى عجبًا
إذ ليس تعرفُ قانونًا و لا عددا
لكنَّها و بِجَذْبٍ فاقَ قُدرتَه
تُلقي عليه رِباطاً تُحكِمُ العُقَدا
و لا انفكاكَ إذا لم يأتٍهِ مددّ
و كيف يأتيه من لم يطلبِ المددا
هذي هي النفسُ فاستدركْ زخارفَها
لا تخدَعَنَّكَ أو تستوثقَ العُدَدا
م. نواف عبد العزيز
أبو عبادة
16/6/2023
أعجب من عجيب .. الشاعرة..الشريفه زينب شلش
أعجب من عجيبأهذا العزف ذا اللحن المذيب
أم الأنغام بالوتر الحبيب
فلا تبطل يداك إذا تراخي
فعزف الدهر أنغام النحيب
صروف الدهر في نظم عجيب
وغفلتنا لأعجب من عجيب
نري بالدهر في ثوب التعالي
ولا ندري التربص بالقريب
وإن العمر أيام ستفني
وإن الموت طب للكروب
وواجب أن نثوب به ولكن
لأوجب تركنا الذهب الرهيب
وإني قد رأيت الكأس يسقي
وقد عز الشفاء علي الطبيب
فإن كنت الصبور فلا حياة
كمثل الصبرنحيا بالقلوب
قريب كل ما يرمي ولكن
فوات الوقت أقرب من قريب
الشريفه زينب شلش مصر
الشاعرة...#منى_الهادي
هدا هواكِ وهذهِ أطلاليياأمةً عاشتْ على الإذلالِ
ياأمةُ نُكبِتْ بموتِ صلاحها
وتعلّقتْ بتوافهِ الأحبالِ
فعلامَ أسألكِ النهوضَ من الأذى
وأنا أراكِ ثقيلةَ الأحمالِ
جبنٌ وخوفٌ والمهانةُ تعتلي
زنداً ضعيفاً لا يفيدُ بِحالِ
النارُ تأكلُ كل ّ شيءٍ هاهنا
والموتُ يلحقُ فرحةَ الأطفالِ
وعلى الدروب دماؤنا مبذولةٌ
وجسومنا مقطوعةُ الأوصالِ
ياللقرابينِ التي تحتاجها
حريةٌ مرصودةُ الأقفالِ
تعبتْ حروفي من صهيل مشاعري
وأقولُ للكلماتِ لستُ أبالي
لكنني مقهورةٌ في داخلي
أبكي دماً وأُعيدُ صوغَ سؤالي
هل أنتِ ياأمي سليلةُ ماجدٍ
أمْ كاذبٌ خبري عن الأبطالِ ؟!
#منى_الهادي
لا تتكبر...الشاعرة...سلمى الاسعد
لا تتكبرإنَّ شرَّ الناسِ مرءٌ يتكبَّرْ
يا صديقي واخي لا تتكبرْ
ولتكنْ للحبِّ نبراساً مضيئاً
إنَّ ظلمَ النفسِ أنْ تتجَبرْ
لإلهِ الكونِ ندعو ونصلّي
ولهُ الحمدُ اغيرُ اللهِ يُشْكَرْ؟
أنت يا إنسانُ مخلوقٌ ضعيفٌ
لا تُغَرَّ بقوةٍ تمضي وتعبرْ
أكرم ِالناس َ بعطفٍ وحنانٍ
إنَّ هذا وحدَهُ يجدي و يثمرْ
سلمى الاسعد
لا يُنسَى الأَثامُ.. الشاعر...سليمان شاهين /أبو إياس
................ لا يُنسَى الأَثامُ ..............
ألا ليت السَّلامَ له دوامُ
على كلِّ البلاد ولا يُضامُ
ولكنَّ الدِّماءَ جَرَتْ غِزاراً
ومُجريها يلومُ ولا يُلامُ
إذا عَمّا جنى قد نام جانٍ
فإنَّ الله عنهُ لا ينامُ
وإنَّ دُعاءَ مَنْ يُجنَى عليه
له عند الإلهِ به اِلتِزامُ
وما من ظالمٍ إلّا ويلقَى
معاقبةً ولا يُنسى الأَثام
ألا يا أيها الجاني تَرَقَّبْ
عليك الحدَّ في وقتٍ يُقام
فَهَلَّا ترعَوي عَن سوءِ غيِّ
وتتركه ويترككَ الحرامُ
عسى الرحمنُ يقبلُ منك تَوباً
ولَم يَحلُلْ بِدارتكَ الحِمامُ
.......................
سليمان شاهين /أبو إياس/
الشاعر...عيسى دعموق الأشول
سلام ليس يسبقه سلامترقرقه العنادل والحمام
وأرسله طريا مستفيضا
إلى من في الفؤاد لهم مقام
إذا افتخرت ببلدتها فتاة
وغنت في مرافئها هيام
ومجدت الرجال على وفاء
بلادا في قلوبهم تنام
وضحوا بالنفيس على ثراها
وأعناق يدحرجها الحسام
فإني قد فخرت بخير شعب
إذا ذكروه يرتحل الظلام
يماني الهوى واليمن طبعي
فلا بحر يفيه ولا غمام
ولا وطن يضاهي هام أرض
تربع فوق قمتها الهمام
هو اليمن العريق بكل مجد
وأصل للعروبة لا يضام
من الأعماق أهديكم كؤوسا
من البن اليماني لا يرام
سوى في أرض آبائي وجدي
إذا عد الشراب والانسجام
صنعنا في صميم القلب عرشا
لدين الله مبدؤه السلام
وصافحنا الأكارم وابتنينا
صروح المجد يحرسها الكرام
لنا في كل منقبة سموق
وفي الهيجاء ملحمة وسام
وفي العلياء أفذاذ كبار
على أكتافها صعد الأنام
سقينا دوحة الإسلام طهرا
وذدنا الشر موعدنا المقام
وخيل الله تعدو صاهلات
تثير النقع يكبحها اللجام
وكنا كالأسود لها كماة
إذا التحم الأفاضل واللئام
تقد سيوفنا أرباب كفر
وفي أطرافها السم الزؤام
أيا وطنا سموت بكل فخر
وعانقك الكنانة والشآم
وبغداد الفدى وديار نجد
وتونس والجزائر والخيام
ويا وطني حباك الله حسنا
فريدا في محياه السلام
تغنى العندليب على رباه
يشيد بحسنه اللحن التمام
جمال في الدنا واحات بيد
كأنك والجمال لنا إمام
لك التاريخ يرسمها صحافا
يسير بنهجها الأسد العظام
فأنت الجذع والأخرى فروع
وهل يعلو على الصيد الغلام؟
وتعلو كالشموس تفوق ندا
كما استعلت جبالك والسنام
وتشرق في ذرا الآفاق نورا
وتحدوك الصبابة والغرام
ويهواك الشغوف على لقاء
كما يبغيك صب مستهام
لحوني تنحني محراب طود
أشم لاتحركه النعام
على أعتابه سجدت جموع
تخر له العباقر والضخام
هو الميمون يعشقه فؤادي
وفي أيكاته سجعَ الحمام
على قيثارتي زجلت بكاء
لأسقيه الدموع ولا ألام
سأفدي تربه أبدا حياتي
ويحميه الأشاوس والفطام
عيسى دعموق الأشول
الشاعر...عيسى دعموق الأشول
يا صائماً في لهيب الوجد قد صاماوبات يحسو دموع العشق ما ناما
مثابراً بين صومٍ واندلاق هوىً
يمشي الهوينىٰ ورغم العشق ما هاما
ويكبحُ النفس إن هاجت بفطرتها
وينطوي في سهادِ الشوق إيلاما
يلملم النفس في الطاعات محتسباً
وينتضي في حياض الموت مقداما
عيسى دعموق الأشول
" عربدةُ الصَّمت " .... بقلم.إبراهيم موساوي
" عربدةُ الصَّمت " ......!
عربَد الصَّمتُ في مَدى الإحساسِ
عِندَ رهطِ الثَّراءِ والإفلاسِ
صادحًا ملْءَ فيه هُبُّوا إلى الخَوْف
ففي الخوفِ حِكمةُ الأكياسِ
وارْكنوا لِلعَدُوِّ تَحظوا بأمنٍ
ورخاءٍ وتَخلدوا في الكراسي
واطْفئوا جَذوةَ الشَْهامةِ لا تَرْ
نُوا إلى ومْضةٍ وَلا نِبراسِ
واطْلبُوا السِّلمَ والسَّلامَ ولا تُلْ
قُوا بأيديكمُ لَجلبِ المآسي
إن طَغى الظُّلمُ في الحِمى فاسْتكينوا
ضارِبينَ الأخماسَ في الأسداس
واغمِضوا الطَّرفَ واخْجَلوا قد شَهدتمْ
ما يُلاقي القِطاعُ مِن "فنحاسِ
واسْلكوا دربَ من تولَّى ذليلًا
مُنذُ " أوسْلو " ولُعبةِ الأنجاسِ
واحْلمُوا يَقظةً بألَّا يَميلَ ال
نَّصرُ للصَّامدينَ فِي المِتراسِ
واسْلموهمْ ، هيهاتَ ان يركَع الحُرُّ
أمامَ القوَّاد والنَّخَّاسِ
فدَعوهُم علَى الجِهاد إلى الزِّقِّ
وحِضنٍ مُهفهَفٍ ميَّاسِ
واحْذرُوا غَضبةَ العُلوجِ إذا نَا
صَرْتُموهُم ولَو بشِسعِ مَداسِ
والجهادَ الجهادَ ، يا زَهرة القوْم
رجاءً ذروهُ في إركاسِ
إنَْما يطلبُ الجهادَ أبيُّ
صادقُ الوَعدِ حازمٌ ذو باسِ
يَبذُل النَّفسَ والنَّفيسَ ولا يَأْ
بَهُ لِلقاذِفاتِ والأكْداسِ
لم يرَ الغاصِبُ الغَشومُ انْكسارًا
مِنه ،كلَّا وحقَّ ربِّ الناسِ
فإمَْا النَّصرُ أو يَموت شهيدًا
ذاك مَا يرْتجيهِ دونَ الْتباسِ
إنَْهُ الصَْامدُ المُجاهدُ ذو العَزْم
مِ مُحبُّ الوغى شَديدُ المِراسِ
وهُوَ الكاسِر الذي فاجَأَ الأعْداء
داءَ ، في منعةٍ مِن الحرَّاسِ
سطَْر المَجدَ بالصُّمودِ ومَا أخلى
عَرينًا لطُغمةِ الأرجاسِ
أيُّها الصَّامتُ المُعمَّمُ بالذُّعْر
حنانَيْكَ لا تَغُصْ في انْتكاسِ
اكْسِرِ الصَّمتَ وانَتفِضْ وأطْلبِ العِزَّ
فما ذلَّ قارعُ الأنجاسِ
إبراهيم موساوي ....!
الأحد، 6 أبريل 2025
(( أَيا غَزَّتي )) بقلم..مصطفى يوسف إسماعيل (الفرماوي)
(( أَيا غَزَّتي ))
أَيا قَطَعَ اللهُ أَيْدِي الرَّزايا
عَلَيْكِ أَيا غَزَّتي والمَنايا !
وغَصَّانَ بِالدَّمْعِ يَكْظِمُ غَيْظاً
بِهِ ارْتِيبَ ؛ قالُوا : صَرِيعُ الصَّبايا !
وقالُوا : شَواجِرُهُ عَنْ فِلَسْطِيـ
ـنَ إِمّا الغَوانِي ، وإمّا الدََنايا
ظَنَنْتُمْ بِهِ السُّوءَ لَمّا أَتَى بِـ
ـحُلِيِّ النَّسِيبِ لِلَيْلَى هَدايا
فيا وَيْحَ شِعْري ! ذَرُوهُ وأَسْرا
رَهُ ، ما لَكُمْ تَسْبُرُونَ الطَّوايا ؟!
قُصارايَ أَنْ قَدْ تَكَمَّدَ شِعْرِي
عَلَى غَزَّ ، أَجْرَى الدُّمُوعَ الصَّرايا
تَكَبَّدَ قَرْحاً ، فأَمْسَى مَرِيضاً
جَرِيضاً ، يُواسِي النُّفُوسَ البَرايا
سُلافٌ مِنَ العُرْبِ قَرْمٌ ، نَجِيدٌ
ويَلْزَمُ سَمْتَ المَرايا السَّرايا
مَعاثَ رِجالٍ أَشِدَّا بِوَجْهِ
العِدا ، وعَلَى النّائِباتِ البَلايا
ويُشْتَمُّ طِيبُ العَرِيكةِ مِنْهُ
لِهَمٌّ ، جَوادٌ ، أَصِيلٌ ، سَنايا
ولَمْ يَأْتِ بِالمُنْدِياتِ فَيَخْزَى
نُعاماهُ أَلَّا يَبُثَّ الخَزايا
لَعَمْرِيَ إنِّي أَشُدُّ الرِّحالَ
بِشِعرِيَ ، لا تَعلَمُونَ الخَفايا
إلَى عَسْقَلانَ ، وأبْغِي الرِّباطَ
أُسَدِّدُ عَنْ كَثَبٍ في الرَّمايا
فَأَرْمِي ، مَعِي رُوحُ قُدْسِ الإلٰهِ
سَتَخْزُقُ ، أو سَوْفَ تَحبُو الحَنايا
ألا بِالدُّعاءِ جِهادٌ ونَصْرٌ ؟!
بَلَى ؛ فَعَلَيْهِ إذَنْ يا سَرايا
(المتقارب)
مصطفى يوسف إسماعيل (الفرماوي)
بقلم كمال الدين حسين القاضي
نسجْنا للشهامةِ كلَّ عارٍوماءُ الحزنِ انكى من مرارِ
فيا ليتَ الشجاعةَ بينَ قومي
ونحيا فوقَ أشواكِ القفارِ
دُفنا بالترابِ وبينَ وحلٍ
وصارَ الوجهُ منقوشَ الغبارِ
فغزةَ بالفؤادِ عظيمُ فخرٍ
وتاجُ العزِّ في وهجِ الحصارِ
فطيمُ اليومَ اشجعُ من سباعٍ
بليغُ الفعلِ في ردعِ الشرارِ
لقد أمضتْ شعابُ العرْبِ صفرٌ
عديمُ النفعِ في منع الضرارِ
تخلى الدونُ عن نبتٍ شقيقٍ
ونامَ على الفراشٍ بلا وقارِ
خيالُ الحقلٍ يحرصُ كلَّ زرعٍ
وراعِ القوم في ركبِ الفرارِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
شعر..حكمت نايف خولي ... هي ربةُ الأشعار
حكمت نايف خولي
هي ربةُ الأشعار
لا تسألوني من تكون حبيبتي
أخشى يطوفُ السحرُ تنغمرُ التِّلال
ويفوح عطرُ رحيقِها متماوجاً
يعلو السفوحَ ويرتقي قِممَ الجبالْ
وإذا تهامست الورودُ باسمِها
طافَ الربيع على الربى زهواً وجالْ
هيَ ربَّةُ الأشعارِ ملهمةُ الرؤى
عشتارُ ترفلُ بالعذوبةِ والجمالْ
خشعتْ لها حورُ الجنانِ مهابةً
وتربَّعتْ عرشَ الأنوثةِ والدلالْ
وتقلَّدتْ شيمَ الخصالِ قلائداً
فغدتْ مثالاً للطافةِ والكمالْ
هيَ نرجسُ الأزهارِ يعلو شامخاً
فوق الزهورِ متوَّجاً بسنا الجلالْ
برهافةِ الإحساسِ تسمو رقَّةً
فتخالُها روحاً شفيفاً من ظلالْ
بحلاوةِ الصوتِ الشجيِّ عذوبةً
تشفي جراحَ الروحِ . ترياقاً زلالْ
حوريَّةٌ خطفتْ فؤادي والنُّهى
فغدوتُ أرسفُ بالسلاسلِ والحبالْ
ونعيمُ قلبي أن أظلَّ أسيرها
زنزانتي عشقٌ علا قِممَ الخيالْ
أأُلامُ صحبي إنْ غدتْ لي ربَّةً ؟
أم أنهُ عشقُ الجنونِ أم الضَّلالْ؟
شاعر النرجس
حكمت نايف خولي
نرقى انتماءً بالوطن.. بقلم..حسين جبارة
( حصاد الشهر)بقلمي أ.عارف علي محمد حيدرة
على بحر الكامل( حصاد الشهر)
يَوْمُ الحَصَادِ نَهَايَةُ الشَّهرِ
وَجَزِيلُهُ فِيْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ
وَالخَيرُ فِيمَن قَامَهَا طَلَبًا
لِلعَفْوِ وَالْغُفرَانِ وَالأَجرِ
ويلٌ لِمَن تُثنيهِ أطماعٌ
يَمضي بِلا حَمدٍ وَلاشُّكرِ؟
لله مَن أولاهُ إِنعامًا
وَحَبَاهُ بِالإِدرَاكِ وَالفِكرِ
مِن أَجلِ أَن يسعى عَلى عِلمٍ
أَنَّ العِبَادَةَ غَايَةُ الأَمرِ
حَتّى تنَالَ الخَيرَ أَضعَافًا
بالصُّومِ إِخلاصًا وَبِالذِّكر
داوِم عَلَى التَّقوَى بِها تَعلو
فَوزًا بِمَا تَرجُوْهُ فِي الْحَشرِ
فَاَلْصَّوْمُ يُعْلِي شَأْنَ مَنْ جَافَى
طِيْبَ اَلْفِرَاشِ لِسَاعَةِ اَلسِّرِّ
بِتَضَرُّعٍ لِلهِ فِي خَوفٍ
يَرْجُوْهُ أَنْ يَنَأَى عَنِ الشَّـرِ
وَيَنَالُ مِنهُ الصَّفحَ غُفْرَانًا
وبوَاحَةِ التّسْبِيحِ وَالوِترِ
فَحَديقَةُ الإِيمانِ أَنوارٌ
لِلمُخبِتِينَ بِظُلـمَةِ اَلقَــبرِ
وتِلاوَةُ التّبيَانِ أَورَادٌ
فِي اللَّيلِ وَالإِصبَاحِ وَالعَصرِ
فَهِيَ الشّفيعُ بِيومِ لا مالٍ
يُجدي ولا جاهٍ ولا فَخرِ
بقلمي أ.عارف علي محمد حيدرة
٢٧رمضان ١٤٤٦هـ
°•« أَهَكَذَا الْعِيدُ »•°بريشتي ..اسلام أحمد يوسف
بعود الكامل المجزوء أعزف لحني'''''''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ ''''''''''''''''''''''''''''''''''
°•« أَهَكَذَا الْعِيدُ »•°
فِي مَشْرِقِ أَوْ مَغْرِبِ
.............. فِي رَوْضَةٍ أَوْ سَبْسَبِ
لَا عِيدَ بَعْدَ تَفَرُّقٍ
.................... وَمَوَاتِ أُمٍّ أَو أَبِ
وَشَتَاتِ إِخْوَةِ مُنْزَوٍ
................... بَيْنَ الْبَقَا وَالْمَهْرَبِ
إِنْ ضَنَّ عَمُّ أَوْ جَفَا
................. أَوْ غَابَ خَالُ لِمَأْرِبِ
فَالْعِيدُ عِيدُ بِالْلُقَى
...................... بِتَقَرُّبٍ وَتَحَبُّبِ
بِتَأَنُّسٍ وَتَجَانُسٍ
.................... بِالْبِرِّ دُوَنَ تَذَبْذُبِ
وَالْبِرُّ قَلَّ كَمَا الْحَيَا
.................. وَالْوَصْلُ كَالْمُتَغَيِّبِ
بريشتي ...
اسلام أحمد يوسف
الفسطاط - المحروسة
الخميس مـــن إبريل
3 / 4 / 2025
نوماً هنيئاً... بقلم... طالب الفريجي
>>>>نوماً هنيئاً<<<<.
أُبيدتْ غزّةُ الغرّاءُ جهراً
وأبناءُ العروبةِ في سُباتِ
فلا صوتٌ يصيحُ ولا صَريخُ
كأنَّ الموتَ أودى بالأُباةِ
أما بينَ الجموعِ فتىً غيورٌ
يردُّ على نداءِ الثاكلاتِ !
ويمتشقُ اليراعَ وليسَ سيفاً
زمانُ السيفِ ولّى كالكُماةِ
فما أبقى خنوعُ العُربِ صيداً
سوى الأشباحِ تَسرحُ بالفلاةِ !
وما أبقى هوانُ الدهرِ ضوءاً
بدارِ العُربِ مِن وهجِ المَهاةِ
فدولتُهمْ يُرادُ لها حدودٌ !!
منَ النيلِ العتيدِ إلى الفراتِ
ودولتُهمْ يُرادُ لها أمانٌ!
أمانَهُمُ على جُثثِ الحفاةِ!!
ودولتُهمْ يُرادُ لها خراجٌ
وحكّامُ الأعاربِ كالجُباةِ!
دعوهمْ يقتلونَ كما أرادوا
ألا تعساً لأهدافِ الرُماةِ
وناموا واحلموا بغدٍ سعيدٍ!!
فبئسَ الجمعُ يخضعُ للطُغاةِ
طالب الفريجي
المعلقة الغزاويَّه.. بقلم...أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.
المعلقة الغزاويَّه......................
يا غَزَّةَ الأحرارِ جٕئتُكِ خاشِعَاً
وَعلى ثَراكِ مَآذِنٌ وَقِبابُ
أَنَّى اتَجَهتُ فَثَمَّ وَجْهُ عُروبَتِي
فصمودُ شعبِكِ لِلوَرى مِحرابُ
وأنا الفُراتِيُّ الَّذي قَدْ حُطِّمَتْ
بِحروفِهِ الأَصنامُ والأَنصابُ
أَنا طارٍقٌ ... أحرَقْتُ كُلَّ مَراكِبي
فلَدى الكرامةِ ماهناكَ إيابُ
لا تَعتَبي... أبَداً على حُكَّامِنا
فَلَدى الحِجارَةِ لا يَفيدُ عِتَابُ
لا تَنتَخي إنَّ الرؤوسَ تَصَفَدَتْ
يا أُختُ.... إنَّ وُلاتَنا أذنابُ
يا أُختُ إنَّ المستحيلَ ثَلاثةٌ
الغولُ.... والعنقاءُ.... والأعرابُ
يَتَزَلَّفُونَ إلى العدوَّ بِذِلَّةٍ
وَكَأنَّهُم في بابِهِ .... حُجَّابُ
(نَتِنٌ) يقودُ عصابةً نازِيَّةٍ
وَطُغاتُنا حول السياجِ كِلابُ
وسيوفُهُم بِوجوهِنا مصقولةٌ
وَسيوفُهم في وجههِ أخشابُ
هذي سيوفُ الخائنين فكم وكم
نُحِرَت بِحَدِّ نِصالِهِنَّ.... رِقابُ؟
فعُروشُهُم عُهرٌ وتاجُهُمُ غِوَىً
تَبَّاً لعرشٍ تعتليه.... قِحَابُ
لا تَبتَغي أختاهُ نَخوةَ حاكِمٍ
لم يبقَ مُعتصمٌ ولا خَطَّابُ
تِيجانُهُم تخشى النُهى فَبأرضِنا
يُنفَى (نِزارُ) وُيُطرَدُ (النَوَّابُ)
يَتَهافَتُونَ عَلى الثريدِ تَفاخُرَاً
وَكَأنَّهُم فوقَ، الثريدِ دَوَابُ
أنا فوق أشلاءِ النساءِ عَباءَةٌ
دَيرِيَّةٌ... رِقِّيَّةٌ.... وَحِجابُ
هُنَّ اللواتي قد وَلَدنَ ضَياغِمَاً
عَشَقوا التُرابَ فَطَيَّبُوهُ وَطَابُوا
كُلُّ النساءِ إذا الحروبُ تَعاظَمَت
سَقَطَ الحياءُ وَضاعَت الأحسابُ
إلَّاكِ يا بنتَ الصمودِ فَكُلَّما
حَمِيَ الوطيسُ تُحيطُكِ الأطيابُ
عَلَّمتِ هذا الكون أنَّكِ حُرَّةٌ
وَلَدى الحرائِرِ تُجمَعُ الآدابُ
لَم أَنسَ أَطفالاً هُناكَ تَناثَرَتْ
أشلاؤهُمْ، وَالقاتلُ الإرهابُ
إنِّي يَئِستُ مِن الحياةِ.. فحاكِمٌ
مُتَصَهيِنٌ وَحُويكمٌ كَذَّابُ
يتفاخرونَ بِآلِ آلِ وَبِنْ وَبِنْ
زُوراً...... فَلا أصلٌ ولا أنسابُ
إنَّ العروبةَ لم تَعُدْ عَرَبيَّةً
أَبَدَاً، ولا أعرابُها أعرابُ
فَسيوفُ هارونَ الرشيدِ تَكَسَّرَتْ
وَرِماحُ عُقبَةَ ما لَهُنَّ حِرابُ
يا أُمَّةَ المليارٍ أَنَّكِ..... أُمَّةٌ
مُنهَارَةّ وَيَقودها الأغرابُ
يا غَزَّةَ الشُجعانِ إنَّا أُمَّةٌ
يسمو بِها المُحتالُ وَالنَصَّابُ
سَلَبوا كَرامَتَنا بِجُبنِ وُلَاتِنا
فَمَتى تَعودُ لِأَهِلِها الأسلابُ
فإلى متى نُسقَى حُثالَةُ ذُلِّنا
وَإلى مَتى يَتَلَعثَمُ الكُتَّابُ
شُعَراءُ هذا العصرِ بادٍ رَيبُهُم
ما أتعَسَ الشُعَراءَ إن يَرتابوا
يَخشَونَ ذِكْرَ القدسِ في أشعارِهم
تَبَّاً لِشعرٍ قالَهُ مُرتَاپُ
ثوروا فَإنَّ الحَرفَ شُعلَةُ ثورةٍ
إنَّ الحياةَ جَريمَةٌ وَعِقَابُ
لا تستهينوا بالحُروفِ وَفِعلِها
إنّ الحُروفَ أَسِنَّةٌ وَحِرابُ
وَلتُوضِحوا للشَعبِ مَن هوَ صادقٌ
بينَ السُراةِ وَمَن هُوَ الكَذَّابُ
جَعَلوا الشعوبَ كما القطيعِ مُشَرَّداً
بينَ البراري والرعاةُ ذِئابُ
لا الدَهرُ يُنسينا فَداحَةَ ذُلِّنا
إنْ لَم تُشَدُّ إلى الجهادِ رِكابُ
بَتروا أَصابعَنا وَنِصفَ لِساننا
وبرغمِ ذلكَ يَكتُبُ الكُتَّابُ
أعصابُ حَرفِي أُتلِفَت بِسِجونِهم
للحَرفِ أَعصابٌ وَلي أَعصابُ
فَتَكَت بِنِصفِ العُمرِ لُقمَةُ عيشِنا
فَتكَاً...... وَنِصفُ حياتِنا اِستِجوَابُ
يَتَسَوَّلُ الشعراءِ لُقمَةَ عيشِهِم
وَتَعيشُ في أرقى القصورِ قِحابُ
....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.