الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

حبي الاكبر بقلم هيثم المسعودي

حبي الاكبر..
يسعدني ان اعرفك
ويسعدني قربك اكثر
ويسعدني ان اتوه في رحابك اكثر وأكثر
وليكن مايكن
صحراء فلأتصحر
جنة بك اتعطر..
ماهمني الموت منذ ولدتني امي
فكيف اهابه الأن
وقد اصبح قلبي ربيعا اخضر
لا ..لا
لن افاوض او اتردد او اقهر
انا من عينيك رسمت الحب
بساطا سحريا
على مروج الشعر عزفته حبا
موسيقا من ورد عطرها لايتغير
ادلي بدلوك..
وقولي ماتقولي
سيف لحضك قطع شرياني الابهر
ماذا تقولين
دمك ماء طاهر
ودمي لاشيء يذكر..
قولي ماتقولي عني
انا هنا كلمة حب
كل يوم حروفي تمشي فوق الشمس
وعلى اضواء القمر تتبختر
في حضرة الحب نقول الشعر
ايهما اغلى ياحبيبتي
جوهرك ام هذا الجوهر
طبعا جوهران
احدهم من الاخر يتضور..
رغم ان عين الشعر ليست كمثل عينيك
سوداء واسعة
تموج بها سبعة ابحر
وربما اكثر..
وليس فم الشعر كشفتيك
ثلج ونار
فكيف للحرف فيك ان لايتقهقر
وكيف للخيال على شفتيك ان لايتبلور
الف قبلة عصماء
اذرفها من دمعي
وأتي محياك
حاملا قصيدتي نذرا
اذرفها في رحابك
بخورا من مسك وكافورا وعنبر
ياويح روحي مابها اصطبار
تبوح بمالا يباح
وتعتصرني مثل الكروم
وتبيعني خمرا احمر..
اسمحيلي اذا
بعدكل هذا بعطرك ان اسكر
او اذوب مثل الشمع
او مثل البركان اتفجر
لأقوى على بحرك ومده
ومد بحرك سحر... طلسم
موت ...نور في دمي صار يتكور
علميني كيف اغض الطرف عنك
وطرف لحضك تنوء به العصبة اولي القوة
فكيف لي ياحبيبتي ان اتصبر
انا اشتهي الموت بعينك
وعلى شفتيك اتمناه الف مرة ان يتكرر
اطاردك وانت قاتلتي
فما اجمل ان ابعثر فصولي على جسدك
وقد كنت لغيرك قط لاأتبعثر
همجي احتملي بربريتي
محروم احتملي فوضويتي
كل متناقضاتي اصبحت عندك
حقائق حب
كلها تشهد انك فرحي وحزني
وحبي الأكبر
هيثم المسعودي..

حبيبتي بقلم منى احمد

حبيبتي...!!
تهزها نسائم شفيفة الصدى
تثاءبت ذات صباح مشرق
تمسح عن جفونها ذوائب الندى
فارسلت رحيقها يضوع يغمر المدى
تحضن الجوري ترسم في الدجى
عبر سحابات تتنقل جذلى
فراغ في حياتها ما امره
يذكرها في كل لحظة بالنوى
بالفراق والهجر الذي من اوردتها
وشرايينها ارتوى
يهمس في اذنها همسا غامضا
راح ماضيك وانطوى
تجري في شرايينها رعشة لا تدري
ان كان حسها فيها قد وعى
وصدر الصباح يستقبل الندى
وبحة الناي تنثر حنينها
عل التل ..والوادي..والمنحنى
منى احمد

هزني الحنين لعيونه بقلم رغد الحيالي

هِزِّنِيِّ أّلَحٌنِيِّنِ لَعٌيِّوِنِهِ. ..
..............................
هِزِّنِيِّ أّلَحٌنِيِّنِ لَدِفِّأّتّر عٌذّأّبِيِّ
َّسلَوِ أّلَحٌبِيِّبِ مَصٌدِر أّګتّئأّبِيِّ
وِدِقِةّ أّرتّهِأّنِيِّ وِمَتّلَفِّ صٌوِأّبِيِّ 
مَنِ خَمَر خَدِهِ قِدِ رشٍفِّتّ ګروِمَأّ
وِمَنِ حٌرفِّ شٍعٌرهِ أّنِتّظّمَ مَقِأّلَيِّ
لَمَ يِّعٌدِ لَيِّ عٌلَى أّلَنِأّئبِأّتّ صٌبِرأّ
أضعٌتّ أّلَعٌشٍقِ بِصٌبِر مَصٌأّبِيِّ
مَنِ وِضعٌ أّلَخَنِجِر أّلَمََّسمَوِمَ بِأنِفِّأَّّسيِّ ؟
مَنِ وِضعٌ أّلَوِجِعٌ أّلَمَحٌمَوِمَ بِأجِرأَّّسيِّ ؟
يِّأّأهِلَيِّ يِّأّ أصٌحٌأّبِيِّ وِيِّأّنِأَّّسيِّ
مَنِ دَِّس طّعٌمَهِ فِّيِّ ګأَّّسيِّ ؟
يِّأّلَأّئمَيِّ فِّيِّ هِوِأّهِ أّلَذّنِبِ ذّنِبِيِّ
وِأّلَدِأّء لَعٌمَريِّ مَنِ مَصٌدِر رقِّةّ إحٌَّسأَّّسيِّ
رغٌدِ أّلَحٌيِّأّلَيِّ

ولقد ذكرتك بقلم صلاح العشماوي

ولقد ذكرتك والقيود بمعصمي
وكأن طرفَك لا يفارق أنجمي
.
حتى إذا مـدّ الحنين جسورَهُ
أقبلتُ في طيِّ الظلام المعتم
.
وطرقت باب الذكريات بخافقي
وستختفي الأحزانُ إنْ تتبسـَّمي
.
فلكم أتيت إلى الديارِ لأنتشي
والهجر ينحتُ في حنايا الأعظم
.
ها قد وصلتُكِ والجراح تؤزني
حتى أذاقتنــي مــرارَ العلقمِ
.
مدي يديك إلي يديَّ وسلَّمي
ودعي الملوَّعَ في غرامك يرتمي
.
مري بطيفك في ظلامي واشهدي
شدوي الذي يتلو عليك ترنمي
.
أنت القريبة لا تفارق ناظريْ
ولكم بكتك الروح بعد توهمي
.
ما قد نسيتك يامـلاكَ تشوقي
إني ولا يومـًا أضـعتُ تألّـمي
.
قلبي يبثك في عروقي نبضة
تمضي بها الأشواق دون ترحم
.
يا دار عـبـلـة أبـلغيـهـا أنـنـي
أحـيـا لهـا صـدقًـا بغـير توهـم
.
قولي لها جاء الحبيب مُسلَّما
وترقـرقـت عيـناه دون تكـلـم
.
ولقد طويت الريح خلف تشوقي
عـلّي أفوز بثغرها المتبسمِ
.
إن جف في بحر القصائدِ ماؤنا
يا دار عـبلة بالضلوعِ تيـمَّـمي
............
صلاح العشماوى

لليالي لما تحوز الليالي

للّيالي لما تَحوزُ الليالي
للغوالي وإن تمادوا,غوالي
.
للقلوبِ الضعاف تحملُ هماً
أشفقت منه راسيات الجبالِ
.
أكتبُ الآن كي أواسي حروفي
قد أهنتُ الحروفَ والحرفُ غالي
.
أكتبُ الآن كي أعاينَ نفسي
لأَعُدَ النصالَ فوق النصالِ
.
لأخِيطَ الجراح جُرحاً فجُرحاً
وأُواري الذي قضى من مقالي
.
ما عليك الملام, فلتلُمْني طويلاً
فلتلُمْني,لقد أجبتَ سؤالي
.
فلتلُمْني, لقد أطلتُ مكوثي
ذاهلاً وعقرتُ سهواً رحالي
.
ولديَّ الخيالُ يجمحُ دوما
مقتلاً قد أصاب فيك خيالي
.
بعد ذاك المقال ما عاد قلبي
قادراً فالمقال فوق احتمالي
.
قد طويتُ الشراع,قطعت حبالي
فد خرقت السفين ,لأُغرقَ حالي
.
قد أمرتُ الرياح تجري عناءاً
تجمعُ الأهوالَ بالأهوالِ
.
أيها العيرُ ما سرقتُمْ ولكنْ
ذاك قلبي تركتُهُ في الرحالِ

همسات على الاثير بقلم انس الشرايبي

همسات على الاثير
الجزء 17
بقلمي انس الشرايبي
هي: ايمكنني ان اؤمن ان صورة صديقتي تلك ربما كانت تعاد بأكثر من مكان بذات اللحظة ؟؟ هل قدر الانكسارات ان تكون مرفقة بالصمت نفسه وان كان فعل النطق مكابرة امام شلال هادر من نزف لغة مجردة من الجمالية ؟؟
هو : ان الحزن لا يشي بنفسه اي امرأة بزمني تنصت في زخم حزنها لسيمفونيات شتراوس او تشايكوفسكي ؟؟الحزن لدينا مستورد من فقاعات الحلم كما يحدث ان تغني للظلم مسكينة زمنها وهي تداعب فراش الخيبة داك يصيبها بالاكتئاب لتتناول القرص المضاد للحزن حالة صديقتك تلك اخال انها موثقة بريشة رسام يضيف المؤثرات نفسها ذاكرة الحدث كما يحدث ان يأتي بالإيحاء ليقول لك خلف كل ما يضيفه ان تلك الانثى الجالسة ابعد عن ارجوحة الحلم لن ترى جمالية شيء انها انتظرت كل شيء ممن اهدته تفاصيل حلمها الشاهق ليبيعه بسوق نخاسة الحب هو خلف الصورة نفسها لا يدرك ان افراطه في عد تفاصيل يومياته كان جزءا من حالتها تلك يغادرها دونما اعتذار الصورة ذات الابعاد الثلاثية لا يمكنها ترجمة الاحاسيس فقط هي تنقل جزءا من تفاصيل اللحظة فهي ليست موثقة سوى بتاريخ وساعة ليس بما انكسر في دواخل امرأة
كان رجل اللغة غير المعتادة بزمنها ...لم يتوقف سوى لالتقاط انفاسه ليضيف :حالة اللغة المجردة تلك هي ترجمة اقل ايحاءا من عمق الحيز النفسي للحظة فأنت تجدين نفسك امام تفاصيل كلمات رجل قاطعة ليست تعترف بالإبهار لكنها مرتبطة بالصمت قد لا يتوقف لقراءة تفاعلاتها مع كلماته لكن ليدير خاتمه الفضي ربما بغرض ازاحة الفواصل كما الاضافات غير الضرورية لسرد يرتبط بدوران عقارب الساعة الكلاسيكية اكثر منه ارتباطا بشاعرية اللحظات

عمر بقلم شهرزاد مديلة

عمر
لِلْوَصْفِ عِنْدِي كَلاَمٌ لَوْ يَلِيقُ بِهِ
وَالوَصْفُ قَامَ وَفِي الفَارُوقِ تَمْجِيدُ 
مُسْتَشْرَفٌ قَدْ أَتَاهُ الدِّينُ مَغْفِرَةً
كَأنَّهُ مِنْ جَمِيلِ القَوْلِ تَخْلِيدُ
يَا مَنْ بِعَدْلِكَ بَيْنَ الصَّحْبِ فُقْتَ بِهِ
عَدْلَ الرِّجَالِ وَ مَا فِي القَوْلِ تَفْنِيدُ
مَيَّاسُ فِي رَوْضَةٍ يعلو وَأَيُّ فَتَى
مُهْرَ الشَّبَابِ لَهُ الإِسْلاَمُ مَنْشُودُ
وَ قَدْ عَلاَ عُمَرُ الفَارُوقِ مَنْزِلَةً
أَوْ مِثْلَ مَا نَالَ عِيسَى وَ هْوَ مَفْنُودُ
فَتًى يَخُوضُ بُيُوتَ العَدْلِ مُبْتَسِمًا
كَأَنَّمَا هُوَ فِي أَيَّامِهِ عِيدُ
سَعَى بِإِنْصَافِ أَقْوَامٍ فَأَنْصَفَهَا
وَ هْوَ الَّذِي قَدْ أَتَى وَالجُودُ مَرْفُودُ
إِذَا انْتَضَى سَيْفَهُ فِي الحَرْبِ مُسْتَبِقَا
وَ إِنَّ صَارِمَهُ فِي الحَرْبِ جُلْمُودُ
كَأَنَّمَا حِينَ يَخْطُو فِي طَبَائْعِهِ
مَوَاقِفٌ قَدْ بَدَا بِالرِّفْقُ مَعْهُودُ
يَا عِزَّ خَيْرِ الأَمَانِي كَيْفَ رُغْنَ بِهِ
فِي سِيرَةٍ نَثَرَتْ مَا أَوْرَقَ العُودُ

غرام بقلم الشاعر الكبير احمد قطيش

غَرامْ
.
رَأَيْــتُــهــا وَفُـــــؤادي كـــــادَ يَــنْـفَـتِـلُ
عَـــنِ الـنِّـساءِ كَــأنْ قَــدْ نـابَـهُ الْـخَـلَلُ
.
يــارَبِّ مـاهـذِهِ الْأُنُـثـى الَّـتـي خَـطَفَتْ
مِـــنَ الـضُّـلـوعِ جَـنـاناً نَـبْـضُهُ وَهِــلُ ؟
.
كَـأَنَّـمـا الْـبَـدْرُ أَعْـشـى نــورُهُ ظُـلَـمي
أَوْ كَــالـنَّـهـارِ بُـــزوغــاً مـــابِــهِ خَــتَــلُ
.
يـالِـلْجَمالِ وَهَــلْ فـي الْـكَوْنِ يُـشْبِهُها
مِــنْ بـيـضِهِ سُـمْـرِهِ فَـالْـعَقْلُ مُـعْـتَقَلُ
.
صَــفَـتْ بَـيـاضـاً صَــغـا لِــلـوَرْدِ مـازَجَـهُ
أَحُـمْـرَةِ الْـخَلْقِ أَمْ قَـدْ زانَـها الْـخَجَلُ ؟
.
وَالْـعَيْنُ يـالَهْفَ نَـفْسي حـينَ تَلْحَظُني
حَـــوْراءُ تُـلْـقـي عَـلَـيَّ الـنّـارَ أَشْـتَـعِلُ
.
تُــطِـلُّ فـــي لَـيْـلَـتي فَــجْـراً يُـداعِـبُـهُ
لَـــيْــلٌ يُــعـانِـقُـهُ أَوْ مِـــنْــهُ يَــكْـتَـحِـلُ
.
كَـأَنَّـما الْـفَـرْعُ حَـظّي فـي الـسَّوادِ إذا
مــــاراحَ يَـجْـبَـهُـني بِــالْـحـالِ يَـحْـتَـفِلُ
.
وَالْـجيدُ إنْ مـالَ أَمْسَتْ مُهْجَتي شَذَراً
يَــفـوحُ مِــنْـهُ عَـبـيـرٌ مُـثْـمِـلٌ شَــمِـلُ
.
وَالـثَّـغْـرُ يَـسْـلُـبُ لُــبّـي مِــنْ حَـلاوَتِـهِ
نُــطْـقٌ وَريـــقٌ فَـغـارَ الْـقِـنْدُ وَالْـعَـسَلُ
.
كَــأَنَّــمـا رَوْعَـــــةَ الــدُّنْــيـا وَبَـهْـجَـتِـهـا
نَـبَـغَـنَ تَــحْـتَ لِــسـانٍ مــائُـهُ وَشَـــلُ
.
وَالْـقَـدُّ مــاسَ كَـحَـوْرِ الـشّامِ مـابَرِحَتْ
ظِــلالُــهُ تُــعْـجِـبُ الْـعـافـيـنَ إِذْ نَــزَلـوا
.
تَــخْـطـو بِــروحـي إِذا تَـخْـطـو فَـرَنَّـتُـها
في السَّمْعِ أَرْوَعُ موسيقى فَماالزَّجَلُ؟
.
يــاخَـوْدُ مـااسْـمُكِ مــا أَدْري مُـفـاتَحَةً
أقــولُــهـا فَــكِـيـانـي هَـــــزَّهُ الْــوَجَــلُ
.
أَغْــضَـتْ حَــيـاءاً وَلاحَ الـثَّـغْرُ مْـبْـتَسِماً
شَــطْـرُ الْـجَـمـالِ حَـيـاءٌ شـابَـهُ جَــذَلُ
.
قـالَـتْ غَــرامٌ فَـقُـلْتُ الْـحالُ مـاتَصِفي
فَـحـالَتي أَصْـبَـحَتْ غُـرْمـاً وَهُــوْ عَـجِلُ
.
لِـمِـثْـلِها يَـبْـكِـي قَــلْـبٌ خَـفْـقُـهُ وَلَـــهٌ
يــاقَـلْـبُ لاتَــبْـكِ وَصْـــلاً دونُـــهُ أَمَـــلُ
.
أحـمـد قـطـيـش

أمامة بقلم الاستاذ مدحت رسلان

(أُمامة)
أُمامةُ قوضتْ عرشي......وأوهتْ كلَ أركاني
أُمامةُ حُبُها يسري........بقلبي ثمَ شرياني
أُمامةُ حُسنُها يربو.........على أرضي وأكواني
أمامةُ ثغْرُها درٌ........كياقوتٍ ومرجانِ
أُمامةُ بسمةٌ منها.........تُداوي كلَ أحزاني
أُمامةُ ضحكةٌ منها.......تساوي ملكَ عدنانِ
تدلُلُها هو الأحلى.........هو الأشهى هو الجاني
فكم قد تيمتْ قلبي........وكم أنستني أحزاني
وكم كم حُبُها يسري........بنفسِ العاشقِ الفاني
وكم كم أهوى طلعتها.........ولا أُخفي لذي الشانِ
فإني أحبُها حباً........عزيزاً بينَ أكواني
أبوها أغيرُ الناسِ......عزيزُ الدارِ والشانِ
ونفسي فوقَ عزتِهِ..... و فوقَ جميعَ أكواني
وضاعتْ بينَ عزتِنا.........رهينة قلبِ هيمانِ
ولما أنْ تفاجئنا.......على قدرٍ ببلداني
سقتني بسمةً تحلو........سرتْ في قلبِ هيمانِ
وقد عتبتْ على هجري........ وأبدتْ حبها الداني
فقلتُ أمامكِ اثنينِ........ولاشيءٌ بإمكانِ
فزادتْ في البكا أسفاً........فهز بُكاها وجداني
فقلتُ بنيةَ القوم..........أبوكِ جائرٌ جاني
وقد عادى بني قومي .....وعادى القومَ جيراني
فكيفَ الوصلُ نرجوهُ.......وكيفَ يتمُ ذا الشانِ
دعيني إنني رجلٌ....على خلقٍ وإيمانِ
وعندي مبدأٌ يعلو........ ويثبتُ كلَ أزماني
ولا أرضى بضيمكمو ........ولا ذلاًً لإنساني
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي

تراودتي الاماني بقلم يسرى هزاع

تراودني الأماني وهي قــوتي
ويتعبُ خافقي ويبوح صمتي
..
فأهجرهــا و يحملني حنيني
ويتبعها مع الآهات صوتي
..
أحن إليك مثل حنين طفلٍ
يؤرقه الفطام بكل وقتِ
..
و تسألني النجوم بكل ليلٍ
عن الذكرى و عن شوقي و موتي
..
و تسألني الحروف وقد تنادت
أما يكفي الفراق أما اكتفيتِ ؟
..
أما ذهبت همومٌ في وداعٍ
وهل منها الى فرح ذهبت ِ؟
..
فلا والله ما هدأت جروحي
ولو قالوا كفاك و كم صبرتِ ؟
..
فصبري صبرُ خنساءٍ لصخرٍ
وحزني لو يقال .. لقد هزلتِ
..
إلى ان تنتهي نفسي وتروى
ويشهد قائل فيها .. صدقتِ

العشق واللون البرتقالي بقلم غزال ابراهيم خدر

العشق واللون البرتقالى
ترجمة "جيهان عمر
شعر"كةزال ابراهيم خدر

عندما يخضر العشقُ و يحترقُ
أرواحُ كلّ الفراشاتِ تغدو قناديل
وعندما يصفرُّ
و يميلُ لونها إلى البرتقالي
تضعُ جمراتها في حضنِ النارالحار
هذه هي قصةُ إحتراقنا
نحنُ قصةٌ مليئةٌ بالمآسي
حافلة بأزهار الخريف المتساقطة
2
عندما يضطربُ وجهُ طبيعة العشق
و يبدرُ طرائفه
فماذا تفعل
لإحتراق أرواح أولئك الخجولات
اللاتي يكتبنَ وصايا أنهار أرواحهنّ ؟
ماضٍ تراجيدي
وهبنَ أجسادهنّ طعماً للنار
3
في ذلك اليوم الذى نطق فية العمر
غروب شمسهِ
نحن إحدى أرجلنا
كانت تقطنُ في الذكريات المُرّة
داخل لا معنى الحياة
ورجلنا الأخرى
كانت تسير نحو الرّدى
4
تدوينُ قصة العشق
عبرَ أزقةِ النار
وشوراع الإحتراق
والداخل المنكمش
كان ذلك حصاد يكلّمُ
الكتبَ التي ماتت بين رفوفها العشقُ
يجعلُ الغابةَ موتاً
والحياة تكون مصابيح الليالي
5
عندنا نموت
تغدو أزقة الذكريات
وشوارع الخواطر
وعمر الربيع
قطعة غيم قصيرة تتساقط
6
عندما نرحل
كل الحدائق الملونة
وكل ما هناك من شعرٍ أسود و أبيض
وكل الغابات ذوات الجلد الأبيض و الأخضر
تبكي علي إحتراقنانحن
7
نحنُ فراشات الجنانِ الأولى
في كتبِ الغابة
نحنُ الفرافيرُ المهاجرة الأولى
في المصابيحِ البديعةِ
نحنُ قلوبُ الثلجِ الأولى
التي تتحوّلُ إلى جمراتٍ من دمٍ و نار

الاثنين، 3 أكتوبر 2016

اناديك بقلم ثائر السامرائي

اناديك
فهل يا كل احلامي
صدى اشواقي ياتيك
اخاف من بعض ايامي
تمر في غير واديك
تضيع  بين اوهامي
تغيب عن اماسيك
فلا عمري غدا عمر
يتوه ان يجافيك
هلميي بين احضاني
فثغري الشهد يسقيك
ومري بكل ازماني
فمن غيري يداويك
اليك اهدي احياني
بعيني سوف اخفيك
ايا فجرا لاوطاني
خذيني حيث يكفيك
سيغدو العشق شطاني
غريقا في اساميك
الا لو شئت حرماني
وعني الدهر يغنيك
فهاتي الصمت في عشقي
وداري في ماقيك
اما والله لو اني
ظننت البعد يحييك
الا رفقا فقوليها
امثلي صار يدميك
الا سحقا لبركاني
اعشقي اليوم يبكيك
فلا تاسي على قلبي
وروحي ان تواسيك
سيبقى العشق في ارضي
وصوتي لن يغنيك
فلا تبكي جراحاتي
دموع العين تفديك

ثائر السامرائي

عند الكرى بقلم يسرى هزاع

عند الكرى رحلت فتاتي الساحره
ألقت على قلبي أماني ساخره
غابت مع الأحلام من أمسي ويو
مي واعتلى صهوات روحي شاعره
لا لا تزيدي من جراحاتي فقد
هطلت على روحي دموع هادره
قد هزني شوقٌ إلى ليلى فهل
إني سألقاها ودربي عاثره
أنا كلما داويت جرحاً زادني
حزني جراحاتٍ بروحي غائره
كم أشتهي وصلاً ويدميني الردى
نبضات صمتي في فؤادي حائره
قولي أحبك .. ردديها غادتي
فالحب في فلكي نجوم سائره
يا أنت وحي الشعر ياألق المنى
لمَ خطوتي بطريق حبك خائره
ليت المنايا غـيّـبـت روحي ولا
دارت على فقد الحبيب الدائره
يسرى هزاع

لا نلتقي بقلم المتالقة يسرى هزاع

لا نلتقي ..
فأنا وأنت
كما الطيور مهاجره
أو غيمة بين الغيوم
الى سمائي ساخره 
والليل يبعثُ من سنا
عينيك فجرا
والشوق يحملني لجناتِ
النعيم الساحره
ما للحروف تسمرتْ
في وحي إيقاع القصائد
هل خار وحي الشعر
أمِ القوافي ودّعت أمْ ناكره
وحدي مع النخل المقيم بأضلعي
وله الشواطئُ تشتكي
ظلمَ البحارِ الجائره
آه .. على زمني يبعثرني
فأبحث عن صباي
لعل من فرح يمر
مثلَ السنينِ العابره
لملمتُ أشلائي ..
كتبت وصيتي
والروح كالصحراء .. صارت قافره
رحل الذين أحبهم ..
رحلوا بليلٍ موجعٍ
وفراقهم كالسهم شق الصدر..
قدَّ الخاصرة ..
لا طيف.. لي .. لا شوق
يؤنس غربتي .. يا غربتي
صار النوى يسقي الأماني الحائره
لتعود طيفا ... لو مررت
بغربتي أحييت روحا
والسنين مسافره
شوقا اسطر بالدموع قصائدي
أرجو الوصول .. إليكمُ
أمشي ودربي غائره
يسرى هزاع

اذا الفتنة اضطرمت بقلم ابو منتظر السماوي

(( تخميس أبيات أحمــــد شوقــــي ))
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
{{ إذا الفتنــــــــــــــــةُ إضطرَمَــــــــــــــــــتْ }}
*************************************
أميةُ تاقَـــــــــــــــتْ لثأرِ حنين :: وحقــــــــــــــدٌ تَمَثلَ فيهم وَرَين
وثاروا علــــى عُصبةٍ كاللجَيــن :: أتَسمـــع بِشر , رضيع الحسين
,,,,,,,,,,,,,,,,, فَدَيتُ الرضيعينِ والمرضعه
جَرَيتَ علــى ما الدهور جَرَين :: لتستوفي مــــن أحمدٍ كل دَيـن
بنات الرسالةِ ماذا لقيــــــــن :: وأنـــــــتَ إذا مـــا ذكرنا الحسين
,,,,,,,,,,,,,,,, تصاممتَ , لا جاهلاً موضعه
بشريـان قلبي الغرامُ سرى :: وعشــــق الحسيــن أزالَ الكــرى
وعارٍ ثلاثــــــــاً برمضا الثرى :: ولكـــــــــــن أخاف إمــرءً أن يَــرى
,,,,,,,,,,,,,,,, علــــــيَّ التشيّع أو يسمعه
تفانــــــت جموع العدا حيثما :: بأرض الطفـوفِ الحسيــــنُ سَما
وأهواهُ ضامٍ عفيــــــــر الدما :: أحـــــــــــــــــب الحسين ولكنما
,,,,,,,,,,,,,,,, لسانــــي عليه وقلبي معه
أطَوداً تسامى علــى جرحهِ :: ولم يَرقَ مدحـــــي الى سَفحِهِ
أرومُ عبيراً ومـــــــــــن نفحهِ :: حبستُ لسانــــــــيَ عن مدحهِ
,,,,,,,,,,,,,,, حذارِ أميــــــــــــةَ أن تقطعَه
ترامـــــت جموع البغاة عناد :: وأحمد خصمهمُ فـــــــــي المعاد
ونارٌ تلظّتْ وأُشري الفساد :: إذا الفتنة اضطرمـت فــــي البلاد
,,,,,,,,,,,,,,, ورمتَ النجاةَ فكــــــن إمَّعَه
((( ابو منتظر السماوي )))

كثيرة انا بك بقلم زكية المروموق

كثيرةٌ أنا بكَ
أيّها المكتظُ بالأنهار
خذني إلى (إحْفيظْ)
عساها تعقدُ لساني
فلا يفقهوا قولي ..
يقولون :
إنَّ القصبَ يحفظُ لغةَ الرّيحِ
ولا يبوحُ بأسرارِ العاشقين .
أنا الكثيرةُ بكَ
كلّما كنتُ أنتَ
صرتُ شجرةً
فلا تخش تسلقَ دمي
وأنا أموءُ على صدرِ الغيابِ بعشقِكَ
لا شيء يوجعني سوى حياد السماء.
فكيفَ أحطبُ بالغيمِ الغيب
وأقشرني من مساءاتٍ باردة
لا معنى للّيل دونكَ
أنا الطاعنةُ بالجمرِ
يقطعُ أوصالكَ من أوصالي
كلّما غسلتُ بأحلامي الفراغ ,
أتلاشى في العبورِ
نازحة تجمعُ بالاستعارات
فتاتَ وطنٍ بعيد .
أيّها الحبُّ ..
لتذوقَ التمرَ
لا يكفي أن ترسمَ نخلةً
وتجيدَ العومَ
عليكَ أن تُسبرَ طلاسمَ الأعماق .
أنا التي كلّما حاولتُ أن أكونَ غيري
سبقتَني إليكَ .
أيّها المستطيلُ في أتوني
وأنتَ تهدهدني بعينيكَ
أو تضرجني بقصائدكَ
أملأُ صمتي بصوتكَ
وأذوبُ في كأسكَ نجمةً دائخة .
كلّما جفّتْ شرفتي من عصافيرِكَ
أبتكرُ الرفيف .
للتيهِ سلطةُ الاحتمال
الاحتمالُ ركضٌ في القلق
القلقُ ذئبةٌ بألفِ نابٍ ناشبٍ
في الوقتِ
وأنا أكنسُ برموشي الغياب .
وألون بشعرِكَ الليلَ
كي لا يرقشهُ بالشيبِ النهارُ
جسدي اصطخابُ موجكَ
فدعِ الكلامَ لما وراءِ الكلام .
تقولُ : القبلاتُ نوافلُ
فأكملْ صلاتَكَ ربما تهطلُ السماء .
ينامُ الحطابُ ولا تنامُ الغابةُ
فخذني إليكَ
ليلتي غجريةٌ تستعر
زكية المرموق

طوبى لمن تغنم بقلبي بقلم المبدع احمد عفيفي

(طُوْبَى لِمَنْ تَغْنَم بقلبي!)
****************
شعر/أحمد عفيفى
************
عَيناكِ ياطَرحَ الجِنَـانِ:جَزيـرَةٌ فيـ
هَا مُروجٌ تُهتُ فيهَِـا , وتَـاهَ ظلِّي
والحَوَرٌ فيها ناصعٌ يمْرحْ بـهِ لََحْظٌ
غَـوىٌّ سَهـمُـهُ يَسْعَى لـنَـيْـلـي
وبمُقلتيـكِ أقمَارَ يـَهـيـمُ بفُـلكِهَـا
نجمٌ خطيرٌ قـد اضَاءَ عَـتَـامَ ليْلِّي
***
ولمَاكِ قـبسٌ من جَـمَـالٍ لمْ أرَى
كَمَثيلهِ بينَ الحِسَانِ بِهَا التجلِّي
وَالكَرزُ في شَفتيـكِ يَـزَهْـو وَبـي
اشتهاءُ لشهـدِهِ.قـد عَـزَّ قَـوْلِـي
فإنْ تكوني مَحضَ حُلُمٍ مَرَّ بِي.أ
وْ صَحْوَ أنتِ.فأنتِ تِرحَالي وحَلِّي
***
فأنا مُعذّبُ في الغَرامِ ولَـمْ أجِـدْ
من تحتويني بِـلا مَـراءٍ أوْ تَمَلِّي
فإذا حَنَوتِ عَلَىَّ فتَمَلِّي عُيوني
ونادميهِا وكُوني سُمَّاري وخِلِّي
طُوْبَـى لِمَنْ تَغْنَم بقلبٍ مثلَ قـ
لبي فإنَّـهُ قلبٌ نَقىُّ..فلا تَضِلِّى !!
********************

قالت تمهل قد عرفتك بقلم المبدع احمد عفيفي

(قَالتْ::تمَهَّـلَ قـدْ عَرفتُكَ!)
****************
هنَّـأتُ قلبي وقُلتُ:هّـذي ظـبيـةٌ
بَسمتْ ليَا وطفقتُ أهفو مُدلهمَا
لمَّا نظرتُ إلى لمَاها خلسـةً..ورَ
فَعتُ بَصَـري كأنَّي أنـظُـرُ للسَّمَـا
لكنَّهَـا فطِنتْ لـمكْـري وحيـلـتي
قالت:كهُـولاً قـدْ أتَـانـي..مُغْـرمَـا
***
فَصَمَـتُّ حـيـنَــاً كَـى أُغَـادِرُ دَهـْ
شتي..وأُحَلتُ صَمتي: تَـبَسُّمَـا
قُلتُ الجُـحُـودُ أحَـالني كَهْـلاً..وَ
هَا الزَّمانُ أحالَ بسمي تجَهُّمـا
فلقد بُليتُ بنسْـوةٍ.أحبَـبـتُـهًــنَّ
غَـدَرْنَ بـي وتَـرَكْـنَني..مُتـألِّـمَـا
***
لكنَّ حسنكِ قد سَبَاني وردَّني
من بعدِ زُهدٍ زاد عُمري تجشُّمَا
ولحيظُكِ الفتَّاكُ فاتنتي..رماني
بسَهْـمـهِ وأصَابَ قلبي..فسلَّما
ناهيكِ عن عَينَيـكِ.آهِ. وسِحْرها
وسطُوع بدرٍ في سَمَاها قد نَمَا
***
قالت:تمهَّلَ قد عرقتُكَ..أنتَ منْ
مَلأ الـذُّرى:شِـعْـراً رهيفاً حَالِما
وأنا -بَتـولٌ- لستُ مِمَّنْ يفقهونَ
الشعر ..حتَّى وإن بَـدَا:مُتنَاغِمَا
وإنَّني أخْشَى علـيَّـا مِنَ الهُيامَ
بقلبِ شاعر ..في الغَـرامِ تألُّمَـا
***
قُلتُ:انظُري عَينَىَّ فَاتنتي ففيها
لـمَـاكِ يسكُنُ..مُـذ تَـراءَى هَائما
ورُغمَ زُهْـدي ومَـا لـقيتُ من غـ
دْرِ النسَاءِ..فقد عشقتُكِ -بالـوَمَا-
فتَمَنِّي أيَّتُها البتُولُ وأسْعدي قلـ
بي الـرَّهيفَ..فإنِّي بِـتُّ مُـتَـيَّـمَـا !!

اني لاتوق بفلم منى احمد

اني لاتوق الى مرحلة
يزول الحدود بها عن خريطة اسفاري
علني انام الى غداة غد
لا اصحو الا في نهاية مشواري
هذه هي نفسي التي
اتوسل بها اقداري
اعد دقائق ليلي وثوينات نهاري
لا شيء احمله معي
سوى دفاتر اشعاري
كيف اشعر باستقراري
سارحل واجعل من الغيم دثاري
بابيات شعر اطلق لها عناني
من يطفئ جذوة احزاني
آه لو في الرحيل سلواني
اتلمس من خلالها بقايا زماني
فيتفجر في الوريد عصياني
واشتعلت في الشرايين نيراني
لا موقف لواحد اذكره
يلبي في داخلي رغباتي
يا لروعة نبراتي
وقصيدة تترنح بين آهاتي
وتمحو عن ثغري بسماتي
ساخرة مني ومن امنياتي
منى احمد

الأحد، 2 أكتوبر 2016

لغز في النرجس بقلم المبدع عبد العزيز بشارات

--------------------- لغز في النرجس ------------------------
تَسابَقَ فيها الشعرُيوصف حُسنَها .......ويُبدعُ فيها من يُجيدُ مَديحا
فـهذا يَـخُطٌّ الـشعرَ فـي ورَقاتِها ....وذاك بوصف الطّيبِ كانَ فّصيحا
بـرائِحةِ الـمحبوبِ فـاحَ أريـجُها ........ولـونِ الـثنايا حـينَ بان وُضوحا
مـددتُ يـدي أبغي القطافَ فأجفَلَت .وقالت رُوَيداً هل تُريدُ جريحا؟
بـها الـذّهَبُ الـغالي بِـصِحفَةِ فِـضَّةٍ.......وثَوبُ ربـيعٍ كـم أراهُ مُـريحا
تُـزيّنُ بَـيتي بـالجمال بِـحُسنِها ........وتـرفعُ رايـاتِ الـجمال صُروحا
إذا غـرُبت شـمس النهار تمايَلت.........وماتت سريعا لا تُريد مَديحا
فـإن تـعرفوها نـلتُمُ اليومَ قدرها ............ولكن بشعرٍ للجمالِ أُبيحا
------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين

عشق الاساطير بفلم رنا كنفاني

.. عشق الأساطير... . 
في هدأة الليل.. 
تشتعل الأحلام.. 
لتضيئ أجواء الهيام.. 
وتراود سهوة الروح.. 
المجنحة حول....
عالم الأسرار..
تجتاح حصون...
الليل المكنون..
وتبوح بحروف...
تعانق أنجم وسحاب..
تزور أشجانها...
مروج نقشت رموزها..
علامة تشيد بها..
إلى كوكبهاالمأثور..
تجسد لها قصور...
من شعاع تجمل أحلامها...
وترقد لحظاتها...
بين خيال ولوحات..
توشمت بطبع...
الملكات مستنفرة..
إلى عقود الصراع...
بين زهوة الهذيان..
مقيدة بنفوذها..
سراجها المنفى...
عند حدود الضياع..
متوجة بآلاف الأباجد...
قصيدة متجسدة...
بشهب أسياده..
متلثمة بوجه امرأة....
اخترقت عرش المساحات..
محتجزة خلف حجب..
خيالها النوى لا وصال..
متبرجة باعتلاء....
يمر خطه زمن الأقتيادة...
مملكة تجول المدى...
والسطو لها ألف عام...
بقلم رنا كنفاني

من دفتر الذكريات بقلم احمد مدحت جعفر

من دفتر الذكريات
خواطر عايشتها عند زيارتى لقبر والدى بعد فترة انقطاع غير قليلة
*********************************************************
هنا فى رحاب الموت حطَّت رواحلى
لأطرحَ أوجاعاً أَقَضَّتْ كواهلى
====
وأسمعَ لحنَ الأمن يسرى بأضلعى
يُمَوْسِقُ صيحاتِ احتياجى بداخلى
====
وأنجُوَ من جوعٍ يعربد فى دمى
بِمَصِّ ثُدِىِّ الرمل عبر أناملى
====
فقد ملَّ من طول التَّيَمُّم والصَّدى
ومن طول هجر من خطى المتثاقل
====
فجئت من الشوق المزلزل أمتطى
ركائب عُذْرٍ ما حجبن تواصلى
====
وأمطرته مزن انتحابى وضوءه
وريًّا مَرِيئًا من عيونٍ هَوَامِلِ
====
وما بِىَ شوق للتراب وإنما
أحن لنجم فى ثناياه آفلِ
====
أَحَلَّ دمى ليلا أصارعُ قُبْحَه
فيا قبح ليل ليس عنى براحل
====
تَمَثَّلَ فى عجزى وخوفى وحاجتى
وصَدٍّ من الدنيا يشل مفاصلى
====
وحقدٍ من الخلان يَذْكو أُوارُه
وسيلٍ جرافٍ من جحود المواصل
====
وكأسٍ دِهاقٍ من مكائدَ جَمَّة
وعهدٍ غدورٍ للمنافق قاتلى
====
أنا حين تلهو ريحُ هَمٍّ بخاطرى
ويجتاحنى خوفُ الردى من نوازلى
====
وأحتاج أيدى المخلصين تشدنى
تطل حدود القبر ترسم ساحلى
====
فأطْرَبُ من صوت السكون يهزنى
وتشدو على دوح الأمانى بلابلى
====
وتنتابنى رعشات صدق تذيبنى
تحطم أغلال الهوى والمعاول
====
فإن ضقت ذرعا بالورى وفعالهم
وألقى على الليلُ سُودَ الجدائل
====
فلا تنتظر حتى أواتيك والدى
وأَقْبِلْ بأحلامى وغسِّلْ جداولى
====
وبارك أحاديثى وبارك مطامحى
وَنَخْلِى وباركْ أغنياتِ خمائلى
====
وَعَطِّرْ مناماً كلما قد أتيتنى
تزغردُ دمعاتى وتزهو مكاحلى
====
وترقُص كلُّ الأمنيات بساحتى
على وقع أنفاسى وشدو عنادلى
====
ويصحو نسيمُ الحب عند تيقظى
فَأَلْثُمُ من وجدى عيونَ أناملى
======
ابنك الدكتور/أحمد مدحت جعفر

السبت، 1 أكتوبر 2016

اشتقت لك بقلم المتالقة يسرى هزاع

إشتقت لك ..
فطرقت باب الذكريات
فتحت نافذة الدفاتر..
ليل الهوى من دون همسك قاتلٌ
وأراك في صمت تكدسَ 
مثل أموات المقابر
وقرأت صمتكَ مثل أرملة
تعيش البؤس في مدن السوادْ
باعت بسوق الحزن أفراح المشاعر..
حاولت جاهدة أحيل هواكَ
ملحمة الغرام لكل فنانٍ وشاعر
ونفضت عن نبضات قلبكَ
من غبار الذكريات
وكل أصناف المخاطر
وكتبت في صمت غريب
ماتبوح به القصائد
فوقفت عند حروفها
واخضلّ بي فيض الخواطر
وغدا يراود مهجتي طيف الهوى
والنبض في روحي يكابر
وأجوب هائمةً ثنايا الحزن
في وجع الحرائر
سكبت على صفحات خدك دمعة
والليل ساهر
لا لن تحد الريح سير سفينتي
(بمشيئة الملاح تجري الريح)
والبحر هادر
لاينحني بالحب حرفي
أنا إبنة الأشعار منذ ولدت
من رحم الحروف الأبجدية
والقوافي في قصيدي لاتسافر
دمعاً كتبتك أحرفاً تبكي
ودمع الشوق حائر
إني عشقتك صدفةً
وبأمر قلبي آه ياوجعي ...
كأنّ الحب كافر
يسرى هزاع

لا اكابر بقلم المتالقة يسرى هزاع

لا أكابر ..
رغم جرحي ..
رغم حزني..
أي روح مسها حزن .. تغادر
غير أني لا أكابر 
أي جرح نازفٍ منّي ..ينادي
أيُّ دمعٍ سال من عينيَّ..
ثائر
غير أني رغم ضعفي
لا أكابر
حائره أمشي على حدِّ المواجع ..
تائها خطوي.. فأمضي
ربما بين المقابر
حامله همي وجرحي ..
غير أنّي...
لا اكابر
انت باق ٍمثل ظلي ..
طيفك المرئيُّ.. حاضر
لن يغيب اليوم عني
لن يسافر
آه يا حزني .. أجبني
أجمع الاشلاء منّي... من تناويح القناطر
و أُسيلُ الدمع انهارا ..
وان جفت محاجر
أي عمر دون هذا الهمسِ .. يا عمري..
قتيلٌ وثوانيهِ خناجر... آآآآه ..
آه ... يا ليلي المسافر
كم سعت روحي ..
وفي دربي من النجوى ...سرائر
آآآآه يا صاحِ .. تمهل..
والمدى يشكو... ينادي.. أنْ تمهّلْ
ريثما أخبركَ
عن آهات زائر ..
عن قصيدٍ كلما يغفو .. يجاهر
حاملا أجفان ملهوفٍ وحائر
في خريف العمر تاهت منه أحلامٌ وليلٌ
في ثنايا الوقتِ ..دائر
انت يا كل جنوني
انت يا طيري المهاجر
كل عشق كان بردا وسلاما
ان تكن خاطرت يوما ..
أو قرأت النورَ فجراً...
في تجاعيد الدفاتر
إن عشقتَ الآن شاعر ..
لا تكابر .. لا تكابر
يسرى هزاع

ميلاد شعب بقلم الشاعر مراد بن بركة

مِيلاَدُ شَعْب
ارْحَلْ أيَا صَنَمًـــــا جَثَمْتَ عَلـــَى الصُّـــدُور
فَالشَّعْـــــــبُ نَــــادَى صَارِخًــــا لَا لِلْعُبُـــورْ
شِيبٌ ،شَبَــــــــابٌ حَرَّرُوا الخَضْـــــرَاءَ مِنْ
سُلْطَانٍــــــــكَ البَاغِي أيَا زَيْــــنَ الُفُجُــــــورْ
هــــــــلْ دَامَ نَهْبُــــكَ لِلبِــــــــلاَدِ وَأهْلِـــــكَ
فَعَلَى الرِّقَابِ لَشُـــيِّــــــدَتْ تِلْأأكَ القُصُـــورْ
سَلَّطْتُهُـــــــــمْ وَهُمُ الرِّعَـــاعُ عَلَـــى الوَرَى
لَمْ يَرْحَمُوا طِفْـــــــلًا وَلاَ شَيْخًـــا وَقُـــــورْ
رَانَتْ عَلَـــــى أبْصَارِهِــــــمْ ظُلُمَاتُهُـــــــمْ
وَنَسُوا بِأنَّ زَمَانَهُـــــــمْ يَومًــــــا يَـــــدُور
فَالشَّعْــبُ كَالبُرْكَـــانِ ثـــــَارَ مُدَمٍّــــــــرًا
لِعُرُوشِهِمْ وَالشَّعـبُ هَبَّ وَلَــــــنْ يَخُـــورْ
بِمَزَابِلِ التَّارِيـــــــخِ قَــدْ ألْقَـــى بِهِــــــمْ
فِي مَجْدِ تُونُسَ مَالَهُــــمُ أبَأدًا حُضُــــورْ
يَا أيُّهَـــا الشَّعْبُ الكَرِيــــــمُ أُحِبُّــــــــكَ
حُبًّا تَفُوقُ حُــــدُودُهُ فَيْـــــضَ الشُّعُــورْ
سَطَّرْتَ فِي التَّارِيخِ مَلْحَمَـــةَ الإبَـــــــا
عُنْوَانَكَ المَنْحُوتَ مِنْ نَـــارٍ وَنُـــــــورْ
وَرَمَيتَ بِالجَبَرُوتِ فِي النِّسْيَـانِ كَــــيْ
يَبْقَى لعَمْرُكَ عِبْـرَةٍ عَبْـــــرَ العُصــُورْ
أنَــا تُونُسِـيٌّ وَالزَّمَــــــانُ لَيَشــــهَـــــدُ
نَسَــــبٌ إلَى وَطَنِي بِهِ أحْيَــا فَخُــــــورْ
نَسَـــبٌ كَرِيــــــمٌ ثَابِــــتٌ فِي أصْلِــــهِ
عَبِقٌ وَقِي دُنْيَا الخُلُودِ لَـــــهُ جُــــــذُورْ
الإمْضاء: مُرَاد بِنْ بَرْكة

دنيا بقلم الشاعر الكبير حسن منصور

دُنْــيــــــا....
===========----------------- الشاعر حسن منصور
تسألُني يَعلــو وجْهَــها الخَـفَــرُ || مــاذا جَـــرى يا تُرى؟ وما الخَبَرُ؟ 
أراكَ فــي هَــــمٍّ لا تُـغـــــادِرُه || أضاعَ مــنكَ الأحْــبابُ أمْ غَـدَروا؟ 
أمْ فاتَ حُـــلْمٌ قـد كُنتَ تَرْقُـبُـه || وراحَ مــــثــلَ السَّــرابِ يَـنْحَــسِرُ
أمِ الـلــيالي الســوداءُ جــاثـيَـةٌ || يُكَــدِّرُ الصّــفْــوَ لـــوْنُهــا العَــكِــرُ
قضيْتَ عُمْراً قد راحَ في هَدَرٍ || أمــا تَـنَـبَّـهْـــــتَ أنَّــهُ هَـــــــــدَرُ؟!
ألـمْ تكُــنْ واعِــيــاً وذا حَــــذَرٍ || فـكـيْــفَ مَـــرَّ الزَّمــانُ والعُــمُـــر 
وكـنْــتَ لا ترْضى أنْ تُـبَــدِّدَهُ || أَنِـمْــتَ عــنْهُ وَلـــمْ يُـفِــــقْ حَـــذَر 
ولمْ تزَلْ في الطريقِ مُـنْتَصِباً || تَعــاوَرَتْــكَ الشُّـمــوسُ وَالمَـــطَــر 
ووجْهُكَ العـاري لـلرِّياحِ بَــدا || وُرَيْـــقَـةً في الخــريـفِ تُحْـتَـضَر 
إلامَ تبــقى في الــدّربِ مُنْفَرِداً || ألــمْ يَنَـلْ مـنكَ السَّهـلُ وَالـوَعَــر؟! 
فقلتُ: لا. وَالنّيرانُ في شَفَــتي || وَقُـلـتُــهــا وَالأَمْــطارُ تَــنْـهَـــمِــر
وحَــوْلِيَ الجَــوُّ فــيهِ عــاصِفَةٌ || وبَـرْقُــهــا والـرُّعــــودُ تَـنْـفَــجِـــر 
فلمْ تُخِفْني الْأمْــطارُ مُطــفِــئةً || نـاريَ، أوْ يَخْــمُـــدْ لحْــظَـةً شَـرَر
ولا انْحَـنَـتْ هامَـتي لِعاصِـفَـةٍ || ولــمْ يُـراوِدْ عَـــزيــمَــتي خَـــــوَر 
*********
عــابِـثَــةً تسـألـيـنَ في خَــفَــرٍ || وأنتِ لا تعْــرِفــيــنَ ما الخَــفَـــــر 
كاذبَــةٌ أنـتِ بــلْ مُـــراوِغَـــةٌ || تَحــارُ فـــيـكِ الـنُّــهـى وتَـنْـبَـهِـــر 
وكمْ تَـقَــلّــبْـتِ دونَ سـابِــقَـــةٍ || وَمــا اسْـــتَـقــَرَّتْ عُهـودُكِ الـكُـثُـرُ
يا أُمَّ دَفْــرٍ دَفَرْتِ لي عُـمُري || كــأنَّــــهُ لـحـــظـــــةٌ وَتَــنْـــدَثِــــــر 
غـفِـلْتُ عَنْ أيّامي وَنَفْــسيَ إذْ || أغْـــرَيْــتِ عــيْـني كأنَّـكِ القَــمَــــر
وكـنتِ تَبْـديـنَ نصْفَ عارِيَـةٍ || في فِـــتْـنَـةٍ يَــزوغُ مـــنْهــا البَـصَـر 
وكـنـتِ تَـبْـــدينَ لي مُحَجَّــبَةً || وَسِــحْــرُ عَـيْـنَـــيْـكِ وَحْـــدَهُ القَـــدَر 
خلفَكِ أمْشي الدُّروبَ في لَهَفٍ || والعــيــنُ بلْ والــفُـــؤادُ يَـنْـتَــظِـــر 
لعَــلَّهُ يَحْــظى بالتي ابْتَعَــدَتْ || وهْــيَ المُــنى والمُــــرادُ والــوَطَــرُ
ومـا تـزالـيـنَ أنتِ غــــانِـيـــةً || تَجْــــتَـذِبُ الـعــاشِـــقــيـنَ أوْ تَـــذَرُ
وما ارْتَوى مِنْ هَواكِ مَنْ فَقِروا|| وَلا ارْتَــوى مِنْ هَـواكِ مَنْ بَطِروا
حَـيَّـرْتِ عُــشّاقَـكِ الّـذينَ أتَــوْا || وَخُـــنْـتِ عُـشّاقَـــكِ الأُلى غَــبَـروا
فَهَلْ أنا غَـيْرُ مَنْ أتَوْا وَمَضَـوْا || كَأنَّــهُــمْ مــا عــاشوا وَلا عَـمَــروا
نعـمْ أنــا مِـثْـلُهُــمْ وَلي سَــبَبٌ || وَغَــيْـرُهُــمْ إذْ لــمْ تَـثْــنِـني الغِــيَر 
أقــــولُ آهٍ ولــمْ ألاقِ صَــــدًى || يُجــــيـبُ آهـــاتي ثـمَّ يَـنْــتَــصِـــر 
سِوى الذي في الأعْماقِ مِنْ أمَلٍ|| بِـأنَّ ربّـي يُعــيـنُ مَــنْ صَــبَروا
ذلــك إيمــــانٌ بِالـعَــــدالـــةِ لا || قَـــــوْلَ سِــواهُ وَلا بــهِ كَـــفَــــروا 
وَلا يَمُــــرُّ الصَـنـيعُ مُـنْـدَثِــراً || وَإنّــــــمـــا عــــنـدَ اللهِ يُــدَّخَــــــر 
*****************************
الشاعر حسن منصور
[من المجموعة الثانية عشرة، ديوان (عندما تنكسر الدائرة) ـ دار أمواج ـ عمّ
ان]