( عزيزُ النَّفسِ )عزيزُ النَّفسِ من ألقى الجميلا
ولا يهوى غُرورا أو ذُهولا
بنى نورا من الأخلاقِ شادٍ
يُشرِّبُه نديَّا لن يزولا
تغنَّاه على حبٍّ وصدقٍ
فكان القولُ للوافي رسولا
فلم يمدحْ رياءً للدَّواهي
ولو سادوا فلن يرعى الرَّذيلا
تجلَّدَ لا يرى إلاَّ علاءً
علا الأهدابَ وضاءً جليلا
فما كانت له في الليل نزوى
يُغازِلُها لكي يبقى خليلا
تربَّى طائعا لله يدعو
إذا ضاقت وبات الهمُّ قيلا
فخذْ منه وقلْ للنَّفسِ توبي
فلا تقربْ خبيثا أو بخيلا
فعينُ الحُرِّ لن تنسى كريما
أنارَ الدَّربَ واختارَ الأصيلا
==== عبدالرزاق الرواشدة \ الوافر
الأربعاء، 30 يونيو 2021
( عزيزُ النَّفسِ ) بقلم الشاعر... عبد الرزاق ابو محمد
مجاراة بيني و بين شاعرنا و أستاذنا الدكتور محمد جاموز.. بقلم الشاعر... زياد الحمصي
مجاراة بيني و بينشاعرنا و أستاذنا
الدكتور محمد جاموز
.......................
قلت :
......
هل تقبلين بدعوتي......... نحو الشعاع إذا انهمر
بالحب تمضي رحلتي.............قمر يسافر للقمر
.................
فقال:
.........
يا شاعرا ركب الخطر
وجد الاحبة قد هدر
تعدو الى قدر ألا
كن ياصديقي في حذر
.........
فقلت :
.........
ما ينفع اليوم الحذر
و القلب بالآه انفطر
كان الزواج ميسر
و الغيد بستان الزهر
صار الغرام مصيبة
من بعد عز الظفر
و الفقر أنشب نابه
فارحل لأفقك يا قمر
..................
فقال:
...........
أدميت َ جرحا نازفا
لا بل عزفتَ على الوتر
لكنني بتردد
لبيت أمرك ياقمر
ما الفقر في جيب خوى
لم يحو نقدا أو ندر
هو في نفوس أقفرتْ
من منطق يجلو النظر
ناب الغلاء أذلّنا
كالغول دمدم ما انتظر
والبنت باتت سلعة
تشرى بتبر أو درر
فالمهر أزهق معسرا
أبكى المآقي والحجر
أما الأثاث ُ فثروة ٌ
ما طالها صب صبر
فنفوسنا في محنة
لطفا أيا رب البشر
ليس اختياراً... بقلم الشاعر... عبد الكريم سيفو
ليس اختياراً
لا تخافي , فإنّ لي أطواري
مثل كلّ الرياح , والإعصــارِ
قد يجنّ التيار تحت سـفينٍ
دون قصدٍ , كذا طقوس البحارِ
ثم يهـــــــــدا , ولا يقدّم عذراً
فاعذريني , بدون أيّ اعتـذارِ
هكذا الشـعر , ثورةٌ من جنونٍ
لا تلومي الجنون في أشـــــعاري
قـــــــدرٌ أنْ أَحَبّكِ اليوم قلبي
فاشكري الله أن تكوني خيــــاري
واقبليني بثورتي , وهــــــدوئي
إنه الحبُّ فوق كلّ قــــــــــرارِ
وارسميني على فؤادكِ وشــماً
واسكبيني كزخّة الأمطـــــــارِ
لن تكوني كأيّ أنثى بقـــلبي
حين فيه غدوتِ شمس المدارِ
ســـــاعديني لكي أرتّب روحي
واشعليني لكي تذوبي بنـــاري
لم أقرّرْ بأن أكون غريقـــــــــاً
كيف أغرقتِني بوسْـــط الدّوارِ
حين جئتِ الفؤاد كان يبابــاً
ما له صــار مزهراً كالبراري
أُعلِن الآن أنّ حبكِ عمــري
ملح قلبي , وسُـــــــكّري , وبهاري
ها أنا شــــاعرٌ أتاكِ شــــــــقيّاً
بعد أن عاف قصره , والجـــواري
جئتُكِ الآن أســتريح , فكوني
شاطئي , بل ولؤلئي , ومحـاري
وأعيدي لقافياتي العـــــــذارى
بوح روحٍ , فقد مللتُ حصــاري
علّني , علّني ســــأهزم حزنـــاً
في عيونٍ عشقتُ فيها انتصــاري
فبعينيكِ قــــد يكون نعيمي
وبعينيكِ قد يكون دمــــاري
توَّجوني كقيصــــرٍ فوق عرشٍ
بعد أن صرتِ في الهوى عشتاري
فإلى أين بعد حبـكِ أمضي ؟
وإلى أين قد يكون فِـــراري ؟
ولمن أُشعِل الأصابع شـمعاً ؟
ليس إلّاكِ , أو يكون احتضــــاري
يهدأ الطفـــل بعد ثورة طيشٍ
قبل ليلٍ يعود نحو الدّيــــــارِ
ما أنا اخترتُ أن تكوني حبيباً
ولوِ اخترتُ عُدتِ أنتِ اختياري
لا تخافي , فغيرُ حبكِ وهْـــمٌ
واستريحي يا أجمل الأقــــدارِ
عبد الكريم سيفو _ سوريا
(لا تطلبوني شعراً ماجناً) بقلم الشاعر... سعود ابو معيلش
(لا تطلبوني شعراً ماجناً)الشعر في الأسياف صلبُ قصائدي
وصفوا قصيد السيف بالمُتَخَلّفِ
ولقد أرادوا في الحسانِ تَغَزُّلاً
لكنني أبديتُ كُلّ تَعَفُّفي
لو شئتُ قلتُ الشعرَ في خطَواتها
وَتَمَزّقت أردافها في أحرُفي
وَجَعَلتُها وسط القصيد فرائساً
واصطدتها صيد الذئاب لتختفي
وفضحتُ كالشيطان ستر عفافها
ومَشيتُ كالطاووس لم أتأَسَّفِ
وكتبتُ من سحر القصيد طلاسِماً
أُغوي العذارى كي تُشيدُ بموقفي
حتى إذا قَرَأَت سطورَ قصائدي
عَجَباً يُقَطّعُ عقدها ما قَد خفيْ
وَجَعلتُ شعري في الخرائدِ دُميةً
برّاقةً ومكانها في المتحَفِ
وكلاعبِ الشطرنج خضتُ معاركاً
وهَزَمتُ فيها كلّ قَدٍّ أهيَفِ
لكن أبيتُ وفي الإباءٍ كرامةٌ
ما كنتُ يوماً بالظَّلومِ المُجحفِ
شاعر البيداء
لهيبُ الهجْر ِ! بقلم الشاعر...drm jamouz
لهيبُ الهجْر ِ!---؛-----------
لهيب الهجر ما أخفى الدليلا
وآه الصبر لا تجدي فتيلا
فمن خفر العهود بلا اكتراث ٍ
ظلوم لم يصن ودا أصيلا
تقلّب في الهوى يلهو بقلب ٍ
يكابد لوعة أمسى عليلا
يناجي البدر في قلق ويشكو
بخُفر ٍ نسمة ً تغفو طويلا
وعين الصب لا تغفو بليل ٍ
سياط الليل تستدعي العويلا
؛
؛
لماذا قسمتي ضيزى حبيبي؟
جفاؤك طعنة تعلو الصليلا
تأففت ِ القوافي من عويلي
وأنت كصخرة ٍ ! فٱرأفْ قليلا!!
تصوّرْ أنني قد خنتُ عهدا ً
أتدري كم تقاسي يا جميلا؟
تموت بحسرة ٍ لا ريب قهراً
وتهجو الصبح تتبعهُ الأصيلا !
؛
؛
شكوتك للذي برأ البرايا
كفذٍّ من جوى أمسى قتيلا
لعل الله ينصفني وإنُي
لغير الله لا أغدو ذليلا !
ولكن لم ازل اذرو قنوطا
ضياء ُ البدر يلقتم الأفولا
وأرجو أن يكون البين وهما
دلالا عارضا قالا ً وقيلا
ويتلو البعد َ دندنة ٌ بوصل ٍ
رضاب ٌ كالندى بل سلسبيلا
د.محمد......
قالت...فقلت ... بقلم الشاعر...ابو مظفر العموري
قالت...فقلت...............
هبْ لي فُتَاتكَ
أبكيكَ بالحرفِ أمْ أبكيكَ كالديَمِ
فالهمّ أعظمُ منْ وصفي ومن قَلمي
يامنْ تسامى إلى عليائهِ قمرًا
ماضرّ لو نوّرت أضواؤه سُدُمِي
أهمي على ضوئكَ اللألاءِ باكيةً
كالأمّ غابَ ابنها ردحًا فلم تنمِ
أفنيتُ عمري فداكَ العمر ياوطنًا
أضمُّ فيه شتاتي كي أرى حُلمي
أعطاكَ ربّي نقاءً كنت ألثمهُ
فصارَ فيَّ نقاءً منك في ألمي
هبْ لي فتاتكَ كم أرضى به أملاً
ياشاعرًا باتَ لا يرعى شعور دمي
ياشاعرًا كان يدمي نزفَ أحرفه
فيَّ الجراح كما يدمي الكلامُ فمي
قد قلتَ يومًا بأنّ الحبَّ عاصفةٌ
وأننا الآن نهمي في ذرى القممِ
وانّما الحبّ مرساةٌ لمركبنا
من بعدِ مالاعبت أمواجهُ عدمي
وأنّك المنقذُ الموعود من غرقي
كانت ذراعاك تثري لي عرى هممي
ياشاعرًا ليتني أفضي الشعور له
كما أفيضُ على أبوابه ندمي
الحبّ أن تمنح الأرواحَ بغيتها
كما الزهور إذا أهملْت لم تدمِ
فاتن ابراهيم حيدر
سوريا 23/6/2021
لا للفتات
...........
جودي بكلًِكِ من أعلاكِ للقْدمِ
لم يطفِ شوقيْ أيَّاماً من الديَمِ
أمّا الفتاتُ فلم أقبل بملمسهِ
تعافُ نفسي بقايا الزادِ والرممِ
فوشلةُ الماءِ لا تطفي حريقَ دمي
فإن في داخلي سيلاً من الحِممِ
يا من تتوق إلى وصلي وتدعوَني
إلى امتطاء حصان الشوق والألمِ
وأن اجوبَ حنيناً باتَ يرهقها
خوفاً من العشقٍ لا خوفاً من الندمِ
قصائدي توفظ الإحساس في دمها
وما درت انها تنساب ضمن دمي
تقول:قربكَ مثل الخمر يسكرني
ونار بعدك زادت من لظى سقمي
عد واحتضنني لنطفي نار لوعتنا
من لي سواكَ حبيبٌ مطفئٌ نَهمي
أهوى لقاها وتهوى البعدَ خائفةً
من ارتطام الهوى في قلبها الشبمِ
من شدَّةِ العشقِ في أعماقِ أوردتي
أعلنتُ حبَّكِ يا ليلايَ ملءُ فمي
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
وجد وحنين... بقلم الشاعر... حذيفه السيد عبد الهادي
وجد وحنين
ويبقى الصمت أبلغ من مقالي
إذا ما غاب عن شفتي الكلام
وأحيا مرغما حيران صبا
ويحجبني عن الفجر الظلام
أنار الشوق يكفيك اضطراما
فقد أجت من البين العظام
سعاد هناك ترقب كل غاد
وأنت هنا يغيبك المقام
فلا خبر يزيل الهم عني
ولا طيف ولا حتى سلام
إلى أعتابها شدت ركابي
لعلي في روابيها أنام
وأرشف من شذا الأحباب عطرا
فمن يلق الأحبة لا يضام
وأنثر خافقي في كل درب
مع الأنسام يعروه انسجام
سأغرس فوق خديك الأقاحي
وفوق الثغر ينعقد السلام
فنامت كل خافقة ولكن
من الأعضاء عين لا تنام
أ يا وجعي ويا أمل اقترابي
سباني الوجد وانصدع الكلام
ولما أن أصاب الوجد قلبي
تفجر من منابعه الغرام
من الآلام أعصر أمنياتي
وفوق رباك يحلو لي المقام
لقد أضرمت نارك في فؤادي
وفوق الرمس تنتصب الخيام
سأقرأ نعوتي من قبل موتي
فبعد الموت لا صدق الغرام
عشيات الحمى قد فارقتنا
فيا وطني على الدنيا السلام
حذيفة السيد
* بينَ قديمِهِ وجديدِهِ*بقلم الشاعر...سيد حميد عطاالله
* بينَ قديمِهِ وجديدِهِ*
أهلًا بظبي قادنا من جيدِهِ
هذا ضماخ مسَّنا من عودِهِ
متلفلفٌ بورودِهِ متمرّدٌ بصدودِهِ
متمسكٌ بحدودِهِ متكبرٌ بجحودِهِ
فبه يخطُّ الحظُ نصفَ جمالِهِ
فانهالتِ الهالاتُ فوقَ خدودِهِ
كالصولجانِ إذا تقدّمَ واقفًا
والصبحُ يشهقُ من بياضِ زنودِهِ
القلبُ ينبضُ راقصًا بفنائِهِ
هذا التراقصُ من تدفِّقِ جودِهِ
هو كالهلالِ وكالبدورِ بحسنِهِ
هو بسمةٌ ضحكَ الجميعُ بعيدِهِ
هو بلبلٌ وشّى الحقولَ بشدوِهِ
وتمايلَ الصفصافُ من تغريدِهِ
ولخيمتي حبلٌ تشابَكَ وصلُها
واستحكمت اسُسٌ بأسِّ عمودِهِ
اهديتُهُ قلبي وثَمَّ جوارحي
وتولُّهي اضحى طعامَ أسودِهِ
وتعثرّت عيني بجنبِ عيونِهِ
وعبرتُ في نبضي سياجَ حدودِهِ
وطفقتُ التقطُ السهامَ بمهجتي
إذ كانَ هذا النصلُ بعضَ ردودِهِ
وبنيتُ لي عشقًا فلم احفل به
ما ذقتُ إلا ترحةً بوعودِهِ
هو أولُ الماشينَ فوقَ صبابتي
لأكونَ بين قديمِهِ وجديدِهِ
وبنيتُ كوخًا راسخًا في باطني
واخذتُ شرياني لربطِ جريدِهِ
متوحشًا أمسى فهاجم لوعتي
أمسيتُ بين جفونِهِ بطريدِهِ
حاولتُ أن أسري لأفتحَ قلبَهُ
واكونَ شريانًا بجنبِ وريدِهِ
فليرمني بالعشقِ دونَ تردّدٍ
حتى أُسمّى في الهوى بفقيدِهِ
ماذا سافعلُ كي أُذيبَ حواجزًا
لصخورِهِ وجبالهِ وجليدِهِ
بعرائِهِ بفضائِهِ بفلاتِهِ
بادت نياقُ تودّدي في بيدِهِ
ومتى سيأتي القيضُ كيما أنتهي
من صمتِهِ وخمولِهِ وبرودِهِ
ومتى سينهضُ حبُّنا من نومِهِ
فأُنجِّهِ من سبتِهِ ورقودِهِ
هو هاهنا يحلو فزادَ جمالُهُ
بنيامِهِ وقيامِهِ وقعودِهِ
وببختِهِ ونصيبِهِ وحظوظِهِ
وبكِفْلِهِ وحقوقِهِ وجدودِهِ
وبحبِّهِ وهيامِهِ وغرامِهِ
وبأسرِهِ وسجونِهِ وقيودِهِ
وبحكمِهِ وقضائِهِ وقرارِهِ
ودليلِهِ وبيانِهِ وشهودِهِ
سيظلُّ اسمي ثابتًا في قلبِهِ
ويظلُّ مفتخرًا بحبِّ حميدِهِ
بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/ الثلاثاء/ ٢٩ / ٦ / ٢٠٢١
شعر محمد عليوي فيّاض عمران المحمدي
شعر محمد عليوي فيّاض عمران المحمدي (مشاركتي )اتيت لاشكو للاحبةحاليا-- فبادرني من جئته لي شاكيا--لانّه لم يلحظ بعينيّ مابها --وكفكفت دمعي كي اخبّيء مابيا -- مددت اكفّي كي اواسيه راسخا --وابهجته عن حالتي متغاضيا --والبست مااخفيه ثوب تبسّمي -- وابقيت همّي عن عيونه خافيا --اتيت وبي اضعاف مامنه يشتكي--وكنّا بما يبدي واخفي سواسيا --مليئان بالاحزان من طرق ظرفنا -- ولم يدر غير الله ما كنت ناويا -- لانّه ابدى وانشغلت بما به -- لاعطي مقامي بالثّبات معانيا --اتيت كسيرا فانقلبت مجبّرا --لاسعف من الفيت كسره قاسيا --له حزن من ضاقت عليه واطبقت --وصرت على مابي لديه مداويا --مضام ويخفي بالتجلّد ضيمه -- تحامل لمّا ابصر الضّعف باديا-- واعطى بوقت الضّيق ماكان يشتهي-- ليبدو بعين تجهل السّر راقيا -- وداوى الجراح النّافرات بطيبه --ليبعث في ياس الصّديق امانيا --اعان على بلوى سواه وما به -- تجاهله صبرا وقد كان قاسيا --لانّ به جين الاصالة راسخ--وبالحلم يبدو ضيّق الصّدر هانيا
.....النسيان المستحيل....؟! بقلم الشاعر..ظسفيان مرعي
.....النسيان المستحيل....؟!....
اِشعليني وانثريني سراباً.....!
في دروبِ المستحيل....
عيناكِ والمدى دمعٌ راحلٌ
وأنا أعشقُ أوجاعٓ الرحيل...!
ياالتي يعدو الليلُ بعينيها
والكحلُ بين رمشيها صهيل....!
فأنتِ اختصار النساء
كالبحرِ يوجزهُ صوتُ الهدير....؟
حبيبتي كانت.............؟!
رمشاً خجولاً وشعراً
يهاجرُ كزوبعةِ الحرير......
كنورِ الصبحِ كظلِّ المرايا
كشهقةِ النايِ كقمرٍ منير..!
كميلادِ النجومِ بعدٓ العشايا
كمطرٍ يعانقُ نخلاً أسير....
طازجةً كأوراقِ الدوالي
كسوسنةٍ مالها نظير....!
فاتنةً ككحلِ القوافي
بريئةً كطيرِ صغير...!
كميلادِ صيفٍ يزورُ مشتاقاً
يرقصُ الوردُ يشدو الغدير....!
لاذعةً كبردِ الشتاءِ ...
دافئةً كأطرافِ الضمير....؟
كوني ماتريدين كوني
فأنتِ قطارُ عمرِي الأخير....؟!
* سفيان مرعي *
ضَـمِّـد جِـراحَـكَ .. بقلم الشاعر...بشير عبد الماجد بشير
ضَـمِّـد جِـراحَـكَ***
قالت عَـليمَةُ أَمـري وهيَ لائِـمَةٌ
ما لي أَراكَ حزيناً كابِـيَ الـبَصَرِ
ما زلتَ تَطْمَعُ في لَيلَى وقد هَدَمَتْ
كلَّ الـجسورِ وما أَبقَتْ ولـم تَـذَرِ
وقَطَّعتْ من حـبالِ الـوَصْلِ أَمْتَنَها
ومـا سِــواهُ بِلا رِفـقٍ ولا حَـذَرِ
وأَرسَلَتْ من بـعيدٍ أَنَّـها بَـرِئَتْ
من الـغَرامِ فما بالـقلبِ من أَثَـرِ
وتَـدَّعـي أَنتَ أَنَّ الـحُبَّ مُـنتَصِرٌ
مَـهما تَـصَرَّفت الأقْـدارُ بالـبَشَـرِ
وأَنَّ تلكَ الَّتي قَـصَّتْ أَنـامِـلُها
جَـناحَ حُبِّكَ ما زالت مُـنَى العُـمُرِ
وأَنتَ تَـجزِمُ أَنَّ الشَّمْلَ مُـجْتَمِعٌ
بـعدَ الـشَّتاتِ ولا تَهتَـمُّ بالـنُّـذُرِ
هَيهـاتَ تلكَ أَبـاطيـلٌ تُـرَدِّدُهـا
ما نِلتَ منها سوى الإِمعانِ في الكَدَرِ
ضَمِّدْ جِراحَكَ واسْتسلِمْ فإِنَّ هَوَىً
ما فيهِ من أَمَلٍ من أعظَـمِ الـخَطِـرِ
فقلتَ مَـهلاً فما في اللَّومِ فائِـدَةٌ
تُـرْجَى لَـدَيَّ وما قلبي بِـمُنْزَجـِرِ
ولستُ مُـنْصَرِفاً عن حُـبِّها أَبَــداً
وما أُبـالي بِـحِرْمانـي ولا ظَـفَري
وقد رَضِـيتُ بكُلِّ الظُّلمِ مُـقـتَـنِعـاً
بما يُـسَطِّرهُ في صفْـحتي قَــدَري .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ( ديوانها)
فــــــجـــــرنـــــا الــــــســـــامـــــي.. بقلم الشاعر...محمد الشدوفي الربادي
فــــــجـــــرنـــــا الــــــســـــامـــــي
حـبـيـس بــيـن آلامــي وأحـلامـي
وفي قلبي ســمــاء فــجـرهـا ســامـي
أنـاجـي الـعـز فــي بـيداء تـغريبي
ولــــي دار تــعـانـي كـــل أســقـام
غـزاهـا الـرعب مـن خـل ومـن نـد
فـشـاخ الـطـفل مــن هـم وأوهـام
بــهــا الأســقـام والآفـــات ألـــوان
بــهـا الـتـغـريب عــن دار وأرحــام
بـهـا الـتـنكيل قــد أفـنـى قـوافينا
وغــاب الـفـكر مـن تـضليل ظـلام
كـــأن الأرض مـــا كـانـت لـنـا دارا
ولا كـــنــا لـــهــا أهـــــل لأعــــوام
لـنـا الـمـنفى بــلا ذنــب سـوى أنّٙـا
لــغــيــر الله لا نـــأتـــي بـــإســلام
ولا خــطـت عـلـى الأوراق أقــلام
ولا صـــلــت قــوافـيـنـا لأصــنــام
دروب الــعـز نـأتـيـها ولا نـخـشـى
ظـلام الـسجن أو سـاحات إعـدام
فـمـا خــرت إلـى الأذقـان هـامات
تـضيء الـدرب من ومضات أقلام
نــضـوج الـفـكـر مــيـلاد لإصـبـاح
يواري سوءة الليل الدجي الدامي
مـخـاض الـفـجر لا يـأتي بـلا لـيل
ولا الـــمــيــلاد يـــأتـــي دون آلام
فـنور الـحق فـي الـعلياء لا يـخبو
وولـــى وجـــه إرهـــاب وإجـــرام
غـدا تـفني دخـان الـحرب أنـفاس
لـوجه الـفجر تـكسى ثـوب إحرام
الــشــاعــر/ مــحــمــد الشدوفي الـــربــادي.
* حديث اللحظة *بقلم الشاعر... مصطفي مزريب ابو بسام
* حديث اللحظة *
(ظروف غامضة طارئة ردتني لأنشر قصيدتي هذه ثانية)..
*** ***
مابين حديث اللحظة والموت الساجي
شمس تغفو في حضن الأمواج. ..
هي ثانية ...
سكتت° ..
صمتت° ...
وأنا أصغي .. للصمت العاجي..
لم أعلم° أن' الموت' قريب جدا ...
لم أعلم° أن' الموت يساكن أبراجي
موجود فوق الأبراج ...
موجود تحت الأبراج ...
وعزفت لها من آياتي. ..
في ثانية صدت° ردا. ..
ورمت° من كفيها الورد' ..
تركت° كفي° ..تركت° وردي ...
تركت° زندا. .. هجرت° لغةً ...
لم° أعرف° للحزن الآتي ...
للحزن المجنون العاتي. ..
جهة" .. أو مدا" ..أو صدا
غابت° شمس في أضلاعي
صمتت° دنيا في ثانية ...عن صرخاتي
تاهت° ...تاهت° في أسماعي
وأنا مذهول كالبدر
وبكى بحري. .. وسماواتي
حلمي يترنح في الأمواج
وبكى نهري. ..
ودروبي ضاعت في الغابات
ونجومي تاهت°في الأحراج ...
وقرأت الفاتحة العظمى ..
وحمدت الله على الإيمان
وصمت ...
وغفا في روحي قنديل الكلمات
مجروح في كوني الإنسان...
وغفوت مع الليل الساجي.
شعر ؛مصطفى مزريب.أبوبسام
جبلة.سورية مباشر الآن
_ أشلاء... بقلم الشاعر...د.عمار الحميدي
________ أشلاء _______!!!!!!!!!
تصاعدُ التباعدِ..
ورجفة المراودِ.
تجتاحهُ كليلةً..
كهمسة المناهدِ.
وسامها عذابها..
في حرّه كالباردِ.
مصباحها وضوؤهُ
أم دعوةٌ للماردِ ؟.
علاؤها علا على..
أكتاف ليلٍ ساهدِ.
حياته في حتفهِ..
أنشودة المناشدِ.
ما همّهُ فحيحها..
فيها حياة اللا غدِ.
مازال فيها ظفرها..
في جلدها المجالدِ.
أما رأى بصيرةً..
كفيفُ عقلٍ وافدِ ؟.
تجعدت أفكاره..
في عقدة المقاعدِ.
سريرها سرائرٌ..
لغزوة المجاهدِ.
خيلٌ سرت مارُوِّضت..
خيلٌ كبت بالقائدِ.
حياضها حيض حوى..
جرثومة الوسائدِ.
توسدت جراحَها..
رهن القصاص السائدِ
تصاعدُ التباعدِ..
أشلاءُ حيٍّ بائدِ.
.......د.عمار الحميدي........
......الأغاني... بقلم الشاعر... عبدالله البنداري
......الأغاني...كَتَبتُ الشِّعرَ أُغْنِيَةً ..
أُرَدِّدها مِن الدَّعوَى
ونُصحاً جاء في عَجَلٍ..
وتِذكاراً لمَن يَهْوَى
وأنتِ الحبُّ لا يُطوَى...
وإن طالت بِنَا البَلْوَى
وفيكِ القلبُ قد غَنَّى..
لكِ الأشعار و النَّجوَى
لكِ الأشواقُ في طُهْرٍ..
حياتي أنتِ والمَثْوَى
إذا ما الناسُ قد صاموا...
فعنكِ القلبُ لا يَقْوَى
تَمِيدُ الروح إن عَشِقَتْ..
كَغُصنٍ حينما يُروَى
فَسُقْيَا الماءِ تُنْعِشُهُ..
وسُقْيَا القُربِ كالحَلْوَى
كَتَبْتُ الشوقَ أُغنيةً..
شَدَاها الطير في الشَّكْوَى
إذا ما البَيْنُ أَزْعَجَهُ...
وأَرَّقَهُ بلا جَدوَى
فإن ضَاعَ الذي جَمَعوا...
فَهُجران الهوَى أَهْوَى
خُذِي قَلْبا به السَّلْوَى...
به سُكْنَاكِ والمَأْوَى
وهَذِي الروح قد تَاقَت..
بكلِّ الصِّدقِ والتَّقوَى
وجودِي الآن في دِعَةٍ..
ببعض القُربِ والرَّضْوَى ..
عبدالله البنداري .
(( قنديلُ ذكراكِ )) بقلم الشاعر... حسين المحمد
قال الشاعر الإمارتي ( مانع سعيدالعتيبة ) في مطلع قصيدة له :
وحدي مع الليلِ لانجوى ولا أملُ
وأنتَ عني بعيدٌ كيفَ أحتملُ ؟؟
فكانت مجاراتي له بهذه الأبيات :
--------------------------------------------------
-------------(( قنديلُ ذكراكِ )) البحر البسيط
قنديلُ ذكراكِ في الظّلماءِ يشتعلُ
ومن جبينكِ حقّاً يُشرقُ الأملُ
عواصفُ الشّكِ تُذكي من توهّجهِ
لتتركَ الأمنَ في جفنيهِ يغتسلُ
تفجّرَ الشّوقُ من أوتارهِ نغماً
يرحّلُ الكونَ لكن ليسَ يرتحلُ
فينتشي في ليالي الوهمِ سنبلةً
حصادها " ياسمينٌ " من دمي ثملُ
إنّي أقولُ فذاكَ الحبُّ أرّقني
بدا صغيراً وصار الآنَ يكتملُ
كم تستثيرُ فضولي حين أرمقها !!
ملتفّةً بحجابٍ راحَ ينسدلُ
وقد علمتُ بأني عاشقٌ دنفٌ
أما علمتِ فكم تبكي لكِ المُقلُ
ياويحَ قلبي فليتَ الحبَّ يجمعنا
وليتَ تُنصفنا من بعدهِ ، القُبلُ
وليتَ قَلبـ♡ــيے يهيمُ اليومَ في فرحٍٍ
حتّامَ أبقى وقلبي فيكِ ، مُنشغلُ ؟؟
وليتَ نجمكِ للعلياءِ وجهتهُ
كما " سهَيلٌ " يضيءُ الليلَ أو " زُحلُ "
---------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة --------" جريجس " 29/6/2021
غُصتُ في الحور العميق ... بقلم الشاعر... حسين جبارة
غُصتُ في الحور العميق-------------------------
غُصتُ في الحَوْرِ العميق
غُصتُ بحثًا عن جمالٍ عن محارٍ
عن معانٍ في الطريق
طفتُ بحرًا مانعًا
لمّا اعتليتُ الموجَ فرشًا يتهادى
عشتُ فوقَ الموجِ دفئًا
يأخذُ القلبَ الرقيق
جلتُ رصْدًا لكنوزِ اللهِ في عينِ المدى
كوني عيونًا يا كنوزي لاهتدائي
مقلتاكِ البحرُ تِيهٌ أو مَراسٍ للأماني
مقلتاكِ الحبُّ والشوقُ العتيق
لا حدودٌ لانفعالي من شآبيبِ الهوى
قد جاءَ لحظًا لا يُضاهَى
شبهَ بحرٍ أو مُحيطٍ
راقَ وعيًا
رقَّ للمجدِ العتيق
خُضتُ في بحر ترامى
جُزْتُ أمواجَ الليالي
مركبي دفعٌ تنامى
ناشدًا ميناءَ حُبٍّ
في خليجٍ مشمسٍ
قد ألهبَ الحرفَ العشيق
ذُبتُ حِسًّا حارقًا
كم فاضَ نيرانَ الغضا
في لهفِ بوْحٍ يتناجى
يتصابى يتسامى
يتزكّى في تباريحِ الحريق
لستِ بحرًا أو مُحيطًا في حياتي عابرًا
بل أنتِ طرفٌ بالجوى يذرفُ وجْدًا
بشغافي وكياني
شحنةً تُحيي الغريق
غُصتُ عُمقًا عُمْتُ أفقًا
جئْتُ ملّاحًا خبيرًا
يعشقُ القرطاجَ مهْدًا
يُلهمُ العشتارَ ابداعَ الفنيق
أعشقُ العينينِ تتويجَ اللمى
ضاءت وميضَ البدرِ إشعاعًا همى
هذي عيونٌ للمها
أهدتْ بحورَ الشعرِ ذوْقًا
في حياءِ الوجهِ أطيافُ العقيق
أنتِ عنّابٌ بخمرٍ
كَرَزٌ في طعمِ تمرٍ
طاقةٌ تذكو بجمرٍ
ونسيمُ البحرِ سوّاحٌ طليق
همتُ في حَوْرٍ تماهى
أنشدُ الظبيَ الرشيق
عَزَّ قدًّا يلتقيني
باندفاعِ الشوقِ من عُمْقٍ سحيق
عُدتُ مشغوفًا بغوصي
لا اهابُ البحرَ أرتادُ العريق
أحضنُ الظبيَ بصدري
وبصحبي، لستُ وحدي
ننجزُ الفوزَ الفريق
حسين جبارة تموز 2016
الثلاثاء، 29 يونيو 2021
الشاعر... عبدالله البغدادي
سَئِمْتُ رَتَابَةَ ذِي الحَيَاةِ وَمَابِيَا
فَطَلَّقْتُهَا حِينَاً مِنَ الدَّهْرِ لَاهِيَا
أَدَارِي دِمُوعِي وَانْكِسَارِي وَحِيرَتِي
وَقَدْ طَابَ لِلْقَلبِ البُكَاءُ لِحَالِيَا
عَيُّيٌ ، كَئِيبٌ مَااسْتَرَحْتُ بِفِكْرَتِي
وَمَا عَادَ عَقلِي لِلهدُوءِ مُلبّيَّا
أُمُورٌ جِسَامٌ لَمْ تَزَلْ تَسْتَثِيرُنِي
وَلَيسَ سِوَى الرَّحْمَنِ مِنْهَا مُدَاوِيَا
أُمُورٌ لَهَا يَنْدَى الجَبِينُ فَلَا تَرَى
بِهَا سَيّدَاً غَيْرَ الزَّنِيمِ المُرَائِيَا
وَتَمْضِي الَّليَالِي غُصَّةٌ تِلْوَ غُصَّةٍ
وَفَجْرٌ تَلَاشَى فِي سَوَادِ الَّليَالِيا
فَلَمَّا اسْتَدَاَمَتْ سَطْوَةُ الظُّلْمِ وَالأَذَى
وَحَطَّتْ عَلَى كُلِّ النّفُوسِ الدَّوَاهِيَا
كَتَبْتُ انْطِبَاعِي بِانْدِهَاشٍ وَلَوعَةٍ
أَكُنْتُ بِهَذَا ياَصَدِيقِي مُغَالِيَا ؟
___________
شعر : عبدالله بغدادي
الزنيم : الدعي الذي لايعرف له نسب وفي قول آخر هو اللئيم
والحب معجزة... بقلم الشاعر...drm jamouz
والحب معجزة...-----؛-----------
لله در الحب نعمة خالق ٍ
قلب َ الفيافي جنة ً خضراءَ
و الحب معجزة تواكب عاشقا
تبدي الدميمة غادة ً حسناءَ
ما أبصرت عين الحبيب نواقصا
أحال غزالا ً نعجة ً عرجاءَ
يذرو المثالبَ كلها بحبيبة ٍ
يُخفي العيوبَ ويُنطِقُ البكماء َ
؛
؛
إنْ تسألوا صبّاً اجاب مهللاً
(ليلى) أراها خمرة ً صهباءَ
معشوقتي حورية ٌ فجمالُها
بهَرَ الثريُا أدمع الجوزاء َ !
تعلو البرايا في السناء رقيقة
ويشع نورا وجهها الأنحاءَ
فقوامها كالبان حين تمايلتْ
سبحان بارئها علا الإطراء َ
وشفاهها ورد تفتّح باسما
ويضوع عطرا يورثُ البرداء َ
حوَلُ العيون مزية فخرت بها
كذِبَ الوشاةُ فأنصفوا الحوراءَ
د.محمد.....
الحبُّ أساس الحياة... بقلم الشاعرة.. زكية ابو شاويش
هذه مشاركتي المتواضعة :
الحبُّ أساس الحياة ______________________البحر : الكامل
من ذا الَّذي عرفَ الحياةَ وآلها ___أو من أرادَ سهولها وجبالها
لو كانَ يملكُ كُلَّ شيءٍ خالها ___ كفراغِ أيَّامٍ ورامَ عقالها
أينَ الجمالُ إذا خلت من مؤنسٍ ___أم من يُجيبُ إذا أرادَ سؤالها
هذي الفيافي قد تضيقُ بصدرنا___من وحدةٍ سئمت فدكَّت ما لها
قد كانَ آدمُ وحدهُ في جنَّةٍ ___ فاشتاقَ أُنساً قد يريه جمالها
يا للسعادةِ حينَ تألفُ روحنا ___ من كانَ في قربٍ يريدُ حلالها
.........................
بالحبِّ يحلو العيشُ في أفيائها ___دنيا تحفُّ معَ الهوى أجيالها
والرُّوحُ تألفُ مثلها وحنينها ___ أبداً لمن يقضي لها آمالها
من فطرةِ الخلاقِ تحيا أُمَّةٌ ___ بالعلمِ والأخلاقِ تُعلي حالها
ويسودُ في قلبِ الحياةِ سلامُها ___واللهُ يرزقُ مَنْ أمالَ قلالها
بالحبِّ يروي كُلَّ نبتٍ شائكٍ ___ قد تحتمي أزهارُهُ لو جالها
من كانَ يحصدُ حقله لا يقتني ___غيرَ الَّذي من حاجةٍيسعى لها
.......................
للحُبِّ قد خلق الإلهُ قلوبنا ___ ويزيدُ في وصلٍ أدامَ نوالها
من كُلِّ ألوانِ التراحمِ نستقي ___ودّاً يؤطّرُ للحياةِ ظلالها
فاعمل بجدٍّ قد ترى إعمارها ___واخلص بسعيٍ إن أردت مُحالها
وابذل فضائلكَ التي يرنو لها ___من كانَ في عوزٍ ورامَ فعالها
رضيَ الإلهُ عن الَّذينَ تعاونوا ___في البرِّ ،والتقوى تعيدُ مقالها
عن كُلِّ حُبٍّ للإلهِ مؤكَّدٍ ___ للخلقِ عندَ فضيلةٍ قد كالها
........................
لا يُنكرُ الحبُّ المزينُ أُسرةً ___في كُلِّ أوقاتٍ يرقِّقُ حالها
فالحبُّ للأبناءِ يشحذُ همَّةً ___ للسَّعي إذ عملٌ يزيدُدلالها
والمالُ مطلوبٌ بكسبٍ ينطوي___ فيه الحلالُ محقِّقٌ آمالها
والحبُّ للأوطانِ ينهي رحلةً ___ لتعودَ أفراحٌ تجدِّدُ فالها
والبيتُ من سعة يجمِّعُ هالةً ___ من حُبِّ أجيالٍ رأت أنجالها
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ___والصحبِ في ملأٍ يريدُ كمالها
........................
الأحد 16 ذو القعدة 1442 ه
27 يونيو 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام