السبت، 21 ديسمبر 2024

ثرثرة ... بقلم...عيدي أمين نعمان


 #ثرثرة 


لأن هــواكِ أضــرم فــيَّ عِـشـقا

كـعـودٍ فـاح مـنه الـطيب حـرقا


أُعـيـذكِ مــن فــراقٍ يـصطليني

ولـم يطفىء نسيم هواك شوقا


لأنـــكِ مــن تـمـام الـبـدر أبـهـى

وعـينكِ‌ مـن عـيون الشعر أنقى


كـتـبـتـكِ قــافـيـاتٍ شـامـخـاتٍ

ودونـكِ في بحور الشعر غرقى


لأنـــــكِ كُُــلُّـهُـنَّ وَهُــــنَّ بــضــعٌ

عشقتكِ كي أعيش العمر عِشقا


وبس✋

عيدي أمين نعمان

شيء من الذكرى..د.ممدوح نظيم الشيخ

 شيء من الذكرى


وتلكَ   الطَّامَّةُ   الكُبْرَى

على من  عاش للذكرَى


أصَارَ    الوُدُّ    معصيةً؟

أأضحَى  وصلنا   عُهْرا


فكيفَ   الودُّ    نقطعُهُ؟

أذنبا   كانَ    أم   نُكْرا؟


فهل  من عاش مُدَّكِرًا

يُعابُ وهل  أتَى  إمْرا؟


أمورّ     لستُ   أفهمها

أنحيافي الورَى أسْرَى؟


أننسَى    أمسنا   طُرًّا؟

كأنَّ   الأمسَ   ما  مَرَّا


كأنَّا    لم  نعِشْ   يوما

كأطْلالٍ    هَوَتْ   قهْرا


لماذا   الناسُ  تحسدُنا

على  ذكرَى  ولو شِعْرا


نحاكِي  الأمسَ  قافيةً

وما قلناهُ    لن     يُقرَا


فكم في الشعرأحداث

وأشياءٌ   من   الذكرَى


وكم في الشعرمن سرٍ

ولستُ  أحيطهُ   خُبْرا


الطائر المغادر

د.ممدوح نظيم الشيخ


طملاي في ٥/ ١٢/ ٢٠٢٤

صباح النصر: يحيى الهلال


 صباح النصر

الله أكبر جاء النصر والظفر

  والحمد لله قدنالوا  بماصبروا

جند الإله مشوا والصدق  رايتهم 

 وعد الإله لمن لله ينتصر

أقدام أبطالنا دكت معاقلهم

فاهتزت الأرض والنيران تستعر

جرذان طاغية الإجرام قد دُهِست

تحت السلاسل هاماتٌ، وتنتثر

أعوام ظلم وتنكيل تشردنا

في كل شبر من الأصقاع ننتشر.                      

والليل طال على المظلوم يأسره

حتى أطل عليه الفجر والبُشَرُ

أعلامنا الخضر تعلو كل مئذنة

والحق يرجع والجلاد يندحر

يا دار عدنا وهذا العيد يجمعنا

عيد أطل وكل الناس تنتظر


صباح النصر: يحيى الهلال

في: /٦ / جمادى الآخر ١٤٤٦هج

الموافق ل:/٨ /كانون الأول ٢٠٢٤ م

《 هنا دمشق 》بقلم..أحمد رستم دخل الله ..



 《 هنا دمشق 》


دعواتُ قَلبي يا دمشقُ إليكِ

           ولقد سَمِعنا لِلنِّدا .. لبّيكِ


قد كنتِ في وَجهِ الطّغاةِ عَصيّةً

     ما كَلَّ سَاقٍ عن سُقى نَهرَيكِ


ما ضلَّ أهلٌ لِلدّفاعِ عن الثّرى

      وفداكِ سِبطٌ ضُمَّ في كفّيكِ


وعطاءُ أهلِ المكرماتِ مُجَلْجِلٌ

           لا بد يُبدي لِلورى بُعديكِ


كم مَرّةٍ هُزِمَ الغُزاةُ بِرَميَةٍ

   سَقَتِ الدّماءَ على مَدى حَدّيكِ


كم حاولوا قَتلَ الجَمالِ بِخُبثِهِم

       هذا لِأنّ الحُسنَ في عينيكِ


ما زالَ فِيهِم مَن يُرَدِّدُ لِاسمِها

         والمُغرَمون يُقبِّلون يديكِ


إنّ الذي أعلى المَحبّةَ لِلذّرا

قد خافَ من نَهجِ الشرورِ عليكِ


يا مَن لها في العَالمينَ مَكانةٌ

    بَرَدى يُغازِلُ بِالصّدى نَجمَيكِ


والحبُّ نهجٌ في دمشقَ مُؤصّلٌ

          والياسَمينُ مُورِّدٌ خَدّيكِ 


ما ضُرَّ فِيها عَاشِقٌ أوْ والِهٌ

   إن مَسّ كفُّ المُشتَفي بُردَيكِ


لِلسّلمِ تَدعو كلَّ مَن وطِئَ الثّرى

       ويَعِيْكِ حَتماً ذائِقٌ شَهْدَيكِ


لولا المَلامةُ لَاصطَنَعتُكِ قِبلَةً

       فَالشّرقُ خَبّأَ ما جَناهُ لديكِ


أطلقتُ شَوقي من شُعورٍ مُضرَمٍ

         لبّيكِ يا خيرَ القُرى ، لبّيكِ


أحمد رستم دخل الله .. A, R, D

[ حكمُ الطُّغاةِ ] بقلم..عبدالرزاق الرواشدة


 [ حكمُ الطُّغاةِ ]

حُكمُ الطُّغاة من الشَّيطانِ ينتهِلُ

يأوي الغُرورَ لكي يبقى له أملُ

رام العناءَ وناحت كلُّ ساميةٍ

خان الأمانةَ لا عهدٌ ولا خجلُ

انتم جعلتم زُهورَ الحبِّ يابِسةً

لا بل أردتم عيونَ المجدِ ترتحِلُ

يا ويلكم إن تغنَّى النُّورُ وارتسمت

لوحاتُ حقٍّ لها التَّاريخُ يمتثِلُ

إنَّ الذين تمنُّوا للهُدى علما

هُمُ الرُّعاة وهم لله تبتهِلُ

أمَّا الذين بنوا للظلمٍ أعمِدةً

لا بدَّ يوما يزولُ الهمُّ والخذَلُ

مهما ترون سيبقى الصِّدقُ غايتنا

عهدُ علينا يموتُ العارُ والوجَلُ

عاد الضِّياءُ فلا خوفٌ يُلوِعُنا

نحنُ الأُباةُ ونحنُ للوفا كُللُ

لن نستقيها كؤوسَ الذُّلِّ إن قُرِعت

ما عاش فينا سوى من كان يعتدِلُ

===== عبدالرزاق الرواشدة \\ البسيط

مجاراة عبد الكبير الفايز للوأواء الدمشقي.بقلم.#عبدالكبيرالفايز


مجاراة عبد الكبير الفايز للوأواء الدمشقي


 

.......................... .


(إِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ)

من خدرها فاختفت هولا من الرصد


هيفاءُ ميادةٌ ميساءُ ما عطفت

(مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ)


(سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ أَنْتَ تَعْرِفُنا)

نصدُّ ندًّا فَكَفَّ الهجرُ وصلَ يد


كأنها في صدود هاتف علنا

(مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكَمَدِ)


(وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً)

على شفا جرفنا  بادوا بلا عدد


هجرٌ منيعٌ به مات الجوى هملا

(مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ)


(قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحاً وَهْيَ قَائِلَةٌ)

دعوا الضنى يقتفي نهجا على جدد


للسلم إن جنحوا لا تجنحوا أبدا

(تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ)


(قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى)

خطافِ سرٍّ يذيع الخَطبَ في البلد


مذياعِه ينشر الأخبارَ في خُطَبٍ

(بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ)


(وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا)

فكبري أربعا إن مات صبح غد


والتفت الساق بالساق السقيم خلا

(مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَداً بِيَدِ)


(وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ)

قبري دموعا غزارا من ضنى الكبد


جفَّ الغدير الذي صّفَّت جوانبُهُ

(وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ)


#عبدالكبيرالفايز

( بنبض القلب ).. بقلم...جاسم الطائي


 ( بنبض القلب )

بنبضِ القلبِ يسبِقهُ التِماسُ 

أناجيها وللنجوى احتباسُ 

فأنظِمُ مِن أنينِ القَلبِ لحناً

على بَحرِ الخليلِ لهُ مَقاسُ

وأنثرُ نحوَها زَهْرَ القوافي 

يفوحُ أريجُها وبهِ انعِكاسُ

فيا نبعَ الحنينِ يفيضُ شوقاً

لحُضنِ الروحِ زيَّنَها الغِراسُ

كِلانا في تَغَرُّبِهِ وحيدٌ 

يُصبِّرهُ على الهِجرانِ كاسُ 

فلا النُدمانُ تحفَظُ بعضَ سرٍّ

ولا العَينانِ يغلِبُها النُّعاسُ

تسابِقُني الظنونُ وليتَ فيها 

شَعاعاً لليقينِ لهُ أساسُ 

فأُسرِجُها مسوَّمةً عَجولاً

وعهدي في المُنازلةِ المِراسُ

أكابِرُ كي أنالَ من الثُّريا 

وهذا القلبُ مجروحاً يُداسُ 

وزادي وِحشَةٌ وصدى أنيني

يُمزِّقُني فتَخذِلُني الحواسُ

ولستُ بحاصدٍ ما كانَ غَضَّاً 

فحظّي منهُ حَرَّقَهُ اليَباسُ 

أيا حُلُمَ الفؤادِ اليكِ روحي

وبَوحي فيكِ تَوَّجهُ اقتِباسُ

فلاحبٌّ يدومُ ولا حبيبٌ 

(وبين الناسِ والناسي جناسُ)*١

------------

*١: ما بين هلالين تضمين من قصيدة الشاعرة ربا ابو طوق 

===========

٠جاسم الطائي

(لُغَةُ الْبَيَانِ ) بقلم..عبدالرزاق الرواشدة


 (لُغَةُ الْبَيَانِ  )

( لُغةُ البيان عَظِيمَةُ الْأَرْكَانِ

بِنْتُ اللِّسَانِ مَتِينَةُ الْبُنْيَانِ)

فحروفُها شرِبت من الإيمانِ

وعيونُها ثارت على الطٌّغيانِ

ساد البيانُ نُجومُه لا تختفي

يرعى الوفاء مرابِع الإحسانِ

سئمَ الرِّياء إذا رأت أحداقُه

ظُلما يُسوِّدُ عُصبةَ الشَّيطانِ

لُغةٌ رُعاةُ المجد قد غنَّت بِها

خيرُ الُّلغاتِ على مدى الأزمان

فلترفعوا راياتَها فوقَ الرُّبا

يا أُمةَ التَّوحيد والقرآنِ

هذي التي للصادِقينَ منارُها

أشدو لهم كي يقتدوا بلساني

----- عبدالرزاق الرواشدة \\ الكامل

موت الضمير...بقلم كمال الدين حسين القاضي


 موت الضمير                                                                          ما عادَ في دنيا الحرامِ ضمائرٌ

أوْ ذرةٌ  من نفحةِ الأخلاقِ


اليومَ صرْنا كالوحوشِ بغابةٍ

والنابُ ينهشُ عندَ إيِّ تلاقِ


أتريدُ كسبًا بعد قتلِ ضحيةٍ

مثلُ الأسودِ بحالةِ الأملاقِ 


وتبيعُ أعضاءَ الخلائقِ رغبةً

في حصدِ مالٍ من دمِ الأزهاق


يامنْ بلغتَ من البشاعةِ جمرةً

 وجرائمًا منزوعةَ الأشفاقِ


هل صرت تملك بالجفاء بشاعة

في قتل كل نسائم الأشراق


يامن تجرَّد،َمنْ محاسن رحمةٍ

ونزعت أحشاءً من البرَّاقِ


من أجل كل زوائل وتفاهة

وسلكت دربًا بالغ الأحراق


وعقوبة الديان عند قيامة

فالله يعلم جرائم الفسَّاق


رب الوجود  على العباد مراقب

في كل منفعةٍ وكل نفاق 


بقلم كمال الدين حسين القاضي

لغتي الجميلة... الشاعر...عبدالعزيز أبو خليل


 لغتي الجميلة


(بكِ تاجُ فخْري وانطلاقُ لساني)

وسلاسةُ   الإفْهامِ   والتِّبْيان


لغة الخلودِ وقد تعالى شأنها

وبمحكمِ التَّنْزيلِ خير بيانِ


ببلاغةِ القرآنِ كانَ خطابها

وكأنَّه   كالدُّرِّ   والمرجانِ


منْ كلِّ حرفٍ تسْتَمِدّّ جمالها

والضَّادُ حرفٌ ما له منْ ثاني


هي كوكبٌ بين اللغاتِ أما ترى

كالشمسِ تبدي زهْوة  اللمعانِ


فيها الفصاحةُ والبلاغةُ لو تعي

فيها  العلا  بجمالها   الفتَّانِ


حتى  ولو  ظَهَرَ البيانُ بغيرها

أحسسْتُ أنَّي في البيانِ أعاني


وحمدتُ ربِّي  ذا  لأنِّي  أهلها

وبفضْله  علْم  العروضِِ  أتاني


لُغَتي الجميلة باللسانِ حلاوةٌ

وأنا الذي   زيَّنْتها    أوزاني


مهما تلألا في البيانِ  خطابهمْ

شتَّانَ  بينَ  لسانهمْ  ولساني


عبدالعزيز أبو خليل

عشق صوفي...الشاعرة...أمل كريم وسوف


 عشق صوفي 


أنتِ المليكةُ قالها : فترفعي

عمّا يقولُ عواذلٌ وابقي معي


لا تعجبي يا نور قلبيَ واسمعي

نبضي يعلمْكِ الغرامَ فأسرعي


وتناثَري كالطَّلِّ فوقَ خَميلَتي

أو فلتَكوني سِرّ كأسي المُترَعِ


وتوسَّدي عرشَ الفؤادِ فإنّه

محرابُ عشقكِ للنواقيسِ اقرعي


يا عشقَ من هجرَ الحياةَ وسحرَها

صوفيةٌ أهواؤهُ لا تجزعي


إني رتقتُ الجرحَ رغم لجاجةٍ

فيهِ فأنتِ تنسكي وتضرعي


يا سجدة القلب الطهورِ على النوى 

في حبه إياكِ أن تتمنّعي


وابقَي كطيفٍ شدَّني حين استوى 

وأقام عرساً في حنايا مدمعي


فأجبتُهُ : إنّي هويتُكَ صادقاً

فخَبِرتَني و وضَعتَني في موضعي


يا أيّها المَلَكُ المُنَزّهُ إنّني

أهواكَ هذا القولُ زادَ تولُّعِي


أنثاكَ يا مَلِكَ القلوبِ مليكةٌ

فاسبحْ بعشقي بينَ محنى أضلعي


احببتُ أنْ أحيا بروحِ مليكةِ

و دلالِ طفلةِ قلبكَ المتلوِع


خُذني بلا أضواءَ خوفَ عواذلٍ

ترنو بعينِ اللؤمِ تقلقُ مضجعي


فتمرّدَتْ أوتارُ بوحي حينما

جفّتْ لهاتي و استفاقت أدمعي


حين استكانَ الوجدُ و اشتاقَ الهوى

أسرَجتُ عِطرَكَ كي أحلّقَ كُنْ معي


أمل كريم وسوف

الخميس، 19 ديسمبر 2024

بوح القوافي.. الشاعر..د. احمدالروضان


 بوح القوافي


شكرا لمن تبدي الغرام وتكتم

تهدي القوافي والقلوب تتيم

 

هاتي قصائدنا القديمة كلها

إن اشتياقي للقصيد يكلم


فالشعر كالشمس المضيئة للدجى كم يقبل التأويل حينا يكتم


يا سحر نبض الشعر حين يجيئني يتراقص الحرف المضئ ويرسم


فيه المعالي والمعاني والرؤى

كل المراسي في الحضور تيمم


الشعر طوفان ومنبع حكمة

إن جاءك الطوفان كيف يلملم؟ 


لا تكتموا عزف القوافي في دمي إن القوافي في الوريد جهنم


يا عاشقين القول نبضا ساحرا

البعد عن لحن التنائي بلسم


عزف لقرب يرتدي لحن الوفا عزف التجافي موجع لا يرحمُ


العزف والإبحار بيت قصيدنا

عن بوحنا كل اللغات تترجم


كم أبحرت فينا القوافي أسعدت

من سحرها طاب النسيم ويلهم 


لحن القوافي حين يشجي يهتدي ما همني ما قد يقال ويزعُمُ


إني عشقت الحرف حيث يطيعني فيجود بالألغاز إذ يستَلهِمُ 


فالبوح حين البعد مدرسة الهدى تصغي العقول لما يبين ويختم


ليكون عزف البوح حلوا مشرقا

ويضيع في التأويل قال مُنجِّمُ


كم كنتُ ظمآنا سأبحر في المدى

واخاطب الأجيال كيف تعلمُ


كم كنتُ أخشى أن تكون قصيدتي

نبض وقول عاشق يتوهم


يا ليتني حين إبتديت البوح ضيعت الهوى يا ليت لم يسعف فمُ


إذ كم عزفت الوصل فيك مناديا

لن أقترب خوفي يخون السلم


فكأنني  من دون خلق الله أول ناسك يسقى التناسي.. يرغمٌ


ذاق الفراق وناره لكنه بالرغم 

ما لاقى سيبقى حالم يَتَبسَّمُ


ما ضرّ لوكان الوصال مآلنا لما أتانا الحب كم  نستفهم؟ 


كم تلكم الأزمان شاختْ

وارتدت لحن التنائي ثم قالت أنتمُ


أنا لن أجيد البعد أخشى عزفه

عزف التنائي حين يفهم يبهمُ


أشتاق للمرسى وأصغي للصدى 

بوح القوافي حين يعلو يحكم


وأنا سأمضي بالمعاني ساميا

إن التسامي بالمعاني أسلم


العراق

د. احمدالروضان

نادت دمشق .. الشاعرة..امل كريم وسوف


 نادت دمشق 

نادَتْ دمشقُ فيا فَخَارُ تكلمِ

حَمِيَ الوطيسُ ومنهُ لا ٠٠٠لن أحتمي


يا شامُ كم ألِفَ الفؤادُ نسائِما 

هبَّتْ لتشكوَ جورَ قومٍ ظُلَّمِ


وأنا على البلوى أُكَتِّمُ غصةً

فإذا الخطى هي غصةٌ لم تُكْتَمِ


سأُسَطِّرُ الآياتِ فيها غضةً

وأطوفُ أرجاءَ الردى كي تسلمي 


بَسَطَت لكِ الأحلامُ رائقَ سِحرِها

فتطهَّري يا شامُ مهلكِ وانعمي


فلقد أطل ربيعُ مجدك مشرقاً 

يا طيرُ زغرد في السماء وحَوِّمِ 


منِّي العزيمةُ والفؤادُ وهبَّةٌ 

وهوى تَوقَّدَ يا حشودُ ترنَّمي


فجعلتُ صوتَ الحقِّ رايةَ شِرعَتي

ولممتُ جرحاً غائراً كالمعلمِ 


ورأيتُ شجعاناً تُسابِقُ نفسَها

يمضونَ نحوَ جحافلٍ لم تهزمِ


ليشدَّني منها إليها غيرتي

شهبٌ تساقطُ في مداها الأظلمِ


ويزيدُ سيفي من بريقِ شموخهِ

وأصولُ صَولاً والفوارسُ تحتمي


فيسابقُ الرّيحَ العتيَّة أدهمٌ

ألوي عنانَه كي يلينَ فيرتمي


وعَلَت على وقعِ الحوافرِ صهلةٌ

حتى استقامَ بخطوهِ لم يسأمِ


جَلداً على كل الخطوبِ ألِفتُهُ

وبدَتْ عليهِ حيرةٌ ملءَ الفمِ 


طابت مشاربهُ فراتاً سائغاً

وشدا إلى بردى بقلبِ متيمِ


واستشرفَ النَّصرَ المُبينَ بِنظرةٍ 

عبر المدى من قاسيونَ بمغنمِ 


صاحبتهُ دهراً كأن سنينهُ

مَرّت كلمحِ البرقِ دون تجهُّمِ


فحميتُ عِرضي والقبيلَ وسُمعَتي

ولبستُ ثوبَ الفارسِ المتقدِّمِ 


وقددتُ ثوبَ البؤسِ عن وطني فلَمْ

يهنأْ على حُلَك الظّلامِ ويسلمِ 


ولقد يطيبُ مع الردى عيشُ الفتى

أو يزدهي وطنٌ بأروعِ مبسمِ


أمل كريم وسوف

بمناسبة اليوم العالمي للغتنا العربية ( في لغة الضاد )الشاعر..جاسم الطائي


 بمناسبة اليوم العالمي للغتنا العربية 

( في لغة الضاد )

رميتُ سِهامي واستبقتُ رُماتي 

فإني لَمعتادٌ على الفلواتِ

وما كنتُ يوماً غيرَ فارسِ صهوةٍ

وليسَ كمثلي في الحياةِ بآتِ

أنا ابنُ الألى سادُوا بسِحرِ بلاغةٍ 

وحرفٍ كحدّ السيفِ في الغزواتِ

تدينُ له الدنيا بإيماءةٍ وما 

سواهُ على الأزمانِ شِبهُ لغاتِ

كأنَّ شحيحَ الهمسِ منهم سيوفُها 

ترُدُّ على العُقبى جيوشَ عتاةِ

عن النابغِ الذبيانِ حَدِّث فإنهُ 

له حُكمُ قَوّالٍ لكلِّ مؤاتِ

ولم يأتِهِ يوماً سوى النجمِ قد بدا

مُشعاً بفيضِ النورِ في الظُّلماتِ

ولا زال ركبُ الطامحين إلى العُلا

فيسبقُ ركباناً بكلّ أناةِ

ويسمو لواءٌ للعروبة ناصعٌ 

يطرزهُ حرفٌ فريدُ ثباتِ

فكيفَ وقد أمضى الإلهُ رسالةً 

أتَت ببديعٍ فوقَ كلِّ صفاتِ

وكيف وسحرُ الضادِ تمَّ بعِقدِهِ

فقرآنُه ذِكرٌ ونبعُ فراتِ

وقرآنُهُ دُرٌّ فإنْ رُمتَ دَرّهُ

ففي آيِهِ صَحوٌ بُعيدَ سُباتِ

ويا نعمَ نعمى من لسانِ عروبةٍ

تكرّمَ بالتنزيل والبركاتِ

بهِ حفظَ الرحمنُ روضَ لسانِنا

فيا نِعمَ سُقيا الضادِ ماءَ حياةِ

------------

جاسم الطائي

(اِخـلـعـي يـا شامُ أثـوابَ الـحِــدادْ) الشاعر..محمد عصام علُّوش


 (اِخـلـعـي يـا شامُ أثـوابَ الـحِــدادْ)

اِخْلعي يا شامُ أثوابَ الحِدادْ

واهزِجي للنَّصرِ في كلِّ البلادْ

طال ذاك اللَّيْلُ حتى خِلتَنا

سنظلُّ الدَّهرَ نجترُّ السَّوادْ

وظننَّا بسمةَ الشَّمسِ اختفتْ

فوق هاتيكَ الرَّوابي والنِّجادْ

كمْ جفونٍ شرِقتْ في دمعِها

وعيونٍ قد تولَّاها السُّهادْ

كمْ دعاءٍ واصلَ الإلحاحَ في

وسَطِ اللَّيْلِ وفي وقت الرُّقادْ

آذَنَ اللهُ بنصرٍ حاسمٍ

إنَّهُ اللهُ رفيقٌ بالعِبادْ

فأفاقتْ كلُّ نفسٍ ترتدي

فألَها الضَّافي وتحدو للرَّشادْ

إنَّها الأنسامُ هبَّتْ سَحَرًا

تحمل البُشرى وطِنًّا مِن وِدادْ

إنَّه الفتحُ المُبينُ المُزدهي

فيه وَصْلٌ بعدما بانتْ سُعادْ

هو فتحٌ مثلُ يومِ الفتحِ في

مكَّةٍ قد أزهرتْ فيه الوِهادْ

هوَتِ الأصنامُ فيه واختفتْ

وامتطى التَّوحيدُ صهْواتِ الجِيادِ

كان (كانونُ) شتاءً قارسًا

وإذا (كانونُ) شهرٌ للحصادْ

لمْ نكن ندري بهم يوم اللِّقا

مِثلَما النَّارُ ثوتْ تحت الرَّمادْ

إنَّها الأحلامُ صاغتْ ثورةً

في رُؤاها الخيرُ ريَّانُ المِدادْ

دُمْتِ يا شامُ لنا أغنيةً

قد رضعناها حليبًا في المِهادْ

فانسُجي الأفراحَ دهرًا واسعدي

واهزِجي للنَّصرِ قد طابَ المَعادْ

محمد عصام علُّوش

18/جمادى الآخرة/1446هـ ـ 19/كانون الأوَّل/2024م

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية..د. هدى برهان طحلاوي


بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية:


شَيَّعوا للعُرْبِ أمْجادًا سَنى

بيـنَ أعداءٍ رَموا أرْضًا لِـــواهـا

قــدْ تولَّاهــــا أجيرٌ حاقــــــدٌ 

يَبتغـــيْ عَيبًا يُـــــواري مُنْتهاهـا

إنَّما ربُّ السماواتِ العُـلا

                                  أســــــقطَ الغيـــثَ علينا فَرواهـا

كــــــرَّم العُرْبَ بقرآنٍ هُــدى

                                 عــربيٍّ فصَّـــــلَ الذكــــرَ حمـــاها

اسألوها لغةَ الضادِ الهَوى

منْ جَلا جاهًا وأعْطاها سَناها

غيرُ آياتٍ عظيماتٍ شفتْ

أو تَــلاها مـلَــكٌ أهْــدى عُــلاهـا

شِـــــعْرُنا لا يَــرتقيْ إلا بِـــــــها

يتغنَّى الطَيرُ سِحرًا مِنْ حَلاها

فسَّرتْ مَعنى علومٍ صَعبةٍ

غيرُ ربِّي لا يُشافي ما شَجاها


شَجَّعوا المَحكيَّ كَلامًا دُونَها

بدَّلوا القافَ فلمْ يُعلوا رُباها

لا تَخافــوا فالــذيْ أهْدى لَـــــنا 

دينَنا يَمحو قَذى ما اعْتراها

د. هدى برهان طحلاوي

مقتطفات من أشعاري

الشاعر...عبدالرزاق الرواشدة


 ألا يا ضادُ لن نرضى المُعنَّى

ولو جمعوا إلى الأنفاسِ طعنا

فذي لُغتي إلى التوحيدِ تدعو

كتابُ الله سيَّدها وهنَّى

فكلُّ النَّاسِ تشدو في هواها

رأت صدقا وطيرُ السَّعدِ غنَّى

==== عبدالرزاق الرواشدة

تطريز بلسان عربي...الشاعر..


 تطريز بلسان عربي 


بينَ القصيدِ وبينها أذْواقُ

فيها الجمالُ وسيلها دفَّاقُ


لغةُ الجدودِ وقد تمادى حُسْنها

عبْر  الزمانِ   كأنَّها   ترياقُ  


سالَ المدادُ بنظْمِ شعرٍ عنْدما

ظَهَرَ القريضُ كعاشقٍ يشْتاقُ


أنا في حروفِ الضادِ أرفعُ هامتي 

دونَ  الخلائقِ  للعلا  أنْساقُ


نأتي  إليها  في سباقٍ  كلَّما

حانَ السجالُ فكلّنا  عُشَّاقُ


علْياءُ يا  لغة الجدودِ فو الذي

رَفَعَ السماءُ  أنا  بها  عمْلاقُ


راقتْ لنا دونَ اللغاتِ جميعها

وأنا الذي  في  نظْمها  ذوَّاقُ


بتلاوةِ  القرآنِ  يعلو  شأنها

سبْحانَ منْ  لحروفها  خلَّاقُ


يا ربِّ صلِّ على الحبيبِ المُصطفى 

فقلوبنا  في  نبْضها  أشْواقُ


عبدالعزيز أبو خليل

اللغة العربيّة... الشاعر..سليمان شاهين /أبو إياس


 ............   اللغة العربيّة  ............


لغةُ    اللآلئ    والدُّرَرْ 

                 والوَردِ  يزهو    والزَّهَرْ 

لغةُ   العروبة    والعُلا

                 والعزِّ    والعزم    الأَغَرّ

لغةُ العروبة في الذرا

                  تبني القصورَ  وتستقرْ

الضّادُ  مازتْ   قومَها

                  من غيرِهم  عندَ  الغِيَرْ

ضمّتْ  ولمّتْ  شَمْلَهمْ 

                   عند المَضرَّةِ   والخَطَرْ 

لغةُ   المدائنِ   و القرى 

                   لغةُ البداوة   والحَضَرْ

لغةُ السَّماء فقد أتى ال

                   قُرآنُ    فيها     بالعِبَرْ 

آياتُه           بحروفها

                    وبلفظها أتَتِ   السُّورْ

لغةُ  النّبيِّ   إذا    نهى 

                  لغةُ   النّبيِّ    إذا    أمَرْ 

ناجى   الإلهَ    بِلَفْظِها

                  وبها الشريعة قد  نَشَرْ

فيها الفروضُ تفرّدَتْ 

                  لِمَنِ استَسَرَّ ومن جَهَرْ

وبها التلاوةُ  للصَّلا --

                  ةِ  مُقدَّماً   وعلى الأثَرْ 

لغةُ الإبانةِ والفَصا --

                  حةِ  والبلاغة   والفِكَرْ  

بِبَيانِها      و بديعها

                 تسمو المعاني والصُّورْ

و بشعرِها   و بنثرِها 

               يحلو    التَّنَدُّرُ    والسَّمَرْ 

أحلى اللّغات جميعِها 

               ما ظلَّ  منها  وما  اندثرْ 

رمز  الجمال  بحرفها 

               و بخَطّها    إذْ    يُسْتَطَرْ

لغةٌ      تهُزُّ     بِجَرسِها 

               عند السّماعِ  بني  البشرْ

كلُّ    اللغاتِ      جميلةٌ 

               و جمالُها     مِمّا       نَدَرْ  

أجلى الجمالِ جمالُها ال -

              أسنى  النّقيُّ   منَ  الكَدَرْ 

اللهُ     أودَعَها    الجَمَا -

               لَ   المُستَطابَ    المُعتَبَرْ 

------------------

سليمان شاهين /أبو إياس/

سورية.حماة.مصياف.المشرفة

يوم اللغة العربية..الشاعر...رضا الحمامصي


 يوم اللغة العربية

بلسان ٍ وحروف مشرقاتِ

وبآياتٍ  عذابٍ مُحكماتِ


لغة الضاد وكم نزهو بها

قد حوت كل المعاني النيراتِ


سائلِ الأنجمَ في عالي السما

كم أضاءت في عصور ٍ مظلماتِ


أرسل الرحمن جبريلاً بها

في كتاب عبقري الكلماتِ


نُزّلتْ  وحياً على خير الورى

فأفاق الكون من طول سباتِ


عمت الفرحة بالنور الذي

هلّ شمساً في سماءٍ باسماتِ


رُبّ وادٍ ظامئٍ  لم يرتو

قد حباه الله بالماء الفراتِ


بكِ يا لغتي وعشقاً في دمي

أفتديكِ من دروبٍ وعراتِ


يفخرُ  الإنسان من أنسابهِ

وتظلين لنا فخر الحياةِ


رضا الحمامصي


الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

الروض الواعد... الشاعر..سليمان شاهين /أبو إياس


 .................... الروض الواعد  ..................


أيُّها الروضُ لا عراكَ اعتلالُ

                           في  زمانٍ  ولا جفاك  الجلالُ

طالما كنتَ رافلاً  في  جمالٍ

                           لا يُجاريه في الحضور جمالُ

مَنظرٌ  أنتَ   لا تميلُ   المآقي

                           عن  سَناهُ  و لا  يكونُ   مَلالُ

أيُّها الروضُ ما لدوحكَ يذوي

                           كُلَّ  حينٍ   وما لديه  احتمالُ

صرتَ يا روضُ للذّبول  مَنالاً

                           ما حسبتُ الغصونَ منك تُمَالُ

أنا أهواك ماثلاً  في  اخضرارٍ

                          سندسيٍّ  يضيق  عنه  الخيالُ

لم تَرُمْكَ  السِّلالُ  ياروض إلّا

                          مُلِئتْ  منْ  نَداكَ  تلكَ  السِّلالُ

فتطامنتَ  واسْتَكَنْتَ  كثيراً

                          لم يَعُدْ  فيكَ  للغصونِ   ظِلالُ

أحمَدُ  اللهَ  أنكَ  اليومَ  تنمو 

                          منْ   جديدٍ    ولِلنُّموِّ    اكتمالُ

كم   وَعَدنا   نفوسَنا   بِغلالٍ             

                          منك يوماً ولمْ   تَجِئْنا   الغِلالُ

نَرقُبُ اليوم غَلَّةً منك  تحلو

                          بعدَ جَدْبٍ  وأن  يطيبَ  المَآلُ

كلُّ  حالٍ  إلى  زوالٍ  بِحينٍ

                          ثمَّ  يمضي  وإنْ  تطاولَ  حالُ

آمُلُ اللهَ  أن  تظلَّ  خصيباً

                          زاهياً   لا يزول  عنك  الجمالُ   

...............................

سليمان شاهين /أبو إياس/

قصيدة ( صَيِدْنايا )...بقلمي حازم قطب


قصيدة ( صَيِدْنايا ).....


سمعتُ   دبيبَ   أقدامِ   المساجينِ

               وصوتٌ   ليس   للسَّجانِ ..  يأتيني

يقولُ  نسائمُ   الأفراحِ  قد   فاحت

               مِنْ   الأحرارِ   في   قلبِ   الميادينِ

ستشرقُ  شمسُ  سوريَّا  فلا  تحزنْ

               على     ليلٍ    كئيبٍ    دامَ    للحينِ

أيا  مَنْ  ترقبُ القضبانَ  في  صمتٍ

               تُكَفِّنُ    حُلْمَكَ   المسفوحَ    بالطِّينِ

وتمضغُ     مُرَّ      أعوامٍ       مناكيدٍ

               وتلعنُ     تُهمةً      ذَبَحَت    كسكينِ

أتَذكْرُ  غُرفةَ  التَّحقيقِ؟ ..  لا تكذبْ 

               سُئلتَ  وكنتَ   لا تدري  عن  السِّينِ

تُجيبُ   بكيفما   شاؤوا   ولم  تُترَكْ

               لتَدحَضَ    زيفَ    تلفيقِ   الملاعينِ

فهل    يبقى  لكم  عزمٌ  وقد   كنتم

               تُسَامونَ     العذابَ   بنارِ    سجِّينِ؟!

تسيلُ   دماؤكم   كالنَّهرِ   إذ   يجري

               بسجنٍ   كان   مِنْ  صُنعِ   الشَّياطينِ

(صَيِدْنايا)    لسلخِ   الرُّوحِ    مفتوحٌ

               تضيعُ      لديهِ    أبوابُ       الزَّنازينِ

مِنَ   الأهوالِ    والتَّعذيبِ    أمسيتم

               تماثيلًا         بجلبابِ         المجانينِ

ولكنْ     ليلُكم     أضحى   له    فجرٌ

               يُشِعُّ     النُّورَ      يا  وردَ     البساتينِ

سنزرعُ   في   عيونِ    الفجرِ     آمالًا

               ونرويها      بذكرى     نصرِ     حِطِّينِ

طريقُ     القدسِ     نسلكُهُ    بأحلامٍ

               صنعناها         لنزحفَ       بالملايينِ

نُقلِّبُ   صفحةَ    التَّاريخِ  ..   نطويها

               لنرسمَ   بسمةَ   الشَّعبِ    الفلسطيني


بقلمي حازم قطب

الشاعر ...طالب الفريجي


يا مَوطِنَ الضادِ ماذا حلَّ بالضادِ

وكيفَ تنزو قرودٌ فوقَ آسادِ ؟

قالوا العجائبُ سبعٌ جُلّها انْدثرتْ

لمْ يبقَ منها سوى ذِكرٍ لأمجادِ

حتّى صحونا على أخرىْ مُجلجِلةٌ

تصدّعُ الرأْسَ من صنعا لبغدادِ

ما حلَّ بالضادِ يفري كلَّ جانحةٍ

فتزدرينا وحوشُ الطودِ والوادي


(لُــغَـــتِـــي رِئَــــتِــي).. الشاعر..محمد عصام علُّوش


 (لُــغَـــتِـــي رِئَــــتِــي)

بمناسبة يوم اللُّغةِ العربيَّةِ الَّذي يصادف في الثَّامنَ عشرَ من شهر

كانون الأوَّل من كلِّ عام أهدي أبنائي الأطفال هذه الأبيات معبِّرًا

بلسانهم:

لُغَتِي رِئَتِي

أَتَعَلَّمُها فِي مَدْرَسَتي

أَتَنَفَّسُها صُبْحَ مَساءْ

هِيَ كالنُّورِ إذا ما ضَاءْ

هِيَ عِنْدِي لُغَةُ المِيلادِ

وبِها أشْدو في الأَعْيادِ

هِيَ كَالوَرْدَةِ في الْبُسْتانْ

هِيَ كَالْعِطْرِ وَكَالرَّيْحانْ

هِيَ فُصْحَى وَلَهَا النَّيْشانْ

سارتْ في كُلِّ الْبُلْدانْ

وَبِها وَحْيُ اللهِ تَجَلَّى

صارتْ أَنْقى صارَتْ أَحْلَى

عِشْتِ أَيَا لُغَةً عَرَبِيَّةْ

بَقِيَتْ فِي الأَيَّامِ هَنِيَّةْ

بَقِيَتْ فِي الأيَّامِ بَهِيَّةْ

محمد عصام علُّوش

17/جمادى الآخرة/1446هـ ـ 18/كانون الأوَّل/2024م