جدُّ الحياةِولقدْ عرفتكَ من ًقديمٍ صارمَا
جدُّ الحياة ِمهذبُ الأخلاقِ
أفنيتَ عمركَ في العطاءِ مجددَا
روحَ العلاءِ ونهضةَ الأشراقِ
وبذلتَ منْ طيبِ النفيسِِ أمانةً
للعهدِ والتكليفِ والميثاقِ
وربحتَ منْ فيضِ السماحةِ رفقةً
لايعتريها العيبُ بالأطلاقِ
ومنحتُ دارَ العلمِ كلِّ مهابةٍ
ومكانةٍ تسموا على الأفاقِ
وسخاءُ جودكَ قدْ علا لمكانةٍ
؟تعلو المكارمَ وقبلةَ الأغداقِ
بصماتُ جهدكَ بالفصاحة قمةٌ
عندَ الحوارِ وصفحةِ الأوراقِ
كمْ كنتَ تسبحُ في الخيالِ مفكرًا
كيف الحياةُ بلهفةِ الأشواقِ
في حال بعدٍ أو فراقِ قطيعةٍ
إنَّ البعادَ إرادة ُالخلَّاقِ
دينٌ عليَّ أنْ أجدَّ بهمة
بكلامِ شكرٍ نحوَ كلِّ رفاقي
وتكونُ منْ عمقِ الفؤادِ رقيقةٌ
دونَ التكلفِ وكثرةِ الأنفاقِ
ميُّزتَ بالروحِ اللطيفِ وخفةٍ
فالأصلُ نبتٌ طيبِ الأعراق
بقلم كمال الدين حسين القاضي
الأربعاء، 29 يناير 2025
جدُّ الحياةِ...بقلم كمال الدين حسين القاضي
بقلم...مصطفى جميلي
قَدْ خانَهُ ٱلْقَولُ حينَما عَطَساوَعاوَدَ ٱلْفِعْلَ نَفسَهُ وَقَسا
.
وَلَيتَهُ أَدرَكَ ٱلسِّياقَ وَلَمْ
يَبُحْ بِما هَمَّهُ بَلِ ٱقْتَبَسا
.
عِشرونَ عاماً وَخَمْسَة عَبَرَتْ
خُلاصَةُ ٱلْقَوْلِ أَنَّهُ ٱبْتَخَسا
.
ما كانَ حَقّاً سَبيلَنا أَلَهُ
طَريق حَقٍّ أُخْرى بِها ٱنْعَكَسا
.
يا أَنْتَ يا منْ قَرأتُ أَوَّلهُ
كَفى كَسرْتَ الأحلامَ وٱلحرسا
.
عُدْ لِلْحِمى فَٱلْآياتُ ساطِعةٌ
وَدَعْ نُجومَ ٱلدُّجى لِمنْ هَمسا
.
أُراوِدُ ٱلْحَرفَ في بِدايَتهِ
وَأَعزِفُ ٱلْعودَ إِنْ هُوَ ٱنْتَكسا
.
مصطفى جميلي
مكناس في ٢٨/٠١/٢٠٢٥
((هـــــم الأحـــبــاب)) بقلم.عـبـدالـمـلك الـعـبَّـادي
((هـــــم الأحـــبــاب))
ألا هـل لـي بِـهِمْ قـدر؟!
وهــل يَـبْقَى لـهمْ أثـر؟!
وهـل يـا دهـرُ تجمَعُنَا؟!
ويـجمعُ شـملَنَا السَّمر؟!
جـفـونِي فــي مـودّتِهِمْ
ولامــوا لـيتَهُمْ عـذروا!
هُمُ الأحبَابُ إن حضروا
وإن غـابوا وإن هـجروا
رياحُ الشَّوقِ تَعصِفُ بي
ودمـــعُ الـعـيـنِ يَـنـهَمِر
ونبضُ القَلبِ في خلدي
لـــهُ فــي حـبِّـهمْ قــدرُ
أذوقُ الـمُـرَ فـي شـغفي
وعـيـشـي كــلـهُ كـــدر
ووجــدانــي يُـقـطِّـعُنِي
ويَـــرأفُ حَـالِـيَ الـكِـبَر
أَأَبــقـى بـعـدمَا ذهـبـوا
عـلى الأطـلالِ أنـتظر؟!
أَأُمْــسِـي فـيـهُـمُ كَـلِـفًـا
أطــوفُ بـهِمْ وأعـتَمِر؟!
وَهُمْ في مهجتي سكنوا
وفــي أرجـائـهَا عـمـروا
ألا يـــا سَـاكِـنِينَ دَمِــي
حـيَـاتِي دونَـكُـمْ شَــذَر
وحـالـي بـعـدَ هِـجْرَتِكُمْ
كـمـا يـعقوبُ... يَـحتَضِر
فـمـنّوا بـالـوِصَالِ عـلى
فـــؤادٍ بـــاتَ يَـعـتَـصِر
وجـودوا واكـفلوا رجـلًا
لــهُ فـي مـدحِكُمْ صُـوَر
لــــهُ شِّــعــرٌ وقَــافِـيَـةٌ
يَـــذوبُ بِـهَـا ويَـنـصَهِر
لـهُ فـي الـحُبِّ مـدرسَةٌ
يَــسِـيـرُ بــهَـا ويَـأتَـمِـر
عـبـدالـمـلك الـعـبَّـادي.
أرض البطولة ... بقلم...عدنان أبو شنار
أرض البطولةهَلَّ الزَّمَانُ وَأرْسَلَ الْأَخْبَارَا
وَبِمَجْدِهِمْ قَدْ سَطَّرَ الْأَسْفَارَا
يَا سِفْرُ إِنْ تَرْوِي حِكَايَةَ صَبْرِهِمْ
لَنْ تُحْصِهَا نَثْرًا وَلَا أَشْعَارا
رَامُوا الخُلُودَ فَأشْعَلُوا بِدِمَائِهِمْ
فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ الحَزِينِ مَنَارا
تَرْوي حِكَايَةَ عِشْقِهِمْ أُهْزُوجَةٌ
نَبَتَتْ إِذَا هَبَطَ النَّدَى أَزْهَارا
قَدْ رَتّلُوا فِي طَيِّهَا أَحْلامَهُمْ
جَهَرُوا بِهَا ، لَا لَمْ تَكُنْ أسْرَارا
لِتُرَابِهِمْ لِحُقُولِهِمْ لِسَنَابِلٍ
لِمَنَازِلٍ قَدْ صُيِّرَتْ أحْجَارا
لِشَوَاطِيءٍ بَثُّوا لَهَا آمَالَهُمْ
وَجَرَتْ بِفَيْضِ دِمَائِهِمْ أَنْهَارا
لَكِنَّهُمْ لِعُهُودِهِمْ لَمْ يَنْقُضُوا
عِنْدَ اللِّقَا أَو وَلّوا الْأَدْبَارَا
لمَّا تَغَطْرَسَ فِي اللِّقَاءِ عَدُوُهُمْ
بِحُنُودِهِ وَاسْتَكْبَرَ استِكْبَارا
وَرَمَى قَوَاتِمَ حِقْدِهِ وَسُمُومِهِ
وَأَشَاعَ فِي كُلِّ الدِّيَارِ دَمَارا
وَقَفُوا لِيَرْمُوا الطَّرْفَ نَحْوَ أحِبَّةٍ
لَكِنَّهُمْ لَمْ يُبْصِرُوا أَنْصَارا
فَإِذَا بِهِمْ أُسْدٌ تُمَزِّقُ خَصْمَهَا
تُسْقِيهِ مِنْ كَأْسِ المَنُونِ جِهَارا
تَرْوِى لَهُ التَّارِيخ كَيْفَ أَعَزَّهُمْ
وَأذَلَّ فِي يَوْمِ الوَغَى الْفُجّارَا
يَا غَزَّةَ الْأَحْرَار قَدْ عَلِمَ العِدَا
لَنْ يَهْزِمَ اللَّيْلُ البَهِيمُ نَهَارا
لَنْ تَمْنَعَ الأشْوَاكُ قَطْفَ زُهُورِنَا
أَوْ يَطْمِسُوا يَوْمًا لَنَا آثَارا
إنّا نِيَامٌ هَلْ عَسَى أنْ تَغْفِرِي
أَوْ تَمْسَحِي يَا غَزَّةُ الأَوْزَارَا
عدنان أبو شنار
النيل...بقلم السيد العبد
النيل
يا نيلُ يا سلطانَ كلِ زمانِ
هذي تحيةُ أحرُفي وبيَاني
سطَّرتَ في مصرَ الجمالَ ولم تزلْ
مصرُ الأبيةُ دُرةَ الأوطانِ
مهما أرادَ المُبغضُونَ .. ودبَّروا
هىَ في كتابِ الأرضِ بَرُّ أمانِ
فجَّرتَ فيها الخيرَ فيضَ كرامةٍ
وسقيتَها بعطائِكَ الربَّانِي
وهزَزتَ جذعَ المجدِ ثمَّ دعوتَها
لِتكونَ سيدةً على الأزمانِ
ها أنتَ ، تمضِي بالبشائرِ باسِمًا
وتواعدُ النخلاتِ بالمَرجانِ
والشاطئانِ ـ وأنتَ وحدَكَ شاعرٌ ـ
بِمواكبٍ قدسيةٍ يَفِـدَانِ
يثقاسمانِ الضوءَ كلَ صبيحةٍ
وإلى مروجِ الحبِ يستبِقانِ
قلْ عنهما غيثُ السماءِ على الربوعِ ،
وبسمَلاتُ القمحِ والريْحانِ
قلْ عاشقانِ ، قضَى اللقاءُ عليهِما
ألَّا يغِيبَا عن سَنا بُستانِ
يا شاعرًا جعلَ السخاءَ قصيدةً
نِيليّـةَ الكلِماتِ والأوزانِ
وأرادَ للضحكاتِ ألَّا تنتهِي
مِن أرضِكَ المرفوعةِ الأركانِ
مازلتَ تتلو آيةَ العشقِ الذي
هو للأحبةِ أعذبُ الألحانِ
بقلم السيد العبد
في عيد صبا إبنتي... بقلم..سلمى الاسعد
في عيد صبا إبنتيتشبهين الوردَ إنْ باهى بعطرٍ
عندما يختالُ تيهاً في رباهُ
يبهرُ الأبصارَ بالحسنِ ويزهو
ناثراً منْ حولِهِ أحلى شذاهُ
أنت لو اشرقتِ تخبو نجمةّ
جاوز النور بعينيها مداهُ
أو رآك الطيرُ يغدو هائما
فيغنّي في الفضا أحلى غناهُ
عسلٌ في مقلتيك العينَ يغري
كم سعدنا بهدوءٍ من صفاهُ
وأصلّي كي تظلّي ملءَ عيني
فرحةً للعمرِ، نجماً في سماهُ
يا صبا عمري التي أحيت فؤادي
صارَ فيكِ العمرُ يزهو في فضاهُ
سلمى الاسعد
ََََََََََََََََََ
الثلاثاء، 28 يناير 2025
مولاي ما أحلاكُمْ ..بقلمي / رفا الأشعل
مولاي ما أحلاكُمْ ..
مولايَ قلبي لنْ يملَّ هواكُمْ
يهفو إليكمْ .. نَبْضُهُ سُكْنَاكُمْ
في أفقِ عينيكم أضعتُ هويتي
صرتُ الغريبَ ..ولا أرى إلاّكمْ
ولكم أضعتُ على الدّروبِ أمانيًا
قلبي يتوهُ .. معلّقًا بسماكُمْ
وكواكبُ الجوزاء تحسدُ حسنَكُمْ
فلقدْ خلقتُمْ آيةٌ لسواكُمْ
سبحانَ من خلق الجمال وضدّهُ
وجمال روحٍ والوقار حباكُمْ
لمّا هفا طيفُ الضّيَا في خاطري
مذهولة .. ردّدْتُ ما أحْلاكُمْ
والقلبُ في لُججِ الغرامِ قدِ ارتمى
وأراهُ يغرقُ في عُبَابِ هَواكُمْ
ظلمًا نأيتُمْ .. ما لقلبي مذْهَبٌ
إلاّ الوفا .. مهما يطولُ جفاكُمْ
ولقدّ كتمتُ الحبّ بينَ جوانحي
هلّ أشتكي .. والجرحُ قَدْ أرضاكُمْ؟
سيظلُّ هذا القلبُ يحفظُ ودّكُمْ
مهمَا يطولُ البعدُ لنْ ينساكُمْ
صحراء عمري تهتُ بينُ فجاجها
خلف السّرَابِ .. لعلّني ألقاكُمْ
أأظلّ أخدعُ بالسّرابِ يشدّني
أيكونُ ذنْبي أنّني أهواكُمْ ؟
حتّى الكرى عنّي نفتْهُ هواجسي
وإذا غفوتُ ففي المنامِ أراكُمْ
والحلمُ يأخذني إلى عهدٍ مضى
فيهِ الضيا من نوركم وسناكمْ
ويعود بي للحبِّ أرشفُ كأسَهُ
والكونُ يبسمُ كلّما ألقاكُمْ
وإذا بكأسي في يدي وكأنّها
لم تَخْلُ يومًا من خمورِ هواكمْ
عذبُ المشاعرِ في فؤادي حلّقَتْ
والحرفُ باحَ بلهفتي للقاكُمْ
ولكم نزفتُ على السّطور قوافيَا
والحرف يرفضُ أنْ يخطّ سواكُمْ
وكشاعرٍ سامي الخيالِ وجَدْتُني
سحرُ البيانِ أصوغُ منهُ حلاكُمْ
بقلمي / رفا الأشعل
على الكامل
باريس 28/12/2024
بقلم...عيسى دعموق الأشول
ثِقِي بي إذا ما الخطْبُ كَشَّرَ نابَهُونابتْكِ أرْزاءٌ ، وحَاقَ بِكِ المَكْرُ
وفارَقَكِ الأحْبابُ والهَجْرُ لاذِعٌ
وكنتِ على الرمضاءِ يقتُلُكِ القَهْرُ
أَتَتْكِ من القلبِ الجَريحِ مروءةٌ
وألفيتِ بحْراً من خلائقه السحْرُ
يذودُ دواهي الدَّهْرِ عنكِ بِقلبِه
ويحمي حِماكِ الطهُّرِ جلّلَه القَدْرُ
أيا غزةُ الأعرابُ ذلّوا بِحِقْبَةٍ
وليسَ لَهُمْ إلا المَذَلّةُ والقَبْرُ
وأنتِ على الهاماتِ تاجٌ مرصّعٌ
ومجدُكِ مرموقٌ يكللهُ الفَخْرُ
صنعتِ لنا نصراً تحارُ به الدنا
وخَلّدتِ يوماً لا يطاوله الدّهْرُ
خرجْتِ جموعاً أذهلَ الكونَ كُثْرُها
كأنّكِ شمسٌ في نضارتها تبْرُ
عيسى دعموق الأشول
رفيق العمر... بقلم...سلمى الاسعد
رفيق العمروقربُك روحي تظلُّ سعيدهًْ
وأنهل من عين ماء فريدهْ
فيا قدري دمت لي باسماًَ
ويا فرحةً منك تبقى جديدهْ
وبين الجميع أراك أميري
على جبهتي إسمك الساطعُ
أقول وصوتي صدىً لضميري
انا لو تغيب صدى ضائع
ويجذبني نحو عينِك ضوءٌ
فيغرقني في سناهُ مديدا
ويسبح عمري بنهرِ ضياءٍ
على ضفّتيه أشاهدُ عيدا
سلمى الاسعد
بقلم...منصور عيسى الخضر
تغافلني وتسكن بالزواياوتعنو بالمشقة والرزايا
أيجلدك الضمير بغير رفقٍ
كجلد السوط في جلد البغايا
حضنت البؤس تطلبه صديقا
كما تعتاد تدوير المرايا
وعاديت السعادة في عناد
تريد الفوز من كتب المنايا
وتعشق بالحياة الموت حتى
بلغت الرشد في حصد الخطايا
وكفنت الزهور بلا خمار
بمقبرة الرجال من الضخايا
أترجو من جليس الراح صفوا
وتكتم ما تذيع من الخبايا
منصور عيسى الخضر
سوريا
بقلم السيد العبد
20- يَا سَيِّدِي الشِّعْرَ(نَغَمُ بَحْرِ الْبَسِيطِ- سَبْعَةَ عَشَرَ بَيْتًا)
1- يَا سَيِّدِي الشِّعْرَ، مَا زِلْنَا مُـحِبِّـينَا
وَأَنْتَ مِنْ أَوَّلِ التَّارِيخِ حَادِينَا
2- مِلْءُ الْقُلُوبِ حَنِينٌ لَوْ نُتَرْجِمُـهُ
لَأَصْبَحَتْ دَمْعَةً حَرَّى قَـوَافِـينَا
3- إِنَّا الْعَبَاقِـر لَوْ خَلَّـدْتَ صَبْوَتَنَا
لَظَنَّـهَا النَّاسُ صَفْصَافًا وَنَسْرِينَا
4- يَا سَيِّدِي الشِّعْرَ، هَذَا عِشْقُنَا ظَمَأٌ
وَمَا وَجَدْنَا سِوَى مَغْنَاكَ يَسْقِينَا
5- لَا غنْوَةٌ مِنْ طُيُورِ الْبَحْرِ تُطْرِبُـنَا
أَوْ بَسْمَلَاتٌ مِنَ الْبُشْرَى تُوَاسِينَا
6- مَا دُمْتَ عَنَّا بَعِيدًا، وَالْـحُرُوفُ أَسًى
تَكَادُ فِي حُزْنِهَا الْـمَقْرُوءِ تُرْدِينَا
7- سِوَاكَ لَمْ نَرَ يَا قِدِّيسَ قِصَّتِـنَا
مُنْذُ الْـجَمِيلَاتُ غَازَلْـنَ الرَّيَاحِينَا
8- مَا الْـحُبُّ لَوْلَاكَ أَنْتَ الْـحُبُّ أَكْمَلُهُ
إِلَى السَّمَاءِ؛ سَمَـاءِ الـلَّـهِ يُـدْنِـينَا
9- أَمَّا أَنَا فَأَنَا الصُّوفيُّ، يَسْبِقُنِـي
حلْـمُ الْكِبَارِ، وَأَشْوَاقُ الْـمُرِيـدِينَا
10- هِيَ الْقُلُوبُ الَّتِي مَـغْنَاكَ قِبْلَتُـهَا
إِنْ شِئْتَ أَنْتَ جَعَلْـنَاهَا قَـرَابِينَا
11- هِيَ الْقُلُوبُ إِلَى الْـجَنَّاتِ عَائِدَةٌ
تَهَابُ أَنْ يَلْمَسَ الْـخَوْفُ الْـحَيِيِّينَا
12- جِئْنَا رِحَابَكَ مُشْتَاقِينَ، جَمَّلَـنَا
أَنَّا وَقَفْـنَا بِهَا غُـرًّا مَيَامِـينَا
13- الْـحَقُّ يَا أَيُّهَا السُّلْطَانُ عَلَّمَـنَا
أَنَّ الْقَصِيدَةَ أَوْرَادُ الْوَفِـيِّينَـا
14- كِلْتَا يَدَيْكَ رَبِيعٌ، فَابْقِ سِدْرَتَنَا
وَاتْرُكْ عِمَـامَتَكَ الْـخَضْرَاءَ تَكْفِينَا
15- يَكَادُ صَوْتُ الْقَوَافِي أَنْ يُبَلِّـغَنَـا
مَا لَيْسَ تَبْلُغُـهُ شَتَّى أَمَانِـينَا
16- عِدْنَا بِأَنْ يُدْرِكَ الْعُشَّـاقُ غَايَتَـهُمْ
حَتَّى يَظَلُّـوا بِأَمْـرِ الـلَّـهِ رَاضِينَا
17- مَا كَانَ أَوْجَعهُمْ لَوْلَاكَ، يَا مَلَـكًا
فِي الْأَرْضِ، يَرْجُمُ بِالنُّورِ الشَّيَاطِينَا
بقلم السيد العبد
عائدون...#نجم_رضوان
عائدون
أتظنني أنجو بجِلْدي هارباً
أتظنّ زوراً أنني أتقوقَعُ؟!!
أتظنّني قد هدّني إجرامكم
فبدا جَليّاً أنني أتوجّعُ؟!!
ففررتُ أستجدي النجاةَ مغادراً
أرض النزالِ مُهادناً …أتمنّعُ؟!!
لا تستفزَّ مشاعري بغبائكمْ
كلّ الحكايةِ أنني أتموضَعُ
قسماً بربي عائدٌ لقتالكمْ
أجتثّكمْ مِن فوق أرضي فاسْمعوا
فأنا سليلُ الواثقين بربهمْ
ولنصرهِ بعزيمةٍ أتطلّع ُ
وبحولهِ سبحانهُ سنعيدكمْ
من حيثُ جئتم خلْسَةً فتوقّعوا
ويعود للأقصى الشريفِ بهاؤهُ
فالقدس وعدُ الله لا يتزعزعُ
#نجم_رضوان
بقلمي:أحمد شريف
تَبْكِي سُعَادُ إِذَا مَاالطَّيرُ قَد صَدَحَافِي بُكرَةِ اللَّيلِ إِذْ تَسْتَذْكِرُ الفَرَحَا
أَيَّامُ وَصلٍ سَرتْ كَالحُلْمِ مُسرِعَةً
لها فؤادي بطولِ البَينِ قَد ذُبِحَا
مَاالهَجرُ إلَّا غَدِيرٌ شُحَّ رَافِدُهُ
فَجَفَّ حِينَ كَوَتْهُ الشَّمسُ فَارتَشَحَا
ياظَبْيَةَ البَانِ عُودِي لِلهَوَى وَلَهاً
لمَّا نَأَيتِ عَرفتُ السُّقْمَ والتَّرَحَا
وَلْنَرمِ أَحْزَانَنَا خَلْفَ الظُّهُورِ دُجَىً
وَلْنَبْدَأِ اليَومَ إِشْرَاقاً تَلَاهُ ضُحَى
هَذِي الحَيَاةُ سَرَابٌ لَيْسَ نُدْرِكُهُ
فَلْتَمْلَئِي العُمْرَ أُنْساً بِالهَوَى طَفَحَا
هَذِي نُسَيْمَاتُكِ الأَنْدَى تُدَاعِبُنِي
مَا أَطْيَبَ العِطْرَ ضَوْعاً طَارَ إِنْ نَفَحَا
هَذَا الوِئَامُ دَنَا والشُّوقُ مُرتَقَبٌ
فَألهِبِي الوَجدَ إِنَّ الوَصلَ قَد سَنَحَا
بقلمي:أحمد شريف
°•« رِئْمُ حَلَب »•°بريشتي ..اسلام يوسف
بعود الكامل المجزوء أعزف لحني'''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ ''''''''''''''''''''''''''''''
°•« رِئْمُ حَلَب »•°
أَحْبَبْتُ مِنْ حَلَبٍ غَزَا
........................ لًا شَارِدًا بَيْنَ الْبَشَرْ
فَاقَ التَّصَوُّرَ حُسْنُهُ
........................ مِنْ نُورِهِ غَارَ الْقَمَرْ
كَالشَّمْسِ يُشْرِقُ فِي الضُّحَى
...................... وَإِذَا دَجَى بَدْرًا ظَهَرْ
كَمْ قُلْتُ فِيهِ قَصَائِدًا
....................... خَبَّأْتُهَا خَلْفَ الصُّوَرْ
وَوَصَفْتُ فِيهَا قَدَّهُ
..................... وَرُمُوشَهُ ذَاتَ الْخَفَرْ
وَجُفُونَ عَيْنَيْهِ وَبَحْ
...................... رًا فِي خَفَايَاهُ الدُّرَرْ
وَضَفَائِرًا شُقْرًا وَكَأْ
................... سًا فِي تَرَشُّفِهَا السَّكَرْ
إِنْ حَرَّكَ الشَّفَتَيْنِ أَوْ
........................ لَعِبَتْ أَنَامِلُهُ الْوَتَرْ
ذَابَ الْفُؤَادُ مِنَ الْجَوَى
..................... وَالرُّشْدُ وَلَّى وَالْفِكَرَ
يَا وَيْحَ مَنْ يَرْعَى الرَّشَا
.................... ذَاقَ التَّرَقُّبَ وَالسَّهَرْ
بريشتي ...
اسلام يوسف
الفسطاط - المحروسة
الاثنين، 27 يناير 2025
** من وحي الرحلتين **بقلم الشاعر... جمال ابو اسامه
** من وحي الرحلتين **
من بعد حزنيــن في خفّاقِــــهِ علِقا
كأنما الأُفْــــــــقُ ملَّ الأرضَ فانغلقا
فحاول الطرقَ والأبوابُ موصــــدةٌ
فبئسَ قومٌ وبئسَ الأرضُ قد طرقا
قال اكتموا خبري إذ جئتكم بهــدًى
واللهُ يعلمُ أنَّ نذيرَكم صَدَقَـــــــــــا
فسفَّهوهُ وما كانــــــــــوا أولي ذِممٍ
وكم جهولٍ جحودٍ عهدَهُ خرقـــــــا
فأنزلَ اللهُ جبريلًا على عَجَــــــــــلٍ
لو شئتَ طوداهما يُطبَقنَ..لانطبقــا
قال النبيُّ رجــــــوتُ اللهَ في خَلَفٍ
يوحِّدُوهُ ويهدي اللهُ مَن خلقَـــــــــا
تلكم هي الرحمةُ المُسداةُ لو علمـوا
إليهِ جمعُهُم قــــــــــــد جاء مُستَبِقا
لكن عمت أعينٌ عن نورِ دعوتـــــــهِ
فأنكروا البرقَ لمّا فيهمُ بَرَقــــــــــــا
فلتتركِ الأرضَ واعرج في سمائهُـمُ
هنالكَ النورُ من أركانها انبثقــــــــــا
هنالكَ الأنبيا والرســـــــــلُ في حُللٍ
من الجلالِ الذي قد بان منغدقــــــا
هنالك المنزلُ الموعودُ مَكرُمَــــــــــةً
من الإلهِ لمَن في طاعةٍ سبقـــــــــــا
والصابرون على لأواءِ قومِهِــــــــــمُ
والمُحسنونَ إذ ما كُذِّبوا الخُلُقــــــــا
جزاءُ صبرِكَ ما عاينتَ من كــــــــرمٍ
والكفرُ في النارِ رأيَ العينِ محترِقــا
هنا مكانُك في الفردوسِ ســـــــيِّدُهُ
فلتملأِ القلبَ بالسلوانِ.. والحدقَـــــا
وعُد إلى الأرضِ وارقب فتحَ مُغلَقِها
فلتحسُنِ الأرضُ بالإسراءِ مُرتَفَقـَــــا
#جمال
الشاعر...عيسى دعموق الأشول
يامن طريت بحسنها أشعاريوصبغت من أندائها أفكاري
.
وشدوت جذلانا بسحر جمالها
وترنمت ببهائها أوتاري
.
وطفقت أخصف من شمائلها التي
أغرت فؤادي بالهوى وهزاري
.
تنتابني الآمال بين غصونها
فأبوح باﻷسرار من أغواري
.
وأصوغ ملحمة السعادة مفعما
بلحون طير في ندى اﻷزهار
.
وأبث أشواقي بثورة عاشق
سكب الدموع كديمة اﻷمطار
.
وأهز قيثاري وأرسم طيفها
عقدا يشع بنضرة اﻷنهار
.
ولثمتها آزال في وهج الضحى
والقصف يعزف نغمة اﻷخطار
.
والدور ترقص والرصاص هواطل
والخود ترفل في ربا اﻷحرار
.
صنعاء يا عشقا تملك خافقي
وسما بأفق مشاعري ودياري
.
يا نفحة من سام خلد ذكرها
في العالمين منارة اﻷمصار
.
فلتهزئي بسراب صيف عابرّ
وعلى دروبك أمتطي مشواري
عيسى دعموق الأشول
لمّا التقينَا ..بقلمي / رفا الأشعل
لمّا التقينَا ..
ذهبَ الزّمان ببهجة الأيّام
وأتوه في بحر الحياة الطّامي
كم تهت فيه باحثًا عن مرفإٍ
فوق العباب الزّاخرِ المترامي
وشواطئ الأحباب تهتُ وراءها
فتباعدتْ مثل السّرابِ أمامي
حزنٌ يمور بخاطري ويروعني
وعلى الصّخور تحطّمت أحلامي
أتذكّرُ الماضي الجميل وسحرهُ
والحبّ يعزف أعذب الأنغامِ
لمّا التقينَا .. والحياةُ تبسّمَتْ..
في رحلةِ الأيّامِ والأعوامِ
ملكٌ أغرّ ومنْ وقارٍ تاجهُ
يتأمّلُ الدّنيَا بطرفٍ سامِ
أهفو إليهِ بكلّ ما في مهجَتي
مَنْ لهفةٍ .. من حيرةٍ وغرامِ
يا أيّها الوجدُ المسافرُ في دمي
أضرمت قلبي أيّما إضرامِ
وتلألأتْ دنيايَ من أنوارهِ
ونسيتُ ما قَدْ عشتُ من أوهامِ
ذاك الغرام بخاطري .. أخفيتهُ
حتّى بدا في نظرتي .. وكلامي
يسقي كؤوسًا من خمورِ دنَانِهِ
يُهْدِي الصّبا .. يمحو أسى الأيْام ..
هي قصّة بدأت كحلمٍ ساحرٍ
كان الضّيا في وحدتي وظلامي
واليوم أصحو والهمومُ قوافلٌ
أرنو إلى الدّنيا بقلبٍ دامِ
إنّي المكبّل في سلاسل حبّهِ
أشقى بما ألقى من الأسقامِ
هذا الفؤاد عن الهوى لا يرعوي
يشتاق للآلامِ .. للأحلامِ
نارٌ من الأشواق تتلفُ مهجتي
مهما تجنّتْ لن تبيد هُيامي
ذاكَ الهوى من سرمدٍ لنٌ ينتهي
أذنتْ له أقدارُنَا بدوامِ
حتّى وإنْ كانَ الفراقُ نصيبنا
سيكونُ هذا البعدُ للأجسامِ
وستلتقي أرواحنَا بعد الرّدى
أطياف نورٍ في الفضاء السّامي
كيف السّحاب بِظُلمةٍ يجتاحني
والوحي نورٌ كم يضيء ظلامي
روض البيان به ألوذ وأحتمي
نظم الحروف ِوجدتُ فيه سلامي
ذهب الكرى وأقمت أنثر أحرفًا
معها سكبتُ البعض من آلامي
سحر الهوى منه ملأت محابري
عذب القوافي سطّرتْ أقلامي
بقلمي / رفا الأشعل
على إيقاع الكامل
تونس(25/01/2025)
قوّم سلوكَ النفسِ..بقلم كمال الدين حسين القاضي
قوْمْ سلوكَ قوّم سلوكَ النفسِ قبلُ ضلالهافالنفسُ تهوى كلَّ فعلِ غضابِ
واليومَ أحذرْ كلَّ ذنبِ كبيرةٍ
فالحصدُّ مرٌّ فوقَ كلِّ عذابِ
روَّضْ ميولكَ للصلاحِ وطاعةٍ
تجني ثمارًا ثمَّ كلَّ ثوابِ
حصّنْ فؤادكَ باليقين وتوبةٍ
قبل الذهابِ لحفرةٍ وترابِ
ماقيمةُ ُالدنيا وربُّك غاضبٌ
والكسبُ صفر ٌعندَ كلِّ حسابِ
إجعلْ لسانكَ طولَ يوم ٍذاكرًا
لله حبًَّا في مدى الأحقابِ
فالعمرُ يمضي مثلَ عينِ دقيقةٍ
دنيا الحياة زوالُ كل سرابِ
إنَّ الخلودَ بدارِ حقّ.ٍ فاصلٌ
بينَ التقاةِ وأهلِ كلِّ عقابِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
>>>>لا تقربِ الشعر<<<<الشاعر... طالب الفريجي
>>>>لا تقربِ الشعر<<<<.
لا تدّعِ الشعرَ إنْ لم تملكِ الأدبا
واحذرْ نصالَ حروفٍ توقدُ اللهبا
الشعرُ بركانُ نارٍ غير خامدةٍ
أنّى سعيتَ وجدتَ الجمرَ والشغبا
فالشعر يرفعُ أقواماً ويُنزِلُها !
ويسترقُّ نجوماً تقذفُ الشُهبا
لا توقظِ الشعرَ واحذرْ حينَ تطلبهُ
مَن يطلبِ الشعرَ مغلوبٌ وإنْ غلبا
للشعرِ أنيابُ ليثٍ غيرُ ضاحكةٍ
وكيفَ يضحكُ ليثٌ يضمرُ الغضبا
لو جئتَ محرابَ قُدسِ الشعرِ تسكنهُ
فدونكَ الطهرَ حتّى تُدركَ السببا
إن كنتَ لستَ على طهرٍ ومعرفةٍ
فابعِدْ لكي تتحاشى الريحَ والسُحُبا
طالب الفريجي
شر البليا...الشاعر المصري/ منصور غيضان
شر البليا...............
سُقِيتُ بكأسها سماً زعافاً
وكنت أظنه شهداً وريا
...
وعانقت المشاعر دون خوف
ولا خجلٍ ولم أخطئ أُخَيّا
...
وآليت اليمين على الوفاء
بعهدٍ بين قلبينا سميا
...
فعشت لها بوجدٍ واشتياقٍ
وصبرٍ طال أعواماً مليا
...
أقدم ما وسِعتُ لها الأماني
وأرجو في غدي ثمراً جنيا
...
فلم أذق السعادة حين كانت
ترف بجنحها في مقلتيا
...
ولم ترضى الحياة بباب حب
يلوذ بظله من قال هيا
...
لواحة حبنا والغصن غنى
بلحن قد شدى عذباً نديا
...
وأهديت الورى ما كان يهفو
له العشاق من حلمٍ دَنِيا
...
فلاحت في سما الايام بوم
من الأبيات قد نعقت عليا
...
فقلت وقد عجبت لها تنادي
هناءُ أنتِ ؟ أم شرُ البليا ؟
....................................
الشاعر المصري/ منصور غيضان
القاهرة فجر الإثنين الموافق
٢٠٢٥/١/٢٧
منافق.. الشاعر...د. عبد الحميد ديوان
منافق _____________________لله در منافق أودى به
شيطانه نحو الهلاك فاسرعا
وتظنّه رمز الكمال وانه
رمز الحقارة والوضاعة اجمعا
يبني لك الأهرام في كلماته
ويمد من شفتيه مجداً مترعا
وينيل من حلو الحديث.لسانه
وبقلبه يسقيك سما بلقعا
قد فاته أن النفاق سلاحه
في الخزي مد ذراعه وتمتعا
كم صاحب قد فاته بنفاقه
إن النفاق إلى الحقارة شجعا
أضحى يسوق خداعه مسترسلا
في أمره وبغيه قد افزعا
مسكين لا يدري بأن لسانه
يبني له قبرا فيهوي مُصرعا
ستزول أقنعة الخداع وينجلي
عن وجهه وجها مثيرا مروعا
د. عبد الحميد ديوان
النَّبِيُّ -صَلَّى الـلَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. بقلم السيد العبد
النَّبِيُّ -صَلَّى الـلَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
جَاءَ النَّبِيُّ مُبَيِّنًا لِلنَّاسِ مَا
أَوْحَى إِلَيْهِ الـلَّـهُ مِنْ قُرْآنِ
فَالدِّينُ جَاءَ مُكَمَّلًا فِي عَهْدِهِ
مَا احْتَاجَ لِلْإِحْدَاثِ وَالْكِتْمَانِ
وَالـلَّـهُ أَشْهَدَنَا أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
قُلْنَا بَلَى عُدْنَا... إِلَى النِّسْيَانِ
ثُمَّ ابْتُلِينَا فِي الْـحَيَاةِ فَفِعْلُنَا
لِقَبُولِهِ قَدْ جَاءَهُ شَرْطَانِ
إِخْلَاصُنَا لِـلَّـهِ شَرْطٌ أَوَّلٌ
وَلِسُنَّةٍ فَاتْبَعْ فَذَاكَ الثَّانِي
هَذَانِ جَمْعُ الْأَمْرِ فَافْهَمْ رَاشِدًا
فَهُمَا بِدِينِ الـلَّـهِ تَوْحِيدَانِ
فِي كُلِّ يَوْمٍ رَاجِعٌ وَمُكَرَّرٌ
بِإِقَامَةٍ لِصَلَاتِنَا وَأَذَانِ
فَتَنَافَسُوا وَتَسَابَقُوا فِي عِلْمِكُمْ
وَتَعَلَّمُوا لِـمَسَائِلِ الْإِيمَانِ
فَالدِّينُ إِسْلَامٌ وَإِيمَانٌ كَذَا
أَعْلَى الْـمَرَاتِبِ جَاءَ بِالْإِحْسَانِ
فَالدِّينُ فِيهِ هَنَاؤُكُمْ وَسَعَادَةٌ
فَلِمَ الْـمُيُولُ إِلَى رَحَى الْكُفْرَانِ
أَتُقَابَلُ النِّعَمُ الْعِظَامُ بِكُفْرِهَا
بَدَلًا مِنَ الْعِرْفَانِ وَالشُّكْرَانِ
قَدْ فَازَ مَنْ لِـلَّـهِ يَشْكُرُ نِعْمَةً
يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا أَخِي بِجِنَانِ
أَمَّا الْكَفُورُ فَلِلْعَذَابِ مَصِيرُهُ
هَلْ تَسْتَطِيعُ تَـحَمُّلَ النِّيرَانِ
يَا رَبِّ إِنِّي قَدْ أَتَيْتُكَ مُسْلِمًا
قَابِلْ عَظِيمَ الذَّنْبِ بِالْغُفْرَانِ
وَأَدِمْ لِيَ التَّوْفِيقَ طُولَ مَعِيشَتِي
لِلْحَقِّ وَالْإِخْلَاصِ وَالْإِيمَانِ
وَاخْتِمْ بِخَيْرٍ لِي الْـحَيَاةَ فَإِنَّنِي
مُتَعَرِّضٌ لِلْمَوْتِ كُلَّ أَوَانِ
نَغَمُ بَحْرِ الْـكَامِلِ
بقلم السيد العبد
زمن الغثاء... الشاعر..د. ممدوح نظيم الشيخ
زمن الغثاء
سلَّمتُ قلبيَ للوفاءِ
فأنا الغبيُّ بلا غباءِ
أسلمتُ نفسيَ للغبا
لم أدرِ أنهُ كالوباءِ
كم كنتُ طفلا ساذجًا
لما انتميتُ إلى الإخاءِ
صدقتُ كل مُخادعٍ
مُتَصَنِّعٍ يبغي اعتلائي
كم مِنْ دَعِيٍّ أمَّني
وظنَنْتُهُ كأبي العلاءِ
صدقتُ كلَّ عمامةٍ
تعلو المنابرَ باحتفاءِ
تعظُ الشبابَ بهمةٍ
ومثيرةٌ كالبَبَّغاءِ
لم أدرِ أنَّ بذِرِّها
أضغاثَ إفكٍ لاحتوائي
عفوا فلستُ مسلما
عقلي لمصاصي. الدماءِ
إني اكتفيتُ مِنَ الأذى
لا لست أُغرى بالهراءِ
وجرعتُ من كاس الخديـ
عة علقما فيه احتشائي
وظننتُ مُرَّهُ كالدوا
لم أدرِ أنهُ فيهِ دائي
إنَّ الخديعةَ مُرَّةٌ
أمَّا الصداقةُ كالغثاءِ
الطائر المغادر
د. ممدوح نظيم الشيخ
طملاي في ٢٧/ ١/ ٢٠٢٤