على الغيم نادى غريب غريبشراع حزين و دمع سكيب
و في البحر ضاعت لها امنيات
لتغفو مساء علاها نحيب
لها القاع دار اذا ما تدانت
إلى الموت منها صراخ رهيب
و هزم رعود و برق تجلى
و اشطان بئر تنادي ذنوب
و تغرف منها أمان صغار
متى ما دعاها له تستجيب
و تدمي الخدود بلطم يداها
فما نجم نحس لديها يغيب
و لا فارقتها مدى الدهر سوط
تضج الدعاء و يجفو حبيب
و تعتاد شوقاً و هجرا و قهرا
و كل البلايا لديها نحيب
فما شاء منها من السقم لاقى
فتلقى سقاما و يلقى نصيب
من الفرح دومآ و يلقى سرورآ
فيا ويح روح ضناها لهيب
و ويح الأماني ببحر تمادت
و للموج قول و فعل مريب
ف للبحر جرح له العين مرسى
و دمع علاها غزير سكيب
وضاع التنادي على الفجر دهرا
و ما القلب إلا سراب عجيب
و قد ضاع منهم مداد القوافي
و ابدل دمعا و ليلا غريب
لماذا تنادي و جوفك ملأى
بماء أجاج لماذا تجيب؟؟؟
اليست شراعك في البحر تغفو
و تجتاز كفا تنادي طبيب
و تختار موتا بموج علاها
كما الطير تعلو بافق رحيب
تحاول فيها ممات البوادي
لتصهل يومآ عساها تجيب
شيت العساف
الاثنين، 5 يونيو 2023
الشاعر...شيت العساف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق