جِـئـنـاكمُ وبُــطُـونُ الـــراحِ تـوَّاقـةْ
نـجـري عـلى قـدمٍ والـروحُ سـبَّاقةْ
لـمَّـا دعـانا جـميلُ الـوصل أسـعدنا
إذ نـلـتقي وبـنـا الأشــواقُ حـرَّاقـةْ
تُـرى الـديار عـلى عـهدٍ لـنا خـفرتْ
أم يــا تُــرى مـثـلنا بـالقلب خـفَّاقةْ
أكْــرمْ بـمـن جـعل الأطـهار مـطْلبهُ
بـيـن الـعـباد وكــان الـحـقُّ تـرياقهْ
نـعـم الـصديق إذا الأفـراح شـاركنا
وفـي نـحوس غيوم الدهر إشراقةْ
يـصدُّ عـنَّا سهام البغض ما هجرتْ
قوس الدعيِّ ولو في الصدِّ إزهاقةْ
ذاك الـمـحـبُّ إذ الأفـعـالُ صـادقـةٌ
لا تُـخدعنَّ بـمن فـي الـقول ذوَّاقةْ
أنْـعِـمْ بـمـن جـعل الإصـلاح دَيْـدَنَهُ
بـيـن الـعـباد ومــا يـثـنيهِ إخـفـاقةْ
عبد اللطيف عباده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق