حُزْنا على مرِّ السنينِ نحافةَواليومَ صرْنا بالغلاءِ هياكلا
لولا اللسانً وما يقالُ بصوتهِ
للناسِ قالوا عظمةً ومفاصلا
والنفسُ منْ كدرِ الحياةِ كئيبةٌ
وجراحُ قلبٍ كم تصيرُغوائلا
وقعُ الغلاءِ على البلادِ مرارةٌ
واليومَ أضحى كالجنودِ مقاتلا
هَزَمَ الجياعَ على الدوامِ بسيفهِ
والقهرُ يفتكُ كاللهيبِ منازلا
والنقصُ في دارِ الفقيرِ منيةٌ
فالحملُ أثقلَ أسرةً وكواهلا
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق