أيا قدراً دَلَفتَ إلى حياتيلِتعبثَ في شريطِ الذِّكرياتِ
و قُمتَ بِنثرِ ماضيَّ المُسَجَّى
على أملٍ تَبعثرَ في الشّتاتِ
أَعِدْ لي حلمَ عمرٍ مُستطيرٍ
و رُدَّ إليَّ باصرتي و ذاتي
و مُدَّ إلى الأنامِ جسورَ وِدٍّ
و أطواقَ السّلامةِ والنّجاةِ
و هَبْ للمُدنفينَ سلامَ روحٍ
يُعيدُ إليهمُ عبقَ الحياةِ
و آفاقاً تقودُ إلى انفراجٍ
يُوافيهمْ بِجرعةِ أمنياتِ
فنبضُ الرّوحِ يَرسو في المرافي
وينتظرُ الرِّياحَ عسى تُواتي .!.
————————————
يونس ريّا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق