لمن الديار بدت كبلقعِ جِنّةٍسكنت على أبوابها اﻷشباحُ
.
والدور صرعى والصواعق جمةٌ
ونعيق أغربة الدمار صياحُ
.
ما عاد للنيروز في ربواتها
إلا أنين صاخب ونواحُ
.
ذبلت حدائقها وجف نضارها
وتبددت في ساحها اﻷرواحُ
.
وتناثرت أزهارها محزونة
يبست على أندائها اﻷفراحُ
.
والدور يسكنها الظلام ووحشة
فيها تساوى الليل واﻹصباحُ
.
فكأنها طلل تقادم عهده
يكسو معالمه جوىً ورياحُ
وأرى الطفولة في الخيام تمزقت
تعلو على قسَماتها الأتراحُ
لا عيد عندهمو سوى رجع الصدى
واليُتمُ سادٍ والقلوبُ جراحُ
عجزَ اليراعُ بأن يفسر حالهم
وجثتْ على أعتابه الشُّرَّاحُ
يا لائمي إن الخطوب مريرةٌ
والجبن حول المسلمين وشاحُ
عيسى دعموق الأشول
.
الخميس، 5 يونيو 2025
الشاعر...عيسى دعموق الأشول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق