السبت، 10 سبتمبر 2016

الربان التائه بقلم مراد بن بركة

الرُّبَّانُ التَّائِهُ
أسَفِينَةُ الـــــدَّرْب الطَّوِيـــلْ
أيْنَ المَدَى فَأنَـــــــا كَلِيـــلْ؟
أيْنَ المَسِيـــــرَ وَلاَ شِـــــرَا
عَ بِـــــهِ أقُودُكِ أوْ دَلِيــــلْ؟
فَالبَحْرُ طَــــــــامٍ مَوْجُـــــهُ
يُرْدِي مَنِ الْتَمَسَ السَّبِيــــلْ
وَلَطَالَمَــــــــــا صَارَعْتُــــهُ
فَهَوَيْتُ كَالصَّخْرِ الثَّقِيـــــلْ
وَغَدَوتُ مِثْــــــلَ حُطَامِــكِ
أخْشَى النَّسِيمَ وَلَـوْ عَلِيــــلْ
عَبَثًا أجَدِّفُ لَـــــمْ أعُـــــــدْ
أقْوَى عَلَى السَّفَرِ الطَوِيــلْ
وَأَرَى النِّهَايَــةَ لَــــوَّحَـــتْ
قَدَرًا خَلاَصُهُ مُسْتَحِيــــــلْ
قَدَرًا يُعَانِقُـــــــــهُ الأسَـــى
مِينَاءهُ تَعَبُ الرَّحِيـــــــــلْ
مِنْ وَحْيِ الألَمْ: مُرَاد بِنْ بَرْكَة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق