الجمعة، 9 سبتمبر 2016

يا انت بقلم المتالقة يسرى هزاع

ياأنت.. ياحبي الذي يسمو بغاياتي
وترقبي بوح الهوى من عمق مأساتي
لو أن نبضك يستثير الحب في رئتي
لعزفتُ أشواقي على ألحان ناياتي
لاترسمي في الليل أغنية الهوى
فلقد تعثر في ظلام الليل خطواتي
ولكم تؤرقني الطيوف ولحن قافيتي
ورسمتُ أحلامي حروفاً في كتاباتي
تيهي هوىً يا فتنةً للشمس في فلكي
إني أرى عينيك نوراً في مداراتي
فلسوف تلثمني حروفك أو تقدسني
إني وهبت الروح دربا للسعادات
كم يسألوني عن هوى ليلاي وا أسفي
تلك التي أجرت بجوف الليل دمعاتي
يا أنت يا أنسام أضلاعي وأوردتي
يا فيض أنوارٍ على درب المساءات
الياسمين يغار منها لو تقابلني
والليل يسرق من سناها ضوء نجماتي
ياعازف الناي اعزف الأشواق أغنيةً
مرسال ليلى لو أتى أنهى معاناتي
لو جاء طيفٌ زائرٌ يرجو معانقتي
أسرجت في ليل الهوى فانوس نبضاتي
عيناك ياليلاي سحرٌ لا أقاومه
حتى وأن أغرقتني في قاع مأساتي
شيعت ماضينا الجميل قرأت فاتحةً
أنا لاأطيق الصمت في نزف الجراحات
يسرى هزاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق